إن لم تعد تؤمن بفعالية أطقم الأسنان التقليدية والتيجان والجسور، فإن بوسعك التوجه نحو زراعة الأسنان؛ فوفقًا للإحصاءات المتوفرة، فإن هناك حوالي 3 ملايين شخص لديهم أسنان مزروعة في الولايات المتحدة الأمريكية، ومن المتوقع أن يزداد هذا العدد مع مرور الوقت. تُعرف الأسنان المزروعة بكونها جذور أسنان صناعية يتم إدخالها في عظم الفك من أجل السماح لطبيب الأسنان بإدخال أسنان أو تيجان جديدة في عظم الفك. تشمل أنواع زراعة الأسنان كل من الزراعات أو الغرسات البطانية، وهي الأكثر شيوعًا ويتم وضعها “في أو داخل” عظم الفك، وزراعات الأسنان تحت السمحاق، التي يضعها أطباء الأسنان “على أو فوق” عظم الفك.
عند زيارة المريض تحدث مناقشة؛ حيث يستفسر الطبيب عن متطلبات الحالة، والأمراض المُزمنة إن وجدت، والأدوية العلاجية المستخدمة، ومن الممكن أن يسأل المريض الطبيب عن كافة ما يخص عملية زراعة الأسنان.
يطلب الطبيب من المريض القيام ببعض الفحوصات، ويأتي في مُقدمتها تصوير الأسنان بالأشعة المقطعية، ومن الممكن أن يطلب بانوراما للأسنان على حسب الحالة.
من المحتمل أن يطلب بعض الفحوصات الأخرى للمرضى الذين يعانون من أمراض مُزمنة، ومن بين هذه الفحوصات: تحليل الدم الكامل، و ايكو على القلب، وتحليل السكر، والغرض من ذلك تجنب حدوث أي مضاعفات أثناء إجراء العملية أو خلال فترة التعافي.
في حالة المرضى الذين يعانون من آلام بالأسنان أو التهابات بالفم واللثة؛ يقوم الطبيب بعلاج الحالات أولًا قبل إجراء زراعة الأسنان.
قد يهمك: زراعة الاسنان في تركيا
نوفر لكم استشارات مجانية بواسطة فريق متخصص
سيقوم طبيب الأسنان بعمل شق في اللثة للكشف عن عظم الفك.
سيقوم طبيب الأسنان بحفر ثقوب عميقة في العظام لتوفير مساحة أكبر لإدخال الغرسة أو الحشوة.
أخيرًا، سيقوم طبيب أسنانك بإدخال الغرسة في مكانها الصحيح. قد يقوم أيضًا بوضع طقم أسنان قابل للإزالة فوق الثقب حتى يلتصق السن الدائم بالغرسة في وقت لاحق.
يستخدم الأطباء التخدير الجزئي (الموضعي) في الغالب، ويوجد بعض الحالات القليلة التي يلجأ فيها الأطباء لاستخدام التخدير الكلي.
يقوم الطبيب بعمل شق جراحي في اللثة، ويتم وضع الدعامة (مسمار مصنوع من التيتانيوم أو الفولاذ أو الذهب)، وبعد ذلك يقوم الطبيب بأخذ المقاسات الخاصة بالأسنان التي سوف يتم زراعتها، ويرسلها إلى المعمل لتصنيع النموذج.
ينتظر الأفراد لمدة قد تصل إلى ثلاثة أشهر؛ من أجل التئام عظام الفك وتلاحمها مع الدعامات، وبعد ذلك يقوم الطبيب بوضع تاج الأسنان.
يلجأ البعض لبدائل زراعة الأسنان، وسبب ذلك: ارتفاع تكلفة زراعة الأسنان، أو الخوف من إجراء العمليات الجراحية والتداعيات السلبية منها، وفيما يلي أبرز بدائل زراعة الأسنان:
يُعد تركيب جسور الأسنان من بين بدائل زراعة الأسنان المحورية، وهي عبارة عن قوالب تُصمم على حسب مقاس الأسنان، والغرض من ذلك تغطية مكان الأسنان التي تم فقدها، ويساعد ذلك في استعادة القدرة على نطق الحروف بشكل سليم، وكذلك مضغ الطعام بشكل جيد، وتُصنع جسور الأسنان من مواد مختلفة مثل: البورسلين، ويتم تثبيتها على الأسنان السليمة.
يُوجد في هذه الفترة أنواع مختلفة من أطقم الأسنان، ويتم استخدامها وفقًا لطبيعة كل حالة؛ حيث تساعد في التخلص من مشكلة فقدان الأسنان، وهذه الأطقم تشبه شكل الأسنان الطبيعية، وتنقسم إلى:
تستخدم للحالات التي تعاني من فقدان جميع الأسنان في الفك العلوي أو السفلي، ويلزمها دعامات توضع في عظام الفك ليتم تثبيتها.
وتعوض فقدان جزء من الأسنان، ويتم ربطها بالأسنان السليمة في الفم.
وهي تساعد على حل مشكلة فقدان سن واحد، وبما يساعد على منع تحرك أو انحراف الأسنان المجاورة.
سعر زراعة الأسنان غير ثابتة، ويتحكم فيها مجموعة من المحددات:
تختلف الحالات من حيث عدد الأسنان المفقودة؛ فالبعض يرغب في زراعة سن واحد، وأخر أكثر من ذلك، كما أن هناك بعض الحالات التي يجب تهيئتهم أولًا؛ عن طريق معالجة سلبيات في الأسنان أو اللثة أو الفم قبل القيام بالعملية، ويعتبر ذلك في طليعة الأمور التي تتحكم في تكلفة زراعة الأسنان بتركيا.
تختلف المواد المصنوع منها زرعات الأسنان، حيث أن الدعامات يمكن أن تصنع من التيتانيوم أو الذهب أو الفولاذ، وكذلك فإن التيجان يمكن أن تُصنع من السيراميك أو الخزف أو الزركونيوم، ولكل نوع من الزرعات التكلفة الخاصة بها، وذلك من المعايير المهمة التي تحكم تكلفة زراعة الأسنان في تركيا.
تُعد كفاءة الطبيب من بين العوامل المحورية التي تحكم أسعار زراعة الأسنان في تركيا؛ حيث أن الأطباء الذين يمتلكون الكفاءة والخبرة هم أكثر تكلفة مقارنة بغيرهم.
تُصنف المستشفيات أو العيادات الخارجية لمستويات مختلفة، ويكون ذلك حسب جودة خدمات العلاج والتقنيات التي تمتلكها، وذلك محور مهم يحدد تكلفة زراعة الأسنان في تركيا.
أسعار زراعة الأسنان في تركيا بين 150-300 دولار أمريكي للسن الواحد.
يُعتبر ذلك السؤال محل اهتمام غالبية من يرغبون في إجراء عملية زراعة الأسنان، وهي عملية تتم تحت تأثير المخدر الموضعي، وبالتالي لا يشعر المريض بأي ألم، وفي حالة شعور المريض بأي ألم بسيط عقب الإجراء؛ فيتم تناول المسكنات التي تعالج ذلك، ومن الممكن القيام بالأنشطة اليومية والتوجه للعمل بعد إجراء العملية دون وجود مشكلة.
تختلف مدة إجراء عملية زراعة الأسنان على حسب عدد الأسنان التي سوف يتم زراعتها، ويتراوح ذلك بين نصف ساعة إلى ثلاث ساعات.
تطورت الإجراءات والتقنيات الطبيب في هذه الفترة، وأصبح في الإمكان زراعة الأسنان بدون جراحة؛ وذلك بإستخدام أجهزة شبية بالمناظير الطبية؛ حيث يقوم الطبيب بعمل ثقوب بسيطة لا يتعدى قطرها 4 ملليمتر، وبعد ذلك يتم تثبيت الدعامة في عظام الفك، ويتبعه وضع التيجان، وفي بعض الحالات يترك الطبيب المريض فترة؛ من أجل ضمان تلاحم الدعامات مع عظام الفك.
1- تقول السيدة ( س – م): كنت أعاني من فقدان أربعة أسنان في الفكين العلوي والسفلي، وحدث ذلك نتيجة لتسوس الأسنان فترة طويلة وإهمالي في العلاج، وتوجهت إلى الطبيب وأشار على بإجراء عملية زراعة الأسنان، وبالفعل قمت بإجراء بانوراما، وتم تحديد موعد لإجراء العملية، واستخدم الطبيب التخدير الموضعي، وتم تركيب الدعامات وبعد ثلاثة أشهر توجهت لتركيب التيجان، وفي هذه الفترة لا يوجد لدي أي مشاكل من ناحية مضغ الطعام.
2- يقول السيد ( م – أ): كنت أعاني من مشاكل في النطق نتيجة لوجود 8 أسنان مفقود في الفك العلوي والسفلي، وخضعت لعملية زراعة الأسنان؛ حيث تم تركيب دعامات مصنوعة من مادة التيتانيوم، وبعد عدة شهور توجهت لتركيب رؤوس التيجان، وأنصح كل من فقد أسنان في أحد الفكين نحو التوجه لإجراء زراعة الأسنان.
يوجد نوعين من زرعات الأسنان؛ فهناك زرعات الأسنان المتحركة وفيها يتم تركيب دعامات التيتانيوم بعظام الفك، ووضع التيجان بعد التحام الدعامات، ويمكن وضع التيجان أو أزالتها وتنظيفها، والنوع الثاني زرعات الأسنان الثابتة؛ حيث يتم وضع دعامات التيتانيوم والانتظار لحين اندماجها مع عظام الفك، وبعد ذلك يتم تثبيت التيجان أعلاها، ولا يمكن إزالتها.
قد يحدث بعض العيوب أو الآثار الجانبية نتيجة زراعة الأسنان، وسوف نلقي الضوء عليها فيما يلي:
من الممكن أن يُصاب من يُجري عملية زراعة الأسنان بالعدوى، ويقرر الطبيب مضاد حيوي ضمن بروتوكول العلاج للوقاية من العدوى الفيروسية أو البكتيرية.
تُعتبر الحساسية من التخدير أحد عيوب زراعة الأسنان، ويكون ذلك بسبب رفض الجسم لأحد مكونات مادة التخدير، ويجب على الطبيب أن يجري اختبار للحساسية قبل القيام بالعملية.
يحدث نزيف بسيط أثناء إجراء العملية، وذلك من عيوب زراعة الأسنان، ويجب على الطبيب أن يطلب من المريض التوقف عن تناول الأدوية المسيلة للدم قبل وضع غرسات الأسنان بأسبوع، وكذلك وقف الأعشاب التي تسبب ترقق الدم مثل: الزنجبيل والكركم.
هناك احتمال لأن تفشل عملية الزراعة، ويكون ذلك نتيجة لعدم التحام الدعامة مع عظام الفك، وسبب ذلك هو رفض الجسم، أو بسبب عدم الالتزام بتعليمات الطبيب، أو نتيجة لعدم كفاءة الطبيب، وفي هذه الحالة يقوم الطبيب بإزالة الدعامة، وتطهير الفك، ويمكن إعادة تجربة الزراعة مرة أخرى بعد ثلاثة أشهر.
من الطبيعي أن يحدث ألم للأفراد الذين يقومون بإجراء زراعة الأسنان، ويكون ذلك لمدة مؤقتة، وينتهي الألم خلال ثلاثة أيام على الأكثر.
تحدث تورمات نتيجة لعمل شقوق ووضع دعامات الأسنان الصناعية، وذلك من عيوب زراعة الأسنان، و يمنح الطبيب المريض أدوية للتخلص من ذلك خلال فترة الاستشفاء.
يُصاب من يجري عملية زراعة الأسنان بالخدر وفقدان الإحساس؛ وذلك الوضع لفترة مؤقتة.
يُصنف مركز انترناشيونال استاتيك كأحد أهم المراكز التي تُساعد في إجراء عمليات تجميل الأسنان؛ مثل: زراعة الأسنان، وتركيب التيجان، وحشوات الأسنان، والفينير، واللمينيرز، وابتسامة هوليود....وغيرها.
قد يهمك:
معلومات التواصل
احصل على استشارة مجانية وإجابات على جميع أسئلتك عبر إكمال النموذج أدناه
احصل على استشارة مجانية وإجابات على جميع استفساراتك عبر تقديم الطلب أدناه