ما هي أضرار عدم لبس المشد بعد عملية شفط الدهون؟
احجز استشارة مجانية
  • تم التحرير بواسطة: إنترناشونال كلينيكس
  • 13,468 مشاهدة
  • آخر تحديث: 2025/11/28

ما هي أضرار عدم لبس المشد بعد عملية شفط الدهون؟

تعتبر عملية شفط الدهون من الإجراءات التجميلية الشائعة التي تهدف إلى تحسين شكل الجسم وإزالة الدهون الزائدة. ولكن، على الرغم من النتائج الإيجابية لهذه العملية، فإن هناك عاملًا مهمًا لا يمكن تجاهله، وهو ضرورة ارتداء المشد بعد عملية شفط الدهون. فعدم الالتزام بارتداء المشد يمكن أن يؤدي إلى عدد من الأضرار التي تؤثر سلبًا على النتائج المنشودة.

من أضرار عدم لبس المشد بعد عملية شفط الدهون، قد يزداد التورم والكدمات بشكل ملحوظ، مما قد يؤدي إلى تأخير عملية الشفاء. علاوة على ذلك، بدون الدعم الذي يوفره المشد، يمكن أن يصبح الجلد مترهلًا وغير متناسق، مما قد يترك أثرًا سلبيًا على مظهر الجسم. كما أن عدم ارتداء المشد لمدة كافية قد يزيد من الشعور بالألم وعدم الراحة، ويسبب عدم انتظام في شكل الجسم.

تعتبر عيادات إنترناشونال كلينيكس من بين أفضل العيادات التي تقدم خدمات شفط الدهون، حيث تركز على توفير العناية اللازمة للمرضى وتقديم المشورة حول كيفية الالتزام بإجراءات ما بعد العملية. فالتزامك بلبس المشد يمكن أن يضمن لك نتائج تدوم وتحقق لك مظهرًا جذابًا ومتوازنًا.

استمر في قراءة المقال لاكتشاف المزيد عن أهمية المشد وكيف يمكن أن يؤثر على رحلتك نحو قوام مثالي.مدة لبس المشد بعد عملية شفط الدهون

أضرار عدم لبس المشد بعد عملية شفط الدهون

قد يؤدي عدم ارتداء المشد بعد عملية شفط الدهون إلى زيادة التورم والكدمات، وتهدل الجلد، ونتائج غير متناسقة، وتأخر في الشفاء. كما يزيد من الشعور بالألم، ويرفع خطر تراكم السوائل، ويضعف التصاق الجلد بالأنسجة الداخلية، ويهدد بالحصول على نتائج جمالية غير مرضية. يمكن تلخيص أضرار عدم لبس المشد بعد عملية شفط الدهون في النقاط التالية:

  1. زيادة التورم: يساعد المشد في تقليل تراكم السوائل تحت الجلد والكدمات، وبدون ارتدائهيزيد من التورم والانتفاخ وتستمر لفترة أطول.يوفر المشد الطبي ضغط خفيف وموزع بالتساوي على الجلد والأنسجة حول مناطق شفط الدهون، وهذا الضغط يساعد على التقليل من التورم والانتفاخ في منطقة العملية، إضافة إلى تحسين تصريف السوائل الزائدة ومنع تراكمها، وتقليل فرص حدوث مضاعفات كالوذمات والتجمعات المصلية، وتسريع التعافي والشفاء بعد العملية.
  2. تهدل الجلد وترهله: يمنع المشد ترهل الجلد ويساعده على الالتصاق بالأنسجة الجديدة بعد شفط الدهون، لذا فإن عدم ارتدائه يزيد من خطر ترهل الجلد.
  3. نتائج غير متناسقة: يساعد المشد في تشكيل الجسم بشكل متساوٍ، وعدم ارتدائه قد يؤدي إلى ظهور نتوءات أو عدم انتظام في الشكل النهائي للجسم.
  4. زيادة الكدمات: الضغط الذي يوفره المشد يساعد في تقليل الكدمات، لذا فإن عدم ارتدائه قد يؤدي إلى زيادة مدة ظهورها.
  5.  تأخر الشفاء وزيادة الألم: يقلل المشد من حركة الأنسجة، مما يساعد على تخفيف الألم، كما أنه يعزز الدورة الدموية ويقلل الالتهابات، وبالتالي فإن إهماله يؤخر عملية الشفاء ويزيد من الشعور بعدم الراحة.
  6. ضعف نتائج العملية: الهدف الأساسي من ارتداء المشد هو الحصول على النتائج المرجوة، وإهماله قد يعرضك لنتائج عكسية ويقلل من فعالية العملية.
  7. زيادة الألم وعدم الراحة: يقلل المشد من حركة الأنسجة، مما يساعد على تخفيف الألم. عدم ارتدائه قد يزيد من الشعور بالألم وعدم الراحة. 
  8. عدم تحقيق النتائج المرجوة: يعتمد نجاح عملية شفط الدهون بشكل كبير على اتباع تعليمات ما بعد العملية. ارتداء المشد جزء أساسي من هذه التعليمات لتحقيق النتائج المرجوة في نحت الجسم.
  9. خطر إصابات محتملة: قد يؤدي تجاهل تعليمات ارتداء المشد بعد عملية شفط الدهون إلى زيادة فرص الإصابة، حيث يوفر المشد حماية للمنطقة التي تمت بها الجراحة. إضافة إلى عرقلة عملية التئام الجروح والتعافي بعد العملية. لذا، من الضروري اتباع توصيات الطبيب بارتداء المشد بعد العملية لتجنب هذه المخاطر وتعزيز الشفاء.
  10. تأثيرات نفسية: يلعب الجانب النفسي دورًا مهمًا في التعافي بعد أي عملية جراحية ومنها عملية شفط الدهون.

فارتداء المشد الضاغط بعد العملية يساعد في تعزيز الثقة لدى المريض في نتائج العملية وشفائه التام، وإضفاء مزيد من الاستقرار النفسي خلال فترة النقاهة. لذا فالمشد ضروري ليس فقط للتعافي البدني ولكن أيضًا للصحة النفسية بعد شفط الدهون.

اقرأ المقال التالي: أهمية مشد شفط الدهون بعد التعافي من العملية

ارتداء المشد بعد عملية شفط الدهون

يعد ارتداء المشد بعد عملية شفط الدهون أمرًا ضروريًا لتقليل التورم والكدمات، ودعم الجلد، وتسريع الشفاء، وتحسين النتائج النهائية. يوصي معظم الجراحين بارتدائه باستمرار لمدة 2 إلى 6 أسابيع، مع الالتزام بتوجيهات الطبيب المحددة لك، والتي قد تتضمن ارتداءه لمدة 24 ساعة في اليوم في البداية، مع فكه أثناء الاستحمام، ومن فوائد استخدام المشد الضاغط:

  • يقلل التورم والكدمات: يوفر ضغطًا يساعد على تقليل تجمع السوائل في المنطقة المعالجة. 
  • يدعم الجلد: يساعد على شد الجلد وضخه ليتماشى مع الحجم الجديد للجسم بعد شفط الدهون. 
  • يسرع عملية الشفاء: يحسن تدفق الدم ويوفر الدعم اللازم للأنسجة لتسريع عملية التعافي. 
  • يحسن النتائج النهائية: يساعد في الحصول على نتيجة أكثر سلاسة وتناسقًا ويمنع تكون الترهلات. 
  • يقلل الألم: الضغط المتوازن يساهم في تخفيف الألم وتقليل عدم الراحة أثناء الحركة. 

قد يهمك قراءة المقال التالي: اضرار عمليات شفط الدهون و 4 نصائح لتقليل مضاعفاتها

أهمية لبس المشد بعد عملية شفط الدهون

يُعدّ ارتداء المشد بعد عملية شفط الدهون ضروريًا لتقليل التورم والكدمات، وتخفيف الألم، ودعم الجلد أثناء عملية الشفاء، وتعزيز النتائج النهائية، ومنع المضاعفات مثل تجمع السوائل. المشد يوفر ضغطًا متساوياً يساعد على انقباض الأنسجة، ويقلل من الحركة غير المريحة، ويسرّع من عملية الالتئام، ويساهم في التصاق الجلد بالعضلات للحصول على مظهر نهائي أكثر سلاسة وتناسقًا، ومن أهمية ارتداء المشد بعد عملية شفط الدهون:

  • تقليل التورم والكدمات: يطبق المشد ضغطًا متساويًا على المنطقة المعالجة، مما يمنع تراكم السوائل ويساعد الأوعية الدموية على الغلق وتقليل النزيف الداخلي، وبالتالي يقلل من التورم والكدمات بشكل كبير.
  • تخفيف الألم والانزعاج: يوفر الضغط المتوازن شعوراً بالأمان ويقلل من حركة الجلد والعضلات أثناء الحركة، مما يقلل الألم والانزعاج بشكل ملحوظ ويجعل الفترة الأولى بعد العملية أسهل.
  • دعم وتشكيل الجلد: يساهم المشد في إعادة تشكيل الجسم ومنع ترهل الجلد عن طريق تثبيت الأنسجة وضغطها للالتصاق بالعضلات، مما يعزز النتائج النهائية ويحافظ على المظهر المتناسق.
  • تسريع الشفاء: يساعد المشد في تحسين تدفق الدم وتوفير الدعم اللازم للأنسجة، مما يسرّع عملية الالتئام والشفاء.
  • منع المضاعفات: يساعد المشد في منع تراكم السوائل (الوذمة) أو الدم (التجمع الدموي) في المناطق التي تم شفط الدهون منها، مما يقلل من خطر حدوث مضاعفات أخرى.
  • الحفاظ على النتائج: يساعد ارتداء المشد لفترة كافية في تثبيت النتائج النهائية وتحقيق استقرار للشكل الجديد للجسم

مدة لبس المشد بعد عملية شفط الدهون

عادة ما تتراوح مدة لبس المشد بعد عملية شفط الدهون بين 4 إلى 6 أسابيع، مع الحاجة لارتدائه بشكل مستمر لمدة 24 ساعة يومياً في الفترة الأولى (باستثناء وقت الاستحمام). يوصي الطبيب بتقليل ساعات ارتدائه تدريجياً بعد مرور الأسابيع الأولى. 

  • الفترة الأولى (أسبوعان إلى 6 أسابيع): يُنصح بارتداء المشد معظم الوقت، بما في ذلك النوم، باستثناء الاستحمام. يساعد ذلك على تقليل التورم والكدمات ودعم الجلد والأنسجة. 
  • بعد انتهاء الفترة الأساسية: قد يسمح الطبيب بتقليل عدد ساعات ارتداء المشد تدريجياً، معتمداً على الحالة الفردية ونتائج التعافي. 
  • الالتزام بالتعليمات: من الضروري الالتزام بتعليمات الطبيب المعالج بخصوص مدة وعدد ساعات ارتداء المشد للحصول على أفضل النتائج. 

من المهم التأكيد على أن فترة ارتداء المشد قد تختلف من شخص لآخر، لذا يجب اتباع التعليمات الطبية بدقة. لا داعي للقلق، حيث توفر عيادات إنترناشونال كلينيكس فريقًا طبيًا ذو خبرة لمتابعة حالتك خطوة بخطوة، بدءًا من الفحص الدقيق في مركز السمنة، وحتى التحويل إلى مركز الجلدية والتجميل لإجراء عمليات شفط الدهون وتنسيق القوام.

قد يهمك قراءة المقال التالي: أشهر علامات فشل عملية شد البطن | 4 علامات عليك معرفتها لتجنبها نهائيا

طريقة لبس المشد بعد عملية شفط الدهون

لارتداء المشد بعد عملية شفط الدهون، ابدأ بلبس المشد من الأسفل إلى الأعلى أثناء الجلوس أو الاستلقاء لتجنب الضغط على الجروح، وتأكد من توزيعه بالتساوي على المنطقة. حافظ على نظافة يديك ومنطقة الجرح قبل ارتداء المشد، واختر المقاس المناسب بدقة. يجب ارتداء المشد معظم ساعات اليوم، باستثناء أوقات الاستحمام أو حسب تعليمات الطبيب، وتكون خطوات ارتداء المشد، كما يلي:

  • ضع نفسك في وضعية مريحة: اجلس أو استلقِ لتخفيف الضغط على منطقة العملية.
  • ابدأ من الأسفل إلى الأعلى: قم بلف المشد أو سحبه لأعلى ببطء وتدريجياً.
  • تأكد من توزيع الضغط: اضبط المشد ليكون الضغط متساوياً على كل منطقة العملية دون وجود نقاط ضغط مفرط أو فراغات.
  • انتبه للمقاس: يجب أن يكون المقاس مناسباً تماماً، لا واسعاً جداً ولا ضيقاً لدرجة تسبب الألم أو تزيد التورم. 

لذا يجب اختيار المقاس المناسب تمامًا والذي يوفر ضغطًا معتدلاً على منطقة العملية، ليؤدي المشد وظيفته بشكل فعال في المساعدة على التعافي وتجنب أي آثار سلبية.

ما أفضل نوع مشد بعد عملية شفط الدهون؟

أفضل مشد بعد عملية شفط الدهون هو ذلك المصنوع من خامة طبية قوية ومرنة تسمح بالتهوية (مثل خليط السباندكس والنايلون) ومصمم خصيصًا لتوزيع الضغط بالتساوي على المناطق المعالجة. يجب أن يكون المشد مريحًا، مضادًا للميكروبات، ويساعد على تقليل التورم وتحسين تدفق الدم، مع الأخذ في الاعتبار أن اختيار النوع المحدد ومدة ارتدائه يحدده الطبيب المعالج، ومن خصائص أفضل نوع مشد بعد عملية شفط الدهون:

  • المواد: مصنوع من أقمشة طبية متخصصة وقوية ومرنة، مثل خليط من السباندكس والنايلون.
  • التهوية: يجب أن يكون قابلًا للتنفس للحفاظ على راحة المريض ومنع تهيج الجلد.
  • الضغط: يجب أن يوزع الضغط بشكل متوازن ومتساوٍ على المناطق التي تم شفط الدهون منها لتقليل التورم وتحسين تدفق الدم.
  • الراحة: يجب أن يكون مريحًا بما يكفي للارتداء لفترات طويلة. 

أنواع أفضل نوع مشد بعد عملية شفط الدهون

  • مشدات كاملة الجسم: توفر دعمًا شاملاً للمناطق المتعددة التي تم إجراء شفط الدهون منها.
  • مشدات مخصصة: مصممة لمناطق معينة، مثل المشدات الخاصة بالذراعين، الثدي، أو البطن والظهر. 

ما يجب عمله عند اختبار افضل نوع

  • استشر طبيبك: الطبيب هو من يحدد نوع المشد المناسب لك ومدة ارتدائه بناءً على حالة جسمك والعملية التي أجريتها.
  • لتحقيق أفضل النتائج: يُنصح بارتداء المشد طوال اليوم والليل، مع خلع سريع عند الاستحمام، ثم ارتداؤه مرة أخرى فورًا بعد الاستحمام.
  • الاستقرار والالتئام: يساعد المشد على تقليل التورمات، ومنع تراكم السوائل، ويساعد على استقرار الجلد والأنسجة أثناء فترة التعافي. 

مدة لبس المشد بعد عملية شفط الدهون

ما هو شفط الدهون؟

شفط الدهون هو إجراء جراحي يتم فيه إزالة الدهون الزائدة من مناطق محددة في الجسم باستخدام تقنية الشفط بواسطة أنبوب صغير. يُجرى ذلك من خلال عمل شق صغير حوالي 2-3 مم في المنطقة المراد شفط دهونها، ثم إدخال أنبوب الشفط المتصل بجهاز شفط يقوم بسحب الخلايا الدهنية بشكل انتقائي دون التأثير على الأنسجة الأخرى.

قد يهمك قراءة المقال التالي: عمليات شفط الدهون في تركيا: كم سعرها؟ مراحلها ونتائجها بالصور

موانع عملية شفط الدهون

تتضمن موانع عملية شفط الدهون الحالات الصحية الخطيرة مثل أمراض القلب والرئة والسكري غير المنضبط، بالإضافة إلى اضطرابات تخثر الدم وأمراض المناعة الذاتية، والتدخين، والحمل والرضاعة، وبعض الحالات النفسية مثل اضطراب تشوه الجسم، وعدم واقعية توقعات المريض، وإصابة المريض بأي عدوى، وبعض الحالات التي تمنع التخدير.

من أهم الموانع التي قد تمنع إجراء عملية شفط الدهون ما يلي:

  • التدخين: يجب الإقلاع عن التدخين قبل وبعد عملية شفط الدهون بشهرين على الأقل، لتقليل مخاطر حدوث مضاعفات وتأخر التئام الجروح.
  • اضطرابات التخثر والنزف: مثل فقر الدم المنجلي والهيموفيليا، حيث تزيد خطر النزيف أثناء وبعد العملية.
  • مرض السكري غير المنضبط: يؤخر التئام الجروح ويزيد خطر العدوى.
  • أمراض القلب والأوعية الدموية غير المستقرة: تزيد المخاطر الصحية للتخدير.
  • الحمل والرضاعة: يوصى بتأجيل العملية حتى بعد الانتهاء من الرضاعة.
  • عدم واقعية توقعات المريض: يجب أن يكون المريض واقعيًا فيما يتعلق بالنتائج المتوقعة.
  • اضطرابات نفسية مزمنة غير مستقرة: كالاكتئاب الحاد أو اضطرابات الأكل.

لذا من المهم مناقشة الحالة الصحية بشكل كامل مع الطبيب قبل إجراء العملية.

فوائد عملية شفط الدهون

تتضمن فوائد عملية شفط الدهون تحسين شكل الجسم من خلال إزالة الدهون العنيدة، وزيادة الثقة بالنفس، وتحسين مظهر الجلد، وتقليل الآلام الجسدية، خاصة آلام الظهر والمفاصل المرتبطة بالدهون الزائدة. تساعد العملية في نحت الجسم وإبراز منحنيات جذابة، وتحقيق شكل أكثر تناسقًا، وتعتبر حلًا فعالًا للتراكمات الدهنية التي لا تستجيب للحمية والرياضة. 

توفر عملية شفط الدهون العديد من الفوائد، من أبرزها:

  • التخلص من الدهون المتراكمة في مناطق محددة كالبطن والأرداف والفخذين.
  • تحسين مظهر وشكل الجسم والحصول على نسب أكثر تناسقاً.
  • زيادة ثقة الشخص بنفسه وتحسين صورته الذاتية.
  • الوقاية من المضاعفات الصحية لتراكم الدهون كأمراض القلب والسكري.
  • تقليل حدوث ترهلات الجلد بعد فقدان الوزن السريع.
  • سهولة ممارسة التمارين الرياضية والحركة.
  • تحسين اللياقة البدنية والصحة العامة.
  • تكملة لبرامج إنقاص الوزن ويوفر نتائج أفضل.
  • إجراء سريع نسبياً والتعافي السريع منه.

لذا تعد عملية مفيدة للأشخاص الراغبين في تحسين مظهرهم والتخلص من الدهون المزعجة في أجزاء محددة من الجسم.

مدة لبس المشد بعد عملية شفط الدهون

اقرأ أيضًا: نصائح عليك اتباعها قبل عملية شفط الدهون في تركيا

الآثار الجانبية لعملية شفط الدهون

من بين الآثار الجانبية لعملية شفط الدهون:

  • التورم والكدمات.
  • تغيرات الإحساس في الجلد.
  • الألم وعدم الراحة.
  • التجاعيد وعدم التناسق.
  • الالتهاب والعدوى.
  • تغيرات في الشكل والمظهر.

قد يهمك قراءة: اضرار عمليات شفط الدهون و 4 نصائح لتقليل مضاعفاتها

التعافي بعد عملية شفط الدهون

التعافي بعد عملية شفط الدهون يتطلب أسابيع عدة للعودة للأنشطة الطبيعية، وقد يستغرق الأمر ما يصل إلى 6 أشهر لرؤية النتائج النهائية. يتضمن التعافي ارتداء مشد الضغط، واتباع إرشادات الطبيب بشأن الراحة والأدوية، والمشي الخفيف تدريجياً، وشرب الكثير من الماء. 

بعد إجراء عملية شفط الدهون، هناك بعض النصائح التي تساعد على التعافي السريع ومنها:

  • الراحة التامة لمدة أسبوع على الأقل بعد العملية مع تجنب الأنشطة المجهدة.
  • ارتداء الملابس الضاغطة مثل المشدات لمدة 4-6 أسابيع للمساعدة في تقليل التورم والكدمات.
  • استخدام بعض اجهزة شفط الدهون.
  • تجنب الاستحمام لمدة أسبوع على الأقل حتى تلتئم الجروح تمامًا.
  • تناول الأدوية المسكنة حسب وصف الطبيب لتخفيف الألم.
  • تناول السوائل بكميات كبيرة والأطعمة الغنية بالبروتين للمساعدة في الشفاء.
  • تجنب الأنشطة الرياضية المكثفة لمدة 3-4 أسابيع على الأقل.
  • المتابعة مع الطبيب بانتظام لمراقبة التعافي وإزالة الغرز إن وجدت.
  • إبلاغ الطبيب عن أي أعراض غير طبيعية كالحمى أو نزيف الجروح.

اتباع هذه النصائح يساعد على الشفاء التام والعودة إلى الحياة الطبيعية بسرعة وأمان بعد عملية شفط الدهون، لاسيما لبس المشد بعد عملية الشفط، ويأتي السؤال الأهم من بين أسئلة المرضى الكثيرة، ما أهمية لبس المشد بعد عملية شفط الدهون، وما أضرار عدم لبس المشد بعد العملية. نجيبكم عبر السطور التالية.

اقرأ أيضًا:

التعافي بعد شفط الدهون: متى سيعود جسمك طبيعيا؟

مساج بعد عملية شفط الدهون: كيف يتم وما أهميته للتعافي؟

متى يجب ارتداء المشد بعد عملية شفط الدهون؟

كي تنجح عملية الشفط وتحصل على نتائج فوائد عملية شفط الدهون، عليك ارتداء المشد الطبي في اليوم التالي للعملية، وذلك حسب تعليمات الطبيب المعالج. يساعد المشد في تحسين شكل الجسم ودعم الأنسجة التي تضررت بسبب العملية. كما يقلل من حجم الانتفاخ ويمنع تراكم السوائل في المناطق المشفوطة.

هل لبس المشد بعد عملية شفط الدهون يقلل الألم؟

نعم، يقلل لبس المشد بعد عملية شفط الدهون من الألم عن طريق تطبيق ضغط متساوٍ على المنطقة، مما يساعد في تقليل التورم وتقليل حركة الجلد والعضلات. كما أنه يحسن تدفق الدم ويسرع عملية الشفاء بشكل عام. 

من الأعراض الشائعة بعد العمليات الجراحية بشكل عام، الشعور ببعض الألم أو عدم الارتياح في منطقة الجراحة عند القيام بحركات معينة كالضحك أو السعال أو العطس.

وللتخفيف من هذه الأعراض، يساعد ارتداء المشد الضاغط بعد عملية شفط الدهون على تثبيت العضلات والأنسجة في مكانها، مما يقلل من الألم عند حدوث أي حركة أو ضغط على منطقة الجراحة.

لذا فإن الضغط المعتدل الذي يوفره المشد يساعد على الشعور بقدر أقل من الألم أثناء النشاطات اليومية بعد الخضوع لعملية شفط الدهون.

هل توجد مخاطر من لبس المشد بعد عملية شفط الدهون؟

نعم، توجد مخاطر من لبس المشد بعد عملية شفط الدهون إذا تم بشكل خاطئ، مثل ارتداء مشد غير مناسب في المقاس أو الجودة، أو لفترة أطول من اللازم. تشمل المخاطر زيادة التورم، الضغط على الأعصاب، تلف الأنسجة، سوء تصريف السوائل، وعدم تناسق شكل الجسم، ولهذا يجب الالتزام بتعليمات الطبيب بدقة. ومن أهم مخاطر ارتداء مشد غير مناسب أو بطريقة خاطئة:

  • مشاكل الدورة الدموية: الضغط المفرط قد يعيق تدفق الدم، مما يسبب تنميلًا، أو برودة الجلد، أو تغير لونه، ويزيد من خطر تكون الجلطات.
  • تلف الأنسجة والأعصاب: الضغط الزائد قد يؤدي إلى تلف الأنسجة، أو الضغط على الأعصاب مسببًا شعورًا بالحرقان أو التنميل.
  • مشاكل جلدية: الضغط الخاطئ يمكن أن يسبب خدوشًا، ندوبًا، علامات غائرة، أو قروح ضغط، خاصة إذا كان المشد ضيقًا جدًا أو مصنوعًا من خامات رديئة أو إذا لم يتم الحفاظ على نظافته.
  • عدم تناسق الجسم: المشد الواسع جدًا لا يوفر الدعم الكافي، مما قد يؤدي إلى تراكم السوائل، بينما المشد غير المتوازن يمكن أن يسبب تكتلات أو تشوهات.
  • زيادة التورم وعدم الراحة: ارتداء المشد لفترة أطول من اللازم، أو استخدام مشد غير مناسب، قد يسبب زيادة التورم وعدم الراحة. 

المشد الطبي هو جزء مهم من عملية التعافي بعد شفط الدهون والحصول على نتائج مرضية. لكن في بعض الحالات، قد يكون المشد سببًا لبعض المشاكل إذا لم يتم اختياره بعناية أو ارتداؤه بشكل صحيح. قد يسبب المشد الذي يكون ضيقا جدًا أو واسعًا جدًا أو مصنوعًا من خامة سيئة الجودة الحكة أو الانزعاج أو عدم الراحة.

كما قد يؤثر المشد الذي يرتديه المريض لفترة أطول من المطلوب على شكل الجسم والأنسجة. لذلك، يجب اتباع تعليمات الطبيب بشأن نوع ومقاس ومدة ارتداء المشد.

اقرأ أيضًا: مدة الشفاء من عملية شد البطن 2024

هل يمكن النوم بدون ارتداء المشد؟

لا، لا ينصح بالنوم دون ارتداء المشد في الأسابيع الأولى بعد العمليات الجراحية مثل شفط الدهون أو شد البطن، لأن المشد ضروري لدعم الجسم وتقليل التورم وتحسين النتائج. يوصي الأطباء عادةً بارتداء المشد طوال اليوم (باستثناء وقت الاستحمام) خلال الفترة الأولى من التعافي. بعد مرور فترة معينة (تختلف حسب توجيهات الطبيب)، قد يُسمح بخلع المشد أثناء النوم.

يجب عليك ارتداء المشد الطبي طوال الوقت في الأسابيع الأولى بعد عملية شفط الدهون. حتى أثناء النوم، يمكنك خلعه فقط عندما تستحم. بعد هذه المدة، قد يسمح لك الطبيب بخلع المشد عند النوم. ولكن يجب أن تتأكد من تغطية الجروح الجراحية بضمادات مقاومة للماء قبل ارتداء المشد، لتجنب العدوى.

أسئلة شائعة عن أضرار عدم لبس المشد بعد عملية شفط الدهون

الأسئلة الشائعة

ارتداء المشد ضروري جدًا بعد عمليات الشفط أي كان نوع التقنية المستخدمة، فنعم يجب ارتداء المشد بعد الشفط بالفيزر أو بالليزر.

يتم ارتداء مشد بشكل يومي ولمدة 6 ساعات كحد أقصى.

يعتمد طول الفترة الزمنية التي يجب على المريض ارتداء المشد خلالها على نوع تقنية شفط الدهون المستخدمة في الجراحة. وكذلك المنطقة التي تم الشفط منها وكمية الدهون التي تم شفطها. وتتراوح مدة لبس المشد بعد عملية شفط الدهون من 2 إلى 6 أسابيع.

لا، يساعد المشد بعد عملية شفط الدهون في تحسين نتائج العملية فقط.

ليس تمامًا؛ فربما يُمكنكِ استخدام مشد البطن لإخفاء كرشكِ بشكلٍ مؤقت؛ فالمشد يضغط الدهون ويشدها عند ارتدائها، كما قد يُقلل شهيتكِ قليلًا إذا كان ضيقًا، ولكنه لن يُساعدكِ على التخلص من الكرش بصورة دائمة، بل عليكِ أن تمارسي التمارين الرياضية وتتبعي حمية غذائية لإنقاص الوزن.

عادةً، يُنصح بارتداء المشد لمدة تتراوح بين 1 إلى 3 أشهر بعد عملية شفط الدهون، وذلك حسب توجيهات الطبيب وحالة المريض.

عدم ارتداء الملابس الضاغطة يمكن أن يؤدي إلى زيادة التورم والكدمات، وكذلك عدم انتظام شكل الجلد، مما يؤثر سلبًا على النتائج النهائية للعملية.

يمكن أن تظهر نتائج شفط الدهون بشكل تدريجي، حيث تبدأ النتائج في الظهور بعد حوالي 2 إلى 3 أسابيع، ولكن الشكل النهائي قد يحتاج إلى 3 إلى 6 أشهر للظهور بشكل كامل.

عادةً، يُنصح بعدم نزع المشد أثناء النوم في الأسابيع الأولى بعد العملية. ومع ذلك، قد يُسمح بخلعه لفترات قصيرة حسب توجيهات الطبيب.

يمكن إزالة الكورسيه تدريجيًا بعد الأسابيع الأولى، وعادةً ما يتم ذلك بعد 1 إلى 3 أشهر حسب توصيات الطبيب وحالة المريض.

إذا لم يتم ارتداء المشد، قد يحدث زيادة في التورم والكدمات، وقد يصبح الجلد مترهلًا وغير متناسق، مما يؤثر على النتائج النهائية للعملية.

ارتداء المشد يوميًا يساعد في تقليل التورم وتعزيز عملية الشفاء، بالإضافة إلى تحسين شكل الجسم وتقليل احتمالية حدوث أي مضاعفات بعد العملية.

×
احصل على استشارة مجانية

ضمانات إنترناشونال كلينيكس

  • رعاية طبية موثوقة داخل مرافقنا المعتمدة
  • سعر نهائي ثابت بدون تكاليف مخفية
  • دعم طبي كامل مع مترجمين محترفين
  • خطط علاجية واضحة ومتابعة وفق معايير دولية
  • مساعدة شخصية طوال رحلة العلاج بأكملها
  • معالجة سرية لجميع المعلومات الطبية
Success!
Your message has been sent successfully.