يعاني الكثيرون من مشكلة تراكم الدهون تحت جلد الأنف، ما يؤدي إلى ظهور الأنف منتفخاً وأكبر حجماً، وهو ما قد يسبب انزعاجاً كبيراً ويؤثر سلباً على الثقة بالمظهر. لحسن الحظ، أصبح بالإمكان معالجة هذه المشكلة بشكل فعال من خلال عملية شفط دهون الأنف، التي أثبتت نجاحاً كبيراً في التخلص من الدهون المتراكمة تحت جلد الأنف واستعادة مظهر أنف جذاب ومتناسق.
في هذا المقال، سنستعرض تفاصيل إجراء عملية شفط دهون الأنف والتقنيات المستخدمة فيها، بالإضافة إلى فوائد العملية والعناية اللازمة بعد إجرائها.
نعم، من الممكن إزالة الدهون الزائدة من منطقة الأنف جراحيًا. تتمثل الحقائق الرئيسية حول عملية شفط دهون الأنف فيما يلي:
هناك عدة أسباب قد تدفع الشخص لإجراء عملية شفط دهون الأنف، منها:
اذابة دهون الانف هي عملية تجميلية غير جراحية تهدف إلى إزالة الدهون المتراكمة في منطقة الأنف.
تتم العملية عن طريق:
تراكم الدهون غير الطبيعي في منطقة الأنف قد يحدث لدى بعض الأشخاص أكثر من غيرهم. ومن الفئات الأكثر عرضة لمشاكل تراكم دهون الأنف ما يلي:
غالبًا ما يُنصح هؤلاء الأشخاص بإجراء عملية شفط دهون الأنف لتحسين مظهر ووظيفة أنوفهم.
قد يهمك قراءة:
أصبحت عمليات تجميل الأنف شائعة في الآونة الأخيرة، حيث تهدف هذه العمليات إلى جعل الأنف أصغر حجمًا وأكثر استقامة وجمالاً في الشكل.
انتشر مؤخرًا استخدام حقن الفيلر لتجميل الوجه والشفاه، وأصبح يُستخدم أيضًا لتصغير حجم الأنف في وقت قصير جدًا دون الحاجة لإجراء عمليات جراحية.
يستطيع الطبيب تصحيح انحناءات وانتفاخات الأنف بحقن الفيلر ليبدو أصغر حجمًا وأكثر جمالاً من خلال:
تُعد عملية حقن الفيلر في الأنف من العمليات السهلة مقارنةً بالجراحة التجميلية للأنف، وتتلخص خطواتها في:
اقرأ المقال التالي: لصقات الأنف بعد عملية التجميل: ما هي وما أسباب استخدامها؟
في ما يأتي أهم مميزات عملية حقن الأنف:
بعد إجراء عملية حقن الفيلر في الأنف، يستطيع الشخص العودة إلى ممارسة حياته الطبيعية على الفور دون الحاجة إلى فترة انتظار طويلة كما هو الحال في العمليات الجراحية. حيث تتطلب العمليات الجراحية لتصغير الأنف البقاء في المستشفى لمدة لا تقل عن أسبوعين قبل أن يتمكن المريض من ممارسة حياته بشكل طبيعي مرة أخرى. لذا تتميز عملية حقن الفيلر بالسرعة والسهولة وعدم احتياجها إلى فترات نقاهة طويلة.
عملية حقن الفيلر في الأنف لا تحتاج إلى استخدام أدوات جراحية، حيث يستخدم الطبيب فقط الحقن، مما يجعل هذه العملية لا تترك أي آثار أو ندوب على عكس العمليات الجراحية. يستخدم الطبيب إبرًا رفيعة جدًا قد تترك بعض النقاط الحمراء الصغيرة التي تزول خلال يوم أو يومين بعد العملية. لذلك، تتميز عملية حقن الفيلر بعدم ترك أي آثار مرئية على الأنف بشكل دائم.
من أكثر الآثار الجانبية شيوعًا لعملية حقن الأنف هو انتفاخ بسيط واحمرار يزولان سريعًا خلال ساعات أو أيام قليلة.
في المقابل، تسبب عملية تجميل الأنف الجراحية انتفاخًا يستغرق وقتًا أطول للشفاء، مما يتطلب من المريض تغطية الأنف لفترة.
كما تتميز عملية حقن الأنف بعدم ترك أي آثار ظاهرة للعملية، مما يوفر للمريض الخصوصية بعدم إدراك الآخرين لإجرائه عملية الحقن على الإطلاق.
في حال فشل عملية حقن الأنف لأي سبب، يقوم الطبيب بحقن إنزيم الهيالورونيداز الذي يعمل على إذابة مادة الفيلر داخل الأنف وإعادته إلى حجمه الطبيعي. كما يمكن للأنف أن يعود تلقائيًا إلى حجمه الطبيعي خلال فترة تتراوح بين 12-18 شهراً.
قد يهمك قراءة: عملية تجميل الانف بالليزر | المميزات والتكلفة والنتائج
يعد شفط دهون الأنف بالليزر إحدى الطرق غير الجراحية لتنحيف وتجميل الأنف. حيث يتم في هذه التقنية استخدام أشعة الليزر لإذابة الدهون المتراكمة تحت جلد الأنف، مما يؤدي إلى تقليل حجم الأنف وتنحيفه.
وتعتمد هذه التقنية على تركيز أشعة الليزر على طبقات الدهون أسفل جلد الأنف، ما يتسبب في تسخين تلك الطبقات وحثّها على الانكماش والتقلص، ومن ثم إذابتها تدريجيًا.
يستغرق إجراء شفط دهون الأنف ما بين 10 إلى 20 دقيقة تقريبًا، دون الحاجة لتخدير. كما لا يتطلب أي فترة نقاهة، حيث يمكن العودة للنشاطات اليومية بعد الإجراء مباشرةً.
هناك بعض النقاط المتعلقة بالتعافي بعد عملية شفط دهون الأنف:
تُعد تركيا وجهة مفضلة لإجراء عمليات شفط دهون الأنف لعدة أسباب:
فيما يلي قائمة بأسماء أطباء تجميل الأنف المحترفين في تركيا:
توفر عمليات تجميل الأنف في المشافي المتعاقد معها من قبل إنترناشيونال كلينيكس في تركيا نتائج فورية ومضمونة، إذ إن العملية آمنة وشائعة ولا يوجد مخاطر منها. كما لا تزيد مدة العملية عن ثلاث ساعات في معظم الحالات. علاوة على ذلك، يتميز الأطباء بالاحترافية في العمل وبالسمعة الجيدة في تحقيق النتائج المرجوة.
إن عملية شفط دهون الأنف تعد من أكثر عمليات التجميل شيوعًا اليوم، ومع تطور التقنيات الحديثة أصبحت هذه العملية آمنة وفعالة وتتميز بنتائج طبيعية ودون آثار جانبية. لذا فإن اللجوء إلى إجراء هذه العملية يجب أن يتم بعد الاستشارة الدقيقة مع طبيب تجميل متخصص والمعتمد، ومن ثم الالتزام بتعليمات ما بعد العملية لضمان الحصول على شكل أنف متناسب.