زراعة الكلى في تركيا | دليل شامل

زراعة الكلى في تركيا

زراعة الكلى في تركيا على قدر كبير من الجودة، والسبب وفرة الأطباء المُتخصصين في عمليات زراعة الأعضاء. وكذلك وجود التقنيات الحديثة التي تسهم في منع حدوث مضاعفات، بالإضافة إلى ذلك الأسعار الرخيصة مقارنة بالدول الأوروبية أو الولايات المتحدة الأمريكية. وتشير العديد من الدراسات إلى أن من يقومون بعمليات زراعة الكلى فرصهم أكبر في الحياة من الفئة التي تقوم بالغسيل الكلوي بصفة دورية.

سنقدم لكم في هذه المقالة دليلًا شاملًا عن زراعة الكلى في تركيا وأهم المعلومات المتعلقة بهذه العملية.

ما هي عملية زرع الكلى في تركيا؟

الكليتان من بين أهم أعضاء الجسم. ويوجدان على جانبي العمود الفقري وتحت مستوى القفص الصدري من الخلف، وحجم كل كلية مثل قبضة اليد، ويشبهان شكل حبة الفاصوليا. وتتمثل الوظيفة الرئيسية للكلية في التخلص من المعادن والنفايات وإخراجها عن طريق البول.

في حالة فقدان الكليتين قدرتهما على العمل فإن ذلك يتسبب في ارتفاع مستوى ضغط الدم، وكذلك الإصابة بالفشل الكلوي في مرحلة زمنية متقدمة.

عملية زراعة الكلى في تركيا إجراء يقوم فيه الجراحون المتخصصون باستئصال كلية سليمة من أحد الأشخاص الأحياء أو من متوفى، ويتم وضعها في جسم شخص لديه كلية أو الكليتان لا تعملان بشكل صحيح.

أنواع عمليات زراعة الكلى

1. زراعة الكلى من خلال متبرع متوفى.
2. زراعة الكلى من متبرع حي.
3. زرع الكلى الوقائي.

أعراض الفشل الكلوي

قد تتضمن أعراض الفشل الكلوي ما يلي:

• احتباس السوائل، مما يؤدي إلى تورم الساقين والقدمين.
• التعب والإجهاد.
• ضيق النفس.
• الغثيان والضعف.
• تسارع في ضربات القلب.
• ألم وضغط في الصدر.

ما أسباب الإصابة بمرض الكلى؟

عند فقدان قدرة الكلى على أداء الوظائف الخاصة بها بنسبة 90% فتصبح هناك ضرورة ملحة نحو القيام بجلسات الغسيل الكلوي. أو إجراء عملية زراعة الكلى، وهناك أسباب كثيرة يمكن أن تتسبب في إصابة الكلى بالمرض، سوف نستعرضها فيما يلي:

1- الإصابة بمرض السكري:

قد تتسبب الإصابة بمرض السكري في حدوث أمراض الكلى على المدى الزمني البعيد. لذلك ينصح أطباء السكر مرضاهم بأهمية إجراء فحوصات دورية لوظائف الكبد والكلى.

2- الإصابة بارتفاع ضغط الدم المزمن:

يؤدي ارتفاع ضغط الدم المزمن إلى كثير من الدواعي السلبية، ومن بينها أمراض الكلى.

3- التهابات كبيات الكلى المزمنة:

مرض التهابات كبيات الكلى المزمنة هو أحد الأمراض التي تتسبب في مشاكل بمرشحات الدم والسوائل داخل الكليتين. ومن الممكن أن تحدث الإصابة بذلك المرض بصورة منفردة أو كدواعٍ سلبية للإصابة بداء السكري أو الذئبة الحمراء. والإصابة بذلك المرض دون علاج قد يؤدي إلى انتكاسة وفشل كلوي.

4- الإصابة بداء الكلية المتعددة الكيسات:

هو أحد الاضطرابات الوراثية التي تصيب الكلى. وتتسبب في حدوث مجموعة من التكيسات. ومن ثم فقدان القدرة على أداء الوظائف وتضخم الكلى حتى تصبح كبيرة للغاية. ومع مرور الوقت قد يؤدي ذلك إلى فشل الكلى.

ما مزايا إجراء عملية زراعة الكلى مقارنة بالغسيل الكلوي؟

إن عملية زرع كلية حل نموذجي لمرضى الفشل الكلوي، وسوف يتمتع المريض بمزايا مُتعددة مقارنة بجلسات الغسيل الكلوي كما يلي:

أولًا: انخفاض مخاطر الوفاة

سوف يستمر المريض على قيد الحياة فترات زمنية أطول مقارنة بجلسات الغسيل الكلوي، وسيقل خطر الوفاة.

ثانيًا: تجنب الإصابة بعدوى

يمكن أن تتسبب جلسات الغسيل الكلوي في إصابة المريض بعدوى نتيجة استخدام أدوات وأجهزة غير معقمة بما فيه الكفاية. وبالطبع فإن إجراء عملية زراعة الكلى في تركيا سوف يقلل من احتمالية حدوث ذلك.

ثالثًا: بالنسبة للتكلفة

إن عملية زرع كلية أقل في التكلفة على المدى المتوسط والطويل مقارنة بجلسات الغسيل الكلوي التي يستمر المريض في إجرائها مدى الحياة.

رابعًا: حياة أفضل

لن يكون هناك قيود على المريض من حيث طبيعة الأغذية التي يتم تناولها. ورغمًا عن المزايا المتعددة سالفة الذكر غير أن هناك بعض الحالات التي يفضل فيها إجراء جلسات الغسيل الكلوي لوجود خطر على المريض في حالة إجراء عملية زراعة الكلى.

ما هي الحالات التي يفضل فيها إجراء جلسات الغسيل الكلوي؟

1. المصابون بمرض مزمن في القلب.
2. مدمنو المخدرات والمشروبات الروحية.
3. المصابون بأحد أنواع الأمراض السرطانية.
4. المصابون بأمراض واضطرابات عقلية.
5. كبار السن ممن تحول حالتهم الصحية دون القيام بالعملية.

ما شروط التبرع بالكلى في تركيا؟

نظم القانون في تركيا التبرع بالكلية، وفقًا لشروط معينة كما يلي:

1. يمكن التبرع بالكلية لمن هم أكبر من 18 عامًا.
2. ينبغي أن يكون المتبرع من بين أقارب المريض وحتى الدرجة الرابعة.
3. ينبغي أن يخضع المتبرع للفحوصات والتقييمات؛ للتأكد من عدم إصابته بأي أمراض أو موانع تعوق عملية التبرع بالكلية.
4. من المهم أن يوجد المتبرع أثناء إجراء الجراحة.

ما تكلفة إجراء عملية زراعة الكلى في تركيا؟

هناك عوامل مختلفة تحدد تكلفة إجراء عملية زراعة الكلى في تركيا، سنوضحها في الفقرات التالية:

1. نوعية الفحوصات والاختبارات والأشعة التي يُجريها المريض والمتبرع.
2. شهرة الجراح المعالج.
3. جودة المستشفى أو المركز.
4. المدة التي سوف يقيمها المريض في المستشفى العلاجي.
5. المتابعة الدورية بعد إجراء العملية.

تتراوح تكلفة زراعة الكلى في تركيا بين 20-35 ألف دولار أمريكي. وبالطبع فإن ذلك المبلغ يعتبر زهيدًا إذا ما تمت مقارنة ذلك بنفس الإجراء في الدول الأخرى، مع الأخذ في الاعتبار توافر كافة معايير الجودة وفقًا للمعاريف الطبية.

التوافق بين المريض والمتبرع

تعتمد غالبية دول العالم على طابور الانتظار في حالة عدم وجود متبرع؛ حيث يتم الحصول على الكلية من أحد المتوفين بعد إقراره بذلك قبل الوفاة.

وكذلك قد يكون هناك انتظار لفترات طويلة نظرًا لعدم وجود توافق بين متبرع ومريض. ويعتمد ذلك على الحظ بنسبة كبيرة، حيث ينتظر البعض لعدة أشهر فقط، وآخرين لسنوات لحين الوصول إلى متبرع متوافق.
تجُرى الكثير من عمليات زراعة الكلى في تركيا سنويًّا، وتتمتع المراكز التي توجد في تركيا بالجودة والخبرة؛ والبعض منها مُقيم بدرجات مرتفعة من جانب الجهات الطبية.

ما الاعتبارات الواجب توافرها في المستشفى؟

في حالة إذا ما أقر الطبيب بأهمية إجراء عملية زراعة الكلى فيتعين على المريض أن يختار المستشفى المناسب في تركيا وفقًا للاعتبارات التالية:

• الاستفسار عن الخدمات الإضافية المتعلقة بالسفر، وكذلك توفير رحلات للتجوال السياحي في مرحلة التعافي.
• معرفة إمكانية توفير متبرع عن طريق المستشفى من عدمه.
• السؤال عن التكنولوجيا والتقنيات المستخدمة في عملية زراعة الكلى.
• إجراء عدد كبير من عمليات زراعة الكلى في المستشفى.
• السؤال عن تكلفة إجراء العملية، وكذلك مدة الإقامة في المركز العلاجي قبل وبعد العملية.
• الاستفسار عن مخاطر العملية ومعدل البقاء على قيد الحياة بعد الإجراء.
• التعرف على التقييمات التي يتمتع بها المستشفى على المستوى المحلي.

كيف يمكن تقييم المريض؟

هناك عدد من التقييمات التي يُجريها الأطباء؛ للتعرف على مدى مُناسبة المريض لإجراء عملية زراعة الكلى في تركيا من عدمه كما يلي:

1. التأكد من صحة المريض بشكل عام وقدرة الجسم على تقبل الأدوية العلاجية في المرحلة التي تلي العملية.
2. التأكد من عدم وجود أي مشاكل مرضية تعيق التداخل الجراحي.
3. مدى تقبل المريض للتعليمات في فترة التعافي.
4. اختبارات الدم والتأكد من خلو المريض من الفيروسات.
5. تقييم المريض من حيث سلامة الحالة النفسية.
6. تقييم حالة القلب.

من الذي قد يحتاج إلى زرع الكلى؟

تعد الحالات التالية مرشحة لزراعة الكلى:

• إذا توقفت كلى المريض عن العمل تمامًا. 
• الأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة.
• على المريض أن يكون مستعدًا وقادرًا على اتباع جميع تعليمات المريض.
• إذا فشلت عمليات غسل الكلى ولم يعد جسم المريض يتقبل ذلك.

لمن لا تصلح عمليات زرع الكلى؟

إذا كنت تعاني من أمراض خطيرة، فمن المرجح ألا تنجح عملية زرع الكلى، وتشمل الأمراض الخطيرة ما يلي:

• السرطان.
• السل والتهابات العظام.
• التهاب الكبد.
• أمراض القلب والأوعية الدموية الشديدة.
• مرض الكبد.

ما طبيعة المرحلة قبل إجراء عملية زراعة الكلى؟

بعد أن تنتهي جميع الاختبارات والفحوصات سوف يتم عقد اجتماع لتقييم حالة المريض. وقد يكون المتبرع أحد الأشخاص الأحياء، أو من المتوفين، ويجب تقييم حالة الكلية التي سوف يتم التبرع بها من حيث التطابق، حيث يتم التقييم بناءً على مجموعة من الاختبارات كم يلي:

أولًا: اختبار فصيلة الدم

يفضل الأطباء أن يكون للمُتبرع نفس فصيلة الدم مع المريض. وفي حالة القيام بنقل كلى بين شخصين غير متطابقين من حيث الفصيلة، فإن الأمر يتطلب منح مجموعة من العلاجات الإضافية قبل القيام بالعملية، ويسمى ذلك النوع باسم عملية زراعة الكلى غير المتوافقة في فصيلة الدم.

ثانيًا: اختبار تلاؤم الدم

ويعتبر ذلك هو اختبار التطابق الثاني الذي يتم إجراؤه من جانب الفريق المعالج. حيث تتم إضافة عينة من دم المتبرع لعينة من دم المريض، وتتم مُراقبة ما إذا كانت هناك كُرات دم بيضاء في جسم المريض سوف تقاوم مواد محددة في دم المتبرع. ومن ثم زيادة الاطمئنان من عدم رفض الكلية المزروعة، وفي حالة كون النتيجة إيجابية فإن الأمر يحتاج لعلاج طبي قبل إجراء العملية؛ من أجل تقليل مخاطر التفاعل.

ثالثًا: اختبار طبيعة النسيج

تلك الخطوة مهمة في تحقيق التطابق؛ حيث يقوم الأطباء بعمل اختبار لكرات الدم البيضاء، ومدى تقبلها للكلية المزروعة؛ من أجل ضمان القيام بالوظائف الحيوية للكلية ولفترات زمنية طويلة، والتأكد من عدم رفض الجسم للكلية.

رابعًا: عوامل أخرى

هناك بعض العوامل الأخرى التي يجب أن يتم أخذها في الاعتبار حال البحث عن متبرع مناسب بخلاف ما سبق ذكره، ومن بينها:

• التطابق في مستوى قدرة الجسم على مقاومة الأمراض.
• التطابق في الوزن والعمر.

معلومات عن التبرع بالكلية بين الأحياء

1. غالبية من يجرون عمليات لزراعة الكلى يلجؤون لأشخاص أحياء؛ حيث إن الانتظار لحين الحصول على كلية من شخص مُتوفى قد يمتد لسنوات طوال؛ وفي الغالب فإن المتبرع يكون من بين أفراد الأسرة من الدرجة الأولى، أو أحد الأصدقاء في العمل.
2. يمكن أن يكون هناك تبادل للمتبرعين؛ ويعرف ذلك باسم “التبرع المُقترن”، بمعنى أنه في حالة إذا ما كان لديك متبرع لا تتوافق كليته معك؛ فيمكن أن يحدث تبادل مع متبرع لمريض آخر لا يوجد توافق معه، ويكون هناك منفعة متبادلة.
3. بعض الدول تطبق نظام الانتظار لحين الحصول على كلية من شخص متوفى، وذلك عند عدم توافر متبرع حي.
4. ينبغي المحافظة على صحتك لحين الوصول إلى متبرع حي أو متوفى.

ما خطوات إجراء عملية زراعة الكلى؟

الخطوة الأولى: تحضير المريض للعملية

يجب على المريض أن يقوم بحلاقة الشعر من منطقة البطن لتجنب حدوث عدوى.

الخطوة الثانية: العملية

1. عملية زراعة الكلى لا تشبه عمليات زراعة الأعضاء الأخرى التي تتم فيها إزالة العضو التالف، وعلى سبيل المثال في عملية زراعة القلب المصاب بالفشل يتم استئصاله ووضع الجديد؛ أما في عملية زراعة الكلى فيتم وضع العضو دون إزالة للكلية المصابة.
2. في بعض الحالات التي تُسبب فيها الكلى التالفة القديمة مشاكل في المستقبل؛ فيمكن إزالة إحداهما أو كلتيهما في عملية منفصلة، وفي الغالب يكون ذلك عن طريق المنظار الجراحي من خلال عمل شقوق صغيرة وإدخال الأدوات ومتابعة العملية وتوجيه الروبوت الآلي عن طريق الشاشات.
3. في بداية عملية زراعة الكلى يقوم الأطباء بتوصيل القسطرة المركزية بالركبة، وكذلك قسطرة بالمعصم، وذلك لتسهيل عملية إمداد المريض بالسوائل والأدوية، وكذلك قسطرة بولية للتصريف.
4. يتم تخدير المريض باستخدام التخدير العام؛ وسوف يتم استخدام التقنيات الحديثة في مراقبة معدل ضربات القلب والتنفس ونسبة الأكسجين في الدم أثناء فترة إجراء عملية زراعة الكلى في تركيا.
5. يشق الجراح أحد جانبي البطن؛ ويتم وضع الكلية الجديدة، ويتبع ذلك ربط الأوعية الخاصة بالكلية، ثم توصيل الحالب بالكلية، وفي الغالب فإن الطبيب يقوم بزراعة الكلية اليسرى الممنوحة في الجانب الأيمن للمريض، والعكس صحيح.

الخطوة الثالثة: إغلاق الجرح وإنهاء العملية

وفي النهاية يقوم الطبيب بخياطة الجرح بالغُرز أو الدبابيس الجراحية مع وضع قسطرة للتصريف وضمادات.

الأسئلة الشائعة

ما الإجراءات المتبعة بعد عملية زراعة الكلى في تركيا؟

1. يتم وضع المريض في غرفة العناية المركزة تحت مراقبة الأطباء مع وجود رعاية مكثفة من جانب الممرضين والممرضات، وفي حالة وجود أية مضاعفات يتم التعامل معها.
2. سوف تتم ملاحظة إنتاج البول بنفس الطريقة التي كانت تحدث أثناء سلامة الكليتين، وفي الغالب يتم ذلك في وقت قصير.
3. يوجد بعض الحالات التي يتأخر فيها إنتاج البول، ومن ثم يتم اللجوء للغسيل الكلوي فترة قصيرة لحين بدء الكلية في العمل.
4. يشعر المريض بألم حول منطقة الجرح فترة من الوقت لحين التعافي>
5. ويمكن العودة للعمل مرة أخرى وممارسة الأنشطة العادية بعد شهر ونصف الشهر بعد إجراء عملية زراعة الكلى في تركيا.
6. لا ينبغي على المريض ممارسة أي أنشطة رياضية أو رفع أوزان لحين شفاء الجرح بشكل تام.
7. يجب مراقبة عمل الكلى بضع من الأسابيع بعد إجراء عملية زراعة الكلى في تركيا؛ بهدف التأكد من أدائها لوظيفتها الطبيعية، والتعرف على مدى تقبل الجسم للكلية المزروعة وعدم رفضها.
8. يجري الأطباء اختبارات للدم بشكل أسبوعي، ويتم تعديل الأدوية بناءً على الاختبارات، ويرشد الأطباء مرضاهم نحو تناول مجموعة من الأدوية العلاجية طيلة حياة المريض، وفي مقدمة هذه الأدوية مُثبطات المناعة، حيث تساعد على الحد من المخاطر والمضاعفات التي يمكن أن تلحق بالمريض.

ما النتائج بعد عملية زراعة الكلى في تركيا؟

1. سوف تقوم الكلية بوظيفتها الطبيعية بعد إجراء عملية زراعة الكلى في تركيا، ومن ثم لن يكون هناك حاجة لجلسات الغسيل الكلوي.
2. لحماية الجسم من رفض الكلية المزرعة فسوف يتطلب الأمر تناول مجموعة من أدوية مثبطات المناعة، وأيضًا مجموعة من المضادات الحيوية؛ من أجل مواجهة الفيروسات والبكتيريا التي يمكن أن تصيب المريض نتيجة لنقص المناعة.
3. يجب أن يخضع المريض لفحص دوري في الفترة التي تلي عملية زراعة الكلى في تركيا؛ بُغية الكشف عن أي نوع من أنواع السرطانات، وعلى وجه الخصوص سرطان الجلد.
4. في حالة فشل عملية زراعة الكلية يمكن أن يعود المريض إلى جلسات الغسيل الكلوي مرة أخرى، كما يُمكن أن يخضع لعملية زراعة جديدة.
5. في حالة شعور المريض بأي آثار جانبية نتيجة لتناول الأدوية؛ فيجب التواصل مباشرة مع الأطباء لتدارك السلبيات.
6. خلال الفترة التي ينتظر فيها المرضى مُتبرعًا فإنهم يشعرون بالقلق الشديد، وخاصة إذا ما طالت بهم المدة، ومن المهم أن يتحلوا بروح التفاؤل، وكذلك فقد يكون القلق بعد عملية الزراعة بسبب احتمالية رفض الجسم للكلية المزروعة، أو تأخر التعافي، ومن المهم أن يقف أفراد الأسرة والأصدقاء إلى جوار مريضهم ليتجاوز تلك الفترة العصيبة، حيث إن الحالة السيكولوجية تلعب دورًا كبيرًا في الشفاء.

ما نوعية النظام الغذائي في مرحلة ما بعد إجراء عملية زراعة الكلى؟

1. بعد انتهاء عملية زراعة الكلى فإن الأمر يتطلب نظامًا غذائيًّا محددَ المعالم؛ من أجل المحافظة على صحة الكلى المزروعة، وضمان قيامها بوظائفها.
2. توفر المستشفيات الكبيرة في تركيا خبيرًا متخصصًا في الأغذية؛ من أجل تنظيم متطلبات المريض اليومية.
3. من الممكن إجراء مناقشة حول ذلك للوصول إلى أفضل نمط غذائي وفقًا للأطعمة التي يفضلها المريض ولا يكون لها تأثير ضار في ذات الوقت.
4. من المهم أن يصل المريض إلى الوزن المثالي، وجدير بالذكر أن هناك بعض الأدوية التي يتضمنها نظام العلاج بعد إجراء عملية زراعة الكلى في تركيا ترفع من مستوى شهية المريض.
5. يجب على المريض الإقلال من المواد الدهنية السكرية،
6. يجب ممارسة الرياضة لتجنب الإصابة بداء السكري وارتفاع مستوى ضغط الدم وأمراض القلب.

ما هي الأطعمة المسموح بتناولها بعد عملية زراعة الكلى؟

من بين المقترحات التي يمكن أن يتبعها المريض فيما يخص الأطعمة والمشروبات ما يلي:

1. من المهم أن يتناول المريض قدرًا مناسبًا من الألياف يوميًّا لمساعدة الجهاز الهضمي في القيام بوظيفته مع تجنب الإمساك.
2. الإكثار من تناول الخضراوات والفاكهة، ومن المفضل أن يكون ذلك عبارة عن خمس حصص في اليوم بكميات معتدلة.
3. تناول حصص مناسبة من البروتين الحيواني منزوع الدهون، وكذلك الأسماك منخفضة الدهون.
4. يوجد بعض المشروبات التي ينبغي تجنبها؛ نظرًا لتأثيرها السلبي على أدوية تثبيط المناعة، ومن أبرزها عصير الجريب فروت.
5. ينبغي الإقلال من الملح في الطعام مع أهمية شرب كمية مناسبة من الماء بشكل يومي.
6. المحافظة على مستوى الكالسيوم الصحي عن طريق تناول الحليب منخفض الدسم.

ما مخاطر إجراء عملية زراعة الكلى؟

1. إن عملية زراعة الكلى سوف تُمكن المريض من التغلب على أمراض الكلى المتقدمة؛ غير أن ذلك لا يُمكن اعتباره بمثابة شفاء نهائي؛ حيث يمكن أن يعود بعض من أمراض الكلى مرة أخرى بعد عملية الزراعة.
2. القرار الخاص بعملية زراعة الكلى يجب أن يتم التفكير فيه بشكل جيد، ويمكن أن يتشارك المريض في ذلك مع أفراد الأسرة أو الأصدقاء، وبالطبع يكون ذلك بعض التوضيحات التي يُبديها الطبيب المعالج.
3. من أبرز المخاطر الصحية هي إمكانية حدوث رفض للكلى المزروعة من جانب مناعة الجسم.

مضاعفات عملية زراعة الكلى

إذا ما تم اختيار إجراء عملية زراعة الكلى في تركيا؛ فإن ذلك سوف يكون بمثابة حل جذري لفشل الكُلى، ويوجد بعض المضاعفات التي يمكن أن تحدث بعد العملية، وسوف نلخصها فيما يلي:

أولًا: النزيف والجلطات الدموية

قد يحدث نزيف مكان الجراحة، أو قد يُصاب المريض بجلطات دموية.

ثانيًا: انسداد أو تسريب الحالب

يُعد انسداد أو تسريب الحالب الذي يربط بين الكلى والمثانة أحد أسباب مضاعفات عملية زراعة الكلى في تركيا.

ثالثًا: العدوى

يمكن أن يتعرض المريض لعدوى بكتيرية أو فيروسية ناتجة عن الجراحة.

رابعًا: حساسية التخدير

في بعض الحالات النادرة تحدث حساسية من مادة التخدير، ويوجد بعض الاختبارات التي يمكن إجراؤها قبل العملية لتجنب حدوث ذلك.

خامسًا: انتقال الورم السرطاني

في بعض الأوقات قد يكون المتبرع مصابًا بورم سرطاني في الكلى، وينتقل ذلك للمستقبل.

سادسًا: السكتة الدماغية أو النوبة القلبية

تعتبر السكتة الدماغية أو النوبة القلبية من بين مضاعفات عملية زراعة الكلى في تركيا.

ما الآثار الجانبية لأدوية تثبيط المناعة؟

يعد تناول الأدوية المثبطة للمناعية من بين الضرورات بالنسبة للمرضى الخاضعين لعملية زراعة الكلى في تركيا.

والسبب في ذلك هو منع الجسم من رفض الكلية المزروعة، غير أن لذلك بعض التداعيات السلبية التي سوف نوضحها فيما يلي:

1. الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
2. تساقط الشعر بصورة مكثفة.
3. الإصابة بهشاشة أو نخر العظام.
4. تزداد احتمالية الإصابة بأحد أنواع السرطان وخاصة سرطان الجلد.
5. ارتفاع وزن المريض.
6. إمكانية الإصابة بأي نوع من العدوى نتيجة لضعف مناعة الجسم.
7. انتشار البثور أو حب الشباب.
8. ارتفاع مستويات الكولسترول في الدم.
9. الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني.
10. يمكن أن يحدث وذمة بمعنى تورم نتيجة لاحتباس السؤال في أنسجة الجسم.

ما العلاقة بين إجراء عملية الكلى والجنس؟

يتحسن الرجال في أدائهم الجنسي بعد إجراء عملية زراعة الكلى، ويمكنهم الإنجاب، أما بالنسبة للنساء فيتعين عليهن الانتظار لمدة عام أو أكثر بعد العملية.

ومن المهم المتابعة على يد طبيب متخصص أثناء الحمل، حيث يرشد الطبيب مريضته بتناول الأدوية العلاجية المناسبة، بحيث لا يتسبب ذلك في مشاكل للأم والجنين.

ما نسبة نجاح عملية زراعة الكلى في تركيا؟

ارتفعت نسبة نجاح عملية زراعة الكلى في تركيا بالآونة الأخيرة، والسبب في ذلك التكنولوجيا المستخدمة وخبرات الأطباء.

وتبلغ نسبة النجاح بين 92-95%، وفي حالة وجود أي فشل للعملية مستقبلًا فيمكن القيام بها مرة أخرى.

أو إجراء جلسات الغسيل الكلوي مثلما هو معتاد في مثل هذه النوعية من الحالات.

هل يمكن ممارسة الرياضة بعد إجراء عملية زراعة الكلى؟

إن ممارسة الرياضة مهمة على الوجه العام، وبعد إجراء العملية ينبغي القيام بإجراء أنشطة بدنية. ويكون ذلك على حسب ما يقره الطبيب المعالج، ووفقًا لطبيعة كل حالة والمرحلة العمرية.التنس، والسباحة.

ما أفضل مستشفى لإجراء عملية زراعة الكلى في تركيا؟

في حالة بحث المريض عن أفضل مستشفى لزراعة الكلى في تركيا ينبغي أن يقيم الأمور من جوانب مختلفة، ومن بينها:

• جودة الأطباء.
• التجهيزات التقنية، ومستوى النظافة والرعاية التي تقدم.
• ومدى اعتماد الجهة من جانب وزارة الصحة التركية.

لماذا مركز إنترناشيونال كلينيكس أفضل مشفى لزراعة الكلى في تركيا؟

• نستخدم أحدث التقنيات العالمية وأجود الخدمات التي نالت ثقة العملاء في العالم.
• نعمل على تلبية احتياجات المرضى بكل سرور واحترافية في العمل.
• لدى المركز فريق محترف من الأطباء الحاصلين على شهادات دولية في مجال الجراحات العامة لاسيما العمليات المتعلقة بزراعة الأعضاء.
• تم تصنيف العمليات التي تتم في المركز ضمن قائمة أفضل العمليات الجراحية في العالم.
• يقدم المركز أسعار مناسبة لجميع العملاء القادمين إلى تركيا.

الخاتمة

قدمنا لكم في المقال أعلاه دليلًا شاملًا عن زراعة الكلى في تركيا؛ وقد امتازت هذه العمليات بالدقة وحققت نجاحات كثيرة وبشكل غير مسبوق بفضل خبرة الأطباء في أغلب المراكز العلاجية والمشافي الجراحية.

إذا كنتم تبحثون عن الأمان والسلامة والنتائج المُبهرة؛ ما عليكم سوى زيارتنا في مركز إنترناشيونال كلينيكس للطب التجميلي والجراحي وستحصلون على أفضل الخدمات وسنكون معكم خطوة بخطوة لتستعيدوا عافيتكم وبسمتكم التي نتمنى ألا تفارقكم.

وتذكروا أن الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى.

قد يهمك قراءة: كل ما تودون معرفته عن زراعة الكبد في تركيا | دليل شامل