استبدال الصمام التاجي

تُعتبر عمليات استبدال الصمام التاجي Mitral valve replacement operations من بين تصنيفات جراحات القلب الدقيقة، والصمام التاجي (المترالي) أحد الصمامات الأربعة الأساسية في عضلة القلب (الصمام ثُلاثي الشُّرَف، والصمام الأبهري، والصمام الرئوي، والصمام التاجي)، ويتحكَّم الصمام التاجي في تدفق القلب من حجرة الأُذين الأيسر إلى حجرة البُطين الأيسر، ويستقبل الأُذين الأيمن الدم المُؤكسد أثناء انقباض عضلة القلب، وفي تلك الوضعية يكون الصمام التاجي مُغلقًا، وفي أثناء انبساط عضلة القلب يُفتح ذلك الصمام لضخ الدم إلى البُطين الأيمن، ثم ينغلق، وتحدث عيوب الصمام التاجي لأسباب مُتباينة، وفي حالة كون العيب خطيرًا وتظهر أعراض المرض وبما يؤثر على حياة المريض، ففي تلك الحالة يُمكن اللجوء لعمليات استبدال الصمام التاجي.

ما أسباب الإصابة بأمراض الصمام التاجي؟

تُوجد مجموعة من الأسباب التي تُؤدِّي إلى حُدوث أمراض الصمام التاجي، وسنوضحها فيما يلي:

النوبات القلبية

تُعتبر النوبات القلبية أحد أشهر أسباب الإصابة بأمراض الصمام التاجي، وقد يُؤدِّي ذلك إلى حُدوث ارتخاء أو عجز في وُريقات الصمام التاجي، وبوجه عام فإن النوبات القلبية يُمكن أن تُؤدِّي إلى حُدوث فشل في عضلة القلب في حالة إهمال العلاج.

العلاج الإشعاعي

يُعتبر العلاج الإشعاعي إحدى الوسائل المحورية لعلاج الأورام السرطانية، وفي حالة الخضوع لجلسات العلاج الإشعاعي فترات زمنية طويلة، فإن لذلك دواعيَ سلبية متعددة، ومن بينها أمراض الصمام التاجي.

تشوُّهات القلب الخلقية

تُؤدِّي تشوُّهات القلب الخلقية إلى إصابة تركيبة القلب بكثير من العيوب، سواء كانت عيوبًا في حُجرات القلب، أو في الشرايين الدموية الكبيرة المُرتبطة بالقلب، أو عيوبًا في واحد أو أكثر من صمامات القلب الأربعة، والتي تتمثَّل في الصمام التاجي (المترالي)، والصمام الرئوي، والصمام الأبهري، والصمام ثُلاثي الشرف.

الرجفان الأُذيني

مرض الرجفان الأُذيني عبارة عن حُدوث ضربات سريعة لعضلة القلب، وبشكل غير مُنتظم، ومن بين أعراض الرجفان الأُذيني حُدوث ضعف عام بالجسم، وضيق في التنفس، وقد يُؤدِّي ذلك لحُدوث فشل في القلب أو سكتة دماغية، كما أن هناك احتمالية للإصابة بعيوب الصمام التاجي.

بعض أنواع الأدوية

يُوجد بعض أنواع العقاقير التي يُمكن أن تُؤدِّي إلى حُدوث سلبيات في الصمام التاجي، ومن بين ذلك بعض الأدوية المُستخدمة في علاج الصداع النصفي، مثل: Cafergot، وMigergot.

ارتفاع ضغط الدم

يُعتبر ارتفاع ضغط الدم من بين أسباب الإصابة بعيوب الصمام التاجي، حيث إن ارتفاع ضغط الدم يُؤدِّي إلى حُدوث تضخُّم في حُجرة البُطين الأيسر بشكل تدريجي، وبما يُؤدِّي إلى حُدوث عجز في الصمام التاجي.

تلف الأحبال المثبتة للصمام التاجي

تُوجد أحبال تثبت نسيج الصمام التاجي داخل عضلة القلب بين الأُذين الأيسر والبُطين الأيسر، ويُؤدِّي تلف الأحبال إلى حُدوث تسدُّل للوراء بعد تدفق الدم خارج الأُذين الأيسر.

الحوادث والتصادمات

تُعتبر الحوادث أو التصادمات من بين مُسبِّبات حُدوث أمراض الصمام التاجي (المترالي)، نتيجة تعرُّض عضلة القلب للكدمة.

الإصابة بالحُمَّى الروماتيزمية

تُؤدِّي الإصابة بالحُمَّى الروماتيزمية إلى حُدوث تلف في أجزاء مُختلفة من عضلة القلب، ومن بين ذلك ارتخاء الصمام التاجي، وقد يكون ذلك بالتزامُن مع حُدوث مشاكل أخرى في صمامات القلب، ويُصاب الإنسان بالحمى الروماتيزمية نتيجة لالتهاب الحلق مع إهمال العلاج، ويحدث ذلك المرض نتيجة لعدَّة بكتيرية عقدية، وفي الغالب تُصيب الحُمَّى الروماتيزمية الأطفال في المرحلة العُمرية بين 5-15 سنة، وعلى الرغم من اختفاء ذلك المرض من معظم دول بلدان العالم، فإنه لا يزال موجودًا في بعض البلدان النامية.

التهاب البطانة الداخلية لعضلة القلب (الشغاف)

يُعَدُّ التهاب البطانة الداخلية لعضلة القلب (الشغاف) من بين أسباب حُدوث أمراض الصمام التاجي (المترالي)، وتحدث التهاب الشغاف نتيجة لانتقال الفطريات أو البكتيريا من أحد أجزاء الجسم مثل الفم، وتنتقل في مراحل تالية إلى غشاء القلب الداخلي عبر الدم.

ما علامات الإصابة بأمراض الصمام التاجي؟

في الغالب يكون ارتخاء الصمام التاجي أو التضيُّق بسيطًا، ولا تظهر أعراضه، ومع مرور عجلة الزمن تبدأ الأعراض في الظهور، وتتمثَّل علامات الإصابة بأمراض الصمام التاجي (المترالي) فيما يلي:

  • حُدوث دقَّات مُتسارعة للقلب، ويشعر بها المريض.
  • الإرهاق والتعب مع بذل نشاط بدني؛ نتيجة لارتفاع ضغط الدم.
  • يُصاحب أمراض الصمام المترالي خشخشة في القلب، أو نفخة قلبية، ويُمكن سماعها من جانب الطبيب المُعالج عند الفحص السريري.
  • حُدوث تورُّم في منطقة الكاحلين أو القدمين؛ نتيجة لعدم تروية أجزاء الجسم بصورة صحيحة.
  • ضيق عند التنفس، وخاصة عند القيام بنشاط زائد.

ما الدواعي التي تتطلَّب التوجه لطبيب قلب متخصص؟

من بين الدواعي التي تجعل هناك حاجة مُلحَّة لزيارة طبيب قلب متخصص: وجود خفقان للقلب وتعب مستمر عند مُمارسة نشاط، وكذلك في حالة وجود آلام في منطقة الصدر أو زرقان وتورُّم في القدمين.

ما العيوب التي يُمكن أن تحدث في الصمام التاجي؟

تتمثَّل أمراض الصمام التاجي فيما يلي:

  • انسدال الصمام التاجي (ارتخاء الصمام التاجي): يحدث انسدال أو ارتخاء الصمام التاجي؛ نتيجة حُدوث ارتخاء في وُريقات أو شُرف الصمام التاجي، وبما يُؤدِّي إلى ارتجاع الدم مرَّة أخرى بعد تدفقه إلى البُطين الأيسر، وَمِنْ ثَمَّ عدم خروج الكمية الكافية من الدم عبر الشريان الأبهري لتروية أجزاء الجسم المُختلفة، وفي حالة كون حالة المريض خطيرة؛ فيُمكن اللجوء إلى عملية استبدال الصمامي التاجي.
  •  تضيُّق الصمام التاجي: يحدث تضيق الصمام التاجي نتيجة زيادة سُمك وُريقات الصمام، وبما يُؤدِّي لمنع خروج كمية الدماء الكافية من الأُذين الأيسر في اتِّجاه البُطين الأيسر.

ما الفرق بين ترميم واستبدال الصمام التاجي؟

ترميم الصمام التاجي

وفي تلك الحالة يتم إصلاح الصمام التاجي على حسب العيب الذي يُعاني منه المريض، سواء عن طريق إعادة توصيل الحبال للوريقات المُتدلِّية وربطها بالأنسجة في جدار عضلة القلب، أو القيام بفضل الوريقات المُلتحمة التي تُسبِّب ضيقًا في الصمام، أو القيام بإزالة الأنسجة التي تغلف الصمام، وتؤدي لإغلاقه، أو التخلص من أي ثقوب موجودة في الصمام، ويُمكن أن يكون الترميم مُتعلقًا بصمام تم تغييره في مرحلة زمنية سابقة، وحدثت به عيوب بمرور الوقت.

استبدال الصمام التاجي

في حالة تلف الصمام التاجي وعدم القُدرة على إصلاحه أو ترميمه؛ فإن الخيار البديل يتمثَّل في استبدال الصمام، إما من خلال صمام بيولوجي مستخلص من أحد أنسجة اللقب لإنسان آخر، وإما من خلال أنسجة أحد الحيوانات مثل البقر، أو الخنازير، أو الخيول، أو عن طريق استبدال الصمام بصمام قلب ميكانيكي مصنوع من مادة التيتانيوم أو السيراميك.

ما صمامات القلب الاصطناعية؟

  • يُوجد نوعان من أنواع صمامات القلب الاصطناعية، وهما الصمامات الميكانيكية، والصمامات البيولوجية، ولكل نوع محاسنه ومساوئُه؛ فعلى سبيل المثال فإن صمامات القلب البيولوجية تناسب من أعمارهم أكبر من 65 عامًا، ولا تتطلَّب تلك النوعية من الصمامات تناول المريض أدوية مانعة للتجلط، غير أن احتمالية تلفها كبيرة.
  • وعلى النقيض من ذلك نجد أن العُمر الافتراضي لصمامات القلب الصناعية ممتد، ويُمكن أن يستخدمه من هم أقل من 65 عامًا، وقدَّر بعض الخبراء إمكانية أن يستمر الصمام الميكانيكي للقلب دون أن تحدث له سلبيات بين 10-15 سنة، غير أن من أبرز عيوب الصمام الميكانيكي تطلُّبها تناول المريض مضادات تجلُّط الدم بشكل دائم.

ما طرق تشخيص أمراض الصمام التاجي؟

يُمكن تشخيص أمراض الصمام التاجي من خلال ما يلي:

  • مخطط كهربائية القلب: يُعَدُّ مخطط صدى القلب من أشهر الفحوصات المُستخدمة في اكتشاف الخلل أو العيوب في القلب، ومن ضمن ذلك أمراض الصمام التاجي، حيث يُساعد المخطط في تقييم عمل عضلة القلب، وهو اختبار سريع النتائج، ولا يُوجد أي آلام جسدية من استخدامه، حيث يتم الحصول على مُنحنيات مرسومة توضح نشاط القلب الكهربائي.
  • قسطرة القلب catheterization: تُستخدم قسطرة القلب بهدف تشخيص المشاكل التي تُوجد في عضلة القلب على الوجه العام، ومن بين ذلك أمراض الصمام التاجي، ويُساعد ذلك تقييم حالة المريض بشكل مؤكد، حيث يقوم المتخصص بإدخال أحد الأنابيب الرفيعة في الوريد أو الشريان بمناطق مُختلفة من الجسم؛ مثل الذراع أو العنق أو الأربة أو الفخذ، ويُمكن ذلك الأطبَّاء من التَّعرُّف على تركيبة عضلة القلب وغُرفه، وتكوين تصوُّر شامل عن حالة المريض، وفي الغالب يتم ذلك الإجراء بمخدر موضوعي، مع إمكانية منح المريض أدوية تُساعده على الاسترخاء والحد من التوتر.
  • تصوير منطقة الصدر بالأشعة السينية X-ray imaging: يتم تصوير منطقة الصدر بالأشعَّة السينية في سبيل الحصول على صور للرئتين والقلب والأوعية الدموية، ويُمكن من خلال ذلك تشخيص أمراض الصمام التاجي وأي عيوب أخرى في القلب، وتُعَدُّ تلك الطريقة في مقدمة الوسائل التي تستخدم لتشخيص أمراض الصمام التاجي.
  • مخطط صدى القلب Echocardiogram: ويعتمد ذلك المخطط على تقنية الموجات فوق الصوتية، وبما يُتيح الحصول على صور لعضلة القلب والأوعية الدموية المُحيطة بها، وكذلك وضعية الصمامات وحركتها، وَمِنْ ثَمَّ يُمكن استكشاف أي دواعٍ سلبية في الصمام المترالي، وتُوجد تصنيفات مُختلفة من مخططات صدى القلب، فهناك مخطط صدى القلب عن طريق المريء، ومخطط صدى القلب من خلال الصدر، ومخطط إجهاد القلب، ومخطط صدى القلب الدوبلر.
  • تصوير القلب بالرنين المغناطيسي MRI scan: تعتمد آلية عمل جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي على المجال المغناطيسي، والذي يُساعد في الحصول على صور واضحة ودقيقة لمنطقة الصدر والقلب، وَمِنْ ثَمَّ إمكانية تشخيص عيوب الصمام التاجي، وأي ضيق في الشرايين، وكذلك تقييم نشاط القلب.

مـــا وسائل علاج أمراض الصمام التاجي؟

تختلف وسائل علاج أمراض الصمام التاجي على حسب حالة المريض، ومن بين هذه الوسائل ما يلي:

الجراحة المفتوحة

  • قد تتطلَّب حالة بعض المرضى القيام بعمليات إصلاح أو استبدال الصمام التاجي، وفي بعض الأحيان يلجأ الأطبَّاء للخيار الجراحي حتى مع عدم ظهور الأعراض بشكل واضح، وذلك كإجراء وقائي يحمي المريض من المُضاعفات المُستقبلية.
  • يُوجِّه الطبيب المريض بإجراء الفحوصات والاختبارات قبل إجراء عملية ترميم أو استبدال الصمام التاجي، ويتمثَّل ذلك في: اختبار الدم، ووظائف الكُلى، والتصوير بالأشعَّة السينية، وتخطيط كهربية القلب، والهدف من ذلك تقييم آخر وضعية للحالة التي يُعاني منها المريض.
  • قبل إجراء العملية بأسبوع يُوجِّه الطبيب مريضه نحو الامتناع عن بعض الأدوية التي يُمكن أن تؤدي لحُدوث تجلُّطات، وكذلك التوقف عن التدخين أو تناول أي مشروبات كحولية.
  • يتم إجراء عمليات إصلاح أو استبدال الصمام التاجي من خلال القيام قيام الطبيب بإحداث شقٍّ في منطقة الصدر المُتاخمة لعضلة القلب، وبعد ذلك تتم إزاحة الجلد والأنسجة، ثم قصّ عظمة الصدر، ويتبع ذلك توصيل المريض بجهاز القلب – الرئة الصناعي؛ ليقوم ذلك الجهاز بعمل القلب بصورة طبيعية لحين الانتهاء من إجراء العملية، وبعد ذلك يقوم الطبيب بترميم أو استبدال الصمام التاجي.
  • وفي الغالب تتطلَّب تلك العملية ما بين 3-6 ساعات، ويقوم بها فريق من الأطبَّاء، ويستلزم ذلك خبرات كبيرة؛ كي تُكلَّل العملية بالنجاح.

الأدوية العلاجية

تُساعد الأدوية العلاجية في تخفيف حدَّة الأعراض التي تظهر نتيجة عيوب الصمام التاجي، وليس علاج التضيُّق أو ارتجاع الدم، ومن بين هذه الأدوية البنسلين الذي يُستخدم لعلاج الحمى الروماتيزمية، وكذلك استخدام أدوية تنظم ضربات القلب، بالإضافة لمُدرَّات البول، وفي الغالب يتم اللجوء للأدوية في الحالات البسيطة التي يُمكن أن تتعايش مع العيوب المحدودة في الصمام التاجي.

القسطرة

يُمكن ترميم الصمام التاجي عن طريق القسطرة، حيث يقوم الطبيب بإدخال القسطرة من خلال الرقبة أو الأربة أو الفخذ أو الذراع، ويقوم بتوجيهها عن طريق الحاسب الآلي حتى تصل إلى عضلة القلب، وبعد ذلك يقوم الطبيب بعملية ترميم الصمام التاجي، وفي الغالب لا يتم ذلك الإجراء إلا في حالات إصابة الصمام المترالي البسيطة.

ما المخاطر التي يُمكن أن تحدث من عمليات استبدال الصمام التاجي؟

عمليات إصلاح أو استبدال الصمام التاجي ناجحة بنسبة كبيرة، وتبلغ النسبة ما يُقارب 95% إذا ما أُجريت على يد جرَّاح قلب مُتخصص، وفي مركز علاجي مرموق ويتمتَّع بالتقنيات المناسب، غير أن ذلك لا يمنع من وجود احتمالية محدودة لحُدوث بعض المُضاعفات، وتتمثَّل فيما يلي:

  • النزيف: قد يحدث نزيف في بعض الحالات بعد الانتهاء من عمليات إصلاح أو استبدال الصمام التاجي، ولذلك فإن الأمر يتطلَّب مُتابعة المريض في المستشفى العلاجي لعدَّة أيام؛ لحين الاطمئنان على سلامته، وَمِنْ ثَمَّ تصريح الطبيب بالمُغادرة، ويُوجد احتمال بسيط لأن يحدث نزيف بعد فترة، وقد يكون ذلك نتيجة لحُدوث تصادُم في مكان العملية، أو يحدث النزيف دون سبب، وفي هذه الحالة ينبغي التوجُّه لأقرب مركز علاجي، ومتابعة الحالة وفقًا لما يُمليه الطبيب من تعليمات.
  • العدوى: هناك احتمالية لحُدوث تلوُّث في الشق الجراحي بعد عمليات استبدال الصمام التاجي، ويُمكن التغلب على ذلك عن طريق تناول المضادات الحيوية، وهناك بعض الحالات التي تتطلَّب شقَّ مكان العملية مرَّة أخرى، وتنظيف الجرح.
  • مخاطر التخدير: يُستخدم التخدير في العمليَّات بهدف استرخاء المريض وعدم الشعور بأي آلام، وتُعتبر مخاطر التخدير من بين المخاطر التي يُمكن أن تلحق بالمريض بعد الانتهاء من عملية استبدال الصمام التاجي، ومن بين هذه المخاطر: الفشل الكُلوي، أو التعرُّض لنوبات قلبية، أو سكتات دماغية، أو القيء، أو الغثيان، أو الحساسية، أو مشاكل في الإدراك.
  • حُدوث خلل في عمل الصمام المُستبدل: يُمكن أن يحدُث خلل في عمل صمام القلب البديل بعد إجراء العملية، والسبب هو تحرُّك الصمام عن موضعه، أو بسبب تلف في أحد مكونات، وبما يُؤثِّر على آليَّة عمله.

أمراض الصمام التاجي والحمل

تتمثَّل أمراض الصمام التاجي في تضيُّق الصمام أو ارتخاء الصمام، ويُؤدِّي ذلك إلى عدم تدفُّق الكمية الكافية من الدم لأعضاء الجسم، وفي حالة وجود رغبة لدى المُصابات بأمراض الصمام التاجي في الحمل والولادة، فإن ذلك يتطلَّب استشارة أحد أطبَّاء القلب المتخصصين، ويتوقَّف سماح الطبيب على حالة المريضة، حيث إن هناك بعض الحالات الخطرة التي يصعب معها الحمل.