قسطرة الوريد

تُعرف قسطرة الوريد Venous Catheterization في مفهومها العام على أنها إدخال إبرة أو أنبوب صغير عبر الوريد؛ سواء أكان ذلك الوريد كبيرًا أو صغيرَ الحجم، والهدف إجراءات علاجية متنوعة، ومن بينها سحب عيِّنة من الدم، أو إمداد الجسم بالمحاليل والأدوية، وتُوجد أنواع مُختلفة من قسطرات الوريد، ومنها: قسطرة الوريد المحيطية Peripheral V.C، وهي عبارة عن وضع كانيولا Cannula في وريد محيطي، وهناك أيضًا نوع آخر يعرف بـ قسطرة الوريد المركزية Central V.C، وهي عبارة عن وضع قسطرة في الوريد الأجوف العلوي، وقرب المصب بمنطقة الأُذين الأيمن، وهناك القسطرات العلاجية التي تُستخدم في التوسيع أو تركيب الدعامات.

ما الوريد؟ وما وظيفته؟

يُعَدُّ الوريد أحد أنواع الأوعية الدموية، وتتمثَّل وظيفته في نقل الدم غير المؤكسد إلى الأُذين الأيمن بالقلب، والذي يقوم بدوره بنقل الدم عبر الصمام ثُلاثي الشُّرَف إلى البُطين الأيمن، ثم إلى الشريان الرئوي، ثم إلى الرئتين؛ لتنقية الدم من المخلفات وغاز ثاني أكسيد الكربون، وإعادة الدم مرة أخرى عبر الأوردة الرئوية إلى الأُذين الأيسر، ثم إلى البُطين الأيسر، ويُطلق على المراحل السَّابق ذكرها اسم “الدورة الدموية الصغرى”، وبعد ذلك يتم نقل الدم المؤكسد عبر الشريان الابهري لأنسجة الجسم المُختلفة، ثم عودة الدم عبر الأوردة إلى عضلة القلب مرَّة أخرى، ويُطلق على ذلك اسم الدورة الدموية الكُبرى.

ما الفرق بين الشرايين والأوردة؟

  • الشرايين والأوردة والشعيرات الدموية هي المكونات الأساسية للأوعية الدموية بجسم الإنسان، وتقوم الشرايين بنقل الدم الذي يحمل الأكسجين والعناصر الغذائية من القلب إلى مُختلف أجزاء الجسم، بينما تقوم الأوردة بنقل الدم غير النقي، والذي يتضمَّن المخلفات إلى القلب؛ لإعادة ضخِّه مرَّة أخرى إلى الرئتين وتنقيته، وَمِنْ ثَمَّ تكرار الدورة الدموية.
  • هناك فرق من ناحية التركيب البنيوي بين الشرايين والأوردة؛ حيث إن جدران الشرايين تتضمَّن عضلات تُساعد في ضخّ الدم من عضلة القلب لجميع مناطق الجسم، بينما لا تتضمَّن جدران الأوردة الداخلية عضلات، وتقوم بإعادة الدم مرَّة أخرى إلى عضلة القلب؛ عن طريق ضغط جميع العضلات الموجود بالجسم، وَمِنْ ثَمَّ فإن آلية عمل الأوردة ضد جاذبية الأرض.

ما تصنيف الأوردة وفقًا للعمق؟

  • تُصنف أوردة جسم الإنسان وفقًا للعُمق إلى: الأوردة السطحية Superficial Veins والأوردة العميقة Deep Veins، ويُمكن رُؤية الأوردة السطحية بالقُرب من مستوى سطح الجلد، ولا تقترن الأوردة السطحية بالشرايين، وذلك على العكس من الأوردة العميقة التي غالبًا ما تقترن الشرايين القريبة منها، وتأخذ نفس المسمى مثل الوريد الفخذي بجانب الشريان الفخذي، وتُساعد الأوردة السطحية من الناحية الوظيفية في تبريد درجة حرارة الجسم؛ حيث يتم نقل الدم من الأوردة العميقة للأوردة السطحية، بهدف توزيع درجات الحرارة على جميع أجزاء الجسم.
  • يتم نقل الدم من الأوردة السطحية إلى العميقة عبر بعض الأوردة الصغيرة التي تربط بينهما، ويُطلق عليها الأوردة الثاقبة Perforator veins، ويُوجد صمامات في اتِّجاه واحد داخل الأوردة السطحية، وكذا الأوردة الثاقبة، ويُساعد ذلك على تدفق الدم في اتِّجاه واحد نحو عضلة القلب فقط، وعدم السماح بالرجوع في الاتِّجاه المعاكس لعضلة القلب مرَّة أخرى، وفي كثير من الأحيان يحدث تجلُّط في أوردة الساق بسبب تضيُّق الأوردة، وتلك النوعية من الجلطات غير مُقلقة، إلا أنه يُمكن في حالة إهمال العلاج أن تنتقل عبر الأوردة، وبما يُؤدِّي لانسداد الشريان الرئوي Pulmonary embolism الذي ينقل الدم غير المؤكسد إلى الرئتين، وتؤدي تلك النوعية من الجلطات إلى تصلُّب الشريان الرئوي؛ نتيجة لانتقال الخثرات التي تتكون بالأوردة.
  • تُعتبر الأوردة العميقة أهم من الأوردة السطحية من الناحية الوظيفية، حيث إن الأوردة العميقة تحمل كميات كبيرة من الدم، وعلى العكس من ذلك نجد الأوردة السطحية، وفي ضوء ذلك فإن الأوردة السطحية يُمكن إزالتها بسهولة في كثير من الأمراض، ومن بينها علاج الدوالي.
  • تمُرُّ الأوردة بجوار الشرايين جنبًا إلى جنب، حيث تنقل ما يُقارب 7 آلاف لتر من الدم غير المؤكسد إلى عضلة القلب كل يوم، وتُساعد العضلات في الرجلين والقدمين على تحريك الدم إلى القلب دون أن يُوجد عضلات داخل الأوردة؛ فعند انقباض عضلات الأرجل تقوم الأوردة بالانضغاط وتحريك الدم إلى أعلى ضد الجاذبية الأرضية، ويُساعد إغلاق صمامات الأوردة في عدم عودة الدم لأسفل مرَّة أخرى.
  • تفقد الأوردة مرونتها ونشاطها مع التقدم في العُمر، وقد تُصاب بدوالي أو خثار، ومن بين الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى حُدوث ذلك التدخين، وارتداء الملابس الضيقة والسِّمنة، وأمراض الأنسجة الضامة، وكذلك تناول الكحوليات، والتَّغيُّرات الهرمونية.

ما أوردة الجسم؟

الأوردة السطحية

الأوردة السطحية في الطرف العلوي:

  • الوريد الرأسي:CEPHALIC VEIN ، ويُطلق عليه كذلك “وريد أمام المرفق”، ويتصل ذلك الوريد مع الوريد البازلي من خلال الوريد المرفقي الناصف في منطقة المرفق، ويُمكن رؤية ذلك الوريد في المنطقة السطحية للجلد، ويُعتبر من بين الأوردة المُهمة المرشحة للدخول الوريدي، كما أنه يستخدم في عمليات القلب؛ حيث يتم توصيله بمضخة القلب الصناعية.
  • وريد مرفقي متوسط MEDIAN CUBITAL VEIN: يُعَدُّ الوريد المرفقي المتوسط (الوريد المرفقي الناصف) أحد تصنيفات الأوردة السطحية في الأطراف العُليا، ويقوم بربط الوريد الرأسي بالوريد البازلي، وفي الغالب يُستخدم ذلك الوريد في أخذ عيِّنات الدم، وموقع ذلك الوريد في منطقة الحفرة المرفقية.
  • الوريد الباسليق Basilic vein: ويُعتبر الوريد الباسليق من بين الأطراف السطحية الكبيرة في الطرف العلوي للإنسان، ويُساعد على تصريف الدماء من اليد والمعصم، ويُوجد ذلك الوريد في الجانب الأنسي لشبكة اليد الوريدية، ويعبر من خلال دهون الجلد.

الأوردة السطحية في الطُّرُق السفلي:

  • الوريد الصافن الكبير Great saphenous vein: ويُعرف باسم آخر، وهو “الوريد السطحي السفلي”، ويُعَدُّ من أطول أوردة الجسم السفلية، ويُوجد في الجزء الأمامي من الساق، ويستخدم في جراحات الشرايين التاجية، حيث يتم إدخال القسطرة عن طريقه وصولًا لعضلة القلب.
  • الوريد الصافن الصغير Small saphenous vein: ويُطلق عليه ذلك “الوريد الصافن القصير”، ويُوجد في خلفية الساق، ويستخدم لتصريف الدم الوارد من الوريد الصافن الكبير.

الأوردة العميقة

  • الأوردة العميقة في الطرف العلوي: الوريد الإبطي، والوريد تحت الترقوة، والوريد العضدي.
  • اوردة عميقة في الطرف السفلي: الوريد الشظوي، والوريد الفخذي، والوريد المأبضي، والوريد الأمامي للساق، والوريد الخلفي للساق، والوريد الفخذي العميق.

ما استخدامات أوردة الطرف العلوي من الناحية العلاجية؟

تتمثَّل استخدامات أوردة الطرف العلوي من الناحية العلاجية في:

  • أوردة المرافق: يُمكن أن تُستخدم الأوردة المرفقية في سحب عيِّنات دماء كبيرة الحجم، بهدف إجراء تحاليل معملية، وكذلك يُمكن أن تُستخدم لإعطاء الأدوية، ومن المُمكن أن تستخدم أكثر من مرَّة؛ نظرًا لكبر حجمها.
  • أوردة الساعد: ولأوردة الساعد استخدام علاجي هام؛ فعن طريقها يُمكن تركيب قسطرة لمدد زمنية طويلة، وتكون حركة اليد حرَّة رغم عن وجود القسطار.
  • الاوردة في ظهر اليد: ويُمكن استخدم أوردة ظهر اليد من الناحية العلاجية لفتح وريد أكبر، أو لمنح المريض الأدوية، ومن الناحية العملية فإن الأطبَّاء يبحثون عن أي وريد واضح في اليد لاستخدامه.

لماذا يفضل الأطبَّاء استخدام أوردة الطرف العلوي عن أوردة الطرف السفلي؟

خطورة حُدوث التهابات أو تخثُّر وريدي أقل في حالة استخدام أوردة الطرف العلوي، وكذلك فإن خطورة حُدوث إنتان أقل، كما أنها مُلائمة بصور أكبر للأطقم الطبيبة والمرضى، ومن المفضل وضع قسطرة الوريد في الطرف الذي يستخدمه المريض بصورة أقل قدر الإمكان، كما أنه يُمكن الوصول للأوردة الكبيرة عن طريق أوردة الطرف العلوي الصغيرة؛ لتجنب إصابة الأوردة الكبيرة بشكل مباشر.

ما مضاعفات تركيب قسطرة الوريد الطرفية؟

يُوجد كثير من المُضاعفات التي تُصاحب تركيب قسطرة الوريد الطرفية، ويتمثَّل ذلك في: حُدوث الإنتان SEPSIS، والتوجيه الخاطئ للإبرة فتدخل إلى الشريان الذي يُجاور الوريد، وحُدوث الالتهابات النسيجية الخلوية في المنطقة حول الوريد، وحُدوث تورُّمات دموية HEMATOMA بسبب انثقاب الوريد.

ما قسطرة الوريد المركزية؟

تُعرف قسطرة الوريد المركزية على أنها نوع من القسطارات التي يتم إدخالها للأوردة كبيرة الحجم، وقد يكون ذلك عن طريق الوريد الإبطي في الصدر، أو من خلال الوريد الوداجي الغائر بالرقبة، أو عبر الوريد الفخذي بالمغبن، أو عن طريق الأوردة في الذراع، ويُستخدم ذلك في منح المرضى السوائل والأدوية التي لا يُمكن في بعض الحالات المرضية منحها بالفم، أو يُمكن أن يحدث تأذٍّ في حالة استخدام الأوردة الطرفية الضيقة، وكذلك يُمكن أن تُستخدم قسطرة الوريد المركزي في تحديد نسبة تشبُّع الدم المتدفق عبر الوريد بالأكسجين أو لقياس الضغط الوريد المركزي Central venous pressure، حيث يتم قياس تدفق الدم العائد إلى الأُذين الأيمن، ومدى مقدرة عضلة القلب على ضخّ الدم إلى الشريان الأورطي.

ما أبرز الاستخدامات العلاجية لقسطرة الوريد المركزي؟

يُمكن استخدام قسطرة الوريد المركزي فيما يلي: تمرير المضادات الحيوية عبر الوريد – العلاج الكيميائي لمرض السرطان – أدوية علاج الالتهابات والآلام – التغذية الجانبية للأشخاص ممن يصعب تناولهم للأغذية عن طريق الفم.

ما الأمور التي يُمكن أن تتسبب في حُدوث التهابات بالأوردة الطرفية؟

  • هناك بعض الأدوية التي تؤثر على الأوردة الطرفية، وتؤدي إلى حُدوث التهابات، مثل: محاليل الملح – الدوبامين – الأدرينالين كلوريد البوتاسيوم – العلاج الكيميائي – إميودارون.
  • سحوبات الدم المستمرة، وكذلك الحاجة المستمرة للعلاج الوريدي المركزي المستمر يُمكن أن يُؤدِّيا إلى حُدوث التهابات.
  • من المُمكن أن يكون القسطار حاملًا للعدوى؛ مثل مرض المخثرة السالبة المكورية العنقودية، وبكتيريا المكورة العنقودية الذهبية.
  • غالبًا ما تظل قسطرة الوريد المركزي في المكان المخصص لها لفترة طويلة عن غيره من الأجهزة العلاجية التي تتصل بالجسم، وخاصَّةً في حالة كون سبب توصيل القسطرة الوريدية هو التغذية بسبب ما يُعاني منه المرضى من أسقام، ومن أبرز هذه القسطارات كل من القسطرة البوابية، وقسطرة هيكمان Hickman line.

ما قسطرة الوريد البالونية؟

تُعتبر قسطرة الوريد البالونية أحد أنماط القسطارات الداعمة، وتُستخدم عند الحاجة لتكبير أو فتح أحد الممرات الضيقة، حيث يتم وضع القسطرة، ثم يتم نفخ بالون لإجراء إحدى المهام، مثل التوسيع، أو تركيب الدعامات، ثم يتم تفريغها مرَّة أخرى وإخراجها، ومن أنواعها: القسطرة البالونية لتوسيع الحالب، والقسطرة المُستخدمة في توسيع الأوعية الدموية.

ما الدوالي الوريدية بالساقين؟

طبيعة مرض الدوالي الوريدية بالساقين

الدوالي الوريدية Varicose Veins‏ عبارة عن تدلٍّ أو بُروز في شكل الوريد؛ نتيجة حُدوث تلف في عمل صمامات الأوردة، وبما يُؤدِّي إلى رجوع الدم وركوده في الوريد، وَمِنْ ثَمَّ عدم توجهه بشكل صحيح إلى عضلة القلب، ويُؤدِّي ذلك إلى حُدوث انتفاخ في الوريد، ويظهر ذلك بشكل واضح عند المُعاينة السريرية للمريض.

أعراض مرض الدوالي الوريدية بالساقين

  • الشعور بالألم والثقل في منطقة الساقين.
  • يتحول لون الأوردة إلى اللون الأزرق أو الأرجواني الداكن.
  • حُدوث حكَّة في أحد الأوردة بالساقين أو أكثر.
  • حُدوث تورُّم في منطقة الكاحل؛ ويزيد ذلك في فترة المساء.
  • تُعَدُّ الأوردة العنكبوتية من بين نوعيات الدوالي الشهيرة التي تُصيب سطح الجلد، ويُمكن أن تظهر في منطقة الساق أو بالوجه، ويسبب ذلك الشعور بألم في منطقة الساقين يزيد بعد المشي أو الجلوس لفترة، ويُؤدِّي ذلك إلى ظهور الأوردة باللون الأحمر الداكن أو الأزرق، وتشبه الدوالي في تلك الحالة شبكة العنكبوت.

المضاعفات التي يسببها مرض الدوالي الوريدية بالساقين

يُؤدِّي مرض الدوالي الوريدية بالساقين إلى كثير من المضاعفات، وسنوضحها فيما يلي:

  • الالتهاب المستمر في جلد منطقة الساقين.
  • حُدوث تقرُّحات في الجلد، وتُعرف باسم التقرُّحات أو التقيُّحات الوريديَّة.
  • في كثير من الأحيان يحدث نزيف في الأوردة السطحية القريبة من الجلد، وفي بعض الحالات يكون النزيف شديدًا، وبما يستدعي التوجه لمركز طبي والعلاج.
  • في حالة تضخُّم الأوردة العميقة بالساق؛ فإن مثل هذه الحالة قد تؤدي إلى حُدوث جلطات دموية، وتُعرف تلك الحالة باسم “التهاب الوريد الخثاري “Thrombophlebitis، حيث تحدث خثرة في الوريد، وفي حالة تكرار الخثرات فإن ذلك يُعرف باسم “التهاب الوريد الخثاري المتنقل”.

أسباب حُدوث مرض الدوالي الوريدية بالساقين

تُعتبر النساء أكثر تعرُّضًا للإصابة بمرض الدوالي الوريدية، كما أن هناك عوامل تزيد من فُرص الإصابة بمرض الدوالي الوريدية، ومن بين ذلك: الوزن المُرتفع، والتدخين، وتناول المشروبات الكحولية، حيث تؤدي إلي توسُّع الأوعية وتخثر الدم، والحمل، والتقدم في العُمر، وانقطاع الطمث، والوقوف لمُدد زمنية طويلة، والإجهاد البطني، وإصابات الساق، ويستبعد حُدوث دوالي الساقين نتيجة تقاطع الكاحلين أو الساقين.

تشخيص مرض الدوالي الوريدية بالساقين

يتطلَّب تشخيص الدوالي الوريدية فحص الساقين في أثناء وقوف المريض، ومُلاحظة تدلِّي الأوردة وبُروزها، مع الاستماع لشكوى المريض، والتأكد من مدى وجود الأعراض المتعلقة بمرض دوالي الساقين من عدمها، كما يُمكن أن يستخدم الطبيب جهاز الموجات فوق الصوتية، وكذلك الأشعَّة المقطعية في التشخيص.

طرق علاج الدوالي الوريدية بالساقين: يُوجد أكثر من وسيلة لمُعالجة لدوالي الساقين، ومن بينها:

  • الأدوية العلاجية: يُحدِّد الأطبَّاء أدوية علاجية مُختلفة تُساعد في توسع الأوردة وزيادة نفاذيتها.
  • الجراحة التقليدية: يتطلَّب ذلك القيام بشقٍّ في المنطقة أعلى الفخذ، وَمِنْ ثَمَّ إزالة الوريد المُتزرِّق، ويُطلق على ذلك اسم “سلت الوريد”، وتلك الجراحة تتم تحت مخدر كُلي أو موضعي.
  • قسطرة التردد الحراري: ويُستخدم في ذلك جهاز الليزر الذي يُساعد على كيّ الوريد المُتضيِّق، بدلًا من استخدام الجراحة، وتحقق تلك الطريقة نتائج طيبة، كما أنها تجنُّب المريض الشقوق الجراحية الكبيرة، وفي الوقت ذاته فإن مدة التعافي محدودة.

كيف يُمكن المحافظة على الأوردة؟

يُوجد كثير من النصائح والإرشادات التي يُبديها الأطبَّاء بهدف المُحافظة على سلامة الأوردة، ومن بين ذلك:

  • عدم ارتداء الملابس الضيِّقة التي تؤدي إلى حُدوث خثرات وضيق في الأوردة.
  • التوقف الفوري عن التدخين؛ نظرًا لأنه يزيد من احتمالية حُدوث الجلطات الدموية في الجسم.
  • تناول الغذاء الصحي الذي يحتوي على الفواكه والخضراوات، وكذلك البروتينات الحيوانية الخالية من الدهون، مع تناول وجبات السمك المشوي مرَّة كل أسبوع على الأقل، ويُساعد ذلك في منع تراكُم الكولسترول الضار بالجسم.
  • من المهم تناول لتري ماء على الأقل كل يوم؛ لتحقيق انسيابية وسيولة الدم في الأوعية الدموية بالجسم مع الإقلال من تناول المشروبات الغازية التي تزيد من الجلوكوز في الدم.
  • مُمارسة التمارين الرياضية بشكل مُنتظم، وبما يُحافظ على منظومة الأوعية الدموية بجسم الإنسان، ويُساعد في منع حُدوث تراكُم الدم في الأوردة الطرفية؛ نظرًا لأنه عند القيام بعملية انقباض للعضلات، سواء في الذراعين أو الساقين، فإن ذلك يُؤدِّي لتحرُّك الدم من خلال الأوردة في اتِّجاه القلب.
  • المُحافظة على وزن الجسم الصحِّي، وتجنُّب السِّمنة وزيادة دهون الجسم.
  • تجنُّب الجلوس أو الوقوف لفترات زمنية طويل.