تُصنَّف عملية استئصال أورام المخ من بين عمليات المخ والأعصاب. والتي يتم أداؤها بنتائج متميزة في الوقت الراهن، وخاصة في ظل وجود أكثر من مستشفى ومركز على درجة مرتفعة من الحداثة. ومن المراكز التي تمتلك مقومات عالية مركز إنترناشيونال كلينيكس، والذي يستند في عمله إلى التقنيات الحديثة، بالإضافة إلى طاقم طبي يمتلك خبرات في مثل هذه النوعية من الجراحات التي تتطلب الدقة البالغة.
تعَد آلام الرأس الشديدة في مقدمة أعراض أورام المخ، حيث يعاني المريض من الآلام المبرحة المستمرة، والتي تتزايد شدتها في الليل، في ظل استلقاء الإنسان واندفاع الدم إلى الرأس. غير أن الآلام تكون خفيفة في فترة النهار، وفي مرحلة متقدمة من المرض قد يحدث شلل في الساقين أو الذراعين. وكذلك حدوث خلل في الرؤية واضطرابات في النطق، وظهور نوبات للصرع في أوقات متفاوتة.
يتم تشخيص أورام المخ عن طريق الأشعَّة المقطعية أو الرنين المغناطيس. كما و يظهران مدى إصابة الإنسان بذلك المرض بصورة قاطعة، بالإضافة إلى فحص السائل العصبي للدماغ. واستخدام أجهزة قياس نسبة التيارات الكهربائية بالدماغ. والأشعَّة السينية التي تعمل على تصوير الأوعية الدموية بالرأس، وكذلك قياس قاع العين.
من العوامل التي تحدد مدى إمكانية القيام بعملية استئصال أورام المخ بتركيا ما يلي:
حيث إن هناك بعض الحالات التي يفضل فيها اللجوء إلى العلاج الكيماوي؛ نظرًا لوجود خطورة من إجراء العملية على حياة المريض، وفي الغالب فإن مخاطر العملية تكون معدومة في حالة كون الأورام ما زالت في طور التكوين وصغيرة من حيث الحجم، وتوجد في مواقع تسهل من استئصالها، وعلى النقيض من ذلك ترتفع المخاطر في حالة كون الورم كبير الحجم، أو في مكان يتطلب عناية شديدة لاستخراجه.
يمكن أن يتم القيام بعملية استئصال أورام المخ بتركيا ؛ عن طريق جراحة المناظير التي تسهم في استئصال الورم بكفاءة بالغة، أما في حالة كون الورم كبيرًا فقد يتطلب الأمر شقًّا جراحيًّا تحت التخدير الكامل،
ومن ثم استئصال النسيج السرطاني، وبعد ذلك يتم إيقاف النزيف من خلال الضمادات.
كما وتتم متابعة جميع مراحل العملية عن طريق شاشة لمراقبة الوسائل التقنية المستخدمة.
ومن الممكن أن يغادر المريض المركز العلاجي بعد أسبوع من إجراء عملية استئصال أورام المخ بتركيا، بعد إجراء الفحوصات اللازمة، والتأكد من عدم وجود أي مضاعفات.
اقرأ أيضًا: الأورام الليفية | دليل شامل
لا يشكل الورم الحميد خطورة كبيرة على الدماغ. ولكن يؤدي بالضرورة إلى بعض المشاكل إن لم يتم التعامل معه وعلاجه. كما يمكن علاج سرطان المخ الحميد جراحيًا.
تعد عملية استئصال ورم الدماغ الحميد الخيار الأكثر شيوعًا، والهدف الرئيسي من هذه العملية هو استئصال أكبر قدر من الأورام الموجودة في الدماغ، دون التسبب بضرر لأنسجة الدماغ المحيطة، ويمكن أن تساعد هذه العملية بما يلي:
تتم العملية بطريقتين:
يوضع المريض تحت تأثير التخدير الكامل أو الجزئي. حسب وضع الورم إن كان قريبًا من أحد أجزاء الدماغ التي تتحكم ببعض الوظائف الحساسة، مثل: النطق، والحركة، والشعور.
تتم العملية كما يلي:
يستأصل الطبيب في هذه العملية ورم الدماغ الحميد من منطقة السائل حول الدماغ عن طريق المنظار (Endoscope)، وتتم العملية كما يلي:
تستغرق العملية من 5-6 ساعات.
يصطلح على تسمية الأورام الخبيثة (السرطان) للمخ باسم الأورام الدبقية، وذلك المُسمى نسبة للنسيج الدبقي في الدماغ، ومن أنواعها الورم البطاني العصبي، ويحدث نتيجة إصابة خلايا الجوف الدماغي بخلل، والورم النجمي، كما ويحدث نتيجة إصابة
هناك العديد من الاحتمالات التي قد يحدث إحدها بعد عملية إزالة الأورام السرطانية من الدماغ ومنها:
عرضنا في المقال أعلاه كل ما يتعلق بأورام المخ وطرق العلاج والجراحة.
لا تترددوا بالاتصال بنا وسنكون على أهبة الاستعداد لخدمتكم وتوفير كل الوسائل لتنعموا بأثواب الصحة والعافية في حياتكم.
اقرأ أيضًا: