يُعد قسم صحة الفم والأسنان من الأقسام الطبية الكبرى التي تُعنى بكل ما يخص الفم والأسنان، بما في ذلك الوقاية من كل مشاكل الفم والأسنان، تشخيص أمراض الفم والأسنان وعلاجها العلاج الأنسب لكل حالة.
لا يهتم قسم صحة الفم والأسنان بالأسنان فقط؛ ولكن أيضاً يهتم بكل ما يُحيط بالأسنان من أنسجة اللثة، وعظام الفكين.
من المؤكد أن صحة الفم والأسنان جزء لا يتجزأ من صحة الجسم ككل، فكلاهما يؤثر على الأخر بالسلب أو الإيجاب.
صحة الفم والأسنان تؤثر على صحة باقي أجهزة الجسم؛ فمن المعروف أن ضعف صحة الفم مرتبطة بعدد من الأمراض المزمنة مثل: أمراض القلب و مرض السكري وبعض أمراض الجهاز التنفسي. لذلك من الإنصاف القول أن الفم ليس مجرد مدخل للطعام والشراب؛ بل هو مرآة لصحة الإنسان العامة.
تؤثر صحة الفم والأسنان أيضاً على قدرة الإنسان على التحدث والأكل والابتسام. لذلك لا نبالغ لو قلنا أن صحة الفم والأسنان الجيدة تعزز ثقة الإنسان بنفسه.
صحة الفم والأسنان أكثر أهمية مما نتوقع؛ أي مشكلة في الفم تؤثر في باقي جسم الإنسان.
من المعروف أن الفم هو المدخل الرئيسي للجهاز الهضمي والجهاز التنفسي، ومن المعلوم أيضاً أن الفم مليء بالجراثيم الغير ضارة والبكتيريا النافعة التي لا تضر طالما صحة الفم في حالة جيدة.
عند حدوث ضعف في صحة الفم تنتقل الجراثيم والبكتيريا إلى أماكن أخرى مسببةً أمراضاً في هذه الأماكن قد تكون خطيرة وقد تصبح مزمنة.
كما أن العكس يمكن أن يحدث؛ فعند إصابة الإنسان ببعض الأمراض المناعية أو مرض السكري فإنها تؤثر سلباً على صحة الفم وتزيد من مشاكل الفم والأسنان.
يتضمن قسم صحة الفم والأسنان تقديم الرعاية الوقائية والعلاجية للفم والأسنان.
الرعاية الوقائية تعني الحرص على صحة الفم والأسنان؛ يتم ذلك من خلال التثقيف الصحي بضرورة تنظيف الأسنان بشكل دوري واستخدام معجون أسنان وفرشاة مناسبة لأسنانك.
أما الرعاية العلاجية فتختص بعلاج أمراض الفم والأسنان وأهمها:
يقدم المركز خدمة زراعة الأسنان بجميع أنواع الزرعات لتناسب كافة الحالات.
تستخدم التلبيسات السنية لإصلاح السن التالف أو الضعيف. يتوفر في المركز جميع أنواع التلبيسات المعروفة ويتم تركيبها في الزيارة الثانية للمركز.
يهدف تقويم الأسنان إلى حل مشكلة عدم تراص الأسنان بشكل صحيح، تُستخدم أجهزة خاصة لتعديل شكل الأسنان مثل مصففات الأسنان أو واقيات الأسنان أو المثبتات، جميع هذه الأجهزة متوفرة بالمركز.
يُعد الحصول على ابتسامة هوليود حلم لكثير من الأشخاص، هذا الحلم أصبح ممكناً الآن بأفضل أسعار وأقصى جودة وأكفأ أطباء.
في الماضي كان يُعد علاج لب الأسنان أحد الكوابيس المزعجة؛ لما يصاحبها من آلام مزعجة. ولكن أصبحت الآن معالجة لب الأسنان غير مؤلم وأصبح خياراً أفضل من خلع الأسنان.
خلع الأسنان هو إجراء يقوم به الطبيب بإزالة السن بالكامل من الفك، قد يكون خلع يدوي بسيط، وقد يكون خلع جراحي عن طريق شق اللثة.
يستخدم الأطباء التخدير عند خلع السن لمزيد من الراحة للمريض وتقليل شعوره بالألم عند الخلع.
أهمها التهاب اللثة التي تُعد المرحلة الأولى والبسيطة من أمراض اللثة، يمكن علاجها بسهولة إذا تم تشخيصها مبكراً. أما عند إهمال المرض يُصبح أشد خطراً وقد يؤدي إلى فقدان السن في النهاية.
يختص هذا الجزء باستبدال الأسنان التالفة أو المفقودة بعدة خيارات بما يتناسب وحالة كل مريض، مثل:
تهدف هذه العلاجات إلى تعزيز الثقة بالنفس وتحسين المظهر العام للإنسان. تتضمن العلاجات التجميلية:
المفصل الفكي هو المفصل الذي يربط الفك بالجمجمة، وجود مشكلة في هذا المفصل تُسبب الاماً مزمنة وصداعاً، كذلك تؤثر على عملية مضغ الطعام وتجعله صعباً ومؤلماً.
علاج هذه الاضطرابات قد يكون بالعلاجات التقويمية أو بالأدوية أو تدخل جراحي تبعاً لشدة الحالة.
يُعتبر زرع الأسنان حل فعال ودائم في حالة فقد سن من الأسنان، حيث يتم زرع سن مصنوع من التيتانيوم داخل عظام الفك بخطوات وتحضيرات معينة، ثم يُثبت تاج فوق الغرسة ليظهر بشكل السن الطبيعي.
مر طب الأسنان بعدة مراحل وتطورات حتى وصلنا اليوم لتقنيات حديثة ساعدت على تحسين دقة وجودة علاجات الأسنان، وقللت من نسب فشل هذه العلاجات حتى أصبحت تكاد تكون منعدمة.
من هذه التقنيات التي تُستخدم الآن:
تساعد الأشعة الرقمية 3d على إتاحة صور دقيقة لتخطيط العلاج الجراحي مثل جراحة زراعة الأسنان؛ حيث تجعل الطبيب قادر على رؤية وتخطيط مكان زرعة الأسنان بدقة شديدة.
ساعد الليزر على تحسين علاج أمراض الفم والأسنان، وجعلها أكثر سهولة ودقة وفاعلية، وأقل ألماً.
استخدام الليزر يساعد على تسريع التئام الجروح، وتقليل الأضرار الناتجة من العمليات الجراحية.
يُستخدم الليزر في زراعة الأسنان، علاج تقرحات الفم، التهاب اللثة، تبييض الأسنان، ويمكن أخذ عينة من الفم لفحصها باستخدام الليزر.
يستخدم الطبيب هذه التقنية في صنع طقم الأسنان، الجسور، والتيجان بدقة عالية. تساعد هذه التقنية في توفير وقت العلاج، وتحسين جودة التعويضات السنية المستخدمة.
بالرغم من التقدم الكبير الذي يشهده طب الفم والأسنان؛ إلا إنه مازال يواجه العديد من التحديات التي تحتاج لجهود للتغلب عليها. من هذه التحديات:
نقص الوعي الصحي عند كثير من الناس، اتباع عادات صحية سيئة لنظافة الفم، اتباع نظام غذائي غير صحي يحتوي على الكثير من السكريات. كل هذه الأسباب تساعد على إضعاف صحة الفم والجسم بشكل عام، تزيد فرص تسوس الأسنان ومشاكل اللثة.
التدخين يزيد من فرص الإصابة بأمراض اللثة، وسرطان اللثة.
للأسف تعتبر تكلفة علاج الأسنان أحد أكبر التحديات التي تواجهنا؛ حيث لا تزال تكلفة بعض العلاجات السنية وبالأخص التجميلية منها باهظة الثمن ولا يقدر على تحمل تكلفتها الكثير من الأشخاص.
تُعاني بعض البلدان الفقيرة من سوء توزيع الخدمات الصحية ونقصها؛ مما يجعل الحصول عليها أمراً صعباُ لكثير من سكان هذه البلدان. يؤدي هذا العجز في الخدمات الصحية إلى انتشار أمراض الفم والأسنان في هذه البلدان، وبالتالي تؤثر على الصحة العامة لهؤلاء الأفراد.
تُعد مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية من أكبر وأخطر المشكلات التي تواجه كافة التخصصات الطبية ومن ضمنها قسم الفم والأسنان.
مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية تجعل من علاج التهاب اللثة البسيط أمراً معقداً للغاية.
لذلك يبحث الأطباء عن بدائل علاجية جديدة فعالة في مثل هذه الحالات.
احصل على استشارة مجانية وإجابات على جميع استفساراتك عبر تقديم الطلب أدناه