تلعب المنطقة المانحة لبصيلات لشعر دورًا جوهريًا في نجاح عملية زراعة الشعر، لذا يتوجب على الطبيب اختيار منطقة مانحة لديها بصيلات سليمة وقابلة للاستخراج وتمتاز بالجودة والقوة.
سنستعرض في سطور المقال التالي أهمية المنطقة المانحة بعد الزراعة وأبرز المعلومات عنها.
قد يهمك: زراعة الشعر قبل وبعد نتائج بالصور
هي المنطقة التي يقوم الطبيب فيها باقتطاف وجمع بصيلات الشعر السليمة، ليعاد زرعها في مناطق أخرى غالبًا عند منطقة مؤخرة الرأس (Donor area).
وعادة ما تكون المنطقة المانحة كثيفة الشعر وفيها نسبة كبيرة من بصيلات الشعر السليمة والمتينة. وقد سميت بالمنطقة المانحة لأنها تمنح البصيلات المطلوبة لزراعتها في مناطق الصلع.
الشخص الذي يتعرض لتساقط الشعر يكون ذلك نتيجة عدة أسباب أشهرها ما يلي
من أكثر أسباب تساقط الشعر المعروفة هو وجود تاريخ مرضي عائلي خاص بتساقط الشعر، وذلك الأمر غالبًا ما يظهر مع زيادة سن المريض، ويطلق عليه الثعلبة الأندروجينية أو الصلع الأنثوي والصلع الذكوري.
الهرمونات تؤثر على جميع أجزاء وخلايا الجسم وتؤدي إلى تساقط الشعر بشكل مؤقت أو دائم، لذلك النساء في فترة الحمل والولادة وانقطاع الطمث يكثر لديها مشاكل تساقط الشعر لوجود تغييرات عديدة في نشاط الهرمونات في الجسم.
اضطرابات الغدة تؤثر على الهرمونات مما يسبب تلف الشعر وضرره نتيجة عدم وصول التغذية اللازمة له.
الشخص الذي يتناول بعض المكملات الغذائية والأدوية يكثر لديه تساقط الشعر، خاصة إذا كانت متعلقة بالأورام
ويوجد العديد من الطرق الأخرى في زراعة الشعر بخلاف ما سبق ذكرها.
اقرأ أكثر: أفضل التقنيات لعملية زراعة الشعر للرجال في تركيا | دليل شامل
وهناك بعض الوسائل الحديثة التي لا تُحدث تشققات و ندوب في المنطقة المستقبلة مثلما كانت عليه تلك العمليات منذ عقد من الزمن، ويتمثل ذلك في تقنية قلم تشوي الذي يتميز برأس دقيق للغاية. ويمكن عن طريقه القيام بزراعة كم كبير يصل إلى آلاف البصيلات في وقت زمني قليل، وكذلك طريقة البيركوتان التي تحدث ذات الأثر السريع.
فسر الأطباء والمتخصصون في الميدان الطبي أسباب عدم حدوث الصلع في المنطقة المانحة نظرًا لطبيعتها التكوينية. التي لا تتأثر بهرمون الأندروجين الذي يعتبر المسؤول الأول عن حدوث تساقط الشعر عند الرجال. وبالتالي أصبحت تلك المنطقة هي المخزن الرئيسي الذي يأخذ منه الأطباء البصيلات، وإعادة زرعها في المناطق المستقبلة أو الصلعاء.
تعد المنطقة المانحة لبصيلات الشعر عاملًا أساسيًا في نجاح عملية زراعة الشعر، لذا يتوجب على الطبيب الذي سيقوم بالعملية أن يختار منطقة مانحة غزيرة الشعر وقوية للحصول على نتائج جيدة.
هذا ويمكن للطبيب اختيار مناطق مانحة أخرى للشعر مثل الصدر والساقين واللحية. لكن قد تكون النتيجة مغايرة تمامًا لو تم اقتطاف الشعر من مؤخرة الرأس وذلك للأسباب التالية:
تظهر بعض العلامات على المنطقة المانحة بعد زراعة الشعر، ومنها ما يلي:
أشارت الدراسات الطبية التي قام بها أطباء زراعة الشعر إلى أن المنطقة المانحة الأفضل والتي يتم اقتطاف الشعر منها تتمثل في مؤخرة الرأس حيث تتميز جذورها بالصلابة. وبالتالي تستطيع أن تنمو بسرعة كبيرة عند القيام بزارعتها في المناطق الخالية من الشعر سواء فروة الرأس أو الذقن أو الشارب. إلا أنه بفحص المريض من جانب الأطباء قد يظهر ضعف في المنطقة المانحة. وبالتالي يصبح الحصول على البصيلات صعب، وتتمثل أوجه الضعف في وجود حبوب أو قد يوجد قشور في المنطقة المانحة. وبالتالي يولى الأطباء وجهتهم نحو منطقة مانحة أخرى، مثل شعر الصدر أو الظهر لتجنب الخلل في عملية زراعة الشعر، أو في النتائج المرتبطة بها.
يجب على الطبيب أن يختار المنطقة المانحة في زراعة الشعر ذات الكثافة من حيث الشعر؛ حتى لا يتأثر مظهرها بعد عملية اقتطاف الشعر، وخاصة في حالة وجود مساحة كبيرة صلعاء في المنطقة المستقبلة. ويتطلب ذلك أن يقوم الطبيب باقتطاف عدد كبير من البصيلات قد تصل إلى عشرات الآلاف في بعض الحالات. وفي حالة كون المنطقة المانحة غير عامرة ببصيلات الشعر، فان ذلك الأمر قد يتسبب في حدوث قلة الشعر المتواجد بها بعد اقتطاف البصيلات، وبذلك نكون قد أصلحنا شيئًا وأتلفنا شيئًا آخر.
يجب على الطبيب أن يتأكد من جودة الشعر الذي يتواجد في المنطقة المانحة عند زراعة الشعر. فقد تكون المنطقة المانحة ذات كثافة غير أن بصيلات الشعر رقيقة وناعمة نتيجة للعوامل الجينية المكتسبة من الأبوين. وقد يؤثر ذلك على المدى البعيد في حدوث تقصف للبصيلات المزروعة بعد العملية في المنطقة المستقبلة. وبالتالي لا يحدث الأثر المنشود الذي يتطلع إليه المريض.
تؤثر قشور المنطقة المانحة على عملية زراعة الشعر، حيث أنه من المتعارف عليه بوجه عام أن القشور الزائدة عن الحد تؤدي إلى ضعف الشعر وتقصفه، وبالتالي لا يمكن في تلك الحالة الاعتماد علي البصيلات في اقتطاف الشعر.
يجب أن تكون المنطقة المانحة في زراعة الشعر خالية من الأمراض التي تعوق عملية اقتطاف الشعر مثل:
ينبغي على الطبيب المعالج أن يقوم بالكشف على المنطقة المانحة قبل زراعة الشعر بشكل دقيق. للتأكد من عدم تواجد أية أمراض من شأنها أن تؤثر على قوة البصيلات المنقولة. وبالتالي تحدث تداعيات سلبية بالنسبة لنتائج العملية برمتها. كذلك من الممكن أن يقوم بمنح المريض بعض العلاجات؛ للتخلص من الأمراض التي يكتشفها قبل أداء عملية زراعة الشعر. وحبذا لو قام بتأجيل وقت العملية لحين تعافي المنطقة المانحة للمريض بشكل تام، وبالتالي تتخذ الأمور المنحى الناجح.
يُعد ذلك السؤال من أكثر الأسئلة التي يبديها المُقدمين على عملية زراعة الشعر، ومن الناحية الطبية يمكن أن نوجز الإجابة في أنه لا يمكن أن تنمو بُصيلات المنطقة المانحة بعد عملية زراعة الشعر؛ نظراً لان الطبيب المعالج يقوم بفصل الشعيرة من جذورها، إلا أن ذلك لا يعد عيب في تلك العملية، ويمكن تدارك ذلك من خلال القيام الطبيب باختيار بُصيلات متباعدة، وبالتالي لا يؤثر ذلك الأمر بدرجة كبيرة على مستوى كثافة المنطقة المانحة بعد عملية زراعة الشعر في تركيا.
يقوم المريض بالتواصل مع الأطباء المعالجين بمركز إنترناشيونال كلينيكس International Clinics عبر الموقع الإلكتروني أو من خلال الاتصال مخ خدمة العملاء. ويوجد نخبة من أفضل الأطباء الذين يقدمون كافة الاستشارات المتعلقة بخطوات ومراحل عملية زراعة الشعر قبل وبعد والطريقة المناسبة لهم.
بمجرد وصول المريض إلى مطار إسطنبول يكون في استقباله أحد ممثلي مركز إنترناشيونال كلينيكس International Clinics الذي يقوم بتسهيل كافة الإجراءات المتعلقة به من أجل الوصول إلى المركز بسهولة ودون عناء. علمًا بأن تلك الخدمات الشخصية، لا تتوافر إلا لدى المراكز.
بعد القيام بتخدير المريض، يقوم الطبيب المعالج باقتطاف الشعر من المنطقة المانحة. وفقًا للطريقة المتبعة، والتي تختلف من مكان لآخر، فهناك من يقوم بتلك العملية من خلال طريقة النانو فيو، أو باستخدام قلم تشوي، أو عن طريق تقنية البركوتان، غير أن أفضل التقنيات في الوقت الحالي هي تقنية الروبوت ارتاس، والتي تعتمد على اختبار أفضل الشعيرات من المنطقة المانحة من خلال الحاسب الآلي، وبعد ذلك إعادة زراعتها في المنطقة التي لا تحتوي على الشعر.
يولي مركز إنترناشيونال International Clinics أهمية كبيرة للمرضى بعد عملية زراعة الشعر في تركيا. من خلال تقديم كافة أوجه الرعاية عن طريق المتابعة الطبية على مدار اليوم. وتلبية كافة المتطلبات بواسطة الممرضين والممرضات، وفي الغالب يُمكن للمريض أن يخرج في ذات اليوم، مع متابعة الحالة مع الطبيب المعالج. حيث أنه هو المنوط به تحديد ذلك، وتبدأ بُصيلات الشعر في النمو في المنطقة الجديدة بعد أسبوعين من إجراء العملية، و يحدث الشفاء التام للمنطقة المانحة بعد زراعة الشعر بفترة يسيرة، مع متابعة قوائم الأدوية.
يعد مركز إنترناشيونال كلينيكس International clinics من أفضل المراكز التخصصية في تركيا لتقديمه أفضل الخدمات المتميزة والتي تتضمن ما يلي:
هذه كانت أبرز المعلومات عن المنطقة المانحة للشعر وأهميتها قبل وبعد عملية زراعة الشعر.
ندعوكم لتجربة خدماتنا في مركز إنترناشيونال كلينيكس وستحظون بتجربة فريدة من نوعها ونتائج مبهرة.
قد يهمك قراءة: أنواع تساقط الشعر | الأسباب والأعراض وطرق العلاج