جراحة المخ والأعصاب عند الأطفال
تطوَّرت جراحة المخ والأعصاب عند الأطفال بصورة غير مسبوقة، وأصبح في المُتناول تخطِّي كثير من السلبيات التي تحدُث نتيجة الإصابة بالأورام، ولعبت الحداثة التِّقنيَّة دورًا مهمًّا في ذلك، وبالطبع لا ينبغي أن نُنكر الدور البشري والخبرات الواجب توافُرها فيمن يقومون بتلك النوعية من العمليات الجراحية، وفي القدم لم يكُن في المُستطاع تشخيص غالبية حالات الإصابة بالأورام، إلا بعد أن تنتشر أو تزداد في حجمها، أما في تلك الفترة فيُمكن القيام بتلك المهام بسهولة، وخاصة الأورام العميقة التي يُمكن الوصول لكُنهها دون القيام بجراحة استكشافية، وفي ضوء المُتَغيِّرات الهائلة التي حدثت في تخصُّص المخ والأعصاب بوجه عام؛ أصبح بالإمكان القيام بالتشخيص والتصوير بدقَّة بالغة، ويُساعد ذلك في زيادة نسب نجاح العمليات الجراحية.
ما طبيعة تخصص جراحات المخ والأعصاب؟
ينصَبُّ تخصُّص جراحات المخ والأعصاب على علاج الأمراض أو الإصابات التي تلحق بالدماغ والأعصاب الطرفية والعمود الفقري والنخاع الشوكي، ويُعَدُّ ذلك التخصص هو الأصعب بين التخصصات الطبية، ويتطلَّب دراسة مُتعمِّقة، ومدة طويلة للتدريب العملي، ومن المطالب المحورية قيام الخرِّيج بدراسة الماجستير والدكتوراه في ذلك التخصص، ومن بين الشُّعب المحورية المُرتبطة بجراحة المخ والأعصاب: جراحة الأعصاب الطرفية، وجراحة الجُمجمة، وجراحة الأورام، والجراحة الإشعاعية، وإصابات العمود الفقري والرأس، وجراحة الغُدة النخامية، وجراحة الصرع، وجراحة الأوعية الدمية.
ما التقنيات المُستخدمة في تلك الفترة فيما يتعلَّق جراحة المخ والأعصاب عند الأطفال؟
تُساعد التقنيات الحديثة في تحقيق نسب مرتفعة من الشفاء فيما يرتبط بجراحات المخ والأعصاب. مع تجنُّب جميع المُضاعفات التي كانت تحدث في القدم عند استخدام النمط الجراحي التقليدي دون وجود أجهزة مُساعدة، ومن بين التقنيات المُستخدمة حاليًا ما يلي:
- تــــكنولوجيا الرصد والمراقبة: يُستخدم كثير من الأجهزة للرصد والمُراقبة أثناء القيام بجراحات المخ والأعصاب، وفي ذلك يتم توصيل أقطاب كهربائية بجُمجمة المريض وعضلات الساقين والذراعين، وتنقل تلك الأقطاب أي ظواهر أو انحرافات غير طبيعية، وبما يُساعد في المُحافظة على سلامة المريض، والخروج بأفضل النتائج.
- أجهزة التصوير: يُساعد جهاز الموجات الصوتية في إجراء المُتابعة لمنطقة الدماغ، أثناء القيام بالجراحة، وكذلك يُستخدم جهاز آخر لا يقل في الأهمية، وهو جهاز الرنين المغناطيسي أثناء إجراء جراحة المخ والأعصاب عند الأطفال، والهدف هو التصوير المستمر، والتأكد من استئصال الورم السرطاني بشكل تام، وذلك من بين المطالب المهمة، حيث إن عدم إزالة الورم بصورة تام يسبب كثير من السلبيات، نظرًا لمُعاودة الورم السرطاني الانتشار مرَّة أخرى، وعلى الرغم من صعوبة تحقق ذلك بنسبة 100% مع أفضل أنواع التكنولوجيا المُعاصرة، فإن النمط الجراحي الحديث يُمكن المريض من العيش بأريحية، مع إمكانية استخدم العلاج الإشعاعي؛ للتخلص من الأجزاء البسيطة التي لم يتمكَّن الجرَّاح من إزالتها.
ما أعراض أورام المخ والأعصاب عند الأطفال؟
تتمثَّل أعراض أورام المخ والأعصاب العامة التي تحدث عند الأطفال فيما يلي:
- الصداع المستمر، والغثيان، والتقيُّؤ.
- حدوث شلل في منطقة الساقين أو الذراعين أو كليهما.
- ضعف حاسة السمع والشم.
- وجود تشوُّش واضطراب في الرؤية.
- وجود اضطرابات في التنفس والنبض، وذلك في حالة كون الورم يضغط على الجذع الدماغي.
- فقدان الإحساس في الجلد، وَمِنْ ثَمَّ عدم القُدرة على تحديد البرودة أو الحرارة أو اللمس أو الضغط... إلخ
- عدم القُدرة على التعبير أو بُطء الفهم.
ما الدواعي التي تجعل هناك حاجة لتخصص جراحة المخ والأعصاب للأطفال؟
يُوجد كثير من الحالات المرضية عند الأطفال، والتي تستوجب التوجه لمتخصص في جراحات المخ والأعصاب للأطفال، وسنوضح أهمها فيما يلي:
جراحة أورام الدماغ
تُعَدُّ جراحة أورام الدماغ من بين التصنيفات المحورية لجراحات المخ والأعصاب عند الأطفال، ويُعرف ورم الدماغ بأنه نمو للخلايا بشكل غير مُنضبط. وبما يُشكل بمرور الوقت نسيجًا أو كُتلة ورمية، وبعض أورام الدماغ أو المُخ حميدة (غير سرطانية)، والبعض الآخر خبيث (سرطاني)، وتنقسم أورام الدماغ لنوعين على حسب مكان النشأة. وفي ذلك فإن هناك أورامًا أساسية تتكون في الدماغ، وأخرى ثانوية أو انتقالية تتكون في أعضاء أخرى بالجسم. وتنتقل بمرور الوقت لتصيب أحد الأجزاء في منطقة القحف (داخل الجُمجمة).
انواع اورام الدماغ عند الاطفال
ويُمكن تقسيم أورام الدماغ الأساسية التي تزداد احتمالية الإصابة بها عند الرضع أو الأطفال. وفقًا للنسيج أو الخلايا المُصابة كما يلي:
الورم الصنوبري الأرومي
يُعتبر ورم الغُدة الصنوبرية الأرومي بين أشرس أنواع السرطانات التي يُمكن أن تُصيب الأطفال، ويتكوَّن في الغُدة الصنوبرية المسؤولة عن تنظيم النوم والاستيقاظ عند بني الإنسان، وذلك الورم قلما ينتقل إلى أماكن أخرى في الجسم، ويرتكز علاج الورم الصنبوري الأرومي على جراحة المخ والأعصاب، والهدف التخلص من النسيج المُصاب، مع إمكانية اللجوء لوسائل علاجية أخرى.
سرطان الضفيرة المشيمية
يُصيب سرطان الضفيرة المشيمية فئة الأطفال بصورة أساسية، ويُوجد نوع حميد، وآخر خبيث من هذا الورم. ويتكوَّن الورم في الأنسجة الدماغية التي تنتج السائل المُخي النخاعي. ومن بين أعراض ذلك الورم: الصداع، والتقيُّؤ، والانفعال، والاستسقاء الدماغي، وتتوقَّف طريقة مُعالجة دكتور أو جراح المخ والأعصاب للأطفال على حجم الورم وطبيعته ومكان وجوده.
الورم الأرومي النخاعي
يُصيب الورم الأرومي النخاعي المُخيخ الذي يستقر بالمنطقة الخلفية من الدماغ، ووظيفته تتمثَّل في المحافظة على التوازن والحركة والتوافق العضلي، ويُصيب ذلك الورم السائل المُخي النخاعي، وهو ورم أوَّلي ويُصعب ارتحاله لأجزاء أخرى في الجسم، ويُصيب ذلك النوع من الأورام الأطفال، ويتَّسم بنُدرة الحدوث، وفي بعض الأوقات قد يحتاج الأمر إلى اللجوء لجراحات المخ والأعصاب للتخلص من الورم في حالة نموه وانتشاره.
الأورام المضغية
تُصيب الأورام المضغية أو بمسمى آخر الجنينية الرضع أو الأطفال بنسبة أكبر عن غيرهم من الفئات العُمرية الأخرى، وهي ورميات خبيثة، وتنشأ في الدماغ، وتنقسم الأورام المضغية لأكثر من نوع. ومن أبرزها: أورام الأديم الزاهر العصبي، والأورام المسخية، والأورام الأرومة النخاعية، والورم الظهاري المياليني، والأورام ذات الأوردة المتعددة، وتُوجد خيارات مُختلفة لعلاج الأورام المضغية، وفي طليعتها جراحة المخ والاعصاب للأطفال.
الورم الدبقي
ترجع تسمية ذلك الورم إلى نوعية الخلايا التي يُصيبها. وهي الخلايا الدبقية التي تُغلِّف الخلايا العصبية، وتُساعدها في وظائفها الحيوية، وتنقسم الأورام الدبقية إلى ثلاثة أنواع محورية. وهي: أورام البطانة العصبية، والأورام النجمية، والأورام الدبقية مُنخفضة التغصُّن، وفي حالة انتشار الأورام الدبقية فإن هناك خطورة بالغة على حياة الطفل، لذا يجب الكشف بمجرد ظهور الأعراض، والبدء في العلاج الفوري.
الورم البطاني العصبي
ينشأ الورم البطاني بالخلايا العصبية التي تُبطِّن ممرات مرور السائل المُخي النخاعي، ويُصاب بذلك المرض الرُّضَّع أو الأطفال، وتُعَدُّ جراحة المخ والأعصاب أساسًا للتعامل مع ذلك الورم، مع إمكانية استخدام نوعيات مُختلفة من الأدوية، بالإضافة لإمكانية اللجوء للعلاج الكيماوي والإشعاعي للتسريع بالشفاء.
الورم القحفي البلعومي
يُعَدُّ الورم القحفي البلعومي من أنواع الأورام الحميدة التي تُصيب فئة الأطفال والرُّضَّع عن غيرهم من الأعمار السنية. ويُصيب ذلك الورم الغُدة النخامية التي تُفرز مجموعة كبيرة من الهرمونات التي تُساعد في القيام بوظائف مُختلفة داخل الجسم. مثل هرمون النمو، وهرمون الحليب (البرولاكتين)، والهرمون الملوتن، والهرمون المُحفِّز للغُدة الدرقية، والهرمون المُحفِّز للغُدة الكظرية، والهرمون المُحفِّز لإنتاج هرمونات الخصية... وغيرها. وبالطبع فإن إصابة الورم للغُدة النخامية خطير للغاية، ويتسبَّب في إشكاليات لا حصر لها بالجسم، ويساعد دكتور المخ والأعصاب في اتخاذ التدابير المُناسبة للعلاج.
جراحة الاعصاب الطرفية
- تتكوَّن الأعصاب الطرفية أو أعصاب الجهاز العصبي المُحيطي من ثلاثة صنوف أساسية. وتتمثَّل في: الأعصاب الإرادية، وهي مسؤولة عن بعض الوظائف، مثل: الهضم، ونبض القلب، ومستوى ضغط الدم، والأعصاب الحركية، وهي المسؤولة عن التحكم في تحريك عضلات الجسم، والأعضاء الحسية، وهي متعلقة بالجلد. وعن طريقها يستطيع الإنسان أن يستشعر درجات الحرارة المُرتفعة والبرودة والضغط والاهتزاز والآلام.
- تُعَدُّ جراحة الأعصاب الطرفية من بين الشُّعَب المهمة لتخصُّص جراحات المخ والأعصاب. وتُعرف إصابات الأعصاب الطرفية على أنها عِلَّة تنشأ في أعصاب الجسم بخلاف أعصاب الدماغ والحبل الشوكي. وتخرج الأعصاب الطرفية من المُخ وتستقر في الجلد أو العضلات، ومسؤوليتها الوظيفية تتمثَّل في توصيل النبضات أو الإشارات الكهربائية من المُخ والنخاع الشوكي للأرجل والأيدي، وَمِنْ ثَمَّ يقوم الإنسان بحركته الطبيعية.
- وفي حالة حدوث أي أضرار للأعصاب الطرفية، فلن يتسنَّى حصول الجلد أو العضلات على المعلومات التي تلزمهما للقيام بالوظائف الحيوية المطلوبة، وقد يحدث جرَّاء ذلك شلل بمرور الوقت.
- أمراض الأعصاب الطرفية تحدث نتيجة لعدَّة أسباب. ومنها: العوامل الوراثية، والإصابة بداء السُّكَّري، والتعرُّض للسُّموم، واضطرابات النسيج الضَّام، وكذلك الأورام السرطانية، ومشاكل النخاع العظمي، وأمراض المناعة الذاتية، وأمراض الكبد، وأمراض الغُدة الدرقية، وأمراض الكُلى، ونقص الفيتامينات.
جراحة قاعدة الجمجمة
- تُعَدُّ جراحة قاع الجمجمة من بين أصعب وأشدِّ جراحات المخ والأعصاب تعقيدًا، والأورام الحميدة التي تُصيب قاع الجُمجمة تتمثَّل في كل من: الورم السحائي، والورم الشفاني، والورم الوعائي، والورم العظامي. أما بالنسبة للأورام السرطانية الخبيئة التي تُصيب قاعدة الدماغ فتتمثَّل في: الساركومة، وسرطان الخلايا الظهارية، والنقيلات السرطانية، والروم الشفاني الخبيث.
- من أبرز أعراض الأورام التي تُصيب قاعدة الجُمجمة: عدم الإحساس بالتوازن، ووجود ضعف في السمع، أو سماع رنين مستمر، وجحوظ العينين، والدمع، ومشاكل في حاسَّة الشم، والالتهابات التي تتكرَّر في السحايا (الأم الجافية، والأم العنكبوتية، والأم الحنون).
- في القدم كان يصعب القيام بعمليات جراحية في قاعدة الجُمجمة. نظرًا لكثرة الأنسجة والأعصاب والأوعية الدموية. بالإضافة إلى وجود كهوف وتجويفات الأنف والوجه، والتي كانت تجعل القيام بهذه المهام مُستحيلة. أما في هذه الفترة فمن خلال وسائل المُتابعة والرَّصد الحديثة، أصبح في الإمكان التحكم في خط سير هذه العمليات بسهولة. ويُمكن لطبيب جراحات المخ والأعصاب للأطفال استئصال الأورام بدقة بالغة، ونسبة نجاح هذه العمليات مُرتفعة في تلك الفترة.
إصابات النخاع الشوكي
تحدث إصابات النخاع الشوكي عند الأطفال نتيجة للإصابة بالأورام، أو بسبب التعرُّض لحادث تصادُم، وقد تؤثر تلك النوعية من الإصابات على السلوك العقلي والحركي والاجتماعي للمريض، وتتوقَّف طريقة علاج إصابات الحبل الشوكي على مكان الإصابة وشدَّتها، وبناءً على ذلك يتدخَّل دكتور جراحات المخ والاعصاب.
إصابات العمود الفقري
تُعَدُّ إصابات العمود الفقري من بين الشُّعَب المُرتبطة بتخصُّص المُخ والأعصاب. وتتراوح تلك الإصابات بين بسيطة ومتوسطة ومُزمنة، وقد تكون مُرتبطة بالفقرات العظمية، سواء العنقية، أو الصدرية، أو القطنية، أو العجزية، أو العصعصيَّة. كما يُمكن أن تكون الإصابة مُرتبطة بالغضاريف (الديسك)، أو الحبل النخاعي. وأسباب تلك الإصابات عند الأطفال؛ إما نتيجة حدوث تصادُم وارتطام بمنطقة الظهر وأسفل الرقبة، أو بسبب التهابات أو أورام حميدة أو أورام سرطانية، وتختلف خيارات العلاج التي يحددها طبيب جراحات المخ والاعصاب للأطفال على حسب طبيعة الحالة.
جراحة الصرع
- تُعتبر جراحة الصرع من بين الجراحات المحورية التي تتبع تخصُّص جراحة المخ والأعصاب للأطفال، والهدف الرئيسي من العملية الجراحية هو إزالة المنطقة التي تنشأ عن طريقها نوبات الصرع التشنُّجية. نتيجة لظهور نبضات كهربائية غير طبيعية.
- من أبرز مُضاعفات الصرع حدوث قلق واكتئاب لدى المُصاب، وإمكانية حدوث إصابات جسدية أثناء حدوث نوبة الصرع. وكذلك احتمالية التعرُّض للموت المفاجئ، مع وجود مشاكل في الذاكرة، وضعف في الرؤية، وتأخُّر في النمو البدني عند الأطفال.
- وفي تلك الفترة أصبحت جراحة الصرع أكثر دقة وفاعلية. ويُمكن عن طريقها التخلص من نوبات الصرع، أو على الأقل السيطرة عليه بالتزامن مع الأدوية العلاجية.
كيف يُمكن تشخيص أمراض المخ والأعصاب للأطفال؟
يتوقَّف تشخيص أمراض المخ والأعصاب عند الأطفال على طبيعة المرض. سواء أكان ورمًا أو إصابة للأعصاب الطرفية، أو إصابة للعمود الفقري والنخاع الشوكي، أو الأوعية الدموية... إلخ، ومن الوسائل المُستخدمة ما يلي:
- الفحص السريري: يتبع تخصُّص أمراض المخ والأعصاب عند الأطفال كثيرٌ من العلل والأمراض. ولكل منها أعراض، والفحص السريري من بين الطرق المُستخدمة في تشخيص تلك الأمراض بشكل مبدئي. بمعنى أن الطبيب لا يقطع بوجود مرض معين ويشتبه فقط، وَمِنْ ثَمَّ يقوم بالاختبارات والفحوصات التي تُساعد في تحديد طبيعة المرض يقينًا، وتخضع عملية الفحص السريري لخبرة دكتور مخ وأعصاب الأطفال الأكاديمية والعملية.
- اختبارات وظائف الأعصاب: تستهدف اختبارات وظائف الأعصاب التَّعرُّف على الأنشطة الكهربائية في الجسم، والتي تؤثر على الوظائف الحركية والحسية. ويستخدم في ذلك الاختبارات الحسية، وأجهزة مخططات الكهربية، وأجهزة اختبار العرق، وأجهزة اختبارات ردود الفعل العضلية.
- اختبارات الدم: وتختلف تصنيفات اختبارات الدم التي يطلبها طبيب جراحات المخ والأعصاب. وغالبًا ما تكون بهدف التَّعرُّف على الأجسام المناعية، والفيروسات، ومستوى السكر، والكولسترول، والهرمونات... وغيرها.
- التصوير بالأشعَّة المقطعية: يُساعد التصوير بالأشعَّة المقطعية السينية في الحصول على تفاصيل حول مكان المرض. سواء أكان ورمًا أو إصابة بسبب تصادُم أو التهابات.
- جهاز الموجات فوق الصوتية: يُعَدُّ جهاز الموجات فوق الصوتية بمثابة وسيلة مثالية في التَّعرُّف على كثير من الأمراض المُرتبطة بتخصُّص جراحة المخ والأعصاب للأطفال.
- التصوير بالرنين المغناطيسي: يُعوِّل مُعظم أطبَّاء المُخ والأعصاب كثيرًا على جهاز التصوير بالموجات المغناطيسية (الرنين المغناطيسي). فعن طريقه يُمكن اكتشاف الأورام بسهولة. وكذلك يُمكن التَّعرُّف على مشاكل العمود الفقري والنخاع الشوكي.... وغيرها، وفي ضوء ذلك يُمكن تحديد الطرق العلاجية المُناسبة.
- فحص عيِّنة من النسيج المُتضرِّر: في حالات الأورام خاصَّةً يتطلَّب الأمر الحصول على عيِّنة من النسيج المُصاب بالورم. وتحليله للتَّعرُّف على نوعية الورم. وبما يُساعد في عملية الاستكشاف وتحديد الخطة المناسبة للعلاج.
ما المقومات الواجب توافرها في أفضل دكتور مخ وأعصاب للأطفال؟
- يبحث كثيرٌ من المُواطنين عن أفضل دكتور مخ وأعصاب للأطفال عبر شبكة الإنترنت. والتي أصبحت وسيلة مثالية في الحصول على مُختلف أنماط الخدمات الطبية؛ والهدف هو فحص الأطفال، واتِّخاذ التَّدابير العلاجية المناسبة.. حَمَى الله أطفالنا من جميع أنماط الأسقام والأمراض.
- من المهم أن يتوخَّى المُواطنون الحذر فيمن يتم التعامل معهم في ظل ما نشهده من زخم على شبكة الإنترنت. والتأكُّد من مدى ما يتمتَّع به الأطبَّاء المُستهدفون من خبرات عملية. حيث إن تخصص المخ والأعصاب من أكثر التخصُّصات الطبية صعوبةً، والخطأ في التشخيص أو العلاج له عواقب وخيمة.
- إن مهارة وتمرُّس وخبرة الطبيب لا تستوي مع عدم وجود التكنولوجيا المُناسبة. من أجل مُتابعة المريض، لذا فمن المُفضَّل عند البحث عن أفضل دكتور مخ وأعصاب أن يتَّسق ذلك مع وجود التقنيات والآليات الحديثة. التي يُمكن عن طريقها حل الإشكاليات المرضية، وتشخيص العلل بشكل صحيح.