يعد سرطان البنكرياس أحد أشرس أنواع السرطانات المختلفة. حيث إن البنكرياس من الغدد الهامة في الجسم والتي تقع خلف المعدة في أعلى التجويف البطني في مستوى الفقرات القطنية ويبلغ طوله 20 سم وزنه 90 جرام تقريباً. ويعمل على تحليل الطعام وهضمه لكي يسهل عملية امتصاصه، وقد يصيب السرطان الغدد الليمفاوية والأعصاب المجاورة للبنكرياس مما يصعب عملية جراحة سرطان البنكرياس ويظل الحل السريع هو علاج سرطان البنكرياس جراحياً.
تجدون في المقال أدناه دليلًا شاملًا عن مرض سرطان البنكرياس وطرق علاجه.
البنكرياس هو عضو غدي يقع خلف المعدة ويعتبر سرطان البنكرياس (Pancreatic Cancer) من أخطر انواع السرطانات التي تصيب الجهاز الهضمي. حيث يخرج البنكرياس عن السيطرة وتبدأ خلاياه في التضاعف لتحدث ورمًا. ومن خطورة هذا المرض أن خلاياه السرطانية يمكنها أن تغزو بقية الجسم.
وهناك الكثير من أنواع سرطان البنكرياس ولكن النوع الأكثر شيوعًا يسمى "سرطان البنكرياس الغدي" والذي يصيب نسبة قد تصل الى 90 بالمئة من حالات الإصابة من بين مختلف أنواع سرطان البنكرياس وهنا يضطر الطبيب إلى إجراء عملية جراحية لاستئصال سرطان البنكرياس.
هناك الكثير من العلامات التي تدل على وجود سرطان البنكرياس مثل:
وهناك الكثير من طرق علاج سرطان البنكرياس ومنها:
يتم من خلال العملية استئصال البنكرياس بشكل جزئي أو بشكل كامل. وهناك عديد من الطرق المستخدمة في عملية سرطان البنكرياس ومنها:
حيث يقوم الطبيب بعمل شق في البطن ويعمل على استئصال البنكرياس بشكل مباشر من خلال شق البطن.
حيث يتم استئصال البنكرياس بشكل كامل والأعضاء المصاحبة له ويتم ذلك على عدة مراحل وهي:
هناك الكثير من الأسباب التي تجعل من عملية استئصال البنكرياس هي الحل الوحيد حيث إن هناك مضاعفات كثيرة للمرض يصل إليها المريض في حالة عدم علاج سرطان البنكرياس جراحيًا والاكتفاء بالعلاج الكيميائي الذي لا يجدي نفعًا في هذه المرحلة ومن هذه المخاطر والمضاعفات ما يلي:
هناك مجموعة من العوامل المسببة لسرطان البنكرياس ومنها:
هناك الكثير من الأسئلة التي تدور في أذهان البعض حول عملية استئصال البنكرياس. وسوف نستعرض لكم بعض من هذه الأسئلة كما يلي:
يمكن تحديد نسبة نجاح عملية سرطان البنكرياس من خلال العديد من المعطيات ومنها المرحلة التي تم اكتشاف فيها المرض. فإذا تم اكتشاف المرض في مرحلة مبكرة كانت فرص نجاح عملية استئصال البنكرياس أكثر نجاحًا.
وأيضًا تتوقف نسبة النجاح على مدى انتشار السرطان في البنكرياس.
لا توجد مرحلة عمرية بعينها لعلاج سرطان البنكرياس جراحيًا، حيث أنه بمجرد اكتشاف المرض يجب تفادي مضاعفاته.
تتراوح أعمار المصابين الذين يلجأون الى العلاج الجراحي لسرطان البنكرياس بين 40 إلى 80 سنة.
البنكرياس هو عضو صغير الحجم ومتجاور مع الكثير من الأعضاء ومتصل بالاثني عشر والمرارة وأيضا الأمعاء والمعدة والغدد الليمفاوية أيضًا. ومن السهل جدًا أن ينتقل إلى باقي أعضاء الجهاز الهضمي ومنه الى الكبد والرئتين.
تعد عملية استئصال البنكرياس آمنة بعد التقدم الحديث في أساليب الجراحة وفي الطب بشكل عام والتي تحافظ على حياة المريض بعد الجراحة.
بعد التعافي من المحتمل سيصاب المريض بالسكري، إذ إن البنكرياس هو المصدر الوحيد لإنتاج الأنسولين، مما يجعل المريض يلجأ الى الحقن الدائم بالأنسولين.
حتى الآن لم تثبت أي حالات من سرطان البنكرياس قد تم انتقالها عن طريق الدم أو البول أو البراز، حيث إنه متعلق بالجينات وبالغدد الخاصة بالمصاب الحامل للمرض ولا تنتقل إلى بين خلايا الجسم الواحد.
إن من العواقب المترتبة على العلاج الجراحي لسرطان البنكرياس هو أن نظام الحياة اليومي يتغير بشكل ملحوظ، حيث يتغير النظام الغذائي للحالة بعد الجراحة، كون البنكرياس كان يلعب دورًا مهمًا في تكسير وتحليل المواد صعبة التحليل ليسهل امتصاصها في الدم.
وهنا يجب على المريض تناول الأغذية المناسبة سهلة التكسير والهضم وأيضًا تناول الأدوية التي تساعد في تسريع عملية الأيض.
وبالتأكيد ينصح بممارسة الرياضة بشكل منتظم لكي يستطيع الجسم حرق الغذاء بشكل أكبر.
سيضطر المريض إلى أخذ إبر الإنسلين مدى الحياة، إذ إن الجسم سيتوقف عن إفراز الأنسولين.
هناك كثير من الطرق المتبعة لعلاج سرطان البنكرياس ومنها:
ومن تلك الجراحات ما يلي:
يقوم الطبيب بعمل شق البطن لاستئصال البنكرياس.
يتم إعطاء المريض العلاج الكيماوي للتخفيف من الأعراض المصاحبة للمرض.
يكون العلاج الإشعاعي مصاحبًا للعلاج الكيماوي، أو يمكن أن يأتي منفردًا ولكن تأثيره ضعيف.
تعد أخطر مراحل سرطان البنكرياس هي المرحلة التي لم تنجح فيها الطرق العلاجية غير الجراحية، وينجم عن ذلك انتشار السرطان في أعضاء كثيرة من الجسم وأيضًا في الأعضاء البعيدة عنه مثل الكبد والرئتين وتجويف البطن.
يقوم الطبيب بتشخيص الإصابة ومعرفة المرحلة العمرية التي تم اكتشاف المرض فيها. فكلما اكتشف المريض باكرًا كانت نسبة الشفاء منه عالية.
قبل البدء في عملية استئصال سرطان البنكرياس في تركيا أو ما يسمى (Pancreatic Cancer) هناك الكثير من المراحل التي يجب أن يمر بها المريض من بداية التشخيص حتى الانتهاء من الجراحة واليكم بعض المراحل الهامة التي يمر بها المريض:
قبل الشروع في علاج سرطان البنكرياس في تركيا يقوم الطبيب بفحص المريض بشكل كامل ومعرفة تاريخه المرضي وأيضًا يتم تجهيز المريض ومعرفة تاريخه المرضي. ويتم تحضير المريض للعملية من خلال ما يلي:
قبل إجراء العملية يجب على الطبيب تشخيص الحالة جيدًا، حيث يقوم بعدة خطوات وهي:
يتم فيها ما يلي:
تتم العملية تحت تأثير التخدير العام.
يمكن إجراء عملية استئصال البنكرياس في تركيا بأكثر من طريقة وهي:
وهي النوع الأكثر استخدامًا وشيوعًا حيث يقوم الطبيب بعمل شق في البطن إلى البنكرياس.
وهي من أحدث الطرق المستخدمة في استئصال سرطان البنكرياس حيث يقوم الطبيب بتوصيل الأدوات الخاصة بـ الجراحة بالروبوت الجراح ويجلس الطبيب الجراح في غرفة تحكم مستخدمًا أدوات للتحكم في الروبوت.، بحيث يتمكن من الوصول الى الأماكن الضيقة والتي لا يمكن لليد البشرية الوصول لها بدقة.
تعد الجراحة هي العلاج الأفضل لسرطان البنكرياس وهناك عدة توقعات محتملة يحاول الأطباء الوصول إلى أفضلها وتتمثل بما يلي:
قد يهمك قراءة: الأورام النسائية | دليل شامل
ان البنكرياس هو العضو المسؤول عن تحليل المواد وتسهيل امتصاصها وعن إفراز الأنسولين في الدم حيث يمكن استبداله بحقن الأنسولين مدى الحياة.
للعملية عديد من المميزات، ومن أهمها:
المصابون بسرطان البنكرياس في المراحل الأولى والثانية والثالثة، حيث تجرى لهم جراحة استئصال البنكرياس في الوقت المناسب قبل أن تتطور إلى مرحلة أخرى لا يمكن السيطرة عليها.
وصلنا إلى ختام مقالنا الذي تناولنا فيه كل ما يتعلق بمرض سرطان البنكرياس.
عزيزي القارئ نتمنى أن نكون قد قدمنا كافة الإجابة على الأسئلة عن جراحة سرطان البنكرياس وخطورة العملية ومميزاتها ومن يمكنه القيام باجرائها، وعليك اتخاذ القرار المناسب لك بعد مراجعة الطبيب الخاص بك.
لا تترددوا بالاتصال بنا وسنكون على أهبة الاستعداد لخدمتكم وتوفير كل الوسائل لتنعموا بأثواب الصحة والعافية في حياتكم.
اقرأ أكثر:
في الحقيقة لا يُمكن تحقيق التعافي التام إذا تم تشخيص الإصابة بسرطان البنكرياس في مراحلة المُتأخرة؛ وتحديدًا المرحلة الرابعة، بحيث يتمركز العلاج في هذه الحالة حول السيطرة على الأعراض وتحسين جودة حياة المريض قدر الإمكان فمن الممكن معالجة سرطان البنكرياس والشفاء منه إلا في حال اكتشافه في مراحله المبكرة حين يكون موضعياً.
تعد المرحلة الرابعة من سرطان البنكرياس الأخطر من بين جميع مراحله وتسمى أيضًا بالمرحلة الأخيرة من سرطان البنكرياس، حيث يصل فيها السرطان لأعضاء بعيدة عن البنكرياس، مثل: الكبد، والرئتين، والدماغ، والعظام، والتجويف البطني، كما ينتشر فيها السرطان للأعضاء والأنسجة المجاورة للبنكرياس وقد يصل للعقد الليمفاوية.
ستحتاج إلى البقاء في المستشفى بعد ذلك للتعافي، قد يكون هذا بين أسبوع وأسبوعين ولكن قد يكون أطول إذا كانت هناك مشاكل. اعتمادًا على نوع الجراحة المستخدمة في عملية استئصال ورم البنكرياس قد يستغرق التعافي من 3 إلى 9 أشهر.
ترتبط نسبة نجاح عملية استئصال سرطان البنكرياس بمعدلات البقاء على قيد الحياة بعد العملية، فطبقًا لما أثبتته العديد من الدراسات، فسرطان البنكرياس يعتبر رابع سبب رئيسي للوفاة من بين جميع أنواع السرطانات، فلا يتجاوز معدل البقاء على قيد الحياة بعد خمسة سنوات من التشخيص به 6%، بينما يصل معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمسة.
تشكل نسبة المرضى المصابين بسرطان البنكرياس لأسباب وراثية 10% من إجمالي الإصابات.
3 عملية تكبير القضيب عند الرجال
7 عمليات تجميل الاعضاء التناسلية الذكرية
13 أمراض الذكورة وضعف الانتصاب
14 دعامة القضيب
15 عمليات حقن القضيب أو حُقن الانتصاب
22 عملية شد ورفع المؤخرة البرازيلية
34 عملية ازالة التثدي عند الرجال
46 بالون المعدة
من موقع: [https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/pancreatic-cancer/symptoms-causes/syc-20355421]
فريق إنترناشونال كلينيكس التخصصي
مستشارونا الطبيون جاهزون على مدار الساعة للإجابة عن استفساراتكم وبشكل مجاني تماماً