يعد شفط الدهون من أكثر العمليات شيوعاً بين النساء الراغبات بالتخلص من كميات الدهون المتراكمة في أجزاء مختلفة في الجسم. لكن أكثر ما يثير قلق البعض منهن هو هل يمكن الحمل بعد شفط الدهون؟ وهل سيزداد الوزن مرة أخرى بعد الحمل؟
سنجيبكم في هذا المقال الذي سيتناول موضوع الحمل بعد شفط الدهون وهل يؤثر الحمل سلبيًا على نتائج عملية الشفط؟
تلجا السيدات عادة إلى عمليات شفط الدهون أكثر من الرجال لدواعي جمالية للحصول على جسم خالٍ من الدهون والترهلات التي تؤثر على المظهر العام للسيدة.
اقرئي أيضًا: شفط دهون المؤخرة | 3 انواع لعمليات المؤخرة
اقرئي أكثر: عملية شفط دهون الأرداف | الخطوات والتكلفة والأنواع المختلفة
لا تمنع عملية شفط الدهون الحمل، على العكس تمامًا فهي تسهم في جعل المنطقة والجلد مستعدين لاستقبال الحمل بشكل صحي أكثر، لا سيما عمليات شد دهون البطن التي تساعد في استقبال تمدد الرحم بسهولة ويسر.
هناك بعض الآثار الجانبية التي قد يسببها الحمل بعد شفط الدهون لاسيما في شد البطن وتشمل ما يلي:
تكون عضلات البطن قوية بعد شفط الدهون وكذلك الجلد، مما يؤدي إلى الشعور بالضيق أثناء الحمل والضغط على المثانة التي تزيد من فرص التبول المتكرر أثناء الليل والإمساك وحرقة المعدة، ولكن لا يشكل ذلك أي خطورة على الجنين أو كيفية نموه داخل الرحم.
ينصح الأطباء النساء اللواتي يرغبن بالحمل بعد شفط الدهون بالانتظار لمدة ستة أشهر لحين اختفاء الكدمات والتورم وتمدد الجلد وحتى يستعيد الجسم قدرته على التكيف مع متطلبات الحمل بعد شفط الدهون.
بالطبع تختلف المدة بين سيدة وأخرى، لذلك تحتاج بعض النساء إلى الانتظار أكثر أو أقل بناءً على سير عملية التشافي لديهن.
اقرئي أيضًا:
تحكي سهام تجربتها عن الحمل بعد شفط الدهون: "خضعت لعملية شفط الدهون قبل تفكيري بالحمل، وقد حصلت على جسم جميل ومتناسق. فكرت بعد مدة بالحمل والإنجاب وقمت باستشارة طبيب مختص حتى لا أفقد نتائج شفط الدهون وتعود الترهلات من جديد. نصحني الطبيب بالانتظار مدة 6 أشهر، وبالفعل حملت بعد تلك المدة وأنجبت طفلي الأول وهو بصحة جيدة. اكتسبت بعض الوزن بعد الولادة. لكن ليس بالقدر الكبير الذي يستوجب عملية شفط أخرى."
قد يهمك قراءة: عمليات التجميل بعد الولادة في تركيا: دليلك الشامل