تنظير البطن

يُعَدُّ تنظير البطن Laparoscopy إحدى العمليات الجراحية القصيرة من حيث المدة الزمنية، والبسيطة من حيث إجراءاتها، وتتوقَّف طبيعة عملية تنظير البطن على الأسباب التي تدعو للقيام بها، ويُمكن القيام بتنظير البطن؛ بهدف استكشاف أسباب أدَّت للإصابة بمرض معين، أو بغرض العلاج الجراحي لأحد الأمراض، وتُعَدُّ طريقة التنظير أقل من حيث المضاعفات التي كانت تُحدثها الوسائل التقليدية في الاستكشاف أو العلاج، وأصبح يُعتمد عليها بشكل كُلِّي في جميع المراكز والمستشفيات العلاجية.

ما آلية عمل تنظير البطن؟

تعتمد آلية عمل تنظير البطن على إدخال أنبوب رفيع لا يتخطَّى قُطره 3 مم، ويتضمَّن مصدرًا ضوئيًا، ويتم إدخاله من أحد أوردة الجسم عن طريق تجويف البطن، وَمِنْ ثَمَّ فحص الأجزاء الداخلية، مثل: المعدة، أو المرارة، أو الرحم، أو الكبد، أو الزائدة الدودية، أو الأمعاء الدقيقة، أو القولون، أو المثانة، أو المبيضين، وتختلف تلك العملية عن الطرق التقليدية التي يقوم فيها الطبيب بالفتح الجراحي، ويُتيح تنظير البطن تعافي المريض في أقل فترة زمنية.

ما تاريخ جراحة المناظير؟

  • يُعَدُّ “الحسن بن الهيثم” بمثابة رائد علم البصريات، وعلى الرغم من أن علماء الغرب لم يُنصفوه بما فيه الكفاية، فإن بصماته واضحة لمن يُتابع كُتبه، وفي طليعة هذه الكُتب كتاب “المناظر” الذي تمَّت ترجمته للغة الإنجليزية في عام 1572م، وعُرف باسم Oticae thesaurus Alhazeni libri VII، وقام بالتعليق على الكتاب العالم الفيزيائي الألماني الشهير “ريسنر “Risner.
  • وبخلاف ذلك يُوجد إسهامات أخرى لعلماء مسلمين مثل “أبو القاسم الزهراوي” الذي عاش في الأندلس في فترة القرن العاشر الميلادي؛ حيث قام باختراع واستخدام كثير من الأدوات الجراحية، ويُعتبر أبو القاسم الزهراوي المُخترع الأول لمنظار المهبل، وتُرجمت أيضًا بعض كُتبه للغة اللاتينية.
  • بدأ مفهوم المناظير بالظهور في هيئته الحديثة في عام 1806م، حيث قام العالم “فيليب بوزيني” باختراع أول ناقل ضوئي، وكان الغرض من ذلك فحص التجاويف والقنوات داخل جسم الإنسان، غير أن اختراعه قُوبل بالرفض من جانب الجمعية الطبية بالعاصمة النمساوية فيينا.
  • وفي عام 1822م اخترع الجراح “ويليام بومنت” الذي كان يعمل طبيبًا في الجيش الأمريكي، أول منظار يدخل بجسم الإنسان، وبعد ذلك استخدم الضوء الكهربائي بشكل موسع لتحسين التنظير الطبي، وكان يستخدم في البداية إضاءة خارجية، غير أن تلك الطريقة تغيرت في فترة زمنية لاحقة، وكان ذلك على يد “تشارلز ديفيد” الذي استخدم منظارًا طبيًا؛ للتَّعرُّف على الخلل في الرحم.
  • وتبعه في ذلك بعام 1910م الطبيب “هانز كريستيان” الذي استخدم تنظير البطن؛ للتَّعرُّف على العيوب بالصدر والبطن، وفي عام 1930 م قام “هانز” باستخدام المنظار في تشخيص الحالات المرضية التي كانت تُعاني من أمراض الحوصلة المرارية والكبد.
  • وفي عام 1937م استُخدمت المناظير لتشخيص حالات الحمل التي كانت تحدث خارج الرحم، وفي عام 1944م قام الطبيب “راؤول بالمر” باستخدام غاز ثاني أكسيد الكربون في تجويف البطن للحصول على صور واضحة، وساعده ذلك في علاج كثير من حالات أمراض النساء.
  • لم تقف التَّطوُّرات التي لحقت بطب المناظير عند ذلك، بل تبعها في فترات زمنية مُتلاحقة استخدام المناظير بالنسبة لتخصص الأنف والأذن والحنجرة.
  • مع بداية عام 2000م بدأ الوضع يتغيَّر، وأصبحت هناك طفرات هائلة في مجال طب المناظير، وما زال العالم يشهد الجديد كل فترة زمنية في مجال طب المناظير.

ما خطوات إجراء عملية التنظير البطني؟

  • تُجرى عمليات التنظير ألبطني أو القسطرة في غُرف العمليات، حيث يتم إخضاع المرض للتخدير الكُلِّي، وبعد ذلك يتم عمل شق بسيط يتراوح طوله بين 5 و1 سم، في المنطقة أسفل أو أعلى السرة.
  • وبعد ذلك يتم ضخ غارز ثاني أكسيد الكربون في تجويف البطن عن طريق استخدام إبرة صغيرة، وَمِنْ ثَمَّ يحدث انتفاخ لأعضاء البطن الداخلية، وذلك الأمر ضروري من أجل استبيان واستيضاح ما يحدث في الأعضاء بالجهاز الهضمي، عن طريق قيام الطبيب بإدخال المنظار الطبي والاستكشاف.
  • يقوم الطبيب باصطناع شقين آخرين في المنطقة أسفل البطن، ويتم إدخال أنبوب آخر يستطيع الطبيب عن طريقه توجيه الأجهزة والأدوات التي تلزم لإجراء الجراحة، وذلك في حالة كون عملية التنظير البطني لدواعي إجراء عملية جراحية بداخل البطن.

ما طريقة إنعاش المريض بعد عملية تنظير البطن؟

بعد الانتهاء من تنظير البطن يقوم الطبيب بالانتظار مدة لحين زوال مفعول التخدير، ويكون ذلك في أقل من ساعة زمنية، وبعد ذلك يتم التوجه بالمريض لغرفة أخرى، ويُمكن التصريح للمريض بالخروج بعد العملية في نفس اليوم، أو الانتظار لمدة تزيد على ذلك حسب حالة المريض، وقد يشعر بعض المرضى بآلام أو خمول بعد التنظير البطني، غير أن ذلك يزول بمرور الوقت.

ما أنواع مناظير البطن؟

يوجد أكثر من نوع لمناظير البطن، وسنورد تفاصيل حول أبرزها فيما يلي:

المنظار التلسكوبي:

  • يتمثَّل المنظار التلسكوبي في أنبوب رفيع مصنوع من مادة الصلب، ويبلغ القُطر الداخلي له ما بين 3-4 مم، وينتهي بحافة مائلة بدرجات ميل تتراوح بين صفر -70 درجة، ويركب على حافته حزمة وعدسة لنقل الصورة.
  • يُمكن من خلال التجويف الداخلي نقل التقنيات والأدوات التي تستخدم في إجراء العمليات الجراحية التنظيرية، ويتم توصيل ذلك بإحدى الشاشات العارضة، لعرض فيديو عن ما يحدث بداخل التجويف البطني.

المنظار الضوئي:

  • ويُطلق على المنظار الضوئي اسم آخر، وهو “التلسكوب الرقمي”، ويتَّسم ذلك النوع بالمرونة الكبيرة ونعومة السطح والانزلاق، بما يساعد على سهولة إدخال الأنبوب في أعضاء الجسم الداخلية التي تتكون من أنسجة رخوة، وبما يساعد على عدم إحداث أي أضرار بالأنسجة، حيث يتَّسم المنظار الضوئي بالقدرة على الانحناء.
  • يتكون المنظار الضوئي، من مجموعة ألياف زجاجية تقوم بنقل الصور عن طريق الانعكاسات الضوئية وبزوايا متعددة بما يسمح بتصوير مُختلف الجوانب، والمنظار مدعم بكاميرا فيديو رقمية، وبما يساعد على التقاط الصور بدقة وجودة عالية، وبعد ذلك يتم النقل والعرض على شاشة ترتبط بحاسب آلي، ويتم التحكم في حركة الطرف الأمامي للمنظار عن طريق مقبض يُوجد في أعلى المنظار.
  • يُمكن تزويد المنظار الضوئي بجهاز لشفط السوائل وسحبها خارج الجسم، وكذلك فإن الجهاز مُزود بأنبوب لضخ غاز ثاني أكسيد الكربون؛ لنفخ منطقة البطن المراد تنظيرها، وإظهار الصور بكفاءة، وكذلك من المُمكن أن يتم تزويد المنظار ببعض الآلات للحصول على خزعات (عينات) من الأنسجة؛ لفحصها في المعامل والمختبرات، والتَّعرُّف على الأسباب التي أدَّت لحدوث كثير من الدواعي المرضية، وفي طليعتها الأورام الحميدة والخبيثة التي يُمكن أن تصيب الأعضاء المُختلفة بالجهاز الهضمي: مثل: المعدة والبنكرياس والقولون.

المنظار الكبسولة:

  • يُعتبر المنظار الكبسولة من بين أنواع المناظير التي تُستخدم في تنظير البطن، حيث إن الجهاز مُدعم بتكنولوجيا حديثة، وبما يساعد على إجراء الفحوصات الدقيقة للأمعاء والمعدة والمريء والقولون وغيرها من الأعضاء الداخلية في البطن.
  • ويُتيح ذلك المنظار البطني التقاط ما يقارب خمسين ألف صورة خلال تجوله بداخل الجسم، ويُمكن أن يعمل ذلك الجهاز لمدة ثماني ساعات متواصلة، وطريقة استخدام المنظار بسيطة، حيث يقوم المريض بابتلاع الكبسولة بعد فترة صيام، ويوجد داخل الكبسولة مصدر لموجات الراديو، وكاميرا، وبطارية، ومصدر للإضاءة.
  • تبدأ مراحل التصوير من منطقة الفم وصولًا لنهاية الجهاز الهضمي، وتقوم الكبسولة بالتقاط صورتين خلال الثانية الواحدة، ويتم بث هذه الصور إلى جهاز يتم تثبيته على بطن المريض، ويقوم أحد البرامج التقنية المُتخصصة بدراسة الصور، وتلك الطريقة نجحت في معرفة أسباب كثير من الدواعي المرضية التي كان يصعب اكتشافها بطرق التنظير التقليدية.

ما الدواعي التي تلزم لاستخدام تنظير البطن؟

يوجد كثير من الحالات المرضية التي تتطلَّب استخدام تنظير البطن، أو باسم آخر القسطرة، وسنفصل أهم الدواعي فيما يلي:

العمليات الجراحية

عمليات الفتق بجميع تصنيفاتها:

يُعرف الفتق على أنه ضعف في أنسجة البطن العضلية، وبما يؤدي لبروز أحد أعضاء الجهاز الهضمي الداخلية عبر الأجزاء الضعيفة، ومن أبرز أنواع الفتق: الفتق العضلي، والفتق السري، والفتق الفخذي، وفتق الحجاب الحاجز، والفتق الأربي، والفتق الجراحي، وفي القدم كانت تتم مُعالجة الفتوق عن طريق الجراحة المفتوحة، ومع تطور تنظير البطن أصبح في الإمكان القيام بتلك العمليات بسهولة.

عملية إزالة الزائدة الدودية:

تُعَدُّ عملية إزالة الزائدة الدودية من بين جراحات الجهاز الهضمي الشهيرة، وفي الغالب ما تتم إزالتها بصورة مفاجئة أو طارئة، ويحدث التهاب الزائدة الدودية نتيجة للإصابة بعدوى، ويكون لذلك تداعيات خطيرة في حالة حدوث تمزق أو انفجار للزائدة، حيث إن ذلك يُمكن أن يؤدي لانتشار الالتهابات في منطقة التجويف ألبطني، ومن أبرز أعراض التهاب الزائدة الدودية: آلام حادة في البطن، سواء بمنطقة السرة، أو نصف البطن السفلي، والحمى، والإسهال أو الإمساك، والتقيؤ، وتكرار التبول مع وجود الأم أثناء التبول، ويستخدم تنظير البطن في التخلص من الزائدة الدودية دون الحاجة للجراحة المفتوحة.

عملية تكميم المعدة:

تُعَدُّ عملية تكميم المعدة من بين العمليات التي يُمكن إجراؤها عن طريق الجراحة التقليدية، أو من خلال تنظير البطن، وتلك العملية تهدف إلى تقليص حجم المعدة بنسبة تتراوح بين 70-80%، وبما يساعد على خفض نسبة امتصاص الغذاء، وَمِنْ ثَمَّ الحصول على وزن صحي، وتلك العملية يلجأ إليها من يعانون من الوزن الزائد، وانتظموا على حميات غذائية لفترات زمنية طويلة ولم تتحقق لهم نتائج إيجابية.

عملية تحويل مسار الاثنا عشر:

تهدف عملية تحويل مسار الاثنا عشر إلى إزالة جزء من الأمعاء مثلما يحدث في عملية تكميم المعدة، بالإضافة لفصل الجزء الأوسط من الأمعاء الدقيقة، وتوصيل آخر الأجزاء في الأمعاء الدقيقة بالمعدة مع وصل جزء الأمعاء الأوسط المفصول بنهاية الأمعاء الدقيقة، والهدف من ذلك توجيه عصارات المرارة والبنكرياس للأمعاء، وتضمن تلك العملية التخلص من السمنة المفرطة، وتصل نسبة خسارة الوزن الزائد إلى 90%، ومن الممكن القيام بتلك العملية عن طريق تنظير البطن.

عمليات استئصال الأورام بالجهاز الهضمي:

تُوجد تصنيفات مُختلفة من الأورام التي يُمكن أن تُصيب أحد أجزاء الجهاز الهضمي، مثل أورام المعدة، والأمعاء الدقيقة، والمريء، والبنكرياس، والقولون، والمستقيم، والشرج، ويُمكن التعامل مع تلك الأنسجة الورمية وإزالتها من خلال تنظير البطن، وتلك الطريقة هي التي أصبحت شائعة ومُستخدمة في مُختلف المراكز العلاجية على مستوى العالم.

تشخيص وعلاج أمراض النساء

مشاكل الرحم:

تتنوع المشاكل التي يُمكن أن تحدث برحم المرأة، ويُمكن اللجوء لتنظير البطن لدواعٍ تشخيصية أو علاجية، ومن بين ذلك إزالة تشوهات الرحم، أو علاج بطانة الرحم المهاجرة، أو علاج نزيف الرحم، أو التخلص من بعض الأورام، أو استئصال الرحم، أو إزالة جسم غريب مثل اللوالب التي تستخدم لمنع الحمل، ويُمكن أن تستخدم المناظير في التأكيد على ما أثبتته الفحوصات الأخرى مثل التصوير بالأشعة السينية أو بالموجات فوق الصوتية.

تكيسات المبايض:

  • تُعرف تكيسات المبايض على أنها جيوب تمتلئ بسائل، وتتكون على سطح المبيض أو بداخله، وغالبية تكيسات المبايض غير مؤذية، وتختفي من تلقاء نفسها، وفي بعض الأحيان المرضية الحادة يُمكن أن يسبب ذلك عائقًا أمام حدوث الحمل.
  • في حالة عدم قابلية بعض الحالات للعلاج بالطرق الدوائية؛ فيُمكن اللجوء لاستخدام تنظير البطن؛ لإزالة تلك التكيسات.
  • في بعض الأحيان قد تشعر المرأة، وبعد إجراء تنظير البطن ببعض الآلام، غير أن ذلك يكون لفترة مؤقتة، ويزول الألم.

تشخيص نزيف البطن الداخلي:

في حالة وجود تراكم للدم بتجويف البطن، فيُمكن عن طريق تنظير البطن التَّعرُّف على مكان النزيف، وَمِنْ ثَمَّ تشخيص الحالة والعلاج.

عملية التعقيم (غلق قناتي فالوب):

تجرى عمليات التعقيم بالنسبة لمن يرغبون في الحمل بمراحل مُستقبلية عن طريق تنظير البطن، حيث يقوم الطبيب بوضع حلقة؛ لمنع بلوغ الحيوانات المنوية إلى البويضات التي يفرزها المبيض وتلتقطها قناة فالوب.

تشخيص التهابات قناة فالوب:

يوجد كثير من الأسباب التي يُمكن أن تؤدي لحدوث التهابات في قناتي فالوب، ومن الممكن استخدام التنظير في تشخيص تلك الحالات.

ما مضاعفات تنظير البطن؟

يوجد مضاعفات محدودة يُمكن أن تحدث بعد عمليات تنظير البطن، ومعظمها قابل للعلاج، ويتمثَّل ذلك فيما يلي:

  • العدوى: تُعتبر العدوى الجراحية في طليعة مضاعفات أو مخاطر تنظير البطن، ويحدث ذلك نتيجة استخدام أدوات غير مُعمقة، وَمِنْ ثَمَّ يُمكن أن يُصاب المريض بميكروبات أو فيروسات جراء ذلك، غير أنه يُمكن التحكم في ذلك عن طريق المضادات الحيوية.
  • مخاطر التخدير: في الغالب يتم إجراء تنظير البطن تحت التخدير الكُلِّي، والتخدير عبارة عن حالة تشبه النوم، والهدف منها عدم إشعار المريض بأي الأم أثناء إجراء التنظير، وفي الغالب فإن التخدير أمن، ونادرًا ما تحدث مضاعفات بسببه، وتزيد فرص حدوث مخاطر عند الأشخاص لمن لديهم حساسية دائمة، أو من يعانون من أمرض القلب أو الكُلى أو الرئتين، أو من يتناولون أدوية تمييع أو تسييل الدم، أو من يدخنون، أو من لديهم سمنة مفرطة.
  • النزيف: يُعَدُّ النزيف من بين المضاعفات التي يُمكن أن تحدث نتيجة تنظير البطن، وتزيد مخاطر ذلك في حالة كون العملية تنطوي على إزالة نسيج داخلي بهدف فحصه في المختبرات، ويزيد الحاجة لذلك عند الاشتباه في حالات الأورام.
  • تمزق أحد أجزاء الجهاز الهضمي: يُعتبر تمزق أحد أجزاء الجهاز الهضمي من بين عوامل أو مخاطر استخدام تنظير البطن، غير أن ذلك الخطر نادرًا ما يحدث، ويُمكن مُعالجته على الفور من جانب الطبيب المتخصص.

ما العلامات التي تدل على وجود مضاعفات بعد تنظير البطن؟

توجد بعض العلامات التي تدل على تعرض المريض لمضاعفات بعد تنظير البطن، ومن بين ذلك الغثيان والقيء المتكرر، وآلام الصدر، واحمرار شديد وتهيج بالجلد، ووجود آلام حادة في منطقة البطن، وارتفاع درجة حرارة الجسم، وصعوبة عند البلع، ونزول دم بالبراز، وضيق التنفس.