تبحث الكثير من النّساء عن طرق طبيعية لتكبير الثدي لتجنب الدّخول إلى غرفة العمليات. لهذا السبب سنتحدث اليوم عن طرق تكبير الثدي بدون جراحة ومدى فعاليتها، لنتحدث بعدها عن تكبير الثدي بحقن الدّهون وهي العملية الجراحية الأكثر أمانًا.
قبل الحديث عن إمكانية تكبير الثدي طبيعيًا يجب علينا أن نعرف ما هي العوامل التي تحدد المظهر النّهائي للصدر:
ومن هنا نتوصّل إلى أنّه من غير الممكن تغيير شكل الثدي بطريقة طبيعية. إذ يجب اللجوء إلى عيادة الطبيب لإجراء عملية تجميلية لتحقيق ذلك.
اللجوء إلى عيادة الطبيب هي الطريقة الأفضل للحصول على نتيجة تجميليّة آمنة ومضمونة. إذ يمكن للطبيب الاعتماد على أكثر من طريقة جراحية لتكبير الثدي وتغيير شكله. وسنتحدث معكم اليوم عن أكثر عمليات تكبير الثدي أمانًا ألا وهي تكبير الثدي بحقن الدّهون.
لكن مع ذلك، سنناقش معكم مجموعة من الطرق التي يشاع أنّها فعالة لتغيير مظهر الثدي دون الحاجة للجوء إلى الجراحة:
لا يحتوي الثدي بحد ذاته على عضلات يمكن تغيير شكلها بالرياضة، إلا أنّ العضلات الصدرية تقع مباشرةً تحت الثدي. وهذا يعني أن ممارسة التمارين الي تستهدف هذه العضلات سيساعد إلى حد ما في تغيير شكل الثديين.
يمكنك اللجوء إلى التمارين الرياضية المحددة من أجل زيادة الكتلة العضلية أسفل الثديين ما سيؤثر على شكل الثديين نفسهما. لكن مع ذلك فإن النتائج التجميلية المرجوة منها ضئيلة جدًا وغير مجدية عند معظم النساء.
لا تغير الحمية الغذائية من شكل الثديين. فبالرغم من أن اكتساب الوزن قد يزيد من حجم الشحوم في الثديين إلا أن هذه الزيارة لن تكون محصورة في الثديين فقط، بل ستلاحظين زيادة الوزن في أماكن مختلفة من الجسم.
في الواقع، لا يوجد أي نظام غذائي يمكنه زيادة حجم الشحوم في الثدي فقط دونًا عن المناطق الأخرى من الجسم.
هناك مجموعة من حمالات الصدر التي تحمل حشوات معينة من أجل إعطاء الثديين مظهرًا أكثر امتلاءً عند ارتدائها. إلّا أن هذه النتيجة مؤقّتة وليست دائمة، وستزول عند نزع الحمالة مباشرةً.
تعتمد عملية تكبير الثدي بحقن الدّهون على إزالة النسج الشحمية من أماكن محددة من جسم المريضة لإعادة حقنها في الثديين لإعطائهما حجماً أكبر ومظهرًا مختلفًا.
ومن هنا نجد أن هذه العملية شائعة بشكل كبير عند المرضى الذين يجرون عملية شفط الدّهون. إذ يتم إعادة حقن هذه الدّهون في الثديين مباشرةً.
يعد تكبير الثدي بحقن الدّهون عمليّة أقل انتشارًا من تكبير الثدي بالحشوات. ولعلّ السبب في ذلك هو أن زيادة الحجم التي يمكن تحقيقها من خلالها أقل من الزيادة التي يمكن تحقيقها عند اللجوء للحشوات السيليكونية وغيرها.
في حال كانت المناطق التي سيتم التداخل عليها جراحيًا صغيرة المساحة، من الممكن إجراء العملية تحت تأثير التخدير الموضعي، إذ يتم تخدير أجزاء محددة من الجسم فقط.
لكن في كثير من الحالات يقوم الطبيب بالتداخل على مناطق واسعة، ما يستوجب إجراءها تحت التخدير العام، وهنا تكون المريضة غائبة عن الوعي خلال كامل فترة العملية.
هنا ننوه إلى أن الطبيب يعمد على فتح هذه الشقوق على طول انحناءات وتجعّدات الجسم، وذلك للمساعدة في إخفاء الندب المستقبلية ضمن التفاصيل التشريحية للجسم.
[rank_math_rich_snippet id="s-6345323da8c9f"]
هناك اختلاف كبير بين تكبير الثدي بحقن الدّهون وغيرها من الطرق الجراحية الأخرى، إذ يتم اللجوء إليها من أجل الميزات التالية:
تعد عمليات حقن الدهون في الثدي الحل الأفضل والأكثر طبيعيّة وسهولة في كثير من الحالات لزيادة حجمه، أما عن الطرق الأخرى التي يشيع أنها تغير شكل الثدي أو حجمه فلا يمكن الاعتماد عليها تماماً، ولكن بكل الأحوال يبقى الطبيب المختص هو الأقدر على تحديد الحل المناسب وطريقة تنفيذه في كل حالة.
ننصحك أيضاً بقراءة: عمليات تجميل الثدي في تركيا: طريقك إلى عالم الأنوثة والجمال