مرض سرطان الدم هو أحد أنواع السرطانات التي تصيب خلايا الدم، ويوجد منه أكثر من نوع، ويتسبب في حدوث الكثير من الأعراض التي من أهمها الأنيميا، ولا يشترط سن معين للإصابة به، ويمكن التعرف بشكل تفصيلي على كافة المعلومات التي تهمنا عن سرطان الدم من خلال هذا الموضوع.
لمرض سرطان الدم العديد من الأعراض التي يمكننا التعرف عليها كالتالي:
يوجد بعض الأعراض الأخرى التي تدل على إصابة المريض بسرطان الدم، ومنها ما يلي:
حتى الآن لم يتم الكشف عن سبب واضح للإصابة بمرض سرطان الدم، ولكن من الممكن أن ينتج عن الأسباب التالية:
يمكننا تصنيف أنواع سرطان الدم إلى نوعين وهما:
ينمو هذا النوع وينتشر بسرعة كبيرة، ويهدد حياة المريض، حيث يبدأ النخاع في إنتاج عدد كبير من خلايا الدم البيضاء. كما وتنتشر في مجرى الدم، وتقوم بمنافسة الخلايا الطبيعية الموجودة في مجرى الدم، والتي تفقد قدرتها على مقاومة ومحاربة العدوى.
هذا النوع ينتشر ويتطور ببطء وبشكل تدريجي، ولا تظهر أعراضه إلا بعد الإصابة به بمدة طويلة، ومن الممكن أن يتم اكتشافه بالمصادفة عند عمل فحص دم روتيني.
هناك أكثر من طريقة للعلاج، يتم تطبيق كلٍ منها وفقًا لحالة المريض، ووفقًا لرأي الطبيب المختص، ويمكن التعرف عليها كالتالي:
وهو من أشهر علاجات سرطان الدم، ويتم العلاج من خلاله عن طريق بعض الأدوية التي يتم إعطائها للمريض عن طريق الحقن الوريدي، أو عن طريق الفم.
وفي بعض الأحيان يتم استخدام الحقن النخاعي المضادة للسرطان (إينتراثيكال) بشكل مباشر في السائل الدماغي النخاعي.
يستخدم إلى جانب العلاج الكيميائي، وذلك من خلال إصدار بعض الأشعة، التي تعمل على إتلاف الخلايا السرطانية ومقاومة نموها، من خلال طاقتها العالية.
يتم زراعة خلايا جذعية من خلال استخدام أنبوب غاية في المرونة، يتم وضعه في أحد الأوردة سواء في منطقة الرقبة أو الصدر، وذلك لكي يتم إنتاج خلايا الدم الجديدة من الخلايا الجذعية التي تم زراعتها.
يعتمد هذا العلاج على التخلص من سرطان الدم، من خلال استخدام المواد التي تؤثر على استجابة الجهاز المناعي للإصابة بالسرطان، مثل مادة الإنترفيرون المستخدمة ضد بعض أنواع سرطان الدم.
يوجد عدة طرق من الممكن أن تساعدنا في الوقاية من سرطان الدم، ومنها ما يلي:
حيث يتسبب التدخين في الإصابة بأنواع كثيرة من السرطانات، مثل سرطان الرئة والحنجرة، ولا يتوقف التدخين على أن تكون أنت المدخن فقط. كما ويؤثر عليك التدخين السلبي أيضًا.
وهذا يتم بالابتعاد عن الوجبات السريعة، والأطعمة غير الصحية، مثل اللحوم المصنعة، والحرص على تناول الخضروات والفواكه الطازجة، كما أن تناول الكحوليات يعد عامل قوي للإصابة بالسرطان، فضلًا عن أنه يجب منع السكريات التي تعد من الأسباب الرئيسية لزيادة احتمالية الإصابة بالسرطان.
معدل إصابة الأشخاص الممارسون للرياضة بالسرطان أقل من الأشخاص الذين لا يحافظون على لياقتهم البدنية، وذلك لأن الرياضة تعد عامل هام لطرد الطاقة السلبية من الجسم، والتي تعد من أهم أسباب الإصابة بالسرطان.
والجدير بالذكر أن المحافظة على الوزن تجعلك تتمتع بصحة أفضل، وليس الوقاية من السرطان فقط.
يجب الحرص على الابتعاد عن شمس منتصف النهار، حتى لا تؤثر علينا الأشعة الفوق بنفسجية الضارة، مع الابتعاد عن ارتداء الملابس التي تمتص الشمس، حيث من الأفضل التعرض للشمس في الفترة الصباحية فقط للاستفادة بفيتامين د طبيعيًا.
حيث يجب علينا عمل الفحوصات الطبية من فترة لأخرى، وذلك يفيد في اكتشاف الأمراض مبكرًا بدلًا من تفاقمها. كما وأن معظم السرطانات وليس سرطان الدم فقط يتم الشفاء منها تمامًا عند اكتشافها مبكرًا.