هل زراعة الشعر حرام؟ للنساء والرجال
احجز استشارة مجانية
  • تم التحرير بواسطة: إنترناشونال كلينيكس
  • 103 مشاهدة
  • آخر تحديث: 2025/10/26

هل زراعة الشعر حرام؟ للنساء والرجال

يتساءل العديد من المسلمين في العالم العربي عن حكم زراعة الشعر، سواء للرجال أو النساء، ويطرحون أسئلة مثل: هل زراعة الشعر حرام أم حلال؟ وما حكم زراعة الشعر للنساء وللرجال؟ من واجب إنترناشونال كلينيكس أن يجيب عن هذه التساؤلات التي تشغل بال جمهورنا الكريم.

عندما نسعى لتقديم أفضل خدمات زراعة الشعر، تعتبر من مسؤولية كشركة انترناشيونال كلينكس أيضًا طمأنة نفوسكم حول هذه الموضوعات. لذلك، سنشارك في هذه المقال عن مجموعة من فتاوى الأزهر الشريف وآراء العلماء، بالإضافة إلى قصص شرعية توضح أن زراعة الشعر تُعتبر حلالًا في الإسلام، حيث تصنفها دار الإفتاء والمجامع الفقهية كوسيلة للعلاج لإصلاح العيوب، وليس كتغيير في خلق الله لأغراض تجميلية محظورة. فهي تُعتبر من قبيل "العلاج" و"إزالة العيب"، خاصة عندما يكون الصلع من العيوب الواضحة، تمامًا مثل أي إجراء طبي يهدف إلى إزالة الأذى.

ما الفرق بين زراعة الشعر ووصل الشعر؟

زراعة الشعر هي عملية طبية تهدف إلى استعادة نمو الشعر في المناطق التي تعاني من الصلع أو ضعف الشعر. تتم هذه العملية من خلال اقتطاف بصيلات شعر حيوية من مناطق مانحة في جسم الشخص وزرعها في المناطق المستقبلة، مما يؤدي إلى نتائج طبيعية ودائمة.

أما وصل الشعر، فهو إجراء تجميلي يتضمن إضافة شعر خارجي، سواء كان طبيعيًا أو صناعيًا، إلى الشعر الموجود بهدف تحسين المظهر. غالبًا ما تكون نتائج وصل الشعر مؤقتة، وتتطلب صيانة دورية، كما أن لها تأثيرات سلبية محتملة على الشعر الطبيعي.

بينما تُعتبر زراعة الشعر حلال في الإسلام، يُعتبر وصل الشعر محظورًا، نظرًا لتأثيره على طبيعة الشعر واعتباراته الشرعية.

وفيما يلي جدول يوضح الفرق بينهما:

الخاصية

زراعة الشعر

وصل الشعر

الهدف

إعادة نمو الشعر في مناطق الصلع

إضافة شعر خارجي لتحسين المظهر

الإجراء

اقتطاف بصيلات شعر حيوية وزرعها

ربط شعر صناعي أو طبيعي بالشعر الموجود

النتائج

نتائج طبيعية ودائمة

نتائج مؤقتة تعتمد على جودة الشعر المستخدم

الأثر على الشعر

يعزز نمو الشعر الطبيعي

قد يسبب تلف الشعر الطبيعي أو تساقطه

الحكم الشرعي

حلال في الإسلام

حرام في الإسلام

المدة الزمنية

عملية واحدة مع نتائج طويلة الأمد

يحتاج إلى صيانة وتغيير دوري

فتوى مجمع الفقه الإسلامي حول زراعة الشعر

توضح فتوى مجمع الفقه الإسلامي رقم (173) لعام 2007 بالإجابة عن السؤال الشائع "هل زراعة الشعر حرام؟"، حيث تؤكد أن زراعة الشعر حلال إذا كانت بهدف علاج الصلع أو إزالة عيب واضح.

يستند العلماء في ذلك إلى أن زراعة الشعر لا تُعتبر من أشكال تغيير خلق الله المحرَّم في الإسلام، بل تهدف إلى إعادة الأمور إلى طبيعتها الأصلية. ويُعتبر هذا الإجراء علاجًا وليس تغييرًا لما خلقه الله، كما يعتقد البعض.

مع تطور تكنولوجيا زراعة الشعر دون الحاجة للحلاقة، أصبح من الممكن إجراء هذه العملية دون التعرض لأي ضرر. وبالتالي، فإن زراعة الشعر تلتزم بجميع شروط الإباحة، ويمكن لأي شخص القيام بها في هذه الظروف. أما بالنسبة لزراعة الذقن، فإن حكمها مشابه لزراعة الشعر، حيث تُعتبر أيضًا مباحة.

ما حكم زراعة الشعر بن عثيمين؟

سُئل الشيخ ابن عثيمين في إحدى المجالس عن حكم زراعة الشعر للنساء والرجال، وخاصة عن الطريقة التي تتضمن أخذ شعر من منطقة مانحة في جسم الإنسان وزرعه في منطقة أخرى مستقبلة.

أجاب الشيخ بأن زراعة الشعر بهذه الطريقة جائزة، حيث تُعتبر من باب رد ما خلقه الله، وليست من الزيادة على ما تم خلقه. واستشهد بقصة معروفة عن ثلاثة أشخاص، كان أحدهم أقرعًا، وقد أبدى رغبته في أن يُعيد الله له شعره، فمسحه الملك، فرد الله عليه شعره بشكل جميل.

قَوِّي هذا الحكمَ ما جاءَ في الصحيحينِ في قصَّة الثلاثة من بني إسرائيل، وفيها أنَّ النبي صلَّى الله عليه وآله وسلَّم قال: «إِنَّ ثَلاَثةً فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ، أَبْرَصَ وَأَقْرَعَ وَأَعْمَى أَرَادَ اللهُ أَنْ يَبْتَلِيَهُمْ، فَبَعَثَ إِلَيهِمْ مَلَكًا... فَأَتَى الأَقْرَعَ فَقَالَ: أَيُّ شَيْءٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: شَعْرٌ حَسَنٌ، وَيَذْهَبُ عَنِّي هَذَا الذِي قَذِرَنِي النَاسُ، قَالَ: فَمَسَحَهُ فَذَهَبَ عَنْهُ وَأُعْطِيَ شَعْرًا حَسَنًا»

أخرجه البخاري في «أحاديث الأنبياء»، باب حديث أبرص وأعمى وأقرع في بني إسرائيل: (٣٤٦٤)، ومسلم في «الزهد والرقائق» (٢٩٦٤)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه

ما حكم زراعة الشعر وحكم وصل الشعر؟

عرضت لجنة الإفتاء في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في أبوظبي سؤالًا حول حكم زراعة الشعر في الإسلام، وبدأت الإجابة بتوضيح عملية زراعة الشعر بالاقتطاف.

تتم هذه الطريقة من خلال أخذ بصيلات شعر حيوية من منطقة مانحة في جسم الشخص وزرعها في المناطق التي تعاني من الصلع. تُصنف هذه العملية ضمن عمليات التجميل الاستنباتية التي يقوم بها الإنسان نفسه.

ومن المهم الإشارة إلى أن هذه العملية ليست من الوصل الذي نهى عنه النبي ﷺ، حيث سُئل عن وصل شعر المرأة عند تساقطه، فأجاب: "لا، لعن الله الواصلة والمستوصلة."

كما استشهدوا بحديثٍ عن النبي ﷺ، حيث قال عبد الرحمن بن طرفة أن جده عرفجة بن أسعد قطع أنفه في معركة، فاتخذ أنفًا من فضة، ولكنها لم تناسبه، فأمره النبي ﷺ أن يتخذ أنفًا من الذهب (رواه أبو داود).

يمكننا أن نستنتج من هذا الحديث أن حكم علاج الأنف مشابه لحكم زراعة الشعر للرجال والنساء، مما يوضح إباحتها.

ما حكم حكم زراعة الشعر لتصغير الجبهة؟

إذا كانت الجبهة عريضة مشوِهة لشكل الرأس فحكم زراعة الشعر في الجبهة ستكون من باب رد العيب ودفع الضرر، أما إذا كان شكل الجبهة طبيعيًا وتريد زيادة الجمال والاستحسان فلا يجوز، وفي حالة زراعة الشعر لتصغير الجبهة يُعامَل الشعر المزروع نفس معاملة الشعر الأصلي من النواحي الدينية سواء الوضوء أو الغسل والطهارة.

حكم زراعة الشعر الطبيعي

تعتبر عملية زراعة الشعر الطبيعي، التي تتم من خلال أخذ الشعر من مؤخرة رأس الشخص نفسه وزراعته في المنطقة المصابة، جائزة. هذا الإجراء يُعتبر مقبولًا لأنه يهدف إلى تصحيح العيب وإعادة الشخص إلى حالته الطبيعية التي خلقه الله عليها.

حكم زراعة الشعر الصناعي

تتوافق أحكام زراعة الشعر الصناعي مع تلك الخاصة بزراعة الشعر الطبيعي، لكن تختلف العناية الطبية به بعد العملية. الشعر الصناعي يتطلب إجراءات رعاية مختلفة عن الشعر الطبيعي.

حكم زراعة الشعر من شخص آخر

تعتبر زراعة الشعر من شخص آخر مشابهة من حيث الحكم لزراعة الشعر الطبيعي من نفس الشخص. فهي جائزة بهدف معالجة العيوب أو الأضرار الناتجة عن الصلع. يُسمح بزراعة الشعر للتعويض عن الجروح أو العيوب الناجمة عن الصلع أو حالات تساقط الشعر الشائعة مثل تساقط الشعر المنتشر (DUPA) وغيرها من مشاكل فروة الرأس وبصيلات الشعر.

ما حكم زراعة الشعر ابن باز؟

يُعتبر الشيخ ابن باز من أبرز الفقهاء في العالم الإسلامي، ويُؤخذ برأيه في العديد من القضايا الشرعية. وقدحكم زراعة الشعر ابن باز واضحًا، حيث أشار إلى جوازها إذا كانت لأغراض طبية. أما إذا كانت الزراعة لأسباب غير طبية، مثل التجميل أو الزينة غير المبررة، فإنها لا تُعتبر جائزة.

يُلاحظ أن بعض الأشخاص قد يخلطون بين التداوي وزراعة الشعر. فإذا كان الشخص مضطرًا لزراعة الشعر بسبب الصلع لأسباب معينة، فإن ذلك يُعتبر تداويًا. أما إذا قام شخص بالتخلص من شعره لأنه لا يعجبه ثم قام بزراعة شعر جديد، فإن هذا يعد تغييرًا غير مبرر، وبالتالي لا تكون زراعة الشعر جائزة في هذه الحالة، وذلك وفقًا لما قاله ابن باز.

زراعة الشعر في إنترناشونال كلينيكس

تقدم لك زراعة الشعر في إنترناشونال كلينيكس تجربة استثنائية تضمن لك نتائج مضمونة وفعالة على جميع الأصعدة.

يتميز المركز بتقديم ضمان نجاح بنسبة 100%، مما يلبي تطلعاتك وطموحاتك في الحصول على مظهر شعر مثالي. بالإضافة إلى ذلك، يمنح المركز شهادة ضمان للشعر المزروع، مما يعزز ثقتك في النتائج. 

يمتاز إنترناشونال كلينيكس بتقديم مجموعة متنوعة من الخدمات المتكاملة التي تهدف إلى تلبية جميع احتياجات عملائنا في مجال زراعة الشعر. تشمل هذه الخدمات التقنيات الحديثة المستخدمة في عملية الزراعة، مثل تقنية الاقتطاف FUE وتقنية الشريحة FUT، التي تضمن نتائج طبيعية ودائمة.

كما نحرص على استخدام أحدث المعدات والمواد الطبية المعتمدة عالمياً، مما يضمن لك بيئة آمنة ومريحة خلال العملية. يضم المركز فريقاً من الأطباء المتخصصين ذوي الخبرة العالية، الذين يعملون على تقديم أفضل النتائج من خلال تقييم دقيق لحالتك وتحديد الخطة المناسبة لك.

علاوة على ذلك، نقدم خدمات ما بعد الزراعة التي تشمل المتابعة المستمرة والتوجيهات اللازمة لضمان نجاح العملية وتحقيق أفضل النتائج. نحن هنا لدعمك في كل خطوة على الطريق نحو استعادة ثقتك بنفسك ومظهرك.

اسئلة عن هل زراعة الشعر حرام

الأسئلة الشائعة

لا، زراعة الشعر ليست حرامًا في الإسلام. العديد من الفقهاء يرون أنها جائزة إذا كانت لأسباب طبية، مثل معالجة الصلع أو استعادة المظهر الطبيعي.

زراعة الشعر للرجال جائزة، خاصة إذا كانت تهدف إلى تصحيح العيوب أو المشاكل الناجمة عن تساقط الشعر.

نعم، يُسمح للنساء بزراعة الشعر بنفس الشروط التي تنطبق على الرجال، بشرط أن تكون الزراعة لأغراض علاجية وليس لأغراض التجميل فقط.

زراعة الشعر لا تُعتبر تغييرًا لخلق الله، بل تُعد وسيلة لعلاج العيوب، مثل تساقط الشعر، وليس من باب التجميل المحظور.

حكم زراعة الشعر الصناعي مشابه لزراعة الشعر الطبيعي، لكن يجب أن يتم التعامل معه بشكل مختلف من حيث العناية والرعاية.

نعم، يجب أن تكون الزراعة لأغراض علاجية، وأن يتم تحت إشراف طبيب مختص، مع مراعاة الوضع الصحي للشخص.

إذا كانت الزراعة تهدف فقط إلى تحسين المظهر دون وجود أي عيب طبي، فقد يُعتبر ذلك غير جائز من وجهة نظر بعض الفقهاء.

×
احصل على استشارة مجانية

ضمانات إنترناشونال كلينيكس

  • رعاية طبية موثوقة داخل مرافقنا المعتمدة
  • سعر نهائي ثابت بدون تكاليف مخفية
  • دعم طبي كامل مع مترجمين محترفين
  • خطط علاجية واضحة ومتابعة وفق معايير دولية
  • مساعدة شخصية طوال رحلة العلاج بأكملها
  • معالجة سرية لجميع المعلومات الطبية
Success!
Your message has been sent successfully.