قسطرة الشريان المحيطي (بالون/ الدعامة/ استئصال الشرايين)

تُعتبر قسطرة الشريان المحيطي إحدى الطُّرُق المحوريَّة في علاج مرض الشريان المحيطي، وذلك المرض يُعَدُّ أحد تصنيفات الاضطرابات المتعلقة بالدورة الدموية؛ حيث يقلُّ تدفُّق الدم في الأوعية الطرفية، وقد يكون ذلك أحد الدلائل على وُجود تصلُّب في شريان أو أكثر من الشرايين الكبيرة، وبما يُؤدِّي إلى قلَّة تدفق الدم إلى الدماغ والساقين، وأعراض ذلك المرض تراكُميَّة ولا تظهر إلا بعد فترات زمنية طويلة، ويُوجد كثير من الوسائل التي يُمكن عن طريقها تشخيص المرض، وَمِنْ ثَمَّ تحديد الخيار العلاجي.

ما طبيعة مرض الشريان المحيطي؟ وما آلية حُدوثه؟

يُعَدُّ مرض الشريان المحيطي أحد تصنيفات تصلُّب الشرايين atherosclerosis، ويظهر المرض في حالة تراكُم الكولسترول غير الجيِّد LDL على الجدران الداخلية للشرايين، ويُؤدِّي ذلك لحُدوث ارتفاع في ضغط الدم، وخاصَّةً لدى المُصابين بمرض السكر والمُدخِّنين، حيث إنهم من أكثر الفئات عُرضة لحُدوث المرض، ولذلك يُعَدُّ تجنُّب العادات الصحية السيئة، واتِّباع النمط الغذائي الصحيح من أبرز الطُّرُق الحمائيَّة للوقاية من مرض الشريان المحيطي.

إحصائيات رقمية موثقة تتعلَّق بمرض الشريان المحيطي

  • يُعَدُّ مرض الشريان المحيطي (انسداد شرايين الساق) من مُضاعفات أمراض الأوعية الدموية؛ مثل: السكتة الدماغية، والنوبة القلبية، ويحدث في منطقة الأرجل غالبًا، وبنسبة أقل في باطن الرُّكبة، وشرايين الفخذ، وعظم الساق الأكبر، وشريان الظنبوب، وتشير التقارير إلى أجراء عمليات بتر الساق أو القدم لما يُقارب 10% من المُصابين بمرض الشريان المحيطي.
  • أوضحت بعض التقارير الصادرة من منظمة الصحة العالمية إصابة ما بين 500-1000 حالة بمرض الشريان المحيطي من بين مليون فرد سنويًّا لديهم مشاكل في الأوعية الدموية.
  • وبالنسبة لمُعدَّلات الإصابة المتعلقة بمرض انسداد شرايين الساقين في الدول النامية فكانت ما يُقارب 40 ألف حالة كان السبب المبدئي لحالاتهم انسداد الأوعية الدموية.

ما أسباب حُدوث مرض الشرايين المحيطية؟

يُعزى حُدوث مرض الشرايين المحيطية أو بالمعنى الدارج انسداد شرايين الساقين إلى وجود رواسب دهنية (حبيبات كولسترول مُترسِّبة) داخل الشرايين، ويُؤدِّي ذلك إلى قلَّة تدفُّق الدم، وعلى الرغم من أن انسداد الشرايين يرتبط بصورة مباشرة بالأوعية الدموية القريبة من القلب، فإن لذلك تأثيرًا على تروية الأطراف بالدم، ومن بين دواعي حُدوث المرض الأخرى؛ حُدوث التهابات بالأوعية الدموية الطرفية أو التعرُّض لمستويات مُرتفعة من الإشعاع.

ما الأعراض المتعلقة بمرض الشريان المحيطي؟

غالبية من يُصاب بمرض الشريان المحيطي لا يشعرون بأي أعراض، أو يُصيبهم أعراض بسيطة، ومن أبرز أعراض مرض الشريان المحيطي:

  • ظهور لمعان للجلد في منطقة القدمين أو الساقين.
  • وجود ضعف في الانتصاب.
  • نقص فيتامين D””.
  • عدم الشعور بأي نبضات في القدمين أو الساقين.
  • وجود بُطء في نمو الأظافر بالقدمين نتيجة ضعف الدورة الدموية.
  • عدم نمو شعر القدمين أو الساقين أو النمو بشكل بطيء.
  • نقص هرمون التستوستيرون Testosterone (هرمون الذكورة).
  • وجود تقرُّحات بأصابع القدم وتأخذ وقتًا طويلًا لحين تمام الشفاء.
  • برودة القدم أو الساق.
  • تخدل أو تنميل في القدم.
  • الشعور بتشنُّجات في الفخذين أو الوركين، وخاصَّةً بعد القيام بنشاط؛ مثل: صعود السلم، أو المشي.

ما الأمراض التي تتشابه أعراضها مع مرض الشريان المحيطي؟ وكيف يُمكن التمييز؟

يُصيب مرض الشريان المحيطي الساقين أو الكاحلين أو القدمين، ويسبب آلامًا تختلف من شخص لآخر، وتزيد في حدَّتها عند المشي، غير أن هناك أعراضًا لأمراض أخرى تتشابه مع أعراض انسداد شرايين الساقين، ومن بين ذلك:

  • مرض التهاب المفاصل العظمي osteoarthriti: يُمكن أن تُسبِّب الإصابة بذلك المرض آلامًا في منطقة الأرجل، والفيصل في التفرقة بين ذلك والإصابة بمرض الشريان المحيطي هو الفحص عن طريق الأشعَّة المقطعية أو موجات الرنين المغناطيسي أو الموجات فوق الصوتية.
  • تضيُّق العمود الفقري Spinal Stenosis: من بين أعراض ذلك المرض حُدوث آلام وتعرُّج عند المشي، ويُطلق على ذلك اسم العرج الكاذب pseudoclaudication، وذلك العرض هو نفس العرض لمصابي مرض الشريان المحيطي، غير أن الأطبَّاء المُحنكين يُمكنهم التفرقة بين ذلك وذاك من خلال فحض نبضات الساقين، حيث إنها بسيطة، أو غير موجودة عند الإصابة بمرض الشرايين المحيطية، وكذلك فإنه في حالة كون العرج ناتجًا عن تضيُّق العمود الفقري؛ فتحدث حركات لا إرادية في القدمين على عكس مرض الشريان المحيطي.

ما الأسباب التي تدعو إلى زيارة الطبيب؟

في حالة الشعور بتنميل أو آلام في الفخذين أو الساقين مع تغيُّر في لون الجلد بتلك المناطق؛ فينبغي القيام بزيارة الطبيب وتشخيص الحالة، كما ينبغي القيام بفحوصات دورية في الحالات التالية:

  • كونك أصغر من خمسين عامًا، وتُعاني من ارتفاع ضغط الدم، وداء السكر، والسِّمنة.
  • كونك أكبر من خمسين عامًا، وتُعاني من مرض السكر، ومن بين المُدخِّنين.

ما العوامل التي تجعل هناك فرصة للإصابة بمرض الشريان المحيطي؟

تتضمَّن العوامل التي ترفع من احتمالية الإصابة بمرض الشريان المحيطي ما يلي: الإصابة بمرض السكر – التدخين – ارتفاع مستوى ضغط الدم – زيادة وزن الجسم – ارتفاع مستويات البروتين الهوموسيستين – وجود أحد أفراد العائلة مُصاب بمرض الشريان المحيطي أو السكتة الدماغية أو أحد أمراض القلب الأخرى – زيادة نسبة الكولسترول الضار في الدم.

كيف يمكن تشخيص مرض الشريان المحيطي؟

يُمكن تشخيص مرض الشريان المحيطي عن طريق وسائل تقنية متعددة، وسنوضحها فيما يلي:

الفحص السريري:

يُعَدُّ الفحص السريري الطريقة الأوَّليَّة للتَّعرُّف على وجود المرض من عدمه، حيث يقوم الطبيب بالكشف على قدمي المريض مع مُلاحظة علامات المرض؛ مثل ضعف أو انعدام وجود النبض في القدم، وكذلك سماع صوت حفيف في أعلى الشرايين بما يدلُّ على وجود تضيُّق، وكذلك ملاحظة مستوى شفاء الجروح في منطقة الساقين أو القدمين، بالإضافة لمعدل ضغط الدم في الأطراف المُصابة.

اختبارات الدم:

تُستخدم اختبارات الدم في معرفة مستوى الكولسترول منخفض الكثافة LDL، وكذلك الكولسترول عالي الكثافة HDL، وكذلك قياس مستوى السكر؛ حيث إن ذلك من بين أسباب حُدوث مرض الشريان المحيطي.

القسطرة الاستكشافية:

تُساعد القسطرة في تصوير جدران الأوعية الدموية بمنطقة القدمين أو الساقين، ويُساعد ذلك في تشخيص مرض الشريان المحيطي، وَمِنْ ثَمَّ اختيار الوسيلة العلاجية المناسبة، ويُمكن في أثناء إدخال قسطرة الشريان المحيطي حقن المريض بصبغة عبر الوريد، بهدف توضيح الصور الخاصَّة بالأوعية الدموية، وحركة تدفق الدم.

مؤشر الضغط العضدي الكاحلي:

  • يُستخدم مؤشر الضغط العضدي الكاحلي في المُقارنة بين قياس ضغط الدم بالذراع، والضغط المقاس في الكاحل أو الساقين، وتشير القيمة المنخفضة إلى وجود مشكلة في الساقين، ومن الممكن القيام بالإجراء بعد المشي مباشرة؛ لمعرفة مدى خطورة الوضع.
  • وفي حالة قياس المؤشر 0.1 -1.4 فإن ذلك يُشير إلى عدم الإصابة بالمرض، أما في حالة قياس المؤشر 0.91 -0.99 فإن ذلك يُشير إلى وجود انسداد محدود، وفي حالة كون قياس المؤشر أقل من 0.9 فإن ذلك يدلُّ على وجود انسداد بالشرايين، وعدم وصول تروية الأطراف بكمية الدم المناسبة.
  • وبناءً على ذلك يُمكن أن يقوم الطبيب بإجراءات إضافية تتمثَّل في تصوير الأوعية بالساقين، أو جهاز الموجات فوق الصوتية، وفي حالة كون المريض بداء السكري أو لديه انسداد شديد؛ فمن المُمكن أن يُعيد الطبيب الاختبار، والحصول على نتائج أكثر دقة عن طريق مقياس الإصبع – العضد؛ حيث يقوم الطبيب بقراءة الضغط من الأصبع والعضد ويُقارن بينهما.

التصوير بالأشعَّة المقطعية:

 يُمكن الحصول على صور واضحة لطبيعة الانسدادات في منطقة الساقين والقدمين؛ عن طريق استخدام التصوير بالأشعَّة المقطعية، حيث يحصل الطبيب المُعالج على صور ثُنائية الأبعاد.

جهاز الموجات فوق الصوتية (Ultrasound):

يُساعد جهاز التصوير عن طريق الموجات فوق الصوتية في استكشاف مناطق الخلل بالساقين أو الكاحلين أو القدمين، وتُوجد نوعيات مُختلفة من التصوير بالموجات فوق الصوتية، ومن أشهرها التصوير الدوبلر، ويُمكن عن طريق ذلك تقييم ضغط الدم في الشرايين، وتحديد الأوعية الضيقة أو المسدودة.

التصوير بموجات الرنين المغناطيسي:

يُعتبر التصوير بموجات الرنين المغناطيسي إحدى الآليَّات المهمة؛ لتشخيص مرض الشريان المحيطي، ويُمكن أن يستخدم الطبيب حقنًا صبغية في الوريد؛ بهدف الحصول على صور واضحة تمكنه من تحديد الشرايين المُتضيِّقة، ونسبة الانسداد على وجه الدقة؛ وبناءً على ذلك يستطيع الطبيب تحديد الخيارات المناسبة للعلاج.

ما طرق علاج مرض الشريان المحيطي؟

يستهدف علاج الشريان المحيطي التخلص من الآلام التي تحدث، وخاصَّةً عند المشي، وكذلك تجنُّب حُدوث تصلُّب للشرايين أو وقف تضيُّق الشرايين، وكذلك الحماية من السكتات الدماغية، ويُمكن تحقيق تلك الأهداف من خلال التحكم في نمط الحياة في مرحلة الإصابة المبكرة بمرض انسداد شرايين الساق، فعلى سبيل المثال في حالة كون المريض من المُدخنين ينبغي التوقف الفوري، وفيما يلي أبرز طرق علاج مرض الشرايين المحيطية:

قسطرة الشريان المحيطي:

تُعَدُّ القسطرة العلاجية من أهم الوسائل المُستخدمة في علاج أمراض الشريان المحيطي “تسليك شرايين الساق”، وتتركز أهداف القسطرة في إعادة تدفق الدم إلى منطقة القدمين، وتُستخدم في ذلك طُرُق عدَّة:

  • البالون والدعامة: يقوم الطبيب المُعالج بإدخال القسطرة بداخل الشرايين المسدودة، ثم يقوم الطبيب بنفخ بالون، وَمِنْ ثَمَّ وضع إحدى الدعامات المعدنية؛ من أجل المُحافظة على كفاءة شريان الدم، والتخلص من التضيُّق.
  • استئصال الشرايين: وفي حالة إذا لم تُكلل عملية قسطرة الشريان المحيطي بالنجاح؛ فمكن الممكن اللجوء إلى إجراء عملية تطعيم الشريان من منطقة أخرى مع استئصال الجزء المسدود.

الأدوية العلاجية:

يُوجد كثير من نوعيات الأدوية التي يُمكن تناولها لمُعالجة مرض الشريان المحيطي:

  • أدوية توسيع الشرايين: تُوجدنوعيات مُختلفة الأدوية التي تُساعد في توسيع الشرايين وتخفيف حدَّة الآلام.
  • أدوية تنظيم ضغط الدم: في حالة ارتفاع ضغط الدم؛ فمن المهم أن يحدد الطبيب الخيار المناسب؛ حيث إن الارتفاع في مستوى ضغط الدم يُؤدِّي لحُدوث انسداد وضيق الشرايين في الجسم، علمًا بأن ضغط الدم المُنضبط 120/80، وقياس الضغط مُهم بالنسبة لعديد من الأمراض بخلاف مرض الشرايين المحيطية، وينبغي الحرص على قياس مستوى الضغط كل يوم، ومن بين ذلك مرضى الفشل الكلوي أو داء السكري أو انسداد الشرايين التاجية، ويُعَدُّ ذلك من بين المناهج العلاجية المهمة لمن تجاوزوا الخامسة والستين من عُمرهم.
  • الأدوية الخاصة بتنظيم السكر: في حالة كون مريض الشريان المحيطي مُصابًا بداء السكري فمن المهم تنظيم نسبة الجلوكوز في الدم.
  • أدوية منع تخثُّر الدم: من أبرز نوعيات الأدوية التي تُساعد في منع التجلط كل من: Plavix، clopidogrel، Pentopak، Pentoxil، Trental، cilostazol، وتُساعد جميع تصنيفات الأدوية المضادة للتجلط على الحد من مضاعفات المرض، لذلك يُوصي الأطبَّاء بتناول جرعات محدودة من aspirin بشكل يومي كما يُمكن تناول clopidogrel كأحد البدائل لمن لديهم حساسية للأسبرين.

التمارين الرياضية:

يُنصح بأنماط مُختلفة من التمارين الرياضية؛ حيث إن ذلك يُسهم في تنشيط دورة الدم في الساقين، بالتزامُن مع الأدوية العلاجية؛ للمُساعدة في وصول الأكسجين والعناصر الغذائية لأنسجة الساقين والقدمين والكاحل.

طب الأعشاب:

ينصح بتناول مجموعة من الأعشاب لتخفيف أعراض مرض الشريان المحيطي، ومن بين ذلك:

  • الثوم: يُعتبر الثوم من النباتات المهمة لمُعالجة كثير من الأدواء؛ حيث تتضمَّن تركيبته مادة الأليسين التي تقي من تصلُّب الشرايين.
  • الزعتر: يُساعد الزعتر في تخفيف الآلام الناتجة عند انسداد شرايين الساق، بالإضافة لأهميته بالنسبة لصحَّة القلب على الوجه العام، حيث يتضمَّن مادة الكيرسيتين التي تقلل من نسبة الكولسترول غير الجيِّد في الدم.
  • خميرة الأرز الحمراء: وتحظى خميرة الأرز الحمراء بشُهرة واسعة في الطب الشعبي الصيني، حيث تحتوي على مادة الموناكولين، ويتم الحصول عليه من تخمير الأرز الأبيض، وتُشبه تركيبة كثير من الأدوية العلاجية التي تعمل على الإقلال من نسبة الكولسترول السيئ.
  • الخرشوف: يُعتبر الخرشوف من بين النباتات المهمة التي تُساعد في رفع مُعدَّلات الكولسترول مُرتفع الكثافة (الكولسترول الجيِّد)، ويُمكن الحصول عليه في شكل حبوب أو كبسولات.

ما المضاعفات التي يُمكن أن تحدث نتيجة الإصابة بمرض الشريان المحيطي؟

في حالة إهمال علاج مرض الشريان المحيطي، فمن المُمكن أن تحدث المضاعفات التالية:

  • النــــوبات القلبية والسكتات الدماغية: في الغالب فإن حُدوث انسداد في شرايين الساقين يتزامن مع تصلُّبات أخرى في شرايين الجسم، وقد يُؤدِّي ذلك إلى حُدوث السكتات الدماغية أو القلبية نتيجة لقلة ترويتهما بالدم اللازم للقيام بأعمالهم الحيوية.
  • تأخــــر شفاء التقيحات والتـقرحات: من أبرز المُضاعفات التي تظهر جرَّاء الإصابة بمرض الشريان الطرفي ظهور تقيُّحات وتقرُّحات بالقدمين أو الساقين، وتظل على حالها فترة زمنية دون شفاء، ويُمكن أن يُؤدِّي ذلك في مراحل زمنية تالية للإصابة بالغرغرينا (موت الأنسجة)، مما يستلزم معه القيام بعملية لبتر الساق، لا قدَّر الله.

كيف يُمكن رعاية القدمين المُصابة بمرض الشريان المحيطي؟

في حالة الإصابة بمرض الشريان المحيطي بالتزامُن مع مرض السكر، أو ارتفاع ضغط الدم؛ فينبغي أن يقوم المريض باتِّباع مجموعة من النصائح؛ من أجل المُحافظة على الساقين، كما يلي:

  • ينبغي مُراجعة الطبيب المُعالج في حالة حُدوث أي تقيُّحات أو تورُّمات أو بُثورات في القدمين.
  • من المهم القيام بغسل القدمين بشكل يومي، وتجفيفهما جيِّدًا.
  • ينبغي استخدام المُرطِّبات في سبيل تجنُّب حُدوث التشقُّقات، وبما يُعزِّز من إمكانية حُدوث عدوى، ومن المهم ألا تصل المرطبات للمنطقة بين الأصابع، حيث إن ذلك قد يكون بيئة خصبة لنمو الفطريات.
  • في حالة حُدوث عدوى فطرية في منطقة القدمين؛ فمن المهم التعامل الفوري معها؛ حتى لا يحدث تفاقم للإصابة.
  • يجب ارتداء الأحذية الواسعة والجوارب النظيفة الجافة.

كيف يُمكن الوقاية من مرض الشريان المحيطي؟

يُوجد كثير من الطُّرُق التي يُمكن من خلالها تجنُّب الإصابة بمرض الشريان المحيطي “مرض الشريان الطرفي”، ومن أبرزها:

  • المُحافظة على الوزن الصحي.
  • التوقف الفوري عن التدخين؛ نظرًا لكونه المُسبِّب الرئيسي لانسداد وتصلُّب الشرايين.
  • من المهم تناول الأغذية التي تتضمَّن دهونًا مُنخفضة التَّشبُّع.
  • المُحافظة على انتظام ضغط الدم، وضغط الدم الطبيعي 80/120، وكذلك نسبة الكولسترول التي يجب ألا تتخطَّى 70 ملجم/ ديسيلتر.
  • ينبغي مُمارسة التمارين الرياضية بصورة منظمة لمدة نصف ساعة كل يوم على الأقل.
  • يجب المُحافظة على انتظام السكر في الدم.