خزعة نخاع العظم: دليل شامل لتشخيص الأمراض

خزعة نخاع العظم هي إجراء طبي يتم من خلاله إزالة عينة من نخاع العظم، والذي يمثل النسيج الإسفنجي الذي يجمع فيه الدم الجديد. يُعتبر هذا الإجراء أداة تشخيصية هامة، حيث يُستخدم لتحديد العديد من الحالات الصحية، بما في ذلك السرطانات، مثل سرطان الدم والأورام اللمفاوية، بالإضافة إلى بعض الأمراض الدمويّة الأخرى. تساعد خزعة نخاع العظم الأطباء في تقييم صحة نخاع العظم، وفحص خلايا الدم، وتقديم تشخيص دقيق لحالات معينة.

تُعتبر خزعة نخاع العظم إجراءً آمناً بشكل عام، ويمكن إجراؤها تحت تخدير موضعي أو عام حسب حالة المريض. في تركيا، تتراوح تكلفة خزعة نخاع العظم من 2000 إلى 4300 دولار بمتوسط ‏2,760 دولار أمريكي، حسب المستشفى والموقع الطبي، مما يجعلها خياراً معقولاً للعديد من المرضى.

تلعب شركة إنترناشونال كلينيكس دوراً هاماً في تسهيل الحصول على هذا الإجراء الطبي للمرضى الراغبين في ذلك. تقدم انترناشونال الدعم اللازم للأفراد عن طريق توفير المعلومات الكاملة حول الأماكن المتخصصة، والاطلاع على أحدث التقنيات المستخدمة، وتسهيل التواصل مع الأطباء والخبراء. كما تضمن الشركة تجربة شاملة تأخذ بعين الاعتبار راحة واحتياجات المريض.

إذا كنت تبحث عن معلومات دقيقة وموثوقة حول خزعة نخاع العظم، فتابع معنا في هذا المقال حيث سنستعرض التفاصيل الحيوية، والإجراءات، والفوائد، وكل ما تحتاج معرفته لتحقيق صحة أفضل.

ما هي خزعة نخاع العظم؟

خزعة نخاع العظم هي إجراء طبي يتضمن أخذ عينة صغيرة من النسيج الأسفنجي الموجود داخل العظام لفحصها تحت المجهر. يُجرى هذا الفحص لتشخيص اضطرابات الدم، والسرطانات، وحالات أخرى تؤثر على نخاع العظم، وهو النسيج المسؤول عن تكوين خلايا الدم في الجسم. غالبًا ما تُجرى خزعة نخاع العظم إلى جانب شفط نخاع العظم، وهو أخذ عينة سائلة من النخاع.

ويتم أخذ خزعة نخاع العظم من العظام الكبرى في الجسم، مثل عظام الورك والعمود الفقري. يُعتبر هذا النسيج مهماً لأنه يُنتج خلايا الدم الحمراء، والخلايا البيضاء، والصفائح الدموية، التي تلعب دوراً حيوياً في صحة الجسم.

يتم إجراء خزعة نخاع العظم عادةً في بيئة طبية مريحة. يُستخدم تخدير موضعي لتقليل الشّعور بالألم. يقوم الطبيب بإدخال إبرة خاصة عبر الجلد إلى العظم، ويتم سحب العينة المطلوبة. قد يشعر المريض بضغط طفيف أو ألم خلال العملية، لكن عادة ما تكون الأعراض خفيفة وعابرة.

خزعة نخاع العظم بالانجليزي bone marrow biopsy

ما هو نخاع العظم؟

نخاع العظم هو نسيج إسفنجي موجود داخل العظام، ويُعتبر أحد أهم مكونات نظام الدم في الجسم. يوجد في معظم العظام الكبيرة مثل عظام الورك، والعظام الطويلة في الساقين والذراعين، والعمود الفقري. يُقسم نخاع العظم إلى نوعين رئيسيين:

1. نخاع العظم الأحمر: يُنتج خلايا الدم الحمراء، والخلايا البيضاء، والصفائح الدموية.
2. نخاع العظم الأصفر: يعمل كخزان للدهون وقد يتحول إلى نخاع أحمر في حالات الحاجة مثل النزيف الحاد.

وظائف نخاع العظم

• إنتاج خلايا الدم: يقوم بإنتاج خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين، وخلايا الدم البيضاء التي تحارب العدوى، والصفائح الدموية التي تساعد على تخثر الدم لوقف النزيف. 
• دعم الجهاز المناعي: الخلايا الجذعية في نخاع العظم تُكون جزءًا أساسيًا من الجهاز المناعي. 
• تجديد الخلايا: يجدد خلايا الدم باستمرار لتلبية احتياجات الجسم، مثل زيادة إنتاج خلايا الدم البيضاء عند مكافحة العدوى.

اسباب خزعة نخاع العظم

تُجرى خزعة نخاع العظم لأسباب تشخيصية وعلاجية، مثل تشخيص أمراض الدم والسرطانات التي تؤثر على خلايا الدم (مثل اللوكيميا والأورام اللمفاوية)، وتحديد سبب مشكلات الدم غير المبررة (مثل فقر الدم، انخفاض الصفائح الدموية، أو ارتفاع خلايا الدم البيضاء). كما تُستخدم لمراقبة استجابة المرضى للعلاج وتحديد مرحلة السرطان.

1- تشخيص اضطرابات الدم: عند وجود نتائج غير طبيعية في تحاليل الدم، مثل:

• فقر الدم الشديد أو غير المبرر
• أعداد غير طبيعية من خلايا الدم الحمراء أو البيضاء أو الصفائح الدموية
• نقص الحديد

2- تشخيص السرطانات: للمساعدة في تشخيص أنواع مختلفة من السرطانات المتعلقة بالدم ونخاع العظم، مثل:

• اللوكيميا (سرطان الدم)
• الورم النقوي المتعدد
• الأورام اللمفاوية (اللمفوما)
• السرطانات التي انتشرت إلى نخاع العظم (النقائل)

3- تحديد سبب الحمى مجهولة المصدر: عندما لا يكون سبب الحمى واضحًا من خلال الفحوصات الأخرى، قد تكون الخزعة ضرورية.

4- مراقبة تطور المرض والعلاج:

• تحديد مرحلة السرطان: لمعرفة ما إذا كان السرطان قد انتشر إلى نخاع العظم.
• مراقبة استجابة العلاج: للتأكد من فعالية العلاج الكيميائي أو غيره، وفحص ما إذا كان نخاع العظم يُنتج خلايا سليمة بعد العلاج.
• متابعة حالة المرض المستقرة: في بعض الحالات، تُجرى خزعات دورية لمراقبة استقرار المرض.

5- فحص الاستجابة للعلاج: عند زرع الخلايا الجذعية، يمكن استخدام الخزعة للتأكد من أن الخلايا الجذعية الجديدة تُنتج خلايا دم سليمة.

من اين تؤخذ خزعة نخاع العظم؟

تؤخذ خزعة نخاع العظم عادةً من الجزء الخلفي من عظم الحوض (عظم الورك)، ولكن في بعض الحالات النادرة يمكن أخذها من عظم القص (عظم الصدر). يتم ذلك عن طريق إبرة خاصة تدخل إلى العظم لأخذ عينة من السائل أو النسيج. وفيما يلي المواقع الأكثر شيوعًا التي تُستخدم لجمع العينة:

1. عظم الورك (Pelvis): يُعتبر من أكثر المواقع شيوعًا، حيث يتم إدخال الإبرة في منطقة الحوض، وهي منطقة غنية بنخاع العظم الأحمر.
2. عظم القص (Sternum): يُستخدم أحيانًا، خاصة في الحالات التي تتطلب الوصول السريع إلى عينة. يتم الحصول على العينة من مركز الصدر.
3. عظام الساق الطويلة (مثل الفخذ أو الف tibia): يُمكن أن تُستخدم عظام الساق في بعض الحالات، ولكنها أقل شيوعًا من الحوض.

كيفية اخذ خزعة من نخاع العظم

تتضمن عملية أخذ خزعة نخاع العظم تنظيف المنطقة، وحقن مخدر موضعي، ثم إدخال إبرة خاصة في العظم لسحب عينة من نخاع العظم السائل (الشفط) وأخرى من النسيج الصلب (الخزعة). غالبًا ما تُؤخذ العينات من الجزء الخلفي لعظم الحوض، وتُرسل للفحص المخبري.

الاستعداد لاخذ خزعة نخاع العظم

للاستعداد لأخذ خزعة من نخاع العظم، يجب عليك اتباع تعليمات طبيبك بدقة فيما يتعلق بتناول الأدوية والمكملات، وعدم الأكل أو الشرب قبل الإجراء إذا لزم الأمر. بالإضافة إلى ذلك، يجب عليك ترتيب شخص لإيصالك إلى المنزل بعد العملية لأنك لن تكون قادرًا على القيادة. 

• أخبر طبيبك عن جميع الأدوية والمكملات الغذائية التي تتناولها، بما في ذلك الأسبرين، وأدوية تسييل الدم، والفيتامينات، والمكملات العشبية، كما قد يُطلب منك التوقف عن تناول بعض الأدوية (مثل مميعات الدم) لبضعة أيام 
• قد يُطلب منك عدم تناول الطعام أو الشراب لعدة ساعات قبل الفحص إذا كنت ستتلقى مهدئًا. قد يُسمح لك بتناول السوائل الصافية حتى ساعتين قبل الإجراء.
• أبلغ طبيبك إذا كان لديك أي حساسيات تجاه الأدوية أو المواد المطهرة.
• ناقش مخاوفك مع طبيبك، فقد يقدم لك دواءً للمساعدة على الاسترخاء.

أثناء اخذ خزعة من نخاع العظم

أثناء اخذ خزعة من نخاع العظم، ستستلقي في وضعية مريحة حسب موقع الخزعة (عادة على الجنب أو البطن) وسيتم تنظيف الجلد وتخديره موضعياً. ستحتاج إلى البقاء ساكناً، وستشعر بلسعة أولاً، ثم بوخز وألم خفيف ومؤلم لبضع لحظات عند دخول الإبرة إلى العظم لسحب العينات. سيتم بعد ذلك الضغط على المنطقة وتضميدها.

1- الاستعداد ووضع الجسم:

• يستلقي المريض على جانبه أو على بطنه، اعتمادًا على موقع العينة (غالبًا عظم الحوض).
• يتم تغطية الجسم بقطعة قماش بحيث يظهر فقط موقع الإجراء.
• يجب البقاء ثابتًا قدر الإمكان أثناء الإجراء.

2- التنظيف والتخدير:

• ينظف الطبيب أو الممرض المنطقة جيدًا بمحلول معقم.
• يتم حقن مخدر موضعي في الجلد والأنسجة تحتها لتخدير المنطقة، مما قد يسبب وخزة قصيرة وحرقة خفيفة.

3- سحب العينات (شفط ونخع):

• الشفط: يُدخل الطبيب إبرة مجوفة في العظم لسحب عينة سائلة من نخاع العظم باستخدام محقنة. قد تشعر بضغط وألم حاد وقصير خلال هذه الخطوة.
• الخزعة: يُستخدم إبرة خاصة لسحب عينة صغيرة من نسيج نخاع العظم الصلب من نفس المنطقة. قد تشعر ببعض الضغط وسماع صوت طقطقة عند إدخال الإبرة في العظم.

4- الإنهاء:

• بعد أخذ العينات، يتم إزالة الإبرة.
• يتم الضغط على الموقع لبضع دقائق لإيقاف أي نزيف، ثم يتم وضع ضمادة معقمة.
• تُرسل العينات إلى المختبر لفحصها.

تحليل خزعة نخاع العظم

تحليل خزعة نخاع العظم هو إجراء طبي يتم فيه أخذ عينة من الأنسجة الإسفنجية داخل العظام (نخاع العظم) لفحصها في المختبر. يهدف هذا التحليل إلى تشخيص ومتابعة اضطرابات الدم، والسرطانات مثل اللوكيميا أو الليمفوما، وأمراض نخاع العظم الأخرى. يتم سحب عينة صغيرة من النخاع باستخدام إبرة خاصة، ثم تُفحص تحت المجهر لتقييم صحة خلايا الدم المنتجة. يُعتبر هذا التحليل أداة تشخيصية حيوية تساعد الأطباء في فهم مجموعة متنوعة من الأمراض. ومن أهم جوانب تحليل خزعة نخاع العظم:

1. الفحص المجهري

 يتم تقييم الخلايا حيث يتم فحص العينة تحت المجهر لتحديد نوعية وكمية خلايا الدم. يُمكن للأطباء تحديد وجود خلايا غير طبيعية أو تغييرات خلويّة قد تشير إلى أمراض مثل السرطان.

2. تعداد خلايا الدم

• خلايا الدم الحمراء: تُساعد في تقييم إنتاج خلايا الدم الحمراء ومستويات الهيموجلوبين.
• خلايا الدم البيضاء: تُحلل لتحديد وجود أي تعدد أو تراجع في عدد الخلايا، مما قد يشير إلى حالات مثل العدوى أو اضطرابات النظام المناعي.
• الصفائح الدموية: تُقيم لتحديد كفاءة إنتاج الصفائح ودورها في تجلط الدم.

3. اختبارات إضافية

• التحليل الجيني: يُمكن إجراء اختبارات جينية لاكتشاف الطفرات الوراثية المرتبطة ببعض السرطانات.

4. تحليل وجود الأمراض

• تحديد الأمراض: يساعد التحليل في تحديد الأمراض مثل سرطان الدم، والأورام اللمفاوية، وغيرها من الاضطرابات الدموية.
• تقييم مدى انتشار السرطان: في حالات السرطان، يُمكن أن يُظهر التحليل ما إذا كان المرض قد انتشر إلى نخاع العظم.

نتيجة خزعة نخاع العظم

تُظهر نتيجة خزعة نخاع العظم ما إذا كان النخاع ينتج خلايا دم سليمة، وتُستخدم لتشخيص وعلاج أمراض الدم والسرطانات. قد تكون النتيجة طبيعية، أو غير طبيعية إذا وُجدت خلايا سرطانية أو تليف أو عدوى أو خلايا شاذة، وسيقوم طبيبك بشرح معنى نتائجك وخطة العلاج اللازمة. 

1- نتائج  خزعة نخاع العظم الطبيعية

• توازن سليم في إنتاج جميع خلايا الدم (الحمراء والبيضاء والصفائح الدموية).
• لا توجد خلايا سرطانية أو عدوى أو تليف.
• خلايا النخاع العظمي السليم تحتوي على خلايا دهنية، ونسيج ضام، وحديد، وخلايا دم في مراحل النمو المختلفة. 

2- نتائج خزعة نخاع العظم غير الطبيعية

• خلايا سرطانية: مثل خلايا ابيضاض الدم (اللوكيميا)، أو اللمفوما، أو نقائل من أورام أخرى.
• تليف: وجود نسيج ندبي في نخاع العظم.
• فقر دم لاتنسجي: انخفاض أو غياب إنتاج خلايا الدم.
• عدوى: وجود عدوى في نخاع العظم.
• خلايا شاذة: خلايا ذات حجم أو شكل غير طبيعي أو تفتقر إلى الحديد. 

كم تستغرق نتيجة خزعة نخاع العظم

تُرسل العينة إلى المختبر للتحليل، ويستغرق ظهور النتائج عادةً بضعة أيام إلى أسبوعين، حسب الاختبارات المطلوبة.

بشكل عام، قد تكون النتائج جاهزة خلال 3 إلى 5 أيام عمل في الحالات المباشرة، بينما قد تستغرق الحالات الأكثر تعقيدًا أو التي تحتاج إلى فحوصات إضافية ما بين أسبوع إلى 10 أيام أو حتى أسابيع قليلة. تعتمد المدة الدقيقة على الفحوصات الإضافية المطلوبة لتقييم العينة. 

أضرار خزعة نخاع العظم

أضرار خزعة نخاع العظم نادرة وتشمل نزيفًا أو عدوى أو ألمًا وعدم ارتياح طويل الأمد في موقع الخزعة. تشمل المخاطر الأخرى ضررًا طفيفًا في الأعصاب أو الحاجة لإعادة أخذ الخزعة في حال كانت العينة غير كافية، ولكن تحدث هذه المضاعفات بشكل نادر. 

• الألم وعدم الراحة: قد يشعر المريض بألم موضعي في منطقة أخذ العينة، وقد يستمر الشعور بعد الراحة لفترة قصيرة والذي قد يستمر لعدة أيام.
• النزيف: في بعض الحالات، يمكن أن يحدث نزيف من الموقع الذي تم فيه إجراء الخزعة، خاصةً عند الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات تخثر الدم أو انخفاض في الصفائح الدموية.
• العدوى: العدوى من المضاعفات النادرة جدًا، ولكن يجب الانتباه لعلاماتها مثل الاحمرار الشديد، التورم، أو الحمى، خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
• تلف الأعصاب: في حالات نادرة جدًا، قد يحدث تلف بسيط في الأعصاب بالقرب من منطقة الخزعة، مما قد يسبب خدرًا أو ضعفًا مؤقتًا.
• ورم دموي: قد يتجمع الدم تحت الجلد في شكل ورم دموي، مما يؤدي إلى تورم وألم في مكان الخزعة.
• عينة غير كافية: في بعض الأحيان، قد لا تكون العينة المأخوذة كافية للحصول على تشخيص دقيق، مما يتطلب إعادة أخذ الخزعة.
• إصابة الأعضاء الداخلية: تعد إصابة الأعضاء الداخلية مثل القلب أو الرئة نادرة جداً وتحدث فقط في حالات استثنائية، مثل اختراق عظام الصدر أثناء إجراء الشفط القصّي.

خزعة نخاع العظم للاطفال

خزعة نخاع العظم للأطفال هي إجراء طبي يُستخدم لجمع عينة من نخاع العظم، وهو النسيج الحيوي المسؤول عن إنتاج خلايا الدم. هذا الإجراء يُعتبر ضروريًا في تشخيص ومراقبة العديد من الحالات الصحية، بما في ذلك الأورام، الاضطرابات الدموية، وأمراض المناعة. يُجرى عادةً عندما يشك الطبيب في وجود مشاكل مثل اللوكيميا أو فقر الدم، حيث تساعد العينة في تحديد عدد وجودة خلايا الدم.

تتم العملية تحت التخدير، حيث يتم إدخال إبرة رفيعة إلى العظم، وغالبًا ما تُستخدم المناطق مثل الحوض أو عظم الصدر. يستغرق الإجراء عادةً بضع دقائق، ويمكن أن يشعر الطفل بعد ذلك ببعض الألم أو الانزعاج في المنطقة المعالجة. على الرغم من المخاطر المحتملة مثل النزيف أو العدوى، فإن خزعة نخاع العظم تُعتبر آمنة وتمثل خطوة مهمة نحو الحصول على تشخيص دقيق.

تُعطى الأولوية أيضًا للدعم النفسي والعاطفي للأطفال خلال هذا الإجراء، حيث يُشجع الآباء على مشاركة المعلومات مع أطفالهم لتخفيف أي قلق قد يعانون منه. الدعم النفسي يمكن أن يساعد في خلق بيئة أكثر راحة للأطفال أثناء وبعد العملية.

أسئلة شائعة عن خزعة نخاع العظام