عمليات مجازة التاجي في القلب المفتوح

عمليات مجازة التاجي في القلب المفتوح Coronary Artery Bypass Graft من بين أبرز العمليات التي تُصنَّف ضمن جراحات القلب، ويُصطلح على هذه العملية برمز مُختصر، وهو “CABG”، ومن الدواعي الأساسية لتلك العملية حماية المريض من النوبات القلبية التي تتسبَّب في أعراض خطيرة؛ مثل ضيق النفس، والشعور بثقل في منطقة الصدر، والسبب في ذلك هو حُدوث انسداد أو تصلُّب في الشرايين التاجية، وتُعالج مثل هذه النوعية من الانسدادات الشريانية عن طريق القسطرة وتركيب الدعامات، أو من خلال الجراحة المفتوحة، ولقد أُجريت أولى عمليات مجازة التاجي في القلب المفتوح بمطلع ستينيات القرن الماضي في الولايات المتحدة الأمريكية، وتبع ذلك تطوُّرات كبيرة في تلك النوعية من العمليات، وأصبحت نتائجها مُتميزة.

ما الهدف من عمليات مجازة التاجي في القلب المفتوح؟ وما آلية حدوث ذلك؟

تستهدف عمليات مجازة التاجي في القلب المفتوح التخلص من الدواعي السلبية لانسداد الشرايين التاجية، ويتم ذلك من خلال تطعيم الشرايين الضيِّقة أو المتصلبة بشرايين أو أوردة أخرى من مناطق مُختلفة بالجسم، وَمِنْ ثَمَّ إصلاح العيوب واستعادة تدفق الدم مرَّة أخرى لتغذية عضلة القلب، ويستخدم الطبيب جهاز القلب الرئة؛ لتحويل مسار الدور الدموية، وإمداد أعضاء الجسم بكميات الدم المطلوبة لأداء المهام الوظيفية أثناء إجراء عملية مجازة التاجي.

ما المقصود بجهاز القلب الرئة Heart Lung Machine؟

  • يُعَدُّ جهاز القلب الرئة، أو بمصطلح آخر ماكينة القلب الرئة Heart Lung Machine من بين أهم الأجهزة، التي يستخدمها الجرَّاحون بعمليات مجازة التاجي في القلب المفتوح، وفي البداية يجب الإشارة للتناسق الفسيولوجي بين القلب والرئة لتنقية الدم من غاز ثاني أكسيد الكربون، حيث يقوم القلب أثناء عملية الانقباض بضخّ الدم غير المؤكسد عبر جذع الرئة (الشريان الرئوي) إلى الرئتين، وتقوم الأخيرة بدورها بتبادل الغازات وأكسدة الدم، وضخّه مرَّة أخرى إلى الأُذين الأيمن أثناء عملية الانبساط ثم إلى البُطين الأيمن، ويقوم الأخير بضخّ الدم المُحمَّل بالأكسجين إلى أنسجة الجسم؛ من خلال الشريان الأبهري وتفريعاته.
  • أثناء عمليات مجازة التاجي في القلب المفتوح فإن الأمر يتطلَّب إيقاف عضلة القلب بشكل مؤقت لإصلاح الشرايين التاجية، ويُساعد جهاز القلب الرئوي في استمرارية ضخّ الدم المؤكسد لأجزاء الجسم، ويحل محل الرئتين من الناحية الوظيفية، حيث يقوم الجهاز بأكسدة الدم وضخّه، ويستأنف المريض بعد انتهاء العملية حياته بشكل طبيعي بعد استعادة نشاط عضلة القلب ونزع جهاز القلب الرئة.

ما أعراض انسداد الشرايين التاجية؟

من أبرز أعراض انسداد الشرايين التاجية ما يلي:

  • حُدوث آلام أو اختناق في منطقة الصدر أو العنق أو الذراعين أو الكتف أو الفك.
  • وجود صعوبة في التنفس.
  • الشعور بالغثيان أو الدُّوار.
  • الضعف العام والشعوب بالتعب والإرهاق.
  • زيادة التعرُّق مع أي مجهود عضلي.
  • عدم الانتظام في ضربات القلب مع الشعور بالتنميل أو الخدل.

ما أسباب اللجوء لعمليات مجازة التاجي في القلب المفتوح؟

تتمثَّل أسباب لجوء الأطبَّاء إلى عمليات مجازة التاجي في القلب المفتوح فيما يلي:

  • الحاجة لتحسين معدل سريان الدم في الشرايين التاجية، والتي تُعد هي المسؤولة عن تروية عضلة القلب بالدماء المؤكسدة الواردة من الشريان الأبهري؛ كي يقوم القلب بوظيفته.
  • حدوث نوبات قلبية تضعف من عضلة القلب، فيقل أداؤها في ضخّ واستقبال الدم، وقد يؤدي ذلك إلى فشل القلب بمراحل مُستقبلية حال إهمال العلاج.
  • تراكم اللويحات العصيدية في الشرايين، وبما يؤدي لحدوث تخثر في الدم والتهابات، نتيجة ترسُّب الكولسترول على الجدران الداخلية للشرايين.
  • التخفيف من الآلام التي يُعاني منها مرضى ضيق الشرايين التاجية في منطقة الصدر، وبما يُحسِّن من أداء القلب، وإنقاذ حياة المرضى.
  • يُمكن اللجوء لعمليات مجازة التاجي في القلب المفتوح في حالة فشل الطرق العلاجية أو القسطرة الجراحية.
  • نقص كمية الدم التي تتدفق من خلال الشرايين التاجية، والتي تلزم عضلة القلب للقيام بوظائفها الحيوية.

ما علامات الإصابة بضيق الشرايين التاجية؟

عند حدوث انسداد في الشرايين التاجية، فلن تستطيع الشرايين إمداد عضلة القلب بالدم المُؤكسج، وخاصة في حالة القيام بنشاط بدني كبير، حيث يتطلَّب ذلك زيادة في سُرعة نبضات القلب، وَمِنْ ثَمَّ يؤدي ذلك إلى العلامات أو الأعراض التالية:

  • حدوث ضيق في النفس: عند عدم قيام القلب بضخّ كميات كافية من الدم لمُساعدة أجهزة الجسم للقيام بوظائفها، فإن ذلك يؤدي إلى ضيق التنفس والتعب والإجهاد.
  • حُدوث نوبة قلبية: من بين العلامات المُرتبطة بحدوث تصلب في الشرايين التاجية حُدوث نوبة قلبية؛ حيث يشعر المريض بضيق مُتزايد في التنفس، وكذلك آلام وضغط على منطقة الصدر، وقد يكون ذلك مُتزامنًا مع آلام في الكتف والذراعين، وتحدث النوبات القلبية عند السيدات بصورة أقل حدَّة، حيث تظهر آلام بالرقبة أو في منطقة الفك.
  • حُدوث آلام في منطقة الصدر: تحدث آلام في الجزء الأوسط أو الأيسر من الصدر، حيث يشعر المريض بثقل كبير، ويحدث ذلك في الغالب عند بذل مجهود بدني كبير أو في حالة المشاعر العاطفية، سواء الحُزن الشديد أو الفرح الشديد، وعادة ما تزول تلك الآلام بعد دقائق من حُدوثها، وقد تحدث هذه الآلام في مناطق أخرى بخلاف الصدر؛ مثل الرقبة أو الذراع أو الظهر.

ما أسباب حدوث تصلب الشرايين التاجية Coronary arteriosclerosis؟

يحدث تصلب للشرايين بشكل تراكُمي، وقد يكون ذلك على مدار عقود، ويرجع ذلك إلى واحد أو أكثر من الأسباب التالية:

المجهود البدني المُفرط:

في حالة القيام بأعمال أو أنشطة تتطلَّب مجهودًا بدنيًّا مُفرطًا؛ فإن ذلك من بين الأسباب التي تؤدي لحدوث تصلب الشرايين التاجية.

المرحلة السنية:

تزيد احتمالية الإصابة بانسداد الشرايين التاجية في الفئات العُمرية التي تجاوزت سن الخمسين، وذلك بالمُقارنة بالفئات العُمرية الأقل سنًّا.

جنس المريض:

يُشير بعض الدِّراسات الطبيبة إلى أن الرجال أكثر عُرضة للإصابة بتصلب الشرايين التاجية عن النساء.

التدخين:

يُعَدُّ التدخين بمُختلف تصنيفاته من بين الأسباب التي تؤدي للإصابة بتصلب الشرايين التاجية.

ارتفاع مستوى الهوموسيستين:

يُعتبر الهوموسيستين أحد الأحماض النووية، التي تُساعد في تكوين البروتينات، وَمِنْ ثَمَّ بناء أنسجة الجسم، وفي حالة ارتفاع مستوى ذلك الحمض فإنه يزيد من مخاطر الإصابة بضيق الشرايين التاجية.

الغذاء غير الصحي:

في حالة غياب الخضراوات والفواكه والألياف، مع زيادة في تناول المواد الدُّهنية المُشبعة؛ فإن ذلك يؤدي إلى حُدوث ضيق الشرايين التاجية.

تناول الكحوليات:

تؤدي كثرة تناول المشروبات الكحولية إلى حُدوث مشاكل متنوعة في عضلة القلب، ومن بين ذلك زيادة فُرص في الإصابة بتصلب الشرايين التاجية.

زيادة نسبة الكولسترول الضار:

في حالة ارتفاع مستوى الكولسترول الضار منخفض الكثافة LDL، وفي الوقت ذاته انخفاض مستوى الكولسترول الجيَّد مرتفع الكثافة HDL، فإن ذلك يزيد من فُرص الإصابة بتصلب الشرايين التاجية.

السِّمنة المُفرطة:

تُؤدِّي السِّمنة المُفرطة إلى تراكُم الكولسترول في الدم، وَمِنْ ثَمَّ ترسبه على جدران الشرايين التاجية.

أمراض المناعة الذاتية:

تُؤدِّي الإصابة بأحد أمراض المناعة الذاتية إلى زيادة مُعدَّل الخطورة في حدوث انسداد للشرايين التاجية، ومن بين هذه الأمراض الذئبة الحمامية.

عدوى العضلات الملساء:

يُوجد بعض الدِّراسات الطبيبة التي تُشير إلى حدوث انسداد في الشرايين التاجية نتيجة عدوى العضلات الملساء، وأجريت تلك الدِّراسة على الدواجن التي أصيبت بفيروس ماريك.

التعرُّض لأزمات نفسية:

تؤدي الأزمات النفسية إلى حُدوث اعتلال في عضلة القلب بوجه عام، ومن بين ذلك تصلب الشرايين التاجية.

داء السكري:

الإصابة بداء السكري من النوع الثاني من بين مُسبِّبات تصلب الشرايين التاجية؛ ويحدث ذلك نتيجة وجود خلل في نسب الإنسولين في الدم.

التشوُّهات الخلقية:

يُولد بعض الأطفال مُصابين بانسداد في الشرايين التاجية نتيجة لأسباب متنوعة.

انقطاع النفس خلال فترة النوم:

يُسبِّب انقطاع النفس أثناء فترة النوم إلى انخفاض في مستوى الأكسجين بالدم، وبما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وبالتبعية إجهاد الشرايين التاجية مع احتمالية حُدوث الضيق.

التاريخ العائلي:

إصابة أحد الأبوين بتصلب الشرايين التاجية قد تكون مؤشرًا على إصابة الأبناء، أو في حالة وجود أحد الأقارب من الدرجة الأولى.

ارتفاع مستوى ضغط الدم:

يؤدي ارتفاع مستوى ضغط الدم إلى حدوث سماكة في جدران الشرايين التاجية، وبما يُسبِّب إعاقة لمرور الدم إلى عضلة القلب.

كيف يُمكن تشخيص انسداد أو تصلب الشرايين التاجية؟

تُوجد وسائل متنوعة تُساعد في تشخيص حالات تصلب الشرايين، ومن بين ذلك:

  • الفحص السريري: يُمكن من خلال الفحص السرير تقييم حالة المريض بصورة مبدئية؛ من خلال التَّعرُّف على الأعراض التي يُعاني منها.
  • تخطيط كهربية القلب ECG: من بين الطرق الأساسية في تشخيص تصلب الشرايين التاجية وأمراض القلب عامة استخدام تخطيط كهربية القلب Electrocardiogram، حيث يقوم الطبيب بتوصيل أطراف كهربائية بأجزاء مُختلفة من البطن والرجلين، ويحصل على مخطط رسمي لطبيعة نبضات القلب، وكفاءة عمله، ويُمكن عن طريق ذلك استكشاف مدى موجود ضيق في الشرايين التاجية من عمه.
  • تحليل الدم: يُساعد تحليل الدم في التَّعرُّف على نسبة الكولسترول، وكذلك نسبة السكر بالدم، وَمِنْ ثَمَّ اكتشاف الأسباب التي أدت لحدوث ضيق الشرايين التاجية.
  • التصوير بالأشعَّة السينية: يُساعد التصوير بالأشعَّة السينية في التَّعرُّف على تصلب الشرايين التاجية، ويُمكن الحصول على صور مُلوَّنة؛ من خلال حقن المريض عبر الوريد بصبغة تتضمَّن عُنصر اليود، ولا يتطلَّب التصوير بالأشعَّة السينية فترة زمنية كبيرة.
  • جهاز الدوبلر: يُعَدُّ جهاز الدوبلر أحد أنواع أجهزة مخطط صدى القلب، ويعتمد على الموجات في الصوتية؛ حيث يقوم الطبيب بإمرار الجهاز في منطقة الصدر، وَمِنْ ثَمَّ تصوير جوانب مُختلفة من عضلة القلب، وتتَّسم تلك الصور بالدقة؛ حيث يُمكن تصوير تفصيلات متنوعة، وبما يساعد في تشخيص حالات تصلب الشرايين.
  • قسطرة القلب: تُعَدُّ القسطرة من بين الوسائل الأساسية في تشخيص الإصابة بتصلب الشرايين؛ حيث يقوم الطبيب بإدخال أنبوب يبلغ قُطره 3 مم، ويتم دفع القسطرة لمنطقة القلب من خلال البطن أو الفخذين أو اليدين، ويُمكن حقن المريض بمادة صبغية تسهل من رؤية الأوعية الدموية. وجدير بالذكر أنه في حالة الرغبة برؤية الجانب الأيسر من القلب؛ فيُمكن إدخال القسطرة من الفخذ وانتهاءً بالشريان الأبهري، أما في حالة الرغبة بفحص الجانب الأيمن من القلب؛ فيتم إدخال القسطرة عن طريق الشريان الرئوي من خلال البطن. 

ما خطوات إجراء عمليات مجازة التاجي في القلب المفتوح؟

مرحلة ما قبل إجراء عملية مجازة التاجي في القلب المفتوح:

  • يطلب الطبيب من المريض مجموعة من الاختبارات والفحوصات بهدف التأكد من الحالة بوجه عام، وتجنُّب حُدوث أي مُضاعفات أو سلبيات أثناء إجراء العملية.
  • من المهم قبل إجراء عملية مجازة التاجي الامتناع عن التدخين، وكذلك المشروبات الكحولية، حيث إنهما يُؤثِّران على مستوى ضغط الدم، وبما يؤدي إلى ارتفاع في نبضات القالب، وَمِنْ ثَمَّ إمكانية حُدوث مُضاعفات أثناء إجراء العملية.
  • من المفضل أن يقوم أحد أقارب المريض بالتبرع بالدم قبل إجراء العملية، وتخزين ذلك الدم؛ لاستخدامه إذا ما دعت الحاجة أثناء القيام بالعملية.
  • يجب أن يتوقَّف المُقدم على إجراء عملية مجازة التاجي عن تناول الأدوية المُسيلة للدم؛ مثل الأسبرين، وذلك لمدة أسبوع على الأقل.
  • يجب أن يصوم المريض قبل إجراء العملية بمُدَّة ثماني ساعات، حيث إن ذلك يقلل من الشعور بالدُّوار والغثيان أثناء التخدير.

مرحلة إجراء عملية مجازة التاجي في القلب المفتوح:

  • يتم نقل المريض إلى إحدى غُرف التجهيز المُجاورة لغُرفة العمليات، وذلك قبل إجراء جراحة مجازة التاجي بساعة على الأقل، حيث يقوم طبيب التخدير بحقن المريض بمخدر موضعي عن طريق منطقة العُنق.
  • وبعد ذلك يتم إدخال قسطرة كبيرة بالوريد الوداجي، وكذلك قسطرة أخرى بأحد الشرايين، والهدف من ذلك هو التَّعرُّف على مستوى ضغط الدم بالشرايين، كما يُمكن أن تُساعد هذه القسطرة في الحصول على عيِّنات من الدم، والتأكد من مستوى تأكسُج الدم أثناء إجراء العملية، وفي الغالب فإن تلك القسطرة تُوضع في شريان من شرايين معصم اليد، وغالبًا ما يكون ذلك في الشريان الكعبري، أما في حالة استخدام جرَّاح القلب للشريان الكعبري كطُعم لإصلاح الشرايين التاجية أثناء عملية مجازة التاجي، فمن الممكن استخدام شريان المعصم الآخر، كما أنه بالإمكان وضع القسطرة بأحد شرايين الفخذ، مع وضع قسطرة في الجهاز البولي لتصريف البول، وفي الوقت ذاته يساعد ذلك على رصد نشاط الكُلى إثناء إجراء عملية مجازة التاجي في القلب المفتوح.
  • بعد تجهيز المريض يتم إدخاله لغُرفة العمليات الرئيسية، وفي البداية يتم تخدير المريض بشكل كُلي، مع وضع جهاز التنفس الصناعي بالقصبة الهوائية، وبعد ذلك يتم توصيل جهاز ضغط الدم، مع ربط جميع الأجهزة بمونيتور لمُتابعة حالة المريض.
  • بعد ذلك يقوم الجرَّاح باستخدام البيتادين لتعقيم الصدر والفخذين، وتتم تغطية المريض بأغطية مُعقَّمة، ويقوم الجرَّاح بتجهيز الوريد المُستخدم كطُعم لإصلاح الشرايين التاجية الضيقة.
  • يقوم الجرَّاح بعمل شق جراحي في منطقة صدر المريض، ويتبع ذلك فصل الطبقة الدهنية والعضلات أسفل الجلد للكشف عن عظمة القص بالصدر، ويستخدم الطبيب منشارًا طبيًّا، وفي مرحلة تالية يقوم الطبيب بفتح الغشاء الخارجي للقلب (التامور)، وبعد ذلك يتم وصل عدَّة القلب بأنابيب مصنوعة من البلاستيك، وربطها بجهاز القلب الرئة الذي يعمل كبديل للرئتين أثناء القيام بعملية مجازة التاجي، مع إيقاف حركة عضلة القلب.
  • يقوم الطبيب بفتح الشرايين بعد المنطقة التي يُوجد بها انسداد، وتوصيلها بالوريد أو الشريان السَّابق تجهيزه للتطعيم، ويتم ذلك من خلال الغُرز الطبيبة، ثم يتم التوصيل بالشريان الأورطي.
  • بعد ذلك يقوم الجرَّاح بغلق الغشاء الخارجي للقلب، وفصل جهاز القلب الرئة، وفي الغالب فإن المريض يستعيد النبض الطبيعي بمجرد مرور الدم، غير أنه في بعض الحالات يتطلَّب ذلك نبضات كهربائية؛ لتحفيز عضلة القلب على العمل.

كيف يُمكن تجنب حدوث تصلب الشرايين؟

يُوجد كثير من العادات السيئة التي يتبعها البعض، وبما يؤدي إلى حدوث تصلب الشرايين، وفي حالة اتِّباع النمط الصحي والعادات الصحيَّة، فإن ذلك يؤدي إلى تجنُّب حُدوث تصلُّب أو انسداد الشرايين، ومن بين النصائح المهمة الواجب اتباعها ما يلي:

  • المحافظة على الوزن الصحي، وتناول وجبات غذائية متنوعة تحتوي على الفيتامينات والبروتينات والمعادن.
  • الامتناع عن التدخين أو تناول المشروبات الكحولية.
  • مُمارسة الأنشطة الرياضية بانتظام.
  • في حالة الإصابة بداء السكري أو الضغط فمن المهم المتابعة الدورية عند طبيب متخصص، وتناول الأدوية بانتظام.

تنظيم مستوى الكولسترول في الدم، مع الإقلال من الدُّهون المُشبعة.