عملية إزالة الشعر بالليزر البارد "Laser hair removal" من الإجراءات الطبية التي من خلالها يتم استخدام شعاع من الضوء يقوم بالتركيز على منطقة معينة من الجسم بهدف إزالة الشعر منها، و سنتعرف هنا على كيفية الاستعداد لها وأهم خطواتها وما هي أضرارها؟
تعد إزالة الشعر بالليزر البارد من العمليات التجميلية الأكثر شيوعًا في يومنا هذا، وإزالة الشعر بالليزر طريقة مريحة وغير جراحية تعمل على تقليل أو إزالة شعر الوجه أو الجسم غير المرغوب فيه بشكل دائم، وهذا الإجراء يترك البشرة أكثر نعومة بشكل أفضل من إزالة الشعر بالطرق الأخرى كالشمع أو شفرات الحلاقة.
في تقنية الليزر البارد لإزالة الشعر يتم إصدار طول موجي من الضوء بلون واحد محدد لاستهداف الجلد، ويؤدي ارتفاع درجة حرارة الجسم أثناء هذه العملية إلى إتلاف الأنسجة المحيطة ببصيلات الشعر المسؤولة عن إنتاج الشعر.
ويمكن استخدام الليزر البارد لإزالة الشعر في بعض المناطق مثل منطقة الذقن، والشفة العليا وأيضًا استخدام الليزر البارد للبكيني والساقين والإبطين.
وهناك بعض المناطق التي يصعب استخدام هذه التقنية بها كمنطقة الجفن وما يحيط بها، أيضًا من الصعب تطبيق الليزر البارد على الجلد الموشوم، ويقوم المريض بارتداء نظارات واقية خاصة لحماية العينين من شعاع الليزر ولمنع إصابة القرنية أو شبكية العين. وقد يقوم الطبيب بدوره بوضع أي مخدر موضعي يقلل من الشعور بالانزعاج على جلد المريض.
ويوصى بالمخدر الموضعي للمناطق الأكثر حساسية مثل خط البكيني وتحت الإبط. أثناء الإجراء يضع الطبيب المختص المقبض بشكل عامودي على الجلد، ويجب التأكد من أنه يقوم بالضغط عليه برفق ولكن بحزم لتقريب البصيلات من السطح وتقليل تدفق الدم مؤقتًا إلى منطقة العلاج.
عند التحدث عن المستفيدين من الليزر للجسم نرى إن كل من الرجال والنساء يمكنهم الخضوع لهذه العملية، وتسعى معظم النساء إلى العلاج لإزالة الشعر من تحت الإبط وخطوط البكيني والساقين، على عكس الرجال الذين يهتمون بمناطق أخرى مثل الصدر والظهر ومنطقة الرقبة.
لكن هناك بعض العوامل المختلفة التي تؤثر بدون شك على النتيجة والتي تتمثل في:
يمكن ملاحظة الفرق بين الليزر البارد والحار بأن الليزر البارد لا يولد تأثير حراري كبير، وهو من بين أنواع الليزر التي تندرج تحت الفئة الثانية والفئة الثالثة، وتنتج طاقة الليزر البارد أقل من 500 ملي واط.
أما عن الليزر الحار فيُعرف باسم ليزر الفئة الرابعة، ويستطيع ليزر الفئة الرابعة أن ينتج طاقة تزيد عن 500 ملي واط، ويتم استخدامه للأغراض العلاجية عالية الكثافة التي تحتاج لقطع الأنسجة أثناء العمليات الجراحية الدقيقة.
يجب الحرص على اختيار طبيب جيد في هذا المجال ويكون لديه الخبرة الكافية ومشهود له بالكفاءة، وقد يتطلب التحضير لما قبل العملية زيارة الطبيب المختص لكي يقوم بالفحص البدني، ويعتبر الفحص من الأمور بالغة الأهمية لنجاح إجراء إزالة الشعر بالليزر البارد، كما أنه من الضروري مناقشة الفوائد والمخاطر المحتملة بمنتهى الدقة، ويجب أن يقوم الطبيب بما يلي:
من الضروري اتباع نصيحة الطبيب فيما يخص عدم التعرض لأي أشعة شمس، وهذا الكلام قد ينطبق على ما قبل الإجراء وبعده، وإذا أراد المريض الخروج يمكنه استخدام واقي من الشمس بدرجة حماية على الأقل 30.
تجنب أي كريمات للبشرة قد تغمق البشرة، وقد يصف الطبيب للمريض أيضًا كريمات تعمل على تفتيح البشرة، في حالة لو كانت البشرة قد أصبح لونها أغمق.
قد يمنع الطبيب المريض من إزالة الشعر بالشمع نهائيًا قبل الإجراء بـ 4 أسابيع على الأقل حتى لا يؤدي ذلك إلى ما يسمى باضطراب بصيلات الشعر.
من الضروري أن يسأل الطبيب عن بعض الأدوية المسيلة للدم وأيضًا الأدوية التي تستخدم ضد الالتهابات، فكل هذه الأدوية يجب تجنبها قبل الإجراء.
يوصى أطباء التجميل بقص أو حلاقة المنطقة المراد معالجتها بالليزر في اليوم السابق لإجراء العملية، فيمكن للمريض إزالة الشعر مع ترك الجذع الخاص بالشعرة نفسه سليمًا وموجودًا تحت السطح.
يتم استخدام "شعاع ليزر منخفض الطاقة" يتم تعديله وفقًا للون البشرة وسمكها وموقع الشعر المراد إزالته، ويتم إجراء اختبار العلاج أولًا عن طريق توجيه ضوء اختبار النبض إلى منطقة العلاج، ومن الضروري أن يقوم الطبيب بمراقبة المنطقة للتأكد والتحقق من أي ردود فعل سلبية للعملية.
أثناء الإجراء تمر أشعة الليزر من خلال الجلد مرورًا ببصيلات الشعر، وتتسبب أشعة الليزر في إتلاف بصيلات الشعر عن طريق الحرارة الصادرة منها، مما يعيق نمو الشعر، وقد يشعر المريض بعدم الراحة ووخز دافئ خفيف.
اقرأ أيضًا: بدائل الجراحة | عمليات التجميل بدون جراحة
يمكن بعد الانتهاء من إجراء إزالة الشعر بالليزر البارد ظهور بعض الأعراض التالية:
أيضًا تختلف مخاطر وأضرار الليزر البارد باختلاف بعض العوامل التي تتمثل في لون الشعرة نفسها و نوع بشرة المريض وأيضًا خطة العلاج الذي يصفه الطبيب. وحتى تختلف بالالتزام ما قبل فترة العلاج وبعدها، وفيما يلي بعض من الآثار الجانبية الناتجة عن إزالة الشعر بالليزر البارد ومن ضمنها:
من المحتمل حدوث انزعاج مؤقت واحمرار وتورم بعد إزالة الشعر بالليزر البارد. وفي الظروف الطبيعية قد تختفي أي علامات وأعراض تظهر على المريض خلال بضع ساعات.
قد تؤدي إزالة الشعر بالليزر البارد إلى غمقان أو تفتيح البشرة المصابة، وفي الواقع لا داعي للقلق. حيث إن هذه التغييرات من الممكن أن تكون مؤقتة وتختفي.
بجانب هذه الأضرار نرى أن هناك بعض الآثار الجانبية النادرة الأخرى التي من الممكن أن تحدث. مثل شيب الشعر أو نمو شعر المريض بصورة زائدة حول المناطق المعالجة، وقد يحدث هذا خاصة في البشرة الداكنة.
في الحقيقة قد تحدث بعض المضاعفات أثناء إجراء إزالة الشعر بالليزر البارد ولكنها غالبًا ما تكون نادرة ومن ضمن هذه المضاعفات:
هو أحد أجهزة الليزر المنزلية؛ ويعتمد هذا الجهاز على الليزر البارد لإزالة الشعر بشكل دائم. ومن أهم مميزاته:
قد يهمك قراءة:
جهاز الكافيتيشن | الميزات والتكلفة وأكثر 2023
ما هي استخدامات البوتكس التجميلية والعلاجية 2022؟
تقنية نفرتيتي للتجميل | طريقك للحصول على إطلالة ملكية
تبلع تكلفة إزالة الشعر بالليزر البارد في تركيا من 3000-4500 دولار.
تبدأ أسعار إزالة الشعر بالليزر البارد في مركز إنترناشونال كلينيكس بـــ 3500 دولار.
تروي مريم تجربتها مع إزالة الشعر بالليزر البارد في مركز إنترناشونال كلينيكس فتقول: "خضعت لثلاث جلسات ليزر بارد وقد وجدت أن الليزر من الأشياء المميزة التي تساعد في التخلص من حب الشباب والمسامات وغيرها من المشاكل. وبعد فترة قليلة بدأ يقل شعر وجههي، وأصبح لامعًا وأيضًا تخلصت من حب الشباب بسهولة."
يعتمد الاختيار بين الليزر البارد والساخن على الغرض من الاستخدام. الليزر البارد يستخدم عادة لأغراض علاجية مثل تخفيف الألم وتسريع الشفاء، بينما الليزر الساخن يستخدم في إزالة الشعر والعمليات التجميلية والجراحية. كل نوع له مميزاته وتطبيقاته الخاصة، ويجب استشارة مختص لتحديد النوع الأنسب بناءً على الاحتياجات الفردية.
لا يمكن القول بشكل قاطع أن أحد النوعين أفضل من الآخر، حيث يعتمد ذلك على الغرض من الاستخدام. الليزر البارد يعد أفضل للتطبيقات العلاجية مثل تخفيف الألم والتورم، بينما الليزر الحار يعد أفضل لإزالة الشعر والعمليات التجميلية والجراحية. اختيار النوع الأنسب يتوقف على الحالة الفردية والتطبيق المطلوب.
الليزر البارد لا يستخدم عادة لإزالة الشعر. إزالة الشعر تتطلب تقنية الليزر الساخن، الذي يعمل على تدمير بصيلات الشعر باستخدام الحرارة. الليزر البارد يستخدم بشكل رئيسي في العلاج الطبيعي لتخفيف الألم والتورم وتسريع عملية الشفاء.
يمكن معرفة نجاح جلسة الليزر البارد من خلال ملاحظة التحسن في الحالة المستهدفة. على سبيل المثال، إذا كان الهدف هو تخفيف الألم، فسيشعر الشخص بتحسن ملحوظ في مستوى الألم بعد الجلسة. إذا كان الهدف هو تسريع شفاء الجروح أو التورم، فإن ملاحظة تحسن في هذه الأعراض تشير إلى نجاح الجلسة.
تختلف مدة ظهور نتائج الليزر البارد حسب الحالة المستهدفة. في بعض الحالات، قد يلاحظ الشخص تحسناً فورياً بعد الجلسة، بينما قد يتطلب الأمر عدة جلسات على مدار أيام أو أسابيع لرؤية نتائج ملحوظة في حالات أخرى. يعتمد ذلك على شدة الحالة ونوع العلاج المستخدم.
بشكل عام، يمكن أن يكون هناك بعض الحالات التي يمنع فيها استخدام الليزر البارد، مثل الأشخاص الذين يعانون من حالات جلدية معينة، أو الحوامل، أو أولئك الذين لديهم حالات صحية معينة مثل السرطان أو الأمراض المعدية. من المهم استشارة طبيب مختص قبل بدء العلاج بالليزر البارد للتأكد من أنه آمن ومناسب للحالة الصحية للفرد.