تعد تقنية نفرتيتي للتجميل من أحدث عمليات التجميل في تركيا والعالم، وسميت بهذا الاسم تيمناً بالملكة الفرعونية نفرتيتي، والتي كان اسمها يعني باللغة الهيروغليفية " الجميلة أتت"، حيث كانت رمزاً للجمال في ذلك الوقت، ويمكن رؤيتها في النقوش والتماثيل الأثرية.
تعطي تقنية نفرتيتي مظهراً وعنق مشدود طويل قليلاً، وفك مستقيم خال من التجاعيد والترهلات، وهذا هو المظهر الذي كان معروفاً عن الملكة.
يمكن لأي امرأة الحصول على هذه الإطلالة لكن يجب التعرف على تقنية نفرتيتي ومزاياها وأضرارها وتكلفتها.
عملية تجميل نفرتيتي (Nefertiti Lift) هي عملية تجميلية تجرى عن طريق حقن الجزء السفلي من الوجه والفك والرقبة، بواسطة إبر مكونة من التوكسين بوتولينوم (Botulinum Toxin)، يطلق أيضاً على التوكسين بعض الأسماء الأخرى التجارية مثل:
التوكسين بوتولينوم هي مادة مصنوعة من بكتيريا المطثية الوشيقية، التي توجد في المواد الغذائية التي تحفظ بشكل غير جيد، والأغذية التي تجهز تجهيزاً غير ملائم أو تُعلّب في المنزل.
عند حقن التوكسين بوتولينوم يمنع العضلات مؤقتاً من الانقباض، لأن الانقباض يسبب ظهور التجاعيد وعلامات الشيخوخة الأخرى، وتجبر هذه المادة العضلات على الاسترخاء.
لذلك عملية نفرتيتي هي عملية موسعة لحقن البوتوكس في عدة مناطق من الوجه والرقبة، لاستعادة مظهر الشباب دون جراحة، ولكن بشكل مؤقت لأن آثار العملية تزول بعد فترة من الزمن.
عملية نفرتيتي كما ذكرنا سابقاً هي إجراء غير جراحي يتطلب من الطبيب حقن مادة في الوجه والرقبة والذقن، لذلك يمكن للعديد من الأشخاص الخضوع للعملية بأقل قدر من المخاطر.
يعد الأشخاص غير الراضين عن علامات الشيخوخة المرشحين المثاليين لهذه العملية، وفي المقابل هناك العديد من الأشخاص غير المرشحين لعملية نفرتيتي وهم:
ننصحك أيضاً بقراءة: عمليات تجميل النساء | أهم الأنواع وأبرز الأسئلة المتكررة
تعالج تقنية نفرتيتي ليفت الكثير من العيوب التي تصيب منطقة الرقبة وأسفل الفك مثل:
على الرغم من أن تقنية نفرتيتي هي من الإجراءات السهلة وغير الجراحية، إلا أن الاستعداد لها يتطلب أن يلتزم المريض ببعض التعليمات وهي:
يوجد عدة أمور هامة يجب التحقق منها قبل البدء بالعملية وهي:
لا تحتاج عملية حقن نفرتيتي إلى إجراء تخدير عام أو موضعي، حيث تدهن البشرة المراد حقنها بمخدر سطحي فقط، حتى لا يشعر المريض بأي ألم عند الحقن.
بعد فحص الوجه جيداً وتحديد المناطق التي تعاني من زوائد جلدية وترهل، سيطلب الطبيب إجراء فحص دم لاختبار حساسية الجسم ضد مادة التوكسين بوتولينوم، ثم يرسم خطوطًا لتحديد المناطق المتضررة في الوجه.
بعد دهن بشرة المريض بالمخدر، ينتظر الطبيب ما يقارب 10-20 دقيقة حتى يبدأ مفعول التخدير، وبعدها يحقن إبر نفرتيتي في الأماكن التي حددها، تقوم المواد المحقونة بإعطاء مظهر ممتلئ ولامع للجلد، بالإضافة لإخفاء التجاعيد والترهلات.
كل إجراء طبي ينتج عنه بعض الآثار الجانبية السلبية بما في ذلك عمليات الحقن، إلا أن شدة هذه الآثار في عملية نفرتيتي ترتبط بمدى التزام المريض بتنفيذ تعليمات الطبيب بعد إجراء الحقن، وتتمثل هذه الإجراءات بما يلي:
يجب اتباع تعليمات الطبيب بتجنب القيام ببعض الممارسات اليومية بعد الخضوع لعملية نفرتيتي، وذلك لتحقيق نتائج جيدة وسريعة، بالإضافة للحد من شدة المضاعفات التي قد تسوء عند إجراء بعض الأنشطة والممارسات اليومية.
يمكن للمريض العودة للحياة وممارسة الأنشطة اليومية بشكل طبيعي ودون ألم ومضاعفات تحد من حركته، ولكن يجب الانتباه لمنطقة العملية وعدم تعريضها للشمس، والانتباه لعدم تعرض المنطقة لأي نوع من الضغط أو الإصابة.
تختلف تكلفة عملية نفرتيتي حسب المكان الذي تعيش فيه، وهناك عدة عوامل أخرى تؤثر في التكلفة:
ولكن يمكن تقدير كلفة القيام بهذه العملية بين 600-800 دولار حول العالم، أما في تركيا تتراوح بين 200-400 دولار، حيث تعد أسعار عمليات التجميل في تركيا منخفضة مقارنة بدول أخرى.
يقدم مركز إنترناشيونال كلينيكس العديد من الطرق والعلاجات لمختلف المشاكل الصحية، ولكن ولأن كل شخص يملك جسدًا مختلفًا عن غيره وطبيعة لا تتشابه مع أي شخص آخر، يقدم مركزنا حلولاً خاصة بكل فرد تناسب طبيعته وأحلامه، وتطلعاته في الحصول على المظهر الذي يريده.
إن عملية نفرتيتي لها العديد من المزايا، فبالإضافة لتجميل مناطق الرقبة والذقن ومحيط الفك وتخليصها من التجاعيد، يوجد مزايا أخرى تجعلها من أفضل عمليات التجميل للتخلص من التجاعيد وهي:
هناك بعض الآثار الجانبية لعملية نفرتيتي، على غرار الإجراءات التجميلية الأخرى التي تنطوي على توكسين البوتولينوم وتشمل هذه:
يمكن حدوث بعض الآثار الجانبية إذا كانت الحقنة تحتوي على الكثير من توكسين البوتولينوم أو أُجري الحقن في مكان خطأ، لذلك يجب إجراء العملية بواسطة طبيب ماهر وخبير.
تحقق حقن نفرتيتي نتائج مقبولة وسريعة ولكن نتائجها غير دائمة، حيث تبدأ النتائج بالظهور خلال الأيام الثلاثة الأولى بعد الخضوع للحقن لكن بشكل مؤقت، فهي لا تدوم لأكثر من 6-9 أشهر، وبعد انقضاء هذه المدة يجب على المريض القيام بعملية أخرى من أجل الحفاظ على النتائج.
يمكن أن تساعد تقنية نفرتيتي في عكس علامات الشيخوخة من خلال توفير نعومة مؤقتة، وهي من أفضل الحلول غير الجراحية، ولكنها تتطلب مهارة وخبرة، ومركز إنترناشيونال كلينيكس يقدم لكل مرضاه أفضل الأطباء من ناحية الخبرة والمهارة، بالإضافة لإعطاء نتائج ترضي الجميع.
ننصحك أيضاً بقراءة: