خزعة الرحم ومسحة او عينة مهبلية

هناك عديدٌ من الأمراض والاضطرابات الصِّحيَّة التي تُصيب المرأة على مُستوى الجهاز التناسُلي، مثل ما يتعرَّض له المهبل والرَّحم، وهو ما يُؤثِّر في قُدرة المرأة الجنسية، وخُصوبتها، وهو ما يستدعي ضرورة إجراء الفحص والتحليل والقيام بخزعة المهبل ومسحة عنق الرحم، وذلك بأخذ عيِّنة والكشف عليها عن طريق المنظار، هذا بالإضافة إلى ضرورة الأخذ بأسباب الوقاية والحذر.

ما المقصود بالخزعة؟ وكيف يتم أخذ خزعة من الرحم؟

الخزعة Biopsy عمومًا هي اختبار طبي من خلاله يقوم الطبيب بأخذ عيِّنة من الخلايا أو من الأنسجة ليقوم بفحصها، وهي عملية إزالة طبية لجُزء حيٍّ ليتم التحقق من وجود علَّة أو مرض، ويقع عرضها تحت المجهر كما يُمكن فحصها كيميائيًّا. وتُؤخذ الخزعة عمومًا للحُصول على رُؤية داخلية لحالاتٍ قد تكونُ سرطانيَّة أو التهابيَّة. وغالبًا يتم اللجوء إلى هذا النوع من الفحص عندما يتبيَّن في فحوصات سابقة أن الأنسجة غير سليمة. وتتم عملية الخزعة من خلال استخدام أداة حادَّة من أجل اقتطاع عيِّنة من النسيج، وفي بعض الحالات يُمكن أن يكون الشَّفط بواسطة الإبرة كافيًا Aspiration biopsy.

ما المقصود بخزعة الرحم؟

خزعة الرحم: يتم أخذ خزعة الرحم من البطانة الداخلية للرحم، وتكون عن طريق إزالة قطعة صغيرة من نسيج البطانة وإرسالها إلى المُختبر، ليتم الكشف عن التغيُّرات الحاصلة في الخلايا بسبب الأنسجة غير الطبيعية، أو الاختلافات في مستويات هرمونات الجسم، حيث يُساعد هذا الإجراء الطبيب في القيام بالتشخيص المناسب لبعض الحالات الطبية التي سيتم التطرُّق إليها لاحقًا، بالإضافة إلى خطواته وآثاره الجانبية، ويتم إجراء الخزعة بسهولة وبطريقة آمنة عند الطبيب المختص في غضون 10 دقائق. 

ما أسباب إجراء خزعة الرحم؟

يتم إجراء خزعة الرحم للمُساعدة في عملية التشخيص لأمراض وتشوُّهات الرحم، ولاستبعاد أمراض أخرى، فقد يرغب الطبيب المُعالج في إجراء الخزعة من أجل حالات طبية معينة نذكر منها الآتي:

  • تقييم الخصوبة للكشف عن وجود أورام سرطانية في بطانة الرحم. وفي حالة العلاج بالهرمونات يتم إجراؤه للتحقق من ردَّ فعل الجسم للعلاج.
  • للكشف وتشخيص أسباب النزيف بعد مرحلة انقطاع الدورة الشهرية.
  • لمعرفة أسباب وجود نزيف غير طبيعي في الرحم. ومن المهم معرفة الحالات التي لا يُمكن خلالها إجراء خزعة الرحم وأبرزها الحالات التالية: مدة فترة الحمل، واضطراب تخثُّر الدم، سرطان عنق الرحم، والضيق الشديد في عنق الرحم، والتهابات عنق الرحم الحادة، والداء الالتهابي الحوضي.

أما عن خطوات خزعة الرحم، فإنه يتم إجراء خزعة الرحم في العيادات الخاصَّة، أو في المستشفى، وقد تختلف الإجراءات بشكل فردي بناءً على الحالة الصِّحيَّة.

كيف يتم إجراء خزعة الرحم؟

طريقة أخذ عيِّنة من الرحم

يقوم الطبيب المختص بأخذ الخزعة أو العيِّنة من بطانة الرحم في عيادة الطبيب دون الحاجة إلى التخدير، بل قد يُوصي الطبيب بتناول بعض الأدوية المضادة للالتهاب (اللاستروئيدية) قبل 30 إلى 60 دقيقة من الإجراء، حيث تُساعد هذه الأدوية في تخفيف التقلصات العضلية والألم الذي يُمكن أن يُرافق الخزعة.

ويُعَدُّ إجراء أخذ الخزعة من الرحم إجراءً آمنًا وبسيطًا لا يستغرق سوى نحو من 10 إلى 15 دقيقة فقط، ويتم خلاله وضع المريضة على طاولة خاصَّة بالفحص مُخصَّصة لدعم القدمين وتسهيل إجراء الفحص، ويُدخل الطبيب أداة تُسمَّى منظار المهبل عبر فتحة المهبل ليُحافظ عليه مفتوحًا في أثناء عملية الفحص.

وبشكل عام، يتم أخذ خزعة من بطانة الرحم بالطريقة الآتية:

  • يتم خلع الملابس وارتداء ملابس خاصَّة.
  • ضرورة القيام بإفراغ المثانة قبل إجراء العملية.
  • الاستلقاء على طاولة الفحص النسائية الخاصَّة مع وضع القدمين كما هو الحال إثر فحص الحوض.
  • يتم إدخال منظار في المهبل لإبعاد وتوسيع جدران المهبل فيتمكن الطبيب من رؤية عنق الرحم.
  • يتم تنظيف عنق الرحم بمحلول مطهر.
  • يقوم الطبيب بتخدير المنقطة إما بواسطة إبرة تخدير موضعي، وإما برذاذ تخدير.
  • يقوم الطبيب بإدخال أداة رفيعة تُسمَّى مسبارًا رحميًّا داخل عنق الرحم لتحديد طول الرحم وتحديد موقع الخزعة، ثم تتم إزالة المسبار، وقد تُسبِّب هذه الخطوة شعورًا بالتشنُّج وعدم الرَّاحة.
  • بعد إزالة المسبار يتم إدخال أنبوب رفيع يُسمَّى القسطرة عبر فتحة عنق الرحم، وصولًا إلى الرحم، وتحتوي القسطرة على أنبوب داخلي صغير. وعند سحب الأنبوب الداخلي في القسطرة تحدث عملية شفط، فيقوم الطبيب بلُطف بتحريك طرف القسطرة للداخل والخارج لتجميع قطع صغيرة من أنسجة الرحم.
  • بعد الانتهاء تتم إزالة القسطرة والمنظار وإرسال العيِّنة إلى المُختبر لفحصها مجهريًّا وانتظار نتائجها.

ما مخاطر خزعة بطانة الرحم؟

على الرغم من سُهولة هذا الإجراء فإن له بعض المخاطر المُحتملة، والمتمثلة في:

  • النزيف.
  • التهاب الحوض.
  • الشعور بالدُّوخة والدُّوار.
  • ثُقب جدار الرحم باستخدام الجهاز المُستخدم لأخذ الخزعة، لكن هذا الأمر نادر الحُدوث.
  • يجب على المرأة إخبار الطبيب إذا كانت تُعاني من الحساسية تجاه الدواء، أو اليود، كما يجب إخبار الطبيب إذا كانت المرأة حاملًا، أو تظن أنها حامل، إذ تكون هناك مخاطر أخرى لخزعة بطانة الرحم اعتمادًا على حالة المرأة.

كم تدوم نتيجة خزعة بطانة الرحم؟

تظهر نتائج خزعة بطانة الرحم خلال أسبوع من عملية الفحص، وتشمل نتائج خزعة بطانة الرحم للنزيف غير الطبيعي ما يلي:

  • سلائل الرحم أو الأورام الليفية في الرحم، وهي أورام كبيرة أو صغيرة.
  • التهاب الرحم، مثل: الإصابة بـالتهاب بطانة الرحم.
  • سرطان بطانة الرحم.
  • مشاكل الغدة الدرقية.

نتائج خزعة بطانة الرحم غير دقيقة، أو غير حاسمة، مما يعني أنها لا تُظهر إذا كانت لدى المرأة خلايا سرطان في الرحم أو لا، وفي مثل هذه الحالة هناك حاجة إلى إجراء آخر يُسمَّى توسيع الرحم وكحته لأخذ عيِّنة أكبر من بطانة الرحم خلال الإجراء لفحصها في المُختبر.

ولا تُعَدُّ خزعة بطانة الرحم دقيقة لأنها تأخذ عيِّنة عشوائية من بطانة الرحم، وقد تُهمل أخذ عيِّنة من النمو السَّابق للسرطان أو أورام السرطان في الرحم، لذا في بعض الأحيان قد تكون هناك حاجة إلى مزيد من الفحوصات إذا لم تختفِ الأعراض.

ما مسحة عنق الرحم؟ وما أهميتها؟

تعريف مسحة عنق الرحم

تُعرف مسحة عنق الرحم على أنها عملية أخذ عيِّنة من إفرازات عنق الرحم، وذلك عن طريق فرشاة خاصَّة يقوم الطبيب بإدخالها إلى قناة الرحم، وَمِنْ ثَم مسحه، وبعد ذلك يقوم بوضع العيِّنة المُستخرجة على شريحة من الزجاج، وإضافة صبغاتٍ خاصَّة إليها، وذلك لاستخراج كل من الخلايا المسطحة، والعمودية حتى يتم فحصها في المُختبر، حيث يُشار إلى أن هذه المسحة تُفيد في الكشف عن مُختلف الأمراض التي تُصيب رحم المرأة، وجهازها التناسُلي بشكل عام، لذلك ينصح الطبيب جميع السيدات بعملها مرَّة واحدة في السنة على أقلِّ تقدير.

أهمية مسحة عنق الرحم

تقوم مسحة عنق الرحم بدور كبير في الكشف عن عديد من الأورام والالتهابات والأمراض الأخرى التي تتعرَّض لها المرأة، حيث تكمُن أهميتها في:

  • الكشف عن الأورام الخبيثة: حيث تُبيِّن المسحة خلايا عنق الرحم المُتَغيِّرة، والمعروفة باسم القبل السرطانية. ويتم تقسيمها إلى ثلاثة أنواع، وهي: خفيفة، ومتوسطة، وكبيرة التحوُّل، ويُشار إلى أن هذه الخلايا تختلف عن بعضها البعض في مدة تحوُّلها إلى السرطان، فمثلًا الخفيفة والمتوسطة قد تستغرق فترة تتراوح بين 15 و20 سنة، أما كبيرة التحوُّل فقد تستغرق فترة أقصاها ثلاث سنوات.
  • الكشف عن التهابات المهبل: قد تكون الالتهابات ناتجة عن الاتصال الجنسي، أو غير الجنسي، حيث إنها تُصيب المرأة نتيجة التعرُّض إلى بعض أنواع البكتيريا، والتي من شأنها أن تُؤدِّي إلى ظهور إفرازاتٍ غير طبيعيَّة تُساهم في جعل الوسط حامضيًّا، ويُشار إلى أنه في حالة الإصابة بالسكري، أو تناول بعض أنواع الأدوية فإن هذه البكتيريا قد تتغيَّر وتُؤدِّي إلى الحكَّة، والروائح الكريهة، وغيرهما من المشاكل.
  • كشف عن العدوى الفطرية: تُسبِّب حكَّة واحمرارًا في المهبل، وتُعتبر الكانديدا Candida من أشهرها.
  • الكشف عن العدوى الطفيلية: من أشهرها الترايكوموناس Trichomonas، والتي تنتقل بشكل أساسي عن طريق الاتصال الجنسي.
  • الكشف عن العدوى الفيروسية: عدوى الفيروسات خطيرة، وقد تُؤثِّر على صحَّة الجنين في حالة الحمل، وذلك من خلال التَّسبُّب في بعض الأمراض والإعاقات، أو حتى الوفاة.
  • كشف عن مرض الإيدز: الإيدز من الأمراض الفيروسية المُنتقلة عن طريق الجنس وغيره، كما يزيد من فُرص الإصابة بسرطان الرحم.
  • الكشف عن ضمور المهبل: ينتج الضمور عن عدم وجود نسبة كافية من هرمون الإستروجين، الأمر الذي من شأنه التسبُّب في عدم نضوج الخلايا، وزيادة القابلية للإصابة بالتقرُّحات، والعدوى، خاصَّةً في أثناء العلاقة الحميمية بين الأزواج.
  • الكشف عن العُقم: يكون العُقم ناتجًا عن وجود نقص في بعض المواد الغذائيَّة الضروريَّة للجسم، وأهمُّها الفوليك أسيد، مما يُؤدِّي إلى حُدوث تغيُّرات في خلايا الرحم العمودية، وبالتالي التقليل من خصوبة الحيوانات المنوية وفاعليتها.
  • كشف عن الإصابة بلحمية عنق الرحم: تُسبِّب اللحمية حالة من النزيف، سواء كان ذلك خلال الجماع، أو دونه، هذا بالإضافة إلى الشعور بألم في البطن، وغيرها من الأعراض المزعجة.

ما المسحة المهبلية؟ ومتى يُمكن استخدامها؟

المسحة المهبلية فحص نسائي تُؤخذ فيه عيِّنة من الإفراز المهبلي لفحصها، وذلك من خلال وضع عيِّنة الفحص على شريحة زجاجية، ثم مزجه مع محلول ملحي، ويُستخدم لمعرفة سبب التهاب المهبل والفرج. 

أما العيِّنة المهبلية فهي جمع إفرازات مهبلية باستخدام مسحة (مسحة قطنية خاصَّة).

متى تُستخدم المسحة المهبلية؟

تُستخدم المسحة المهبلية في حالة ظهور أعراض التهاب المهبل مثل حكَّة المهبل، أو الحُرقة، أو الطفح، أو الرائحة، أو الإفرازات… وقد تُساعد المسحة المهبلية في حال الاشتباه في عدوى فطر الخميرة المهبلية، وداء المشعرات، والتهاب المهبل البكتيري.

أما عن اختبار المسحة المهبلية، فإنه لا يُجرى أثناء فترة الحيض، لأن دم الحيض على الشريحة قد يُؤثِّر على النتائج، إذ لا يُقدِّم نتائج صحيحة. كما يجب تجنُّب الريِّ المهبليِّ، أو مُمارسة الجنس، وذلك لمدة 24 ساعة قبل القيام بالاختبار (فربما يُغيِّر ذلك من درجة الحموضة المهبلية). كما أنه لا ينبغي استخدام الأدوية المهبلية دون استشارة الطبيب خلال يومين، أو ثلاثة أيام، قبل القيام بعملية الاختبار.

وتُؤخذ العيِّنة المهبلية باستخدام المنظار لتسهيل استخدام المسحة ولأخذ عيِّنة من السائل داخل المهبل. وقد تُسبِّب عملية أخذ العيِّنة بعض الانزعاج ونزيفًا بسيطًا، لكن خلاف ذلك لا تُوجد مخاطر مُرتبطة. وتُوضع العيِّنة بعد ذلك على شريحة مجهرية وتُفحص بواسطة الفحص المجهري المُعَدِّ إعدادًا رطبًا بوضع العيِّنة على الشريحة الزجاجيَّة ومزجها مع محلول ملحي.

تحليل مسحة المهبل Vaginal swab

يقوم تحليل المسحة المهبلية بالكشف عن: الإصابة بالتهاب المهبل Vaginitis نتيجة التعرُّض لعدوى بكتيرية، أو فيروسية، أو فطرية، أو انتقالها جنسيًّا من شخص لآخر، حيث يتم أخذ عيِّنة من إفرازات المهبل باستخدام مسحة من القطن المُعقَّم، ثم وضعها على شريحة مجهرية وإرسالها إلى المُختبر، وفحصها باستخدام المجهر للكشف عن وجود العدوى، وينصح بعض الأطبَّاء بتجنُّب الجماع، أو غسل المهبل وتنظيفه لمدة 24 ساعة قبل القيام بأخذ مسحة المهبل.

طرق أخرى لأخذ المسحة المهبلية

هناك طُرُق أخرى يُمكن للمرأة اعتمادها، وتُعرف بالطريقة الذاتية، حيث يُمكن أخذ مسحة المهبل ذاتيًّا قبل الذهاب إلى عيادة الطبيب. وهنا يجب على المرأة اتِّباع التَّعليمات التالية حتى تقوم بأخذ العيِّنة بشكل صحيح:

  • أوَّلًا: لا بُدَّ لها من التأكُّد من غسل اليدين جيِّدًا بالماء والصابون قبل وبعد جمع العيِّنة.
  • ثانيًا: لا بُدَّ من إزالة الغطاء الموصول بالمسحة خارج الأنبوب، مع مُراعاة عدم مُلامستها أيَّ شيء.
  • ثالثًا: ضرورة إمساك المسحة بيد، وإبعاد الجلد عن منطقة المهبل برفق باليد الأخرى، ثم إدخال المسحة بفتحة المهبل بمقدار خمسة سنتيمترات تقريبًا باتِّجاه أسفل الظهر، والتأكُّد من مُلامسة المسحة لجدار المهبل وتحريكها لمُدَّة 10-15 ثانية.
  • رابعًا: إخراج المسحة بحذر، ثم وضعها في الأنبوب وإغلاقه بإحكام.
  • خامسًا: أخذ المسحة إلى المُختبر وحفظها بدرجة حرارة تتراوح بين 2-30 درجة مئوية، لمدة أقصاها 14 يومًا.

فرز الالتهابات المهبلية

قبل التَّطرُّق إلى علاج الالتهابات المهبلية علينا أن نُفرِّق بين أنواعها، فهناك عدَّة أنواع من الالتهابات المهبلية، نذكر منها ثلاثة أنواع رئيسيَّة، وهي:

  • التهابات المهبل قد تكون مصحوبة بالحكَّة، والإفرازات التي قد يكون لونها غريبًا ورائحتها كريهة… وغير ذلك. 
  • هناك أيضًا داء المبيضات المهبلي، وهو ما يُعرف بالفطريات،والتي سببها في نحو 90% من الحالات، خميرة تُسمَّى Candida albicans.
  • هناك الفطريات المهبلية: وتُسبِّب الحكَّة واحمرارَ منطقة الفرج، وإفرازات بيضاء وفيرة، ولكن من دون رائحة.

كيف يُمكن علاج الالتهابات المهبلية؟

  • الإفرازات المهبلية التي تكوَّنت بسبب الفطريات يكون علاجها بالغالب باستخدام المراهم المضادة للفطريات، والتي تكون على شكل كريمات أو جِلّ.
  • العدوى البكتيرية يكون علاجها باستخدام المضاد الحيوي الذي يكون على شكل أقراص أو كريمات.
  • التهابات المهبل أو عدوى داء المشعرات، تُعالج عن طريق دواء ميترونيدازول Metronidazole أو تينيدازول Tinidazole.

كيف يتم فحص خزعة المهبل؟

يتم أخذ خزعة المهبل (عيِّنة الفرج) كجُزءٍ من الفحص الطبِّي المطلوب عند ظهور أي إصابة فيه. وفي أثناء أخذ خزعة المهبل، تكون معظم أجزاء المهبل ضعيفة الإحساس، ولن تشعر المرأة بأيِّ ألم في أثناء الخزعة، ولكن قد تشعر المرأة بالألم عند إجراء الخزعة على الجُزء السُّفلي من المهبل أو الفرج، لذا، قد يضع الطبيب مُخدِّرًا موضعيًّا لتخدير هذه المنطقة، وقد يضع محلولًا كيميائيًّا على مكان الخزعة للحدِّ من النزيف، وإذا لم يأخذ الطبيب عيِّنة خزعة في أثناء تنظير المهبل، فلن تكون هناك أي قيود على النشاط بمجرد الانتهاء من الاختبار. وقد تُعاني المرأة من بعض النزيف في صورة بُقع أو نزيف خفيف للغاية من المهبل لمدة يوم أو يومين تاليين.

لماذا يتم أخذ عيِّنة من الأعضاء التناسُلية؟

يُشار عادةً إلى العيِّنة التناسُلية في حالة الاشتباه في الإصابة، في وجود أعراض، مثل:

  • إفرازات بيضاء، أو إفرازات مهبلية غير طبيعية، أو ذات رائحة كريهة.
  • احمرار أو حكَّة أو حُرقة في الفرج.
  • نزيف غير طبيعي.
  • القرحة التناسُلية.
  • حُرقة في أثناء التبوُّل مصحوبة بإفراز صديدي عند الإنسان.