جراحة القدم والكاحل "Foot and ankle surgery" من بين الخيارات التي يلجأ إليها الأطباء؛ والغرض يتمثل في التخلص من الآلام الناتجة عن التهاب المفصل أو أية مشاكل أخرى في عظام تلك المنطقة. وذلك في حالة استنفاذ الطرق العلاجية التقليدية.
نسبة النجاح في جراحة القدم والكاحل تتوقف على كثير من المعايير. منها: مدى التلف أو التشوه الذي أصاب الجزء محل الإجراء، وكذلك مستوى النشاط البدني للمريض، والعمر. وبناء على ذلك يحدد طبيب العظام مدى استفادة المريض من العملية.
يتعامل جراح القدم والكاحل مع الحالات التي يتابعها من خلال الأدوية العلاجية النمطية، أو عن طريق إجراء الجراحات. ويختص ذلك الفرع من فروع العظام بالمنطقة بداية من كاحل القدم وحتى أصابع القدم. ويضم ذلك الكثير من الأمراض، ومن أشهرها: التهابات مفصل الكاحل و اصبع القدم الإبهام.
في حالة استمرار شكوى المريض وعدم إيجابية العلاجات النمطية؛ فإن ذلك يؤدي إلى اللجوء إلى جراحة القدم والكاحل. وكذا عند حدوث أية حوادث وتشوهات في الكاحل فإن ذلك يتطلب الخيار الجراحي. وقد تكون التشوهات في إبهام القدم، أو الأصابع المخلبية، أو إصبع المطرقة. والألم بالإصبع المتوسط، والتهابات مفصل الكاحل، والأورام، والقدم الروحاء، والكسور بمنطقة القدم، و تمزق الوتر العقبي.
يمكن استخدام المنظار بدلًا من العملية الجراحية في بعض الحالات. ويطلق على ذلك تنظير الكاحل، أو تنظير مفصل القدم، ويعتبر ذلك تدخل محدود، وعن طريقه يمكن تصحيح الأوتاد، وإزالة العظام التالفة. ويتسم ذلك النوع من العمليات بسرعة الشفاء، ولا يشعر المريض بآلام كبيرة، وكذلك فإن الجرح الناتج عن التدخل بسيط. وذلك مناسب لبعض المرضى المُصابين بمرض السكر.
عند زيارة المريض إلى المركز العلاجي يقوم الطبيب بالتعرف على السجل التاريخي للمرض. ويوجه المريض نحو إجراء بعد الاختبارات الخاصة بالدم، وكذلك نوعيات مختلفة من الأشعة. مثل: الرنين المغناطيسي، والتصوير المقطعي المحوسب.
جراحة الكاحل عبارة عن عملية تستهدف علاج ما يحدث من مشاكل بمفصل الكاحل، ويوجد نمطان لتلك العملية كما يلي:
يقوم الجراح بتهيئة نهايتي العظمتين الملتقيتين في كاحل القدم. حيث يعمل على تخشينهما، ومن ثم يستخدم المسامير والشرائح المعدنية لكي تصبح العظمتان متلاحمتين. وهذه العملية تقلل من حركة الكاحل، ومن ثم تقليص الآلام التي يعاني منها المريض.
ولتعويض الحركة فيمكن أن تقوم المفاصل الموجودة بالقدم بتلك المهمة. ولا تتطلب العملية فترة زمنية كبيرة في سبيل التعافي، وينصح بتلك العملية لمن هم أكثر نشاطًا وحركة.
يلجأ الجراحة إلى استبدال مفصل الكاحل نتيجة لتلف المفصل الطبيعي بشكل كامل، حيث يزيل الأجزاء المتضررة، ويستخدم مفصل مصنع من مواد معدنية وبلاستيك، ومن بين مزايا هذا النمط من عمليات جراحة الكاحل الإقلال من مخاطر حدوث الالتهاب، واحتفاظ المريض بالحركة الطبيعية، غير أنه يعاب عليها إمكانية حدوث ارتخاء للمفصل نتيجة للحركة الزائدة مع مرور الوقت.
يتوقف مدى نجاح جراحة استبدال الكاحل على مجموعة من العوامل، وسوف نوضحها فيما يلي:
هناك احتمالية لحدوث بعض المضاعفات نتيجة لإجراء جراحة القدم والكاحل، ولا يقارن ذلك بالمكاسب التي يحصدها المريض بعد فترة التعافي، وجميع المضاعفات يمكن السيطرة عليها في تلك الفترة، وسوف نوضحها فيما يلي:
يتسبب التهاب القدم والكاحل في آلام تختلف في حدتها على حسب حالة المريض. ويصبح هناك صعوبة في المشي، وأداء الأنشطة اليومية، وقد يكون السبب هو التهابات في الأنسجة، أو التهابات في مفصل الكاحل.
يوجد ما يقارب مائة نوع من التهابات مفصل الكاحل، ومن بين ذلك على سبيل المثال لا الحصر: النقرس، والعدوى الجرثومية، والالتهاب الصدفي، و الالتهاب الروماتويدي.
من أبرز الأدوية العلاجية لالتهابات القدم والكاحل كل من: مسكنات الألم؛ مثل: الكيتوبروفين، والباراسيتامول؛ وكذلك الكورتيزون والمضادات الستيرويدية، كما يمكن استخدام الجبائر والأربطة للتثبيت، ويكون ذلك على حسب تشخيص الطبيب للحالة.
للمزيد من التفاصيل يمكنك التواصل مع مركز انترناشيونال كلينيك International Clinic بشأن الاستفسار حول جراحة القدم والكاحل، و يمكنكم التواصل معنا عبر الآليات المتاحة بصفحة موقعنا الرئيسية.
معلومات التواصل
احصل على استشارة مجانية وإجابات على جميع أسئلتك عبر إكمال النموذج أدناه
احصل على استشارة مجانية وإجابات على جميع استفساراتك عبر تقديم الطلب أدناه