ضعف الانتصاب أو العجز الجنسي هو حالة طبية شائعة تصيب العديد من الرجال في مختلف الأعمار. وقد تكون لها تأثيرات نفسية واجتماعية سلبية على حياة المريض. تعد دعامة القضيب الجراحية إحدى الخيارات العلاجية الفعالة لمعالجة هذه الحالة عند فشل العلاجات الدوائية والأساليب التقليدية الأخرى.
سيلقي هذا المقال الضوء على آلية عمل دعامات القضيب، ومزاياها، وإجراءات زرعها، فضلًا عن المخاطر والآثار الجانبية المحتملة.
تُعد دعامة العضو الذكري إحدى الخيارات العلاجية الجراحية لمعالجة حالات ضعف الانتصاب المزمن والشديد لدى الرجال. يعاني المرضى في هذه الحالة من صعوبة في تحقيق أو الحفاظ على انتصاب القضيب الكافي لإتمام العملية الجنسية بشكل طبيعي.
تتكون الدعامات الذكرية من أجزاء اصطناعية صلبة تُزرع جراحيًا داخل أنسجة القضيب، حيث تعمل على إحداث انتصاب كامل عند الحاجة للممارسة الجنسية. وبالتالي تُتيح هذه التقنية الحديثة للمريض استعادة حياته الجنسية الطبيعية والتمتع بعلاقة حميمية مُرضية.
قد يهمك قراءة: كل ما تحتاج معرفته عن عملية تصحيح انحناء القضيب: دليلك الشامل
قد يكون زرع دعامة القضيب (الغريسة القضيبية) واحدًا من الخيارات العلاجية المناسبة لحالات ضعف الانتصاب الشديدة والمزمنة في الحالات التالية:
يوجد نوعان أساسيان من دعامات القضيب، وهي على الشكل الآتي:
تتكون الدعامة القضيبية المرنة من قطعتين رفيعتين مصنوعتين من مادة بلاستيكية مرنة، يتم زرعهما جراحيًا داخل الأنسجة الكهفية للعضو الذكري. بعد فترة النقاهة من الجراحة، يستطيع المريض التحكم في انتصاب قضيبه يدويًا عن طريق شد الدعامتين لتصلب القضيب، ثم ثنيهما للخلف لإرخاء القضيب بعد الانتهاء من ممارسة النشاط الجنسي، حيث تصبح الدعامة غير ظاهرة تمامًا.
تعد عملية زرع دعامات القضيب المرنة سهلة وسريعة، حيث لا تستغرق أكثر من 35 إلى 40 دقيقة. وبعد التعافي الكامل من الجراحة، والذي يستغرق عادةً من 4 إلى 6 أسابيع، يستطيع المريض استئناف ممارسة حياته الجنسية الطبيعية بشكل آمن وفعال مع القدرة على التحكم في انتصاب القضيب بواسطة الدعامة.
من مميزات الدعامات الذكرية ما يلي:
اقرأ المقال التالي:تشوهات القضيب: أبرز طرق علاج تشوه القضيب
تعتمد نجاح عملية زرع الدعامة القضيبية المرنة وتجنب حدوث أي عيوب أو مضاعفات بشكل كبير على خبرة وكفاءة الجراح والفريق الطبي المشرف. لذلك، من الضروري أن يتخذ المريض الحيطة والحذر في اختيار طبيب متخصص ومستشفى رائد في هذا المجال.
ومن الممكن أن تشمل العيوب المحتملة في تركيب الدعامة المرنة ما يلي:
من المهم أن يناقش المريض مع طبيبه المخاوف والآثار الجانبية المحتملة لهذا النوع من الدعامات قبل إجراء الجراحة، حتى يتخذ قرارًا مستنيرًا بناءً على فهم كامل للمزايا والعيوب.
لدينا في العيادات والمشافي المتعاقد معها من قبل إنترناشونال كلينيكس فريق طبي مؤهل لإجراء كافة أنواع الجراحة وقد أثبتت نتائج العمليات ذلك.
تتم عملية زرع الدعامة القضيبية المرنة من خلال إجراء جراحة دقيقة ومتخصصة. حيث يزرع الجراح قطعتي الدعامة المرنة داخل الأجسام الاسفنجية (الكهوف) للقضيب.
تعد الدعامة القضيبية الهيدروليكية أو القابلة للنفخ من التقنيات المتطورة لعلاج حالات ضعف الانتصاب الشديدة والمزمنة. تتكون هذه الدعامة من عنصرين أسطوانيين مصنوعين من مادة قابلة للتمدد، يتم زرعهما جراحيًا داخل الأجسام الإسفنجية (الكهوف الجانبية) للقضيب.
يتم ربط هاتين الأسطوانتين بخزان صغير محكم الغلق يحتوي على محلول ملحي معقم، ومضخة يدوية صغيرة تُزرع عادةً في منطقة الفخذ أو منطقة العانة. عند الرغبة في الانتصاب، يقوم المريض بتشغيل المضخة اليدوية لضخ المحلول الملحي المعقم من الخزان إلى الأسطوانتين، مما يؤدي إلى تمددهما وانتصاب القضيب وتصلبه.
تتميز هذه التقنية بإمكانية التحكم الكامل في عملية الانتصاب وعند الانتهاء من النشاط الجنسي، حيث يقوم المريض بتشغيل ذراع صغيرة موجودة في المضخة لتصريف المحلول من الأسطوانتين مرة أخرى إلى الخزان.
من المثير للاهتمام أن متوسط العمر الافتراضي للدعامة الهيدروليكية يصل إلى حوالي 20 عامًا من تاريخ زرعها، مما يجعلها حلاً طويل الأمد لمشكلة ضعف الانتصاب المستعصية.
اقرأ أيضًا:جراحة القضيب – الدليل الشامل لعمليات تجميل القضيب
هناك بعض المشكلات التي قد تحدث عند تركيب هذا النوع من الدعامات. تشمل هذه المضاعفات المحتملة:
تنجح معظم عمليات زرع الدعامات الذكرية القابلة للنفخ بنسبة عالية تصل إلى حوالي 95%، مما يعني أن هذه الغريسات تؤدي إلى تحقيق انتصاب كافٍ للقيام بالجماع. وتكون معدلات الرضا مرتفعة للغاية بين المرضى الذين خضعوا لهذه الجراحة.
قد يهمك قراءة: تكبير القضيب عند الرجال
كما هو الحال مع جميع الإجراءات الجراحية، هناك نسبة ضئيلة من خطر حدوث مضاعفات مع عملية زرع الدعامات الذكرية، ومن بين هذه المضاعفات المحتملة:
لكن يمكن التقليل من خطر حدوث هذه المضاعفات إلى أدنى حد ممكن عندما يتم إجراء العملية من قبل جراح متخصص ومؤهل، ويتم اتباع إرشادات ما بعد الجراحة بدقة.
تعد تركيا وجهة رائدة وموثوقة لعلاج الأمراض الذكورية لعدة أسباب:
تمتلك المشافي المتعاقد معها من قبل إنترناشونال كلينيكس أطباء ذوي خبرة طويلة بعلاج مشكلات الضعف الجنسي وصعوبة الانتصاب عند الرجال، حيث يقدم أفضل الحلول والنتائج مع نسب نجاح عالية، وإعطاء وعود بتحسين الثقة بالنفس والقدرة على العودة للحياة بأفضل حالة صحية مع جسم خال من الأمراض.
في الختام، تعد دعامات العضو الذكري حلًا فعالًا وآمنًا للتغلب على مشكلة ضعف الانتصاب لدى الرجال. فهذه التقنية الطبية المتطورة تمنح الرجال القدرة على تحقيق انتصاب طبيعي وممارسة النشاط الجنسي بشكل طبيعي، مما يساعدهم على استعادة ثقتهم بأنفسهم وتحسين نوعية حياتهم الجنسية والعاطفية.
على الرغم من وجود بعض المخاطر والمضاعفات المحتملة، إلا أن نسبة نجاح هذه العملية الجراحية مرتفعة جدًا، وتصل إلى حوالي 95%. كما أن معدلات الرضا بين المرضى الذين خضعوا لهذه الجراحة عالية للغاية، حيث يعرب معظمهم عن رضاهم التام وعن استعدادهم لإعادة اختيار هذا الحل لو أتيحت لهم الفرصة.
لذلك، يُنصح الرجال الذين يعانون من ضعف الانتصاب بالتحدث مع طبيبهم المختص حول خيار دعامات العضو الذكري، والتعرف على مزاياها ومخاطرها المحتملة بشكل مفصل، حتى يتمكنوا من اتخاذ قرار مستنير بشأن هذا العلاج الواعد.
ما فائدة الدعامة للعضو الذكري؟
دعامة القضيب تقوم فقط “بتصحيح” مشكلة صعوبة الحصول على الانتصاب. إنها تتيح للرجل الحصول على انتصاب صلب بما يكفي لممارسة العلاقة الجنسية.
ما هي اضرار الدعامة الذكرية؟
عدم ملاءمة حجم الدعامة لحجم القضيب، فقد تؤدي الدعامات الذكرية القصيرة إلى ارتخاء رأس القضيب، بينما إذا كانت أكبر من المطلوب فيمكن أن تتسبب في تآكل أنسجة القضيب.
- تحرك الدعامة أو كيس تخزين السائل من مكانها.
- فقدان القدرة على حدوث الانتصاب الطبيعي في حال إزالة الدعامة.
متى يختفي الألم بعد تركيب الدعامات الذكرية؟
تُستخدم دعامة القضيب لعلاج ضعف الانتصاب لدى الرجال المصابين بمرض بيروني. وهي فعالة بنسبة 85-95%.
هل تركيب الدعامة مؤلم؟
من الطبيعي أن تشعر بألم بعد تركيب الدعامات لعدة أيام.