أعراض سرطان عنق الرحم:الأسباب والتشخيص المبكر

سرطان عنق الرحم أحد أنواع السرطانات التي تُصيب فئة كبيرة من السيِّدات، ويصيب هذا السرطان خلايا عنق الرحم الموجود في الجزء السُّفلي من المهبل، ويمكن للسيدة إجراء بعض الاختبارات لمعرفة وجود سرطان عنق الرحم، وخاصة لو ظهر على السيدة بعض الأعراض التي تشير إلى وجود سرطان عنق الرحم، خاصة أن الاكتشاف المبكر والبدء في العلاج يساعدان في علاج المشكلة قبل أن تتفاقم الأعراض.

إليكم تفاصيل أكثر عن أبرز أعراض سرطان عنق الرحم في المقال الآتي.

ما هو سرطان عنق الرحم؟

تبدأ خلايا عنق الرحم السرطانية في النمو دون السيطرة عليها، بحيث تسيطر الخلايا المصابة على الخلايا السليمة المجاورة إليها.

وسرطان عنق الرحم من أنواع السرطان التي تتطوَّر ببطء شديد، ويبدأ في البداية بحالة تسمَّى خلل النسيج، وهذه الحالة يتم الكشف عليها ومُعالجتها في مرحلة مبكِّرة، وقد تستمر التَّغيُّرات التي تحدث في الرحم سنوات طويلة قبل أن تصل إلى سرطان عنق الرحم.

ويمكن للسيدة أن تكتشف هذا المرض في البداية من خلال مسحة عنق الرحم الدورية ومعرفة النتائج غير الطبيعية للمسحة في وقت مبكر ومعالجتها قبل تفاقُم الأعراض.

أعراض سرطان عنق الرحم

قد لا تظهر أعراض سرطان عنق الرحم في المراحل المبكرة، لكن مع تقدم المرض، قد تبدأ بالظهور بعض العلامات والأعراض:

1. نزيف مهبلي غير طبيعي:

نزيف بين الدورات الشهرية

نزيف بعد انقطاع الطمث

دورات شهرية أطول أو أغزر من المعتاد وهنا نكون قد أجبنا على من يسألون عن أعراض سرطان عنق الرحم والمهبل.

2. إفرازات مهبلية غير طبيعية:

قد تكون مائية أو مخاطية

قد تكون وردية أو بنية اللون

قد تكون ذات رائحة كريهة

3. ألم في منطقة الحوض:

ألم أثناء الجماع

ألم في أسفل البطن أو منطقة الحوض

4. صعوبة أو ألم أثناء التبول
5. وجود تغيُّرات في حركة الأمعاء، حيث يقول أحد الأطباء: «يحدث هذا الشعور بسبب التَّغيُّرات التي تصيب مجرى البول بسبب السرطان».
6. فقدان الوزن غير المبرر
7. الشعور بالتعب والإرهاق المستمر
8. يرى الأطباء أن تكرار أعراض سرطان عنق الرحم أو استمرارها أكثر من أسبوع يكون من العلامات التي تشير إلى وجوب توجُّه المرأة للمتابعة مع الطبيب المتخصص.
9. تورم في الساقين (في الحالات المتقدمة)

من المهم التأكيد على أن وجود هذه الأعراض لا يعني بالضرورة الإصابة بسرطان الرحم، ولكنها تستدعي استشارة الطبيب للفحص والتشخيص المبكر. كما أن بعض النساء قد لا تظهر عليهن أي أعراض في المراحل المبكرة، مما يؤكد أهمية الفحوصات الدورية.

أعراض سرطان عنق الرحم للمتزوجة قد تكون واضحة أحيانًا أو خفيفة جدًا، مما يتطلب اهتمامًا خاصًا.

تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا النزيف المهبلي غير الطبيعي، خاصة بعد الجماع أو بين الدورات الشهرية، والإفرازات المهبلية غير الطبيعية التي قد تكون مختلطة بالدم أو تبدو غير طبيعية. بعض النساء قد يشعرن بألم أثناء الجماع أو في منطقة الحوض. بالإضافة إلى ذلك، قد يصاحب التبول ألم أو صعوبة. لكن من المهم أن تتذكر أن العديد من النساء لا يواجهن أي أعراض في المراحل المبكرة، مما يجعل الفحوصات الدورية أمرًا حيويًا للكشف المبكر.

الأسباب وعوامل الخطر

يوجد عديد من الأسباب التي تؤدي للإصابة بسرطان عنق الرحم ومنها:

• الإصابة بعدوى الكلاميديا.
• التوتر والاضطرابات.
• استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية في سن مبكرة.
• العوامل الوراثية ووجود تاريخ عائلي للإصابة بالمرض.
• تعدُّد مرَّات الحمل لدى المرأة.

أما عوامل خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم فتتمثل بما يلي:

• تعدُّد العلاقات الجنسية المحرمة، ما ينتج عنه الإصابة بالورم الحليمي البشري.
• كثرة النشاط الجنسي المتكرر تزيد من خطر الإصابة بفيروس الورم الحليمي.
• الإصابة بأحد الأنواع الأخرى من العدوى المنقولة من خلال الجنس، مثل: السيلان، والزهري، وفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز).
• الإصابة بضعف الجهاز المناعي من الأسباب الرئيسية التي تزيد من فرص الإصابة.
• التدخين يعَدُّ من العوامل الأساسية للإصابة بالمرض.
• تناول بعض الأدوية التي قد تشكِّل خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان.
• استخدام المرأة حبوب منع الحمل لفترة طويلة من الوقت.
• إنجاب السيدة ثلاثة أطفال أو أكثر.
• التقدم في العمر، حيث إن هذا النوع من السرطانات في الغالب يصيب السيدة بعد تجاوز خمسين عامًا.
• تناول الأدوية التي تحتوي على تاموكسيفين لأكثر من خمس سنوات.
• التعرض للإشعاع في منطقة الحوض.
• الإصابة بارتفاع ضغط الدم.

اقرأي أكثر: سرطان الرحم 2024

أنواع سرطان عنق الرحم

يُوجد نوعان رئيسيان، وهما:

سرطان الخلايا الحرشفية:

ويبدأ هذا النوع من السرطان في عنق الرحم، كما يبدأ في الخلايا الرفيعة التي تبطن الجزء الداخلي من عنق الرحم الذي يصل إلى المهبل.

السرطان الغدي:

يبدأ هذا النوع من السرطان في عنق الرحم، أو في الخلايا الغدية الموجودة في الرحم.

مضاعفات سرطان عنق الرحم

من مضاعفات سرطان عنق الرحم ما يأتي:

• فشل كلوي.
• تخثر الدم.
• نزيف.
• ناسور.

 مراحل سرطان عنق الرحم

يبدأ عنق الرحم في بداية المرض بالتغيُّر بسبب العدوى التي قد تستغرق من ثلاثة إلى ثمانية أشهر، وتكون هذه هي فترة الحضانة بعد تعرُّض المرأة للإصابة بسرطان عنق الرحم الورم الحليمي البشري، وقد تختفي هذه التغيُّرات بشكل تلقائي دون أن تتسبَّب في الإصابة بأي آفة في عنق الرحم.

المرحلة الأولى

يكون السرطان محصورًا في عنق الرحم، ولا يُمكن رؤية الخلايا السرطانية إلا من خلال أخذ خزعة من الرحم يتم تحليلها تحت المجهر. وهناك بعض الحالات التي يمكن فيها رؤية المرض بالعين المجردة، خاصة لو كان حجم السرطان أكبر من 4 سم.

المرحلة الثانية

ينتشر سرطان عنق الرحم بعد ذلك إلى الأنسجة الرخوة القريبة من عنق الرحم أو القبة المهبلية.

المرحلة الثالثة

ينتشر هذا السرطان بعد ذلك إلى أنسجة عنق الرحم، وفي الجدران الجانبية من الحوض والجزء السفلي من المهبل، وينتج عن هذا الانتشار تورُّم في القدمين.

المرحلة الرابعة

يصل سرطان عنق الرحم إلى الأعضاء البعيدة، مثل: الكبد، والرئة، والمثانة البولية، والمستقيم، من خلال الانتشار في عنق الرحم، أو وجود أي منطقة تشريحية.

اقرئي أيضًا: تكلفة منظار الرحم في تركيا: علاج آمن وبأقل سعر 2024

تشخيص سرطان عنق الرحم

تشخيص سرطان عنق الرحم في وقت مبكر يساعد بشكل كبير في نجاح العلاج، ويتمثَّل التشخيص في التالي:

•  اتخاذ خزعة من نسيج عنق الرحم.
• كشط بطانة الرحم، ويتم ذلك من خلال أداة صغيرة على شكل ملعقة أو فرش رفيعة يتم بها كشط عيِّنة من نسيج عنق الرحم.
• استخدام عروة سلكية كهربائية بها سلك كهرباء رفيع للحصول على عيِّنة من الأنسجة، ويكون ذلك تحت التخدير الموضعي في عيادة الطبيب.
• التشخيص من خلال الخزعة المخروطية، وهذا الإجراء يقوم به الطبيب للحصول على طبقة أكثر عمقًا من خلايا عنق الرحم يتم اختبارها في المعمل وفحصها.
• إجراء فحوصات تصويرية من خلال الأشعَّة السينية والتصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي لتحديد ما إذا كان السرطان قد انتشر في أماكن غير الرحم أم لا.
• إجراء فحص البشري للمثانة والمستقيم بحيث يستخدم الطبيب منظارًا خاصًّا للكشف عن ذلك.
• إذا حدد الطبيب إصابتك بالفعل بسرطان الرحم يتم تحديد المرحلة التي يكون فيها المريض، لأن تحديد المرحلة هو العامل الأساسي في تحديد طريقة العلاج.

تتعدَّد طُرُق علاج سرطان عنق الرحم، ومن هذه الطرق ما يلي:

العمليات الجراحية

• حيث يتم استئصال السرطان فقط بالكامل باستخدام خزعة مخروطية، وذلك لحماية عنق الرحم من انتشار السرطان فيه.
• إجراء عملية جراحية استئصال عنق الرحم من خلال قطعه وإحداث قطع جذري لعنق الرحم، أو قد يحتاج الأمر إلى الإزالة الكاملة لعنق الرحم وإزالة بعض الأنسجة المحيطة بها.
• إجراء استئصال عنق الرحم في مراحل مبكرة من خلال الاستئصال الجذري للرحم الذي يشمل إزالته والرحم وجزء من المهبل بجانب استئصال العقد الليمفاوية المجاورة.

العلاج الإشعاعي

• ويكون من خلال تسليط الأشعَّة السينية أو البروتونات للقضاء على الخلايا السرطانية، ويكون ذلك من خلال عدَّة جلسات بحيث يتم توجيه الإشعاعات خارجيًّا على المنطقة المصابة من الجسم وداخليًّا من خلال وضع الجهاز المملوء بالمادة المشعَّة داخل الرحم لعدَّة دقائق.
• يجب على المرأة أن تعلم أنها إذا لم تكن دخلت في مرحلة انقطاع الطمث فإن العلاج بالإشعاع قد يتسبب في انقطاع التنفس عنها.

العلاج الكيميائي

من خلال الاعتماد على بعض الأدوية والمواد الكيميائية التي تستخدم لقتل الخلايا السرطانية، ويكون ذلك على هيئة أقراص تؤخذ على جرعات معينة يصفها الطبيب المتخصص.

العلاج الدوائي

ويتم التركيز على العلاج الدوائي الموجه على نقاط الضعف المحددة داخل الخلايا السرطانية من خلال تقييد هذا الشذوذ، ويؤدي العلاج الدوائي إلى قتل الخلايا السرطانية، كما قد يتم الجمع بين العلاج الدوائي الموجه والعلاج الكيميائي للحصول على نتائج أفضل في التخلص من سرطان عنق الرحم. ويمكن أن يفضل الطبيب أن يتم الجمع بين العلاج الدوائي الموجه والعلاج الكيميائي للحصول على نتائج أفضل في التخلص من سرطان عنق الرحم.

العلاج المناعي

العلاج المناعي يكون من خلال الاعتماد على أدوية تُساعد في تقويه الجهاز المناعي، حتى تساعد الجسم على محاربة الخلايا السرطانية، وحتى لا تهاجم الخلايا السرطانية الخلايا السليمة في الجسم.

الرعاية الصحية

الرعاية الطبية المتخصصة التي تعتمد على توفير مُسكِّنات للألم وتخفيف الأعراض للإصابة بهذا المرض والتعامل مع أخصائية الرعاية الصحية بجانب الدعم من العائلة والأصدقاء.

علاج سرطان عنق الرحم المبكر

يُعالج سرطان عنق الرحم المبكر عن طريق عملية الاستئصال الجذري للرحم، وإزالة كل من عنق الرحم والرحم وجزء من المهبل والعُقَد الليمفاوية المجاورة لمنع ارتداده.

الوقاية من سرطان عنق الرحم

تتعدَّد طرق الوقاية من سرطان عنق الرحم، ومن هذه الطرق ما يلي:

• يتم تناول لقاحات فيروس الورم الحليمي البشري التي تقلل من عدوي فيروس الورم الحليمي، وتقلل من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم.
• اتخاذ إجراء اختبارات عنق الرحم التي تكشف اختبارات الحالات المحتملة للإصابة بالسرطان حتى يمكن مراقبتها وعلاجها قبل التعرض للإصابة.
• الممارسة الآمنة للجنس عن طريق اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة مثل الاعتماد على استخدام الواقي الذكري وغيرها من الطرق الوقائية.
• الامتناع عن التدخين لأنه أحد الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة.
• تناول حبوب منع الحمل المركبة لأنها تحتوي على هرمون الإستروجين والبروجستيرون التي تعمل على تنظيم الدورة الشهرية، كما أنها تقلل من النمو المفرط في بطانة عنق الرحم، لأن الدِّراسات العلمية أثبتت أن تناول حبوب منع الحمل لمدة عام واحد على الأقل يحمي من الإصابة.
• الاعتماد على وسائل منع الحمل التي تحتوي على البروجيسترون.
• زيادة معدَّل الإنجاب والرضاعة، لأن الرضاعة الطبيعية تساعد بشكل كبير الوقاية من الإصابة بسرطان عنق الرحم.
• الحفاظ على الوزن المثالي للجسم.
• الحرص على ممارسة الأنشطة الرياضية بشكل منتظم.
• اتباع حمية غذائية مناسبة للتخلص من الوزن الزائد والدهون المتراكمة في الجسم.

التأقلم والدعم مع مرض سرطان عنق الرحم

عند علم السيدة أنها مصابة بسرطان عنق الرحم، فإن ذلك قد يتسبَّب لها في التوتر والشعور بالقلق والاكتئاب، لهذا يجب أن يتم التأقلم والدعم من خلال التالي:

• يتم التعرف على معلومات كافية حول سرطان عنق الرحم، كما يفضل اصطحاب أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء المقربين للطبيب للحصول على الدعم الكافي.
• إعطاء الفرصة للناس والمقربين منك للمساعدة لتخطي هذه المرحلة الصعبة.
• يتم وضع أهداف محددة تساعد في السيطرة على المرض.

الأسئلة التي يجب طرحها على الطبيب المتخصص

يجب أن تدون السيدة مجموعة من الأسئلة التي ترغب في معرفة إجابتها حتى تطرح هذه الأسئلة على الطبيب والتَّعرُّف على كل ما تريد معرفته عن سرطان عنق الرحم، من هذه الأسئلة ما يلي:

• ما السبب الأكثر احتمالًا في حدوث أعراض سرطان عنق الرحم لديَّ؟
• ما أنواع الاختبارات التي قد أحتاج إلى الخضوع لها؟
• كم مرَّة يتوجَّب عليَّ الالتزام بزيارات المتابعة بعد الانتهاء من العلاج؟
• ما العلاجات المتاحة، وما الآثار الجانبية التي يمكنني توقُّعها في كل نوع من أنواع طرق العلاج المتاحة؟
• ما توقُّعات سير المرض؟

كم يعيش مريض سرطان عنق الرحم؟

يمكن أن تعيش المريضة خمس سنوات بعد تشخيص إصابتها بسرطان عنق الرحم.

ففي المرحلة الأولى معدل النجاة 95%، وفي المرحلة الثانية 75%، وفي المرحلة الثالثة 50%، والمرحلة الرابعة 15%.

هل سرطان عنق الرحم مميت؟

سرطان عنق الرحم ليس بالضرورة مميتًا إذا اكتُشف في مراحله المبكرة؛ فالعلاج المبكر يزيد بشكل كبير من فرص الشفاء، حيث تصل نسبة البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات إلى حوالي 81%، وقد تصل إلى 95% إذا لم ينتشر السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم. مع ذلك، إذا تم اكتشافه في مراحل متأخرة وانتشر إلى أعضاء أخرى، تنخفض نسبة الشفاء بشكل كبير إلى 17%.

الاكتشاف المبكر والعلاج السريع هما المفتاح لزيادة فرص النجاة. سرطان عنق الرحم يمكن أن يكون قاتلاً إذا لم يُعالج.

لماذا مركز إنترناشيونال كلينيكس لعلاج سرطان عنق الرحم؟

• نستخدم أحدث التقنيات العالمية وأجود الخدمات التي نالت ثقة العملاء في العالم.
• نعمل على تلبية احتياجات المرضى بكل سرور واحترافية في العمل.
• لدى المركز فريق محترف من الأطباء الحاصلين على شهادات دولية في مجال الجراحات العامة لاسيما الجراحة النسائية.
• تم تصنيف العمليات التي تتم في المركز ضمن قائمة أفضل عمليات التجميل في العالم.
• يقدم المركز أسعار مناسبة لجميع العملاء القادمين إلى تركيا.

وصلنا إلى ختام مقالنا الذي تناولنا فيه موضوع أعراض سرطان عنق الرحم لدى النساء وطرق العلاج.

ندعوكم لزيارتنا في مركز إنترناشيونال كلينيكس المتخصص في مختلف أنواع الجراحات ومنها جراحة الأورام والسرطان. وقد أثبت أطباء المركز كفاءة عالية في معالجة أكثر الحالات صعوبة وخطورة وإعادة الأمل للكثير من المرضى.

لا تترددوا بالاتصال بنا وسنكون على أهبة الاستعداد لخدمتكم وتوفير كل الوسائل لتنعموا بأثواب الصحة والعافية في حياتكم.

سرطان عنق الرحم بالصور

اقرأ أكثر:

• سرطان المبيض | دليل شامل
• الأورام الليفية | دليل شامل

×