اضطرابات الدورة الدموية المرتبطة بالأعصاب

يلجأ الأطباء لجراحة اضطرابات الدورة الدموية المرتبطة بالأعصاب؛ نتيجة مجموعة من الدواعي المرضية، ومن أكثرها شيوعًا تمدُّد الأوعية الدموية الدماغية، أو الإصابة بتشوُّهات شريانية وريدية في الدماغ، ويكون الحل الجراحي أحد الخيارات المطروحة؛ بعد استنفاد الأطباء للوسائل العلاجية الدوائية.

ما الأمراض التي يمكن معالجتها عن طريق جراحة اضطرابات الدورة الدموية؟

تمدد الاوعية الدموية الدماغية

  • يعرف تمدد الأوعية الدموية الدماغية أو أم الدم داخل المخ على أنه انتفاخ، أو تضخم يحدث للأوعية الدموية داخل القحف (عظام الجمجمة)، وفي حالات متطورة يؤدي ذلك إلى حدوث تمزق أو تسرب، ومن ثم حدوث نزيف يمكن أن يؤدي لسكتات دماغية.
  • وفي الغالب فإن تمدد الأوعية الدموية الدماغية يحدث في المنطقة بين عظام الجمجمة والأنسجة التي تحيط بالدماغ. ويعرف ذلك باسم نزيف تحت أنسجة العنكبوتية، وفي حالة عدم المسارعة بالعلاج فأن ذلك قد يؤدي للوفاة، لا قدر الله.
  • في غالبية الحالات لا يسبب تمدد الأوعية الدماغية أي سلبيات، ولا تظهر أعراض نتيجة لذلك التمدد. ويمكن اكتشاف هذه الحالات بمحض الصدفة أثناء الاختبارات المتعلقة بأمراض أخرى، أو عند إجراء الفحوصات الدورية.

ما علامات أو أعراض تمدد الأوعية الدموية المتمزقة؟

يوجد مجموعة من العلامات أو الأعراض التي تدل على حدوث تمدد الأوعية الدموية المتمزقة. ويتمثل ذلك فيما يلي:

  • تيبس في حركة الرقية.
  • حدوث إغماء.
  • الرؤية الضعيفة المشوشة.
  • حدوث هبوط أو تدلٍّ للجفن.
  • حدوث نوبات صرع مؤقتة.
  • الدوار والتقيؤ.
  • الصداع الحاد المفاجئ.

في حالة تسرب كميات بسيطة من الدم فإن ذلك يسبب ما يلي: الصداع الحاد المفاجئ، وفي الغالب يعقب ذلك حدوث تمزق.

ما تمدد الأوعية الدموية الدماغية غير المتمزق؟

في حالة حدوث تمدد للأوعية الدموية الدماغية دون تمزق، فإن هذه الأوعية الدموية يزداد قطرها في مناطق معينة. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى الضغط على الأنسجة والأعصاب داخل الدماغ. ويسبب الأعراض التالية:

  • تنميل في أحد جانبي الوجه.
  • زيادة وتوسع في حدقة العين.
  • آلام في أعلى أو خلف إحدى العينين.
  • تشوش الرؤية.

ما الدواعي التي تتطلب التوجه الفوري للطبيب؟

عند الإصابة بنوبة صرع، أو فقدان الوعي، أو حدوث صداع حاد وبشكل مفاجئ؛ فمن المهم زيارة الطبيب بشكل فوري.

ما أسباب اضطراب الأوعية الدموية بالمخ؟

يحدث اضطراب الأوعية الدموية بالمخ أو تمدد الأوعية الدموية الدماغية؛ نتيجة وجود ضعف في جدران الشرايين. وفي الغالب يكون ذلك بالشرايين التي توجد في قاعدة الدماغ عن أي أماكن أخرى في الجمجمة. ويوجد مجموعة من عوامل الخطر التي تزيد من فرص حدوث ذلك:

  • تدخين التبغ.
  • التقدم في السن.
  • الإفراط في تناول المشروبات الكحولية.
  • تناول المواد المخدرة.
  • ارتفاع مستوى ضغط الدم.
  • في حالة حدوث تصادم لمنطقة الرأس. فإن ذلك قد يسبب تمدد الأوعية الدموية الدماغية.

عوامل اخطر التي تجعل الاطفال عرضة لحدوث اضطرابات الدورة الدموية في المخ بعد الولادة

تحدث بعض حالات الإصابة باضطرابات الدورة الدموية في المخ بعد الولادة. ومن بين عوامل الخطورة التي تزيد من احتمالية ذلك ما يلي:

  • تضيق الشريان الأبهري الذي يضخ الدم لجميع أجزاء الجسم من بين أسباب حدوث اضطراب الدورة الدموية بالدماغ.
  • في حالة جود إصابة لدى أحد الأقارب؛ فإن ذلك يمكن أن يزيد من فرص الإصابة بتمدد الأوعية الدموية الدماغية.
  • تكيُّسات الكُلى، وهي عبارة عن اضطراب وراثي يؤدي إلى وجود أكياس تمتلئ بالسوائل في إحدى الكُليتين أو كلتيهما، وبما يزيد من ضغط الدم، ويؤثر على الشرايين في الجسم.
  • الإصابة ببعض المتلازمات المرضية، مثل “متلازمة إهلرز – دانلوس” التي تسبب ضعفًا أو ترققًا لجدران الأوعية الدموية.

ما مضاعفات تمدد الأوعية الدموية الدماغية؟

في حالة حدوث تمزق للأوعية الدموية الدماغية كمرحلة ثانية أكثر خطورة من التسرُّب، فإن ذلك يمكن أن يسبب تلفًا للأنسجة والأعصاب المُحيطة بتلك الأوعية، بالإضافة لتزايد الضغط داخل الدماغ، وفي حالة زيادة معدلات الضغط؛ يمكن أن يحدث انقطاع للأكسجين الذي يحمله الدم عبر الشرايين للدماغ، ومن ثم يحدث فقدان للوعي، وقد يتطور الوضع وتحدث وفاة، لا قدَّر الله، وتتمثل المضاعفات المرتبطة باضطرابات الدورة الدموية في الدماغ بعد حدوث التمزق ما يلي:

  • السكتة الدماغية: بعد حدوث التمزق في الأوعية الدموية الدماغية؛ يحدث ضيق في أوعية الدماغ، وفي تلك الحالة يمكن أن تحدث سكتة دماغية.
  • نقص الصوديوم في الدم: يؤدي نزيف تحت العنكبوتية الذي ينتج عن التمزق في الأوعية الدموية الدماغية إلى نقص نسبة الصوديوم، وبما يسبب تلف الأنسجة الدماغية.
  • الاستسقاء الدماغي: في حالة حدوث تمزق للأوعية الدموية الدماغية فإن ذلك يسبب النزيف تحت العنكبوتية. ويعوق ذلك دورة السائل المحيط بالدماغ والحبل النخاعي. ويمكن أن يسبب ذلك زيادة للسائل الشوكي الدماغي، وهو ما يعرف بالاستسقاء الدماغي.
  • تكرار النزيف: يمكن أن يحدث تكرار للنزيف أكثر من مرة. وبما يعجل بتلف الأنسجة الدماغية.

ما طريقة تشخيص اضطراب الدورة الدموية الدماغية؟

في حالة وجود صداع شديد، ويحدث بشكل مفاجئ، وكذلك وجود تشوش في الرؤية. وألم أعلى أو خلف العين، فإن ذلك قد يكون مرتبطا باضطراب الدورة الدموية الدماغية. ومن الممكن تشخيص الحالة كما يلي:

  • اختبار السائل الدماغي النخاعي: في حالة وجود نزيف تحت العنكبوتية؛ فإن ذلك يمكن أن يسبب نزيفًا في السائل الدماغي النخاعي، ويمكن استكشاف ذلك من خلال فحص ذلك السائل، ويمكن سحب عينة عن طريق إبرة.
  • التصوير بموجات الرنين المغناطيسي: يمكن عن طريق التصوير بموجات الرنين المغناطيسي الحصول على صور تفصيلية توضح أي خلل في الأوعية الدموية الدماغية.
  • التصوير المقطعي الحاسوبية: يمكن تشخيص تمدد الأوعية الدماغية أو اضطراب الدورة الدموية في المخ عن طريق التصوير المقطعي الحاسوبي. والذي تستخدم فيه الأشعة السينية، ويساعد ذلك على تصوير مناطق الدماغ المختلفة ومكان النزيف.
  • تصوير الشرايين الدماغية: يمكن عن طريق تصوير الشرايين الدماغية تبيان طبيعة النزيف الذي يحدث نتيجة تمزق الأوعية، حيث يقوم الطبيب بإدخال منظار جراحي بأحد الشرايين الكبيرة، سواء عن طريق الذراع أو الفخذ، وصولًا إلى شرايين المخ، ويتم تصوير الدماغ للتعرف على العيوب.

ما طبيعة جراحة اضطرابات الدورة الدموية المرتبطة بالأعصاب داخل الدماغ؟

تتمثل جراحة اضطرابات الدورة الدموية المرتبطة بالأعصاب فيما يلي:

  • غلق تمددات الأوعية: ويُعرف ذلك باسم القص الجراحي، حيث يقوم جراحة الأعصاب بإزالة جزء محدود من الجمجمة، وبعد ذلك يقوم بغلق الأوعية الكبيرة التي تغذي التمدد عن طريق أحد المشابك المعدنية الصغيرة.
  • القسطرة العلاجية: وتُعد تلك الطريقة أقل من حيث التوغل داخل الجمجمة، حيث يقوم الطبيب باستخدام قسطرة يتم إمرارها من المنطقة الأربية لحين الوصول إلى الشريان المصاب بالتمدد، وإعادة فتح الأوعية الدموية المغلقة. 
  • الرأب الوعائي: يُعد الرأب الوعائي أحد أنواع جراحة اضطرابات الدورة الدموية في الدماغ، حيث يستخدم الطبيب قسطرة، ثم يقوم بإدخال بالون، ومن ثم نفخه لتوسيع الأوعية الدموية، وزيادة نسبة تدفق الدم في منطقة الإصابة.
  • قسطرات الاستنزاف: تُساعد قسطرات الاستنزاف القطني أو البطني في الحد من تراكم السائل النخاعي الدماغي، وبما يحد من المضاعفات التي تحدث نتيجة الاستسقاء الدماغي.

ما الأدوية العلاجية المتعلقة باضطرابات الدورة الدموية المرتبطة بالأعصاب داخل الدماغ؟

يوجد أدوية علاجية يمكن أن تُخفف من الأعراض والمضاعفات الخاصة باضطرابات الدورة الدموية في الدماغ، ومن بين ذلك:

  • حاصرات الكالسيوم: وتعمل تلك الحاصرات على منع تراكُم الكالسيوم على الجدران الداخلية للأوعية الدموية، ويما يقلل من التضيق.
  • مسكنات الآلام: يوجد نوعيات مختلفة من المسكنات التي يساعد ذلك في الحد من الآلام التي تحدث نتيجة للصداع. 
  • الحقن الوريدي للوقاية من السكتات الدماغية: من الممكن أن يلجأ الطبيب للحقن الوريدي بهدف زيادة ضغط الدم، ومن ثم مقاومة الضيق في الأوعية الدماغية، وبما يساعد على الوقاية من السكتات الدماغية.
  • أدوية الصرع: في حالة تعرض المصاب باضطرابات الدورة الدموية الدماغية، فإن ذلك قد يسبب نوبات صرع، ويمكن تناول مجموعة من الأدوية العلاجية للسيطرة على تلك النوبات.

التشوهات الشريانية الوريدية الدماغية

التشوهات الشريانية الوريدية الدماغية عبارة عن ارتباط بين الشريان والأوردة داخل الدماغ بشكل غير طبيعي، ومن المعروف أن الشرايين تقوم بتوصيل الدم إلى مختلف أنسجة الجسم ثم إلى الخلايا لإمدادها بالأكسجين المؤكسد، وكذلك العناصر الغذائية، وبعد ذلك يخرج الدم غير المؤكسد عبر الأوعية الدموية والشعيرات الدموية الصغيرة، ثم يتجه إلى الأوردة، ثم إلى عضلة القلب مرة أخرى، ثم عبر الشريان الرئوي إلى الرئتين؛ لإعادة تنقية الدم مرة أخرى.

من الممكن أن تحدث التشوهات الشريانية الوريدية في جميع مناطق الجسم، ولكن غالبًا ما يحدث ذلك في الجهاز العصبي المركزي، والذي يتمثل في “الدماغ والعمود الفقري”، ولا يوجد سبب واضح للإصابة بالتشوهات الشريانية الوريدية، وغالبًا تحدث نتيجة لعيوب خلقية، والبعض منها وراثي.

ما أعراض التشوهات الشريانية الوريدية الدماغية؟

يمكن أن يحدث التشوه الشرياني الوريدي دون وجود أي أعراض؛ وفي بعض الحالات يحدث تمزق في منطقة التشوُّه، وبما يؤدي إلى حدوث نزيف، ويُعتبر ذلك هو العلامة الأساسية لذلك المرض، وهناك أعراض ترتبط بمرض التشوهات الشريانية الوريدية في الدماغ، ومن بين ذلك:

  • تنميل في أحد الجوانب بالجسم.
  • الإصابة بنوبات صرع.
  • الشعور بالصداع والألم بمنطقة واحدة في الدماغ.

وتوجد أعراض أخرى عصبية تمثل خطورة بالغة على المريض، ومن بين ذلك:

  • الصعوبة عند التكلم.
  • الصداع الحاد.
  • اختلال الاتزان، وعدم القُدرة على التركيز أو فهم الآخرين.
  • الشلل أو التنميل.
  • فقدان الرؤية.

يمكن أن تظهر أعراض التشوهات الشريانية في الدماغ لدى مختلف الفئات العُمرية، غير أن ذلك يزيد عند الفئات التي تتراوح أعمارها بين العاشرة والأربعين؛ نظرًا لأن هذه التشوهات تتكون وتزيد ببُطء، ويمكن أن يحدث استقرار لتلك التشوهات في منتصف العُمر، وبما يقلل من إمكانية حدوث الأعراض أو المضاعفات في المستقبل، ويمكن أن تتأثر النساء الحوامل نتيجة لحدوث تغير في ضغط الدم خلال فترة الحمل والولادة. ويوجد أحد تصنيفات تشوهات الشريانية الوريدية في الدماغ ويُعرف باسم عيب جالينوس، حيث يظهر ذلك عقب ولادة الأطفال مباشرة، أو بعدها بمدة محدودة، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تراكُم السائل النخاعي الدماغي، ومن ثم حدوث ضغط على الأنسجة وتورُّم، ومن الممكن أن تكون هناك أعراض ظاهرة واضحة أعلى فروة الرأس، حيث تظهر أوردة متضخمة.

ما الدواعي التي تتطلب اللجوء لطبيب متخصص؟

في حالة حدوث صداع مُزمن، أو نوبات من الصرع، فإن ذلك يمكن أن يدُلّ على وجود تشوهات شريانية وريدية في الدماغ، وقد يكون هناك نزيف.

ما الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالتشوهات الشريانية الوريدية في الدماغ؟

تشير بعض الأبحاث الطبيبة إلي أن غالبية حالات التشوهات الشريانية الوريدية تحدث خلال فترة نمو الجنين في رحم الأم، حيث يُرسل القلب الدم المؤكسد عبر شبكة من الشرايين؛ تبدأ بالشريان الأبهري، ويحدث تباطؤ لتدفق الدم داخل الشرايين الصغيرة بشكل طبيعي، ومن ثم يتم تمرير الدم عبر الشعيرات الدموية ببُطء وصولًا إلى الخلايا بالأنسجة الدماغية، ثم يحدث تبادل داخل هذه الخلايا، ويعود الدم المؤكسد للأوردة، وفي حالة وجود خلل في الشعيرات الدموية التي يحدث فيها تبادل للدم بالجمجمة، ومن ثم تجاهل شبكة الشعيرات الدموية، وخروج الدم بسرعة للشرايين نتيجة للعيوب في شبكة الأوعية الدموية؛ فإن ذلك يؤدي إلى التشوهات الشريانية الوريدية الدماغية.

ما العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بالتشوه الشرياني الوريدي؟

تتمثل عوامل الخطر فيما يلي:

السجل العائلي: تشير الدراسات والأبحاث إلى أن العامل الوراثي الجيني من بين أسباب حدوث التشوهات الشريانية الوريدية في الدماغ.

النوع: تزيد نسبة حدوث التشوهات الشريانية الوريدية الدماغية عند الذكور.

ما المضاعفات التي يسببها التشوه الشرياني الوريدي؟

من أبرز المضاعفات الخطرة التي يُحدثها التشوُّه الشرياني الوريدي ما يلي:

  • قلة نسبة الأكسجين في الأنسجة الدماغية: نتيجة لتخطي شبكة الشعيرات الدموية الوصلة بين الشرايين والأوردة، فإن ذلك يقلل من نسب الأكسجين في الأنسجة الدماغية.
  • نزيف الدماغ: يؤدي الضغط الحادث في شبكة الشرايين والأوردة إلى ضعف في جدرانها، ومن ثم حدوث تمزُّق يؤدي إلى نزيف الدماغ، وفي حالة الإصابة بنزيف دماغي في مراحل زمنية سابقة، فإن ذلك يمكن أن يحدث مرة أخرى، وفي بعض الحالات يكون النزيف محدودًا، ولا تظهر له أعراض.
  • تلف أنسجة المخ: تزيد التشوهات الشريانية الوريدية من احتمالية حدوث تلف لأنسجة المخ؛ نتيجة ضغط السوائل التي تدفع الأنسجة تجاه عظام الجمجمة.

كيف يمكن تشخيص اضطرابات الدورة الدموية في الدماغ الناتجة عن التشوهات الشريانية الوريدية؟

يتم تشخيص اضطرابات الدورة الدموية في الدماغ، والتي تحدث نتيجة التشوهات الشريانية الوريدية عن طريق الأعراض الظاهرية، وكذلك الفحص بالأشعة السينية، وموجات الرنين المغناطيسي، وتصوير أوعية الدماغ بالصبغة.

ما طبيعة جراحة اضطرابات الدورة الدموية المرتبطة بالأعصاب والتي تحدث نتيجة التشوهات الشريانية الوريدية؟

  • الاستئصال الجراحي التقليدي: يُعد الاستئصال الجراحي من بين طرق العلاج المحورية لاضطرابات الدورة الدموية التي تسببها التشوهات الشريانية الوريدية، حيث يتم إجراء جراحة تقليدية، يقوم فيها الجراح بفتح جزء من الجمجمة، وإزالة الأنسجة المشوهة، ثم يقوم الطبيب بإغلاق الجمجمة مرة أخرى.
  • استخدام القسطرة: حيث يقوم الطبيب بإدخال أنبوب القسطرة عبر أحد الشرايين الكبيرة في الجسم؛ حتى يصل إلى منطقة الجمجمة، ومن ثم القيام بغلق الشريان الذي يتدفق منه الدم إلى منطقة التشوُّهات.