تعد عملية شد الجبهة أو ما يُعرف بالاسم الطبي برفع الجبهة (Brow Lift) إحدى العمليات التجميلية الشائعة التي تهدف إلى إزالة التجاعيد وعلامات التقدم في السن من منطقة الجبهة والجفون العليا. مع تقدم العمر، تفقد الجلد مرونتها ويبدأ بالترهل، مما يؤدي إلى ظهور تجاعيد أفقية على الجبهة وانحدار الجفون العليا، الأمر الذي قد يُعطي انطباعًا بالتعب والشيخوخة.
في هذا المقال، سنستعرض أبرز مميزات وعيوب عملية شد الجبهة، كما سنلقي الضوء على المخاطر والآثار الجانبية المحتملة لهذا الإجراء الجراحي، لنساعدك على اتخاذ قرار مستنير بشأن إجراء هذه العملية من عدمه.
عملية شد الجبهة، المعروفة أيضًا باسم رفع الحواجب (brow lift)، هي إجراء تجميلي يهدف إلى إعادة شد منطقة الجبهة والجفون. يستخدم جراحو التجميل طرقًا مختلفة لإجراء هذه العملية، ولكنها تؤدي في النهاية إلى نتائج متشابهة مع بعض الاختلافات الطفيفة. الغرض الرئيسي من عملية شد الجبهة هو تحسين مظهر المنطقة المحيطة بالجبهة والجفون من خلال إزالة التجاعيد والجلد الفائض، مما يمنح الوجه مظهرًا أكثر شبابًا وامتلاءً.
تساعد عملية شد الجبين على إخفاء التجاعيد والجلد الزائد في منطقة الجبهة، وإعطاء شكل جذاب ومشدود لهذه المنطقة. معظم تقنيات شد الجبهة تعطي نتائج فورية ملحوظة، ولكن قد يستغرق ظهور النتائج النهائية بعض الوقت. من ناحية أخرى، لا تستغرق عملية شد الجبهة وقتًا طويلًا، حيث لا تتجاوز مدتها في أسوأ الحالات ساعتين.
علاوة على ذلك، تساعد هذه العملية في بعض الأحيان على التخلص من المشاكل المتعلقة بتأثر نطاق الرؤية بسبب ترهلات الجلد في منطقة الجبهة، والتي قد تغطي أجزاء من العين.
من الجدير بالذكر أن عملية شد جلد الجبهة تتمتع بمعدلات أمان مرتفعة مقارنةً بالكثير من العمليات التجميلية الأخرى.
بعض تقنيات تجميل تجاعيد الجبهة قد تتسبب في إحداث ندوب واضحة في منطقة الجبهة وفروة الرأس، إلا أن التقنيات الجديدة تتفادى هذا الأمر بشكل كبير. في بعض الأحيان قد تكون النتائج غير مرضية للشخص تمامًا، حيث قد يلاحظ بعض الأشخاص عدم تناسب مستوى الحاجبين، أو ارتفاع مستوى الحاجب بشكل أكثر من اللازم.
علاوة على ذلك، قد تتسبب عمليات شد ترهلات الجبين - في بعض الحالات - في حدوث تساقط مؤقت أو دائم للشعر في المنطقة المحيطة بالشق الجراحي. كما قد يحدث أيضًا تغير في الإحساس في منطقة إجراء العملية، ولكن من النادر جدًا أن يكون هذا التغير في الإحساس بشكل دائم، وإنما يكون في الغالب عرضًا مؤقتًا.
يكون الخروج للمنزل يوم العملية، حسب تقييم الطبيب.
لا تأخذ/ي أدوية تمييع الدم كالإسبرين دون طلب إذن الطبيب.
يُمنع التدخين أو مايشابهه كالشيشة منعا باتًا في خلال أول شهر من العملية لما لذلك من آثار سلبية على التئام الجروح.
الالتزام بتناول الأدوية طبقا لتعليمات الطبيب.
سيزيل الطبيب الخيوط الجراحية بعد يومين من العملية.
يمكن تعريض الجرح للماء والصابون بعد أسبوع من العملية.
من الطبيعي وجود ندبات على الجبهة خلال أول أسبوعين من العملية.
تحسين مظهر الجبهة وإزالة التجاعيد والجلد المترهل في هذه المنطقة، مما يعطي الوجه مظهرًا أكثر شبابًا.
رفع الحواجب المتدلية، مما قد يساعد على تحسين نطاق الرؤية في بعض الحالات.
شد الجلد المترهل في منطقة الجفون العليا، مما يعطي النظرة مظهرًا أكثر انتعاشًا وحيوية.
إخفاء أو تقليل ظهور الخطوط الأفقية (خطوط التعبير) على الجبهة.
تحسين مظهر الندبات أو آثار الجروح القديمة في منطقة الجبهة.
تأثير إيجابي على الثقة بالنفس والمظهر العام للوجه.
النتائج عادةً ما تدوم لعدة سنوات، ولكن تأثيرها قد يتلاشى مع مرور الوقت بسبب التقدم الطبيعي في العمر.
من المهم أن نلاحظ أن نتائج العملية قد تختلف من شخص لآخر، اعتمادًا على عوامل مثل العمر والحالة الصحية والتوقعات. لذلك، من الضروري مناقشة التوقعات والنتائج المحتملة مع الجراح قبل إجراء العملية.
تستخدم المشافي المتعاقد معها من قبل إنترناشونال كلينيكس أحدث التقنيات العالمية وأجود الخدمات التي نالت ثقة العملاء في العالم.
نعمل على تلبية احتياجات المرضى بكل سرور واحترافية في العمل.
لدى المشافي المتعاقد معها فريق محترف من الأطباء الحاصلين على شهادات دولية في مجال الجراحة التجميلية.
تم تصنيف العمليات التي تتم في المشافي والعيادات الطبية ضمن قائمة أفضل عمليات التجميل في العالم.
الأسعار مناسبة لجميع العملاء القادمين إلى تركيا.
في الختام، تعد عملية شد الجبهة إحدى العمليات التجميلية الشائعة لإزالة التجاعيد وشد الجلد المترهل في منطقة الجبهة والجفون العليا. وعلى الرغم من الفوائد الجمالية الواضحة لهذه العملية، إلا أنه يجب أخذ المخاطر والآثار الجانبية المحتملة بعين الاعتبار. فمن الضروري إجراء مناقشات مفصلة مع الجراح المختص للتعرف على ما إذا كانت هذه العملية مناسبة للحالة الفردية للمريض.
علاوة على ذلك، يجب توخي الحذر عند اختيار جراح ذي خبرة ومؤهل لضمان الحصول على أفضل النتائج الممكنة وتقليل المخاطر إلى أدنى حد. كما يجب على المرضى أيضًا توقع فترة نقاهة كافية بعد العملية للتعافي التام.