نفخ الشفاه
لقد زادت عمليات نفخ الشفاه في الفترة الأخيرة بصورة كبيرة وخاصة بين النساء حيث أصبحت الشفاه الممتلئة محببة لدى الجميع بعدما كان قديمًا الشفاه الصغيرة الرقيقة رمز الرقة والجمال صارت صاحبة الشفاه الممتلئة والكبيرة أيقونة من أيقونات الجمال والجاذبية والأنوثة مما جعل الكثير من النساء والفتيات يقبلون على عمليات نفخ الشفاه للوصول إلى الجمال المنشود.
ما هي عملية نفخ الشفاه؟ وما الأسباب التي تستدعي إجرائها؟
عملية نفخ الشفاه هي عبارة عن عملية حقن مناطق معينة في الشفايف ببعض المواد حتى تملأ الفراغات التي توجد بين خلايا الشفاه حتى تزيد من حجم الشفاه، وتعطي لها مظهر جميل وشبابيًا وذات جاذبية كبيرة.
تتمثل الأسباب الدافعة لإجراء عملية نفخ الشفاه في الآتي :
- الأشخاص الذين يعانون من هزال الشفاه بسبب التقدم في العمر.
- نفخ الشفاه بالنسبة للأشخاص أصحاب الشفاه الصغيرة والرقيقة وجعلها ممتلئة.
- وجود بعض التجاعيد في المنطقة المحيطة بالفم والشفتين مما يميل أصحابها لنفخ الشفاه من أجل إخفاء هذه الترهلات.
- بعض العيوب الخلقية في الشفاه مثل صغرها الشديد بحيث لا تكون واضحة في الوجه تمامًا.
أنواع عمليات نفخ الشفاه بالابر
تختلف الأنواع المستخدمة في نفخ الشفاه على حسب التركيب الكيميائي و درجة الليونة والمدة الزمنية التي تستمر فيها النتيجة وتتمثل الانواع في الآتي:
استخدام حمض الهيالورونيك والكولاجين
حيث يمكن استخدامهما معًا في نفخ الشفاه وتظهر نتيجة استخدامها مع بعضهما بشكل أفضل في علاج التجاعيد عن طريق شد الوجه وإعطاء مظهر شبابي أكثر من خلال ملء الفراغات التي توجد في خلايا الشفاه.
استخدام الدهون الذاتية
حيث يقوم الطبيب باستخراج بعض الدهون الذاتية للشخص الذي يرغب في نفخ الشفاه من خلال الفخذين أو أي منطقة تتركز فيها الدهون وحقنها في خلايا الشفاه لزيادة حجمها وتعد هذه الطريقة آمنة أكثر وتدوم لفترة طويلة.
استخدام البوتكس
تميل الكثير من الفتيات والنساء لاستخدام البوتكس في حقن الشفاه لتكبيرها وزيادة حجمها وشد أي تجاعيد قد توجد حول منطقة الشفاه.
خطوات عملية نفخ الشفاه
توجد بعض الخطوات التي يمكن استخدامها عند العملية والتي تتمثل في الآتي:
- يقوم الطبيب بتحديد التقنية المناسبة في نفخ الشفاه تبعًا لحالة كل مريض.
- يضع الطبيب للمريض قدر معين من التخدير الموضعي عبر استخدام بعض الرذاذ أو الكريم.
- ينتظر المريض عدة دقائق قد تستمر إلى عشرون دقيقة حتى يشعر بتنميل وخدر شفاهه.
- يبدأ الطبيب في حقن مناطق معينة من الشفاه ولا يأخذ المريض أكثر من حقنتين في الغالب.
- بعد إتمام الحقن يقوم المريض بوضع كمادات مياه باردة على موضع حقن الشفاه حتى لا تتورم أكثر.
- يستطيع المريض بعد ذلك ممارسة حياته بطريقة طبيعية مع الالتزام بكل تعليمات الطبيب لتجنب حدوث أي أضرار.
ما قبل العملية
يوجد بعض الأمور التي يجب اتباعها قبل إجراء عملية نفخ الشفاه والتي تتمثل في الآتي:
- عمل بعض التحاليل الطبية للتأكد من التاريخ الطبي للمريض وأخذ الإحتياطات اللازمة من أجل سلامة المريض.
- التوقف عن شرب الكحول أو التدخين.
- ضرورة ارتداء ملابس فضفاضة قبل إجراء عملية حقن الشفاه.
- ضرورة معرفة الطبيب لأي دواء يتناوله المريض بصفة مستمرة وإذا كان يعاني من مرض مزمن أو لا.
- التوقف عن تناول الأسبرين أو أدوية تسبب سيولة في الدم فترة أسبوعين على الأقل قبل الحقن.
- ضرورة وجود مرافق مثل أخ أو صديق مع المريض حتى يعود معه إلى المنزل بعد إجراء العملية.
الآثار الجانبية بعد عملية نفخ الشفاه
قد يترتب بعد إجراء عملية نفخ الشفاه بعض الآثار الجانبية والتي تتمثل في الآتي:
- إصابة الشفاه بالتهاب واحمرار وشعور بالحكة.
- وجود بعض الكدمات والتورمات التي قد تستمر إلى عشرة أيام كحد أقصى.
- قد يصاب المريض بعدوى نتيجة ملامسة مكان الحقن سطح ملوث.
- وجود بعض التكتلات في الشفاه وعدم تناسق شكلها.
- الحقن في مكان خطأ كالوعاء الدموي مما يتسبب في حدوث نزيف أو جلطة.
- حساسية ضد المادة المحقونة بها المريض وما يتبعها من مشاكل صحية.
- قد يحدث تصلب في الشفاه أو وجود ندوب وكدمات نتيجة الحقن.
- قد يتغير لون الشفاه الوردي باللون القاتم.
إجراءات ما بعد عملية نفخ الشفاه
ينبغي على المريض بعد إجراء العملية ضرورة اتباع بعض الإرشادات والنصائح لضمان سلامته والتي تتمثل في الآتي:
- عدم التعرض بعد الحقن مباشرة لأشعة الشمس حتى لا يحدث التهاب واستخدام كريم واقي إذا لزم الأمر.
- الإمتناع عنتناول الكحول وكذلك التدخين بعد إجراء عملية نفخ الشفاه لأن تناولها بعد العملية قد يسبب جفاف البشرة وهدم كل شئ.
- إذا لم يختفي التورم والإحمرار بعد الحقن بثلاثة أيام ينبغي الذهاب للطبيب.
- تجنب ملامسة مكان الحقن أو الضغط عليها.
- إذا لاحظ المريض ظهور طفح جلدي أو تكتلات أو الشعور بألم شديد يجب التوجه للطبيب المعالج فورًا.
- استمرار التوقف عن تناول الأدوية مثل الأسبرين حتى بعد إجراء عملية الحقن لمدة إسبوع على الأقل.
- منع أي تقشير للبشرة أو عمل تنظيف الوجه بالبخار أو حتى إزالة الشعر من الوجه لأن ذلك قد يتسبب في التهابات شديدة.
- ضرورة وضع الكريمات التي يصفها الطبيب بعد الحقن مباشرة فمن شأنها أن تسكن أي ألم وتعالجه بشكل أسرع.
مميزات عمليات نفخ الشفايف
توجد بعض المميزات والفوائد التي تتميز بها هذه العمليات والتي تتمثل في الآتي:
- تحسين مظهر الشفاه والحصول على شفاه ممتلئة وجذابة.
- اخفاء التجاعيد والخطوط الرفيعة التي تكون حول الفم من خلال نفخ الشفاه والقضاء على علامات تقدم السن.
- لا يترتب على نفخ الشفاه عن طريق الحقن أي آثار جانبية شديدة الخطورة بل أكد معظم الخبراء أن الحقن نادرًا ما يسبب حساسية أو التهاب للبشرة مما تعد عملية نفخ الشفاه آمنة وغير خطيرة.
- الحصول على شفاه مليئة بالشباب والحيوية وأكثر نضارة مما تعطي شكل أصغر في السن.
بعض مخاطر وعيوب العملية
يوجد بعض المخاطر والعيوب التي قد تؤخذ على عملية نفخ الشفاه وتتمثل في الآتي:
- التحسس من المادة المحقونة وحدوث مضاعفات خطيرة للمريض.
- النتيجة غير المرضية نتيجة زيادة نفخ الشفاه أكثر من اللازم أو ظهورها بمظهر غير متناسق نتيجة الحقن على أيدي أطباء غير خبراء أو هواة.
- حدوث نزيف وتورم وبعض الكدمات في منطقة الشفاه واستمرار تواجدها لمدة أسبوع على الأقل مما يقيد المريض بملازمة البيت حتى تختفي هذه الأعراض.
- نتيجة الحقن لا تستمر مدى الحياة بل تنتهي بعد مدة زمنية معينة كستة أشهر على الأقل وترجع الشفاه لطبيعتها مما قد يضطر الشخص في خوض نفس تجربة عملية نفخ الشفاه مرة ثانية.
الوقت المستغرق عند إجراء عملية نفخ الشفايف
تختلف المدة لإنهاء عملية حقن الشفاه لتكبيرها وزيادة حجمها على حسب التقنية المستخدمة في الحقن وعلى حسب كل حالة وظروفها الصحية ولكن في الغالب قد يستغرق إجراء نفخ الشفاه عن طريق حقنها مدة تتراوح ما بين عشرة دقائق إلى ثلاثون دقيقة كما تتراوح مدة بقاء الشفاه ممتلئة بعد إجراء العملية ما بين خمسة أشهر إلى خمسة عشر شهرًا على حسب ظروف ووضع كل شخص والتقنية المستخدمة في العملية.
