الوقاية من مرض السكري يعد داء السكري من أكثر الأمراض انتشارًا على مستوى العالم، ويقدر عدد المصابين به حول العالم بما يقارب 120 مليون شخص، كما يشكل عامل خطر للعديد من الأمراض مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والبدانة واعتلال الأعصاب وغيرها، كما يمكن اتباع العديد من الطرق للوقاية من مرض السكري، نستعرض في هذا المقال سبعة من أهم هذه الطرق التي يمكنك اتباعها.
داء السكري هو مرض استقلابي غير معد يصنف إلى عدة أنواع، ينتج عادةً إما عند عدم قدرة الجسم على إنتاج كمية كافية من الأنسولين أو انخفاض حساسية الخلايا للأنسولين، وبالتالي عدم استخدامه بشكل فعّال مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم بشكل غير طبيعي وما يؤدي بدوره إلى العديد من المضاعفات ومنها اعتلال الشبكية السكري.
يحتوي البنكرياس على خلايا تساهم بعملية تنظيم مستويات الجلوكوز في الدم وهي:
غالبًا ما تؤدي الإصابة بداء السكري إلى ظهور عدد من الأعراض، ولكن في بعض الحالات يمكن أن لا يعاني المريض من أي أعراض، وبشكل عام تتمثل أعراض مرض السكري بما يلي:
تظهر على مريض السكري بعض الأعراض الأولية، التي يمكن أن تشير إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم ومن أهمها:
يوجد عدة أنواع مختلفة من داء السكري وتشمل ما يلي:
معروف أيضًا بالسكري الشبابي، يحدث غالبًا قبل سن 20 عامًا وينتج عن التخرب المناعي الذاتي لخلايا بيتا المنتجة للأنسولين في البنكرياس، ويعتمد علاجه على حقن الأنسولين.
السكري الكهلي يحدث بعد سن 40 عامًا في معظم الحالات، نتيجة زيادة مقاومة الأنسولين ونقص كمية الأنسولين التي يفرزها البنكرياس.
هو ارتفاع مستويات سكر الدم خلال الحمل، نتيجة التغيرات الهرمونية التي تحدث في هذه الفترة.
أو البولة التفهة وهي من الحالات النادرة حيث تظهر نفس أعراض داء السكري مثل العطش الشديد وكثرة التبول، إلّا أنّ السبب يعود إلى اضطرابات كلوية أو خلل في إنتاج الهرمون المضاد للإبالة.
حتى الآن لم يتم الكشف عن سبب دقيق للإصابة بداء السكري، إلّا أنه يوجد مجموعة من عوامل الخطر التي تساهم في زيادة مخاطر الإصابة به.
هناك مجموعة من العوامل التي يمكن أن تلعب دورًا في الإصابة بداء السكري ومن أهمها:
إن الأشخاص الذين يعانون من عوامل الخطر التالية هم أكثر عرضة للإصابة بداء السكري من النوع الأول.
تزداد مخاطر الإصابة بداء السكري من النمط الثاني مع وجود أحد العوامل التالية:
يمكن أن تتعرض المرأة خلال فترة الحمل للإصابة بمرض السكري، وتساهم عدة عوامل في ذلك من أهمها:
إنّ داء السكري من الأمراض المزمنة التي تؤثر على مختلف أعضاء وأنسجة الجسم، وتؤدي إلى أذيتها وتدميرها مع الوقت.
تشمل مضاعفات مرض السكري بشكل عام ما يلي:
تشمل مضاعفات السكري الأكثر شيوعًا ما يلي:
على المدى الطويل يمكن أن تزداد شدة مضاعفات السكري، وتسبب أضرارًا كبيرة للمريض ومن أهمها:
تقسم مضاعفات السكري الحملي إلى نوعين هما:
المضاعفات التي تحصل على المولود بسبب السكري الحملي وهي:
المضاعفات التي تحصل للأم بسبب السكر الحملي وتشمل:
ننصحك أيضاً بقراءة: نزيف داخل العين لمرض السكري | الأعراض والأسباب والعلاج
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية يعد الشخص مصابًا بداء السكري في حال كان لديه واحدة مما يلي:
لا يوجد علاج نهائي لداء السكري، ولكن يتم استخدام أنواع من الأدوية لتخفيف الأعراض وخفض مستوى السكر في الدم وبالتالي الوقاية من المضاعفات، وتختلف طريقة العلاج تبعًا لنوع السكري.
يبدأ علاج هذا النوع بإجراء بعض التغيرات في نمط الحياة وممارسة التمارين الرياضية التي تساعد في السيطرة على سكر الدم، وفي حال لم تكن هذه التغيرات كافية يلجأ الطبيب المختص إلى وصف بعض أنواع الأدوية التي تعمل على:
يعتمد علاج النوع الأول من داء السكري على حقن الأنسولين لتعويض حاجة الجسم، ويوجد الأنسولين ومشتقاته بعدة أنواع أهمها:
يعتمد علاج مقدمات السكري في البداية على إجراء بعض التغيرات في نمط الحياة، التي تشمل ما يلي:
في حال عدم كفاية التغييرات السابقة نلجأ إلى استخدام زمرة من الأدوية تعرف باسم خافضات السكر الفموية وأشهرها الميتفورمين.
هناك عدد من الطرق التي تساعد في الوقاية من الإصابة بداء السكري وتتضمن ما يلي:
حيث يساعد اتباع نظام غذائي صحي منخفض الكربوهيدرات في المحافظة على الصحة، والحماية من الإصابة بالبدانة ومرض السكري.
تساعد الرياضة على حرق وتحويل السكريات إلى الطاقة اللازمة للجسم، وبالتالي المحافظة على وزن مثالي وجسم صحي.
تعد زيادة الوزن واحدة من أهم عوامل الخطر للإصابة بداء السكري، لذلك فإن إنقاص الوزن والمحافظة على الوزن الصحي يساهم في الوقاية منه.
بشكل خاص الدهون الموجودة في السمك والزيوت النباتية والمكسرات، حيث تساعد في تحسين مستويات الكوليسترول والسكر في الدم، وتحافظ على الصحة العامة للجسم.
يدّعي الكثيرون بوجود حميات غذائية تساعد في الشفاء من داء السكري وغيرها من الأمراض من خلال إنقاص الوزن، إلا أنه لا يوجد أبحاث كافية عن هذه الحميات لذلك من الأفضل أن نتجنبها.
إنّ الإفراط في تناول السكريات والكربوهيدرات يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، لذلك يجب الإعتدال في تناول الأطعمة الحاوية على السكريات.
يساعد شرب كميات كافية من المياه على تحسين حرق الدهون وخسارة الوزن الزائد، وبالتالي الحماية من داء السكري.
تشير الدراسات إلى أن تناول فيتامين D في عمر مبكر، يساعد في تقليل مخاطر إصابة خلايا بيتا في البنكرياس، وبالتالي الوقاية من مرض السكري من النمط الأول.
تتعاون إنترناشيونال كلينيكس مع عدد من الأطباء المختصين في علاج ومتابعة مرضى السكري، وذلك بالتعاون مع العيادات المتعاقد معها من قبلنا. حيث نعمل على ضمان حصول المريض على الرعاية المثالية وكافة الخدمات بأقل الأسعار الممكنة.
إن داء السكري هو داء العصر، حيث يعد من أكثر الأمراض المزمنة شيوعًا وبالرغم من إمكانية التعايش معه، إلّا أنه لا يجب الاستهتار به مطلقًا.
لذلك فإن فريقنا في إنترناشونال كلينيكس مستعد دائمًا للإجابة على جميع الأسئلة وتقديم مختلف الخدمات والنصائح.
ننصحك أيضاً بقراءة: