عملية استبدال صمامات القلب من بين جراحات القلب الأساسيَّة، وتُوجد أنواع مُختلفة من الصمامات داخل عضلة القلب، وقد يتعرَّض صمام أو أكثر لعيوب تحدث إما لعوامل خلقية وراثية، وإما نتيجةَ عوامل بيئية مُكتسبة، ويُمكن تشخيص حالة المريض من خلال وسائل تقنية مُتنوِّعة، ويعتمد العلاج على حالة الصمام المعيب وشدَّة ونوعيَّة المرض، وقد تكون عملية استبدال صمامات القلب خيارًا علاجيًّا أساسيًّا في حالة كون العيب مُؤثِّرًا على المريض، ويُسبِّب مُضاعفات خطرة.
الأسباب: تتعدَّد أسباب حدوث أمراض صمامات القلب، ومن أبرزها مرض الحمى الروماتيزمية القلبية، والتهاب الشغاف (البطانة الداخلية لعضلة القلب)، والإصابة بأنواع مُختلفة من العدوى، كما أن أمراض الصمامات القلبية قد تكون ناتجة عن عيوب خلقية في عضلة القلب بالتزامُن مع شذوذات ولادية أخرى بخلاف ذلك.
الأنواع: تتمثَّل أنواع أمراض صمامات القلب فيما يلي:
قد تحدث عيوب في صمامات القلب، ولا تظهر أي أعراض على المرضى لسنوات طوال، ويُمكن أن يظهر ثلاثة أعراض على الأقل لدى المريض، وتتمثَّل هذه الأعراض فيما يلي:
يُمكن أن يحدث ضيق في جميع صمامات القلب، ومن أشهرها:
بدأت عمليات استبدال صمامات القلب في منتصف القرن الماضي، ويُمكن إحصاء نوعيات الصمامات التي تم تصنيعها لما يُقارب ثمانين نوعًا، وتنقسم إلى:
هناك كثير من الاعتبارات المُتدخِّلة عند اختيار استبدال صمام القلب بآخر صناعي، ومن بين ذلك: عُمر المريض، والجنس، والأمراض التي يُعاني منها المُقدِم على العملية، وحجم القلب، والرغبة في تناول أدوية مُكمِّلة بعد إجراء العملية.
يُوجد كثير من الطرق التي يُمكن من خلالها تشخيص عيوب صمامات القلب:
نسبة نجاح عمليات جراحة القلب المفتوح بوجه عام تبلغ ما يُقارب 90% في تلك الفترة، والتي يُستخدم فيها كثير من الأجهزة التقنية المتطورة، وبما يُعزِّز من نجاح تلك النوعيات من العمليات، ومن بينها عملية استبدال صمامات القلب، وقلما أن يُواجه المرضى مُضاعفات خطيرة، ومن أبرز هذه المُضاعفات ما يلي:
معلومات التواصل
احصل على استشارة مجانية وإجابات على جميع أسئلتك عبر إكمال النموذج أدناه
احصل على استشارة مجانية وإجابات على جميع استفساراتك عبر تقديم الطلب أدناه