يعاني الكثيرون حول العالم من مشكلة السمنة والوزن الزائد، ومن حسن الحظ بات هناك عدد كبير من الحلول التي يمكن اللجوء إليها للتعامل مع هذه المشاكل التي تنعكس سلبًا على الصحة الجسدية والنفسية. واليوم سنتحدث عن حقن الميزوثيرابي للتخسيس الذي يعتبر إجراءً طبيًا بسيطًا للتعامل مع الدهون الموضعية الزائدة.
الميزوثيرابي عبارة عن حقن من الفيتامينات، أو الإنزيمات، أو الهرمونات أو خلاصة النباتات من أجل إعادة تجديد الجلد وشدّه ونحت الجسم، بالإضافة إلى التّخلص من الشحوم الزائدة. وهي تقنية حديثة نوعًا ما بالرّغم من أنه طوّر للمرة الأولى عام 1952 إلا أنّ استخدامه كان مُقتصرًا كمسكّن للألم.
يعتمد الطبيب في تطبيق هذه التقنية على استخدام إبر برؤوس دقيقة جدًا من أجل حقن كميات محددة من المادة بشكلٍ متتابع ضمن الطبقة المتوسطة من الجلد، إذ يساعد الميزوثيرابي على تصحيح بعض المشاكل وعلى رأسها إعادة التوازن للدوران الدموي فيه وحل المشاكل الالتهابية، لأن وجود مثل هذه المشاكل يسبب الأذى في بنية ومظهر الجلد.
في الحقيقة لا يوجد تركيبة معينة أو موحدّة إذ يعتمد هذا الأمر على حالة المريض وتقدير الطبيب. ولكن من الممكن أن تتضمن هذه المواد:
يساعد حقن الميزوثيرابي في حل مجموعة من المشاكل التجميلية مثل:
نلاحظ مما سبق الاستخدامات المتعددة لهذه التقنية، لكننا سنركّز في مقالنا لليوم عن استخدام حقن الميوثيرابي للتخسيس والنتائج المرجوّة من هذه التّقنية.
ستلتقي مع الطبيب لتحديد النتائج الممكنة. حيث من الممكن أن يطلب منك إيقاف أدوية معينة مثل الأسبرين ومضادات الإلتهاب اللاستيروئيدية لمدة إسبوع قبل الإجراء الطبي؛ لأنها من الممكن أن تسبب زيادة في النزف وتطور الكدمات خلال وبعد العملية.
من الممكن أن يطبق الطبيب تخديرًا موضعيًا على الجلد من أجل إزالة الإحساس بالألم أثناء الوخز. كما من الممكن أن تكون الإبرة يدوية ومن الممكن أن تكون مزودة بجهاز أوتوماتيكي للحقن من أجل إيصال أكثر من حقنة دفعة واحدة.
أمّا بالنسبة لعمق الوخز، من الممكن أن يدخل رأس الإبرة من 1 إلى 4 ميللي متر ضمن الجلد، وذلك بناءً على الحالة التي يعاني منها المريض.
تحقن المواد ضمن طبقات الدهن والنسيج الضام، وتحدث تفاعلًا مع فيزيولوجية الجسم لينتهي الأمر بإذابة الدهون موضعيًا.
أما عن السبب في أن حقن الميزوثيرابي يتطلب حقنات متعددة؛ هو أنه مع كل وخزة لا يتم حقن سوى قطرة صغيرة من المحلول.
ولهذا السبب ستحتاج إلى عدة جلسات لتصل إلى النتيجة المرجوّة، إذ من الممكن أن يتراوح عدد الجلسات من 3 إلى 15 جلسة، أما عن الفارق الزمني قد يكون من 7 إلى 10 أيام بين الجلسة والأخرى، وفي حال لوحظ تحسن يتم المباعدة بين الجلسات لتصبح مرة واحدة كل أسبوعين أو مرة كل شهر.
تظهر نتائج حقن الميزوثيرابي للتخسيس خلال 3 أسابيع من بدء العلاج، ولكن كما ذكرنا لتحصل على النتائج المثالية ستحتاج إلى عدة جلسات متتالية.
أضرار الميزوثيرابي محدودة وليست بالجدية التي نراها في باقي التداخلات التجميلية، وعلى أي حال فإن التأثيرات الجانبية المعروفة تتضمّن:
لكن لا داعي للقلق، إذ يمكن تجنب حدوث كل هذه المضاعفات من خلال اللجوء إلى طبيب متمرّس قادر على تقديم العلاج بالشكل الأمثل.
لا يمكننا وضع تكلفة دقيقة لسعر حقن الميزوثيرابي، إذ هناك عدّة عوامل تتحكم بالسعر النهائي:
على أي حال يمكن القول أن تكلفة الحقنة الواحدة تتراوح بين 200 دولار وحتّى 650 دولار، ومن المهم أن ننوّه أن الميزوثيرابي إجراء تجميلي بحت، وليس له دواعٍ طبية ما يعني أنّ تكلفته لن يغطّيها التأمين الصحي.
يعد مركز إنترناشيونال كلينيكس International clinics من أفضل المراكز التخصصية في تركيا لتقديمه أفضل الخدمات المتميزة والتي تتضمن ما يلي:
على الرغم من أن حقن الميزوثيرابي للتخسيس من الطرق الأكثر أماناً لنحت الجسم وشد الجلد إلا أن خيار استخدامها يختلف من الحالة للأخرى، والطبيب المختص هو الأكثر قدرة على تحديد الطريق الأمثل لكل مريض كي يصل إلى النتائج المرضية دون مشاكل.
قد يهمك قراءة: التجميل باستخدام حقن الدهون الذاتية | الخطوات والنتائج والتكلفة