تعد أكياس المبيض ومتلازمة تكيس المبايض من أشيع الأمراض التي يمكن أن تصيب الأنثى بعد سن البلوغ وخلال مرحلة الانجاب. وعلى الرغم من تشابه التسمية، إلا أنّ لكلّ منهما أعراضه وتشخيصه وعلاجه الخاص. نستعرض في هذا المقال كل ما يهمّك معرفته عن الفرق بين أكياس المبيض وتكيس المبايض.
هي أكياس تتشكل على المبيض مملوءة بسائل وغالبًا ما تترافق مع شعور بالانزعاج دون أن تسبب ألمًا شديدًا، وهي من الحالات الشائعة جدًا حيث تصاب معظم النساء بأكياس المبيض مرة في الحياة على الأقل.
معروفة أيضًا بمتلازمة المبيض متعدد الكيسات، وهي اضطراب في مستويات الهرمونات لدى الأنثى.
خلال سن الإنجاب أي بين 15-45 سنة. حيث يختل التوازن الهرموني ويزداد إفراز هرمونات الذكورة، ويترافق ذلك مع اضطرابات في الدورة الشهرية أو غيابها في بعض الأحيان.
غالبًا لا تترافق أكياس المبيض مع أعراض واضحة، إلّا أنّه في حال نمو الكيس وزيادة حجمه يمكن أن يسبب بعض الأعراض التي تشمل:
يترافق تكيّس المبايض مع مجموعة من الأعراض التي تظهر على الشكل التالي:
لا تختلف أعراض تكيس المبايض لدى المتزوجة عن الأعراض السابقة، إلّا أنّ انخفاض الخصوبة واضطرابات الدورة الشهرية يكون لديها أثر أكبر عند الرغبة في الإنجاب أو عدمه.
يمكن التمييز بين أعراض الحمل وتكيّس المبايض من خلال النقاط التالية:
غالبًا ما تكون أكياس المبيض غير مؤذية ويمكن أن تختفي تلقائيًا مع الوقت، ولكن في بعض الحالات النادرة تسبب المضاعفات التالية:
إن تغير مستويات الهرمونات وارتفاع مستويات هرمون الأندروجين، يمكن أن يترافق مع عدد من المضاعفات التي تشمل:
اقرئي أكثر: العقم | الأسباب والأعراض والأسئلة المتكررة
يمكن أن يتم التشخيص المبدئي من خلال الفحص الروتيني، ثمّ يتم إجراء تصوير بالأمواج فوق الصوتية للكشف عن وجود الكيس على أحد المبايض وتحديد مكانه ومحتواه بشكل دقيق. كما يمكن أن يطلب الطبيب إجراء تصوير مقطعي أو تصوير بالرنين المغناطيسي، للحصول على صورة دقيقة للأعضاء الداخلية.
يتم تشخيص تكيس المبايض لدى الأنثى عند التأكد من وجود اثنين من الأمراض التالية:
بالإضافة إلى البحث عن أعراض مثل ظهور حب الشباب أو زيادة نمو الشعر في الجسم والوجه أو زيادة الوزن بشكل مفاجئ.
في أغلب الحالات تختفي أكياس المبيض دون الحاجة إلى أي علاج، ولكن في حال عدم زواله أو زيادة حجمه يمكن أن يلجأ الطبيب إلى الخيارات التالية:
بالرغم من أنّ الأطباء لم يتمكنوا من تحديد سبب واضح لحدوث تكيس المبايض، إلّا أنّه يتم استخدام حبوب منع الحمل في العلاج وتحسين الأعراض مثل ظهور حب الشباب ونمو الشعر الزائد. كما يمكن مشاركة العلاج مع دواء ميتفورمين المستخدم عادةً في علاج الداء السكري من النمط الثاني، حيث يساعد على تحسين مستويات الأنسولين في الدم وبالتالي تعزيز علاج متلازمة تكيس المبايض.
بالإضافة إلى ذلك ينصح عادةً بخسارة الوزن الزائد وممارسة الرياضة بشكل منتظم، واتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات.
اقرئي أيضًا: تطبيقات الأجهزة داخل الرحم (اللولب)
تعاني حوالي 70-80% من النساء المصابات بتكيسات المبايض من انخفاض الخصوبة وصعوبة في الحمل، في هذه الحالة يصف الطبيب المعالج أدوية الخصوبة التي تساعد على تحريض الإباضة وزيادة الفرص للحمل.
تتعاون إنترناشونال كلينيكس مع عدد من المشافي المتعاقد معها في مجال الأمراض النسائية، ومعالجة مختلف حالات تأخر الحمل وانخفاض الخصوبة بطريقة احترافية تتناسب مع حالة كل مريضة بشكل منفرد. وبأحدث الأجهزة والتقنيات، التي تساعد الطبيب في تشخيص الإصابة بأكياس المبايض أو متلازمة تكيّس المبايض وغيرها من الأمراض التي تصيب المرأة.
يمكن أن تتعرض الأنثى خلال سن البلوغ والإنجاب إلى العديد من الاضطرابات الصحية التي تؤثر على الخصوبة، وتعد أكياس المبيض وتكيسات المبيض من المشاكل الأكثر شيوعًا في هذه المرحلة العمرية.
لذلك فإنّ متابعة التغييرات الحاصة مع طبيب مختص، يمكن أن يساعد في تجنب تطور الحالة. وهذا ما نعمل على توفيره في إنترناشونال كلينيكس، من خلال التعامل مع نخبة من أهم أطباء النسائية في تركيا.
ننصحك أيضاً بقراءة: