يُعتبر شد الوجه بالخيوط من الطُّرُق الحديثة في شدِّ الوجه، ولقد أقبل كثير من الناس عليها، ليس فقط النساء، بل وكثير من الرجال، فالوجه بشكل عام هو أوَّل شيء تقع عليه العين، ويمثل في كثير من الأحيان الانطباع الأول للشخص، كما يُعتبر الظهور بوجه مثالي وجسد صحي ورشيق من أولويات عصرنا الحالي، فتبحث جميع النساء عن الجمال مهما كلفهن الأمر، ولذلك يقمن بالإقبال على شراء مستحضرات باهظة الثمن، والتي قد لا تُجدي، أو تستغرق وقتًا طويلًا للحصول على نتائج طفيفة، بينما القيام بالعمليات الجراحية -والتي لم تُعَدُّ مُكلفة - يُعطي النتيجة المرغوبة وفي أسرع وقت، وبأقل نسبة من الآثار الجانبية.
شدُّ الوجه له عديد من الطرق، فهناك طرق طبيعية، وطرق أخرى باستخدام العمليات الجراحية - والتي تُعَدُّ الأفضل - كما يُوجد شد الوجه بالخيوط، وباستخدام الليزر، وشد الوجه دون جراحة، وجميعها تهدف لإعادة المظهر الطبيعي الشبابي للوجه.
ويُعتبر شد الوجه باستخدام الجراحة من الحُلول الفعَّالة في إعادة الشباب والحيوية للوجه، وفيه تتم إزالة أجزاء الجلد المُترهِّلة والتجاعيد البسيطة والمُعقَّدة، بينما تُستخدم بعض الطرق غير الجراحية، أو الليزر، في إزالة التجاعيد والتَّرهُّلات البسيطة، ولكنها غير مفيدة بالقدر الكافي لجميع الحالات.
وقد تحدُث نتيجة الإهمال الطبي وعدم التأكد من تعقيم الأدوات المُستخدمة، ولذلك يجب التأكد من المستشفى أو العيادة، وكذلك الطبيب المختص.
قد يُعاني المريض من الحكَّة، وعدم الشعور بالراحة، وكذلك الألم، ولكنه يدوم لفترة قصيرة، ثم يختفي، وعلى كلٍّ فهو أفضل بكثير من العمليات الجراحية.
من المُمكن أن تنقطع الخيوط نتيجة سوء النوع المُستخدم أو حركة المريض العنيفة، وبالتالي يؤدي إلى ترهُّل الجلد والألم.
نتيجة الخطأ الطبي قد يحدث عدم تماثُل على جانبي الوجه، فقد يظهر أحد الخدَّين أو الحاجبين مرفوعًا عن الآخر، وبالتالي يكون الشكل غير مقبول، وغير مُتناسق، ولكنه يحدث في حالات نادرة.
شدُّ الوجه بالخيوط يتم فيه استخدام الغُرز المؤقتة لعمل رفع خفي موجود بالجلد بدلًا من إزالة الجلد المُترهِّل للمريض، حيث يقوم جراح التجميل المتخصص بتعليق الترهُّلات ببساطة عن طريق خياطة أجزاء منها، وهذا بدوره يُساهم في رفع وشد الوجه. وهناك دور آخر هام ولا يعرفه كثير في شد الوجه بالخيوط، حيث تقوم الخيوط بمُحاربة الشيخوخة والتقدم في العُمر من خلال تحفيز استجابة الشفاء في الجسم، فتقوم بتوجيه الجسم لزيادة تصنيع كميات كبيرة من الكولاجين في المناطق المُعالجة، وهذا يُعَدُّ أمرًا هامًّا جدًّا بسبب دور الكولاجين الحيوي في مُحاربة التجاعيد والتَّرهُّلات.
وبالتالي تُقدِّم هذه العملية تجديدًا مستمرًّا ومُتدرِّجًا لأنسجة وخلايا الوجه، ويُلاحظ المرضى الذين قاموا بعملية شد الوجه بالخيوط تحسُّنًا تدريجيًّا في لون البشرة وثباتها، وعند وجود الخيوط في مكانها تنشط استجابة الجسم للشفاء لأن الجسم يبدأ في شفاء الأماكن التي تمت خياطتها والتخلص من الغُرز، حيث إن الجسم مُبرمج بيولوجيًّا للتفاعل بتلك الطريقة عند وجود أي جُزء غريب.
تُعتبر من أفضل أنواع شدِّ الوجه بالخيوط، حيث إنها آمنة وذات كفاءة عالية، وليس لها أضرار أو أعراض جانبية.
شدُّ الوجه بالخيوط الذهبية يُعَدُّ من أفضل الحلول، ويُساهم في شدِّ الوجه بطريقة فعَّالة، وهي تحفز إنتاج الألياف، وكذلك إنتاج الكولاجين، فتُساعد في نمو الأنسجة، وتختلط هذه الخيوط بالجلد فلا تُرى، وتستمر لأكثر من 18 شهرًا.
تُساعد في شدِّ الوجه والحدِّ من ظهور الترهُّلات والتجاعيد، وكذلك تُحفِّز إنتاج الكولاجين وتُحسِّن من صحَّة ومظهر البشرة.
في الغالب تُستخدم هذه الخيوط لأغراض طبية، ولكنها أصبحت تُستخدم في شدِّ الوجه، وتُعتبر من أفضل حلول شدِّ الوجه بالخيوط، حيث تُعيد الجمال والشباب، وتُخفي علامات التقدم في السِّن.
عبارة عن عدد من العُقد الصغيرة، ويقوم طبيب التجميل المُختص باختيارها في أغلب حالات البشرة الحساسة التي تُعاني من علامات التقدم في السِّن والتجاعيد.
تُعَدُّ أكثر نوع من أنواع شد الوجه بالخيوط أمانًا، وتُستخدم في كثير من الحالات، وتُوضع على خط الشعر، ولا يُمكن رؤيتها، ويقوم أخصائي التجميل بإدخالها عبر الشقوق الصغيرة بالجلد.
تُعتبر عمليات شدِّ الوجه بالخيوط من الطُّرق البسيطة والحديثة، فقد كان شدُّ الوجه أمرًا مُعقَّدًا من قبل وغير آمن أو مُناسب للجميع، أما شد الوجه بالخيوط فقد أحدث طفرة كبيرة وفتح الطريق أمام كثير لاستخدامه دون قلق، وفيه يتم إدخال الخيوط في الوجه لرفع الجلد المُترهِّل، وتحتوي هذه الخيوط على شرائط تقوم بدور الشد. وإن مخاطر ومُضاعفات العمليات الجراحية هي ما جعل الأطباء يفكرون في حل مثالي للقضاء على مشكلة التجاعيد والترهُّلات دون أضرار، كما يوفر شد الوجه بالخيوط إمكانية استخدامه مع الطرق الأخرى، وبالتالي تحقيق نتائج مُذهلة ومُرضية، كما يُستخدم في تأخير بعض الحالات الشديدة التي لا بُدَّ لها من استخدام الجراحي.
ويهدف شد الوجه بالخيوط إلى نقل طبقات مُختلفة من أنسجة الوجه الناعمة أو الرقيقة بين بعضها البعض، أو نقلها إلى الداخل في الأنسجة العميقة، كما يُحاول تقليل مساحة الجلد وسحبه وشده وتحسينه دون إزالة أو جراحة، وكذلك التقليل من قطع الجلد وتقليل الأدوات المُستخدمة. وفي بداية استخدام شد الوجه بالخيوط تم رفع ذيل الحاجب، وقد استُخدمت خيوط الحرير السميكة في هذا الإجراء وإبرة طويلة عادية، ولكن لم يكُن الأمر ناجحًا بالقدر الكافي، فكان يجب تصوير المكان جيِّدًا على الجلد وتحديد أماكن نقاط دخول وخروج الإبرة وبعض الأمور الأخرى. وعلى الرغم من ذلك فقد قدمت تلك التجربة البدائية نموذجًا مُذهلًا، وأثبتت أنه يُمكن استخدام الخيوط في تحريك أنسجة الجلد، ولكن قد تمت ملاحظة أن سبب ضعف تأثير تلك التجربة وقصر مدة المفعول يرجع إلى أنه استُخدِمت ثلاث غُرز فقط في أنسجة الجلد.
يجب على الطبيب أن يُحدِّد حالة المريض ويفحصه بدقة، وبعدها يقوم باختيار الحل الأمثل والمناسب لحالته، وبعض المرضى لا يحبون استخدام التخدير، أو لديهم مشاكل صحية تمنعهم من استخدامه، يجب على الطبيب أن يقدم الشرح الوافي للمريض ويُطلعه على نسب النجاح المُحتملة بأمانة طبية، ويوضح سبب اختياره، كما أن المريض يجب أن يشرح أهدافه بكل وضوح.
شدُّ الوجه بالخيوط يُعتبر أمرًا سهلًا للغاية، ولكنه يتطلَّب الحذر وبعض التَّعليمات، ويختلف إجراء عملية شدِّ الوجه حسب المنطقة المُراد تعديلها، وفى الغالب تكون التقنية نفسها.
تستغرق العملية تقريبًا من ساعتين إلى أربع ساعات، وفى بعض الحالات قد لا تحتاج إلى تخدير.
يختار المرضى تطبيق شدِّ الوجه بالخيوط على الأجزاء المُترهِّلة، والتي تتدلَّى إلى الأسفل، ومن أغلب تلك المناطق ما يلي:
تختلف تكلفة شدِّ الوجه بالخيوط اختلافًا كبيرًا تبعًا للمكان الذي تُجرى العملية، ومقدار خبرة الطبيب المُختص، وعدد المناطق التي يتم علاجها، وأصبحت نسبة سعر شدِّ الوجه بالخيوط تكلف 40% من تكلفة شدِّ الوجه العادية، حيث يبلغ متوسط التكلفة في الولايات المتحدة الأمريكية 2250 دولارًا. كما أن العملية لا تتطلَّب تخديرًا كُليًّا؛ لذلك يُمكن توفير المال بتكلفة التخدير، وقد يُوصي الطبيب باستخدام علاجات إضافية أخرى بعد العملية؛ لذلك تأكَّد من معرفتك بتكاليف العلاج، وكلما ازداد عدد المناطق التي يتم علاجها ازداد السعر.
نظرًا لأن عملية شدِّ الوجه بالخيوط لا تُسبِّب كثيرًا من المخاطر، ويتم التعافي منها في وقت لا يُذكر، فمن المُمكن أن يتم دمجها مع عمليات جراحية أخرى من أجل نتائج مُبهرة وفعَّالة أكثر، وتستمر لمدة أكبر، ومن المُمكن استخدام ultherapy كنبضات من موجات فوق صوتية لتسخين الأنسجة تحت الجلد، وبالتالي تحفيز الكولاجين .
شدُّ الوجه بالخيوط غير مُصمَّم لمُعالجة الشوائب على سطح الجلد، ولذلك فإن التخلص منها، والتخلص من مناطق التصبَّغ، يتطلَّب تقنية أخرى تُعرف باسم تجديد الخلايا، حيث تتم إزالة الطبقة العلوية من أدمة الجلد، وإزالة البُقع والتصبُّغات؛ حتى تتكوَّن طبقة أخرى أكثر شبابًا ونضارةً.
يشعر المريض بعد العملية مُباشرةً بالرَّاحة بعد عملية الشدِّ، وقد يُصاحب العملية التورُّم والانتفاخات والكدمات الظاهرة، ولكن يُمكن للمريض العودة إلى العمل فورًا إذا كان يرغب في ذلك. ويبقى السؤال الذي يهم الجميع: متى تظهر نتيجة شدِّ الوجه بالخيوط؟
يجب أن تظهر النتائج مُباشرةً بعد وضع الخيوط في المكان الصحيح، وفى بعض الأحيان قد يتطلَّب الأمر بعض الوقت. ولا تعني النتائج السَّريعة أنها ستكون مُستمرَّة، ففي الغالب تستمر فقط من سنة إلى 3 سنوات، حيث يتم امتصاص الخيوط المُستخدمة بواسطة أنسجة الجلد، وتنصح الأكاديمية الأمريكية بعدم تطبيق المُرطِّب اليومي لأسابيع قليلة بعد العملية، كما تنصح بالنوم برأس مرفوع لتجنُّب الضغط على الغُرز الحديثة، ويُنصح أيضًا بتجنُّب حمَّامات البخار والتدريبات عالية الكثافة في الأسبوع الأول بعد العملية.
معلومات التواصل
احصل على استشارة مجانية وإجابات على جميع أسئلتك عبر إكمال النموذج أدناه
احصل على استشارة مجانية وإجابات على جميع استفساراتك عبر تقديم الطلب أدناه