أسباب الشلل الدماغي وطرق الوقاية منه

  • International Clinicsإنترناشونال كلينيكس
  • 9490 مشاهدة
  • ٢٤ أغسطس ٢٠٢٤

الشلل الدماغي

يحدث الشلل الدماغي في فترة نُمو الإنسان، مما يعوقه عن أداء العديد من الوظائف الحركية، والسبب الطبي هو حدوث عارض في الاتصال بين القشرة الخارجية للمخ والأجزاء الأخرى منه، وبالتالي حدوث خلل في مراكز المخ المسؤولة عن حركة الإنسان في تلك السن الصغيرة، وقد يحدث ذلك أثناء فترة الحمل، أو بعد حدوث الولادة، وتستمر إمكانية الإصابة بالشلل الدماغي حتى سن الثالثة من العُمر.

ما الأعراض الخاصة بمرض الشلل الدماغي؟

تتنوع الأعراض المتعلقة بمرض الشلل الدماغي، فقد يراها الأبوان بشكل واضح بعد الولادة بصورة واضحة، أو تظهر بعد الولادة بعدة أشهر، وقد تكون الإصابة في الجانب الأيمن من الجسم أو الأيسر، وقد يصاب كامل الجسم، وتتضح أعراض الشلل الدماغي فيما يلي:

  • غياب القدرة على التنسيق العضلي، وخاصة بالنسبة للحركات التي تتطلب دقة في أدائها.
  • وجود تفاوت في قوة عضلات الجسم فقد تكون مرتخية أو مشدودة جدًّا.
  • وجود رعشة في بعض عضلات الجسم أو حركات لا إرادية.
  • من أعراض الشلل الدماغي قيام الطفل بأداء المهام التي يحتاج إليها بجزء واحد فقط، كأن يقوم باستخدام يد واحدة، أو رجل واحدة... إلخ.
  • وجود سيولة في اللعاب بشكل مُبالغ فيه.
  • التأخر الملحوظ في النطق بالمقارنة بالأطفال في نفس السن.
  • ظهور ضعف في عضلات جسم الطفل لا تتناسب مع بلوغه سن معينة ينبغي أن يكون فيه الطفل بصورة أقوى.
  • قد تحدث صعوبة في حركة المفاصل، ومن المهم في تلك الحالة أن يقوم الأبوان، أو من يتولى أمر الطفل بتغيير أوضاعه كل فترة زمنية معينة.
  • في بعض الحالات قد يتعرض الأطفال المصابون بالشلل الدماغي إلى نوبات من الصرع.
  • عدم قدرة الطفل على التركيز، ووجود صعوبات ومشكلات في الرؤية.
  • وجود صعوبة في عملية الرضاعة، وعدم القدرة على البلع بطريقة طبيعية.

أسباب الشلل الدماغي؟

يحدث المرض بسبب النمو الغير طبيعي للدماغ أو حدوث أضرار للدماغ خلال مراحل النمو، ويحدث هذا في مرحلة الحمل غالباً، وعند الولادة أو في مرحلة مبكرة من الطفولة أحياناً. وغالباً ما يكون سبب الحالة مجهولاً، ولكن العلماء والباحثين توصلوا لعدة عوامل تؤثر على نمو الدماغ، مما يسبب الشلل الدماغي، وأهمها ما يلي:

  • الطفرات الوراثية التي تؤدي إلى خلل في نمو الدماغ، مما يؤدي إلى الإصابة بالشلل الدماغي.
  • الإصابة بعدوى من الأم أثناء فترة الحمل، وهذه العدوى قد تؤدي لمشاكل في نمو الدماغ.
  • الإصابة بسكتة دماغية جنينية، وهي حدوث اضطراب في وصول الدم إلى الدماغ أثناء نموه.
  • حدوث نزيف دماغي، لدى الجنين، أو لدى الطفل حديث الولادة.
  • إصابة رأس الرضيع أو الجنين نتيجة حادث أو اصطدام أو ما شابه ذلك.

طرق الوقاية

في معظم الحالات لا يمكن منع الشلل ولكن يمكن للإنسان تقليل عوامل الخطر وحماية نفسه لتقليل خطر الإصابة بالمرض، وخصوصاً فيما يخص فترة الحمل وصحة الجنين، والرضيع في الفترة الأولى، ولتحقيق هذه الوقاية ذلك يجب الحرص على ما يلي:

  • حصول المرأة على اللقاحات ضد أمراض معينة مثل الحصبة الألمانية، ويفضل أن يتم هذا قبل الحمل.
  • اعتناء المرأة بصحتها، حتى قبيل فترة الحمل، لأن صحة الأم ستنعكس على صحة الطفل وبالتالي مناعته تجاه المرض.
  • حصول المرأة على الرعاية الصحية المناسبة، ومنذ اكتشاف الحمل حتى الولادة، وحصول الأم والطفل على الرعاية الصحية خصوصاً في الأشهر الأولى.
  • يجب على الحامل ممارسة الرياضة الخفيفة وفق توجيهات الطبيب.
  • يجب على المرأة الحامل الابتعاد عن تعاطي الكحول والتدخين والتدخين السلبي.

ما طريقة الفحص والتشخيص للأطفال المصابين بالمرض؟

  • تحليل الدم والبول واختبار وظائف الأعضاء.
  • الفحص الظاهري لأعضاء الجسم، مع ملاحظة تناسب حركات الطفل مع المرحلة العُمرية التي يمر بها.
  • الرنين المغناطيسي والأشعَّة السينية، ويتم اللجوء لذلك لاستبعاد أي أسباب أخرى لحدوث الأعراض على الطفل.
  • اختبار سائل النخط بالمخ، وكذلك تقنية أبجار.
  • مخطط الدماغ لتحديد طبيعة الاضطرابات بالمخ.

طريقة علاج الشلل الدماغي بتركيا

من المُفضَّل أن يتم العلاج في مرحلة المرض الأولى، وعدم التكاسل؛ حيث إن لذلك عوارض مستقبلية خطيرة، ومن وسائل علاج الشلل الدماغي بتركيا ما يلي:

  • الأدوية العلاجية: والهدف منها خفض الآلام والتشنجات التي يعاني منها الطفل، ويمكن أن يتم ذلك عن طريق الحقن الموضعية، وذلك في حالة وجود تشنجات موضعية، أما بالنسبة للتشنجات العامة بعضلات الجسم، ففي الغالب يتم تناول أدوية عن طريق الفم.
  • التمارين العلاجية: حيث يتم تأهيل الطفل عن طريق بعض التدريبات والتمارين التي تسهم في تنشيط العضلات، وزيادة المرونة، ومن ثم القيام بالمتطلبات والأنشطة اليومية، سواء في المنزل أو بالمدرسة.
  • التدريب على النطق: وذلك عن طريق الخبراء المتخصصين في مجال التخاطب؛ من خلال الوسائل التقنية التعليمية الحديثة.
  • الوسائل الجراحية: ويتم استخدامها في حالة وجود جدوى من الأدوية أو التمارين الرياضية في علاج الشلل الدماغي، ويتم ذلك عن طريق أجراء عملية بسيطة تساعد على إحداث الارتخاء لعضلات الجسم، ومن ثم الحد من التشجنات، ويتم ذلك من خلال زراعة جهاز مساعد، أو عن طريق قطع الأعصاب التي تغذي العضلة المتشنجة.

مميزات مركز International Clinics في مجال علاج الشلل الدماغي.

يمتلك مركز مركز International Clinics في تركيا مجموعة من المميزات التي تجعله في صدارة المراكز التي تقدم العلاج لحالات الشلل الدماغي، وأهم ما يميز المركز في المجال هو:

  • كفاءة الكادر من الأطباء وممرضين ومؤهلاتهم العلمية العالية.
  • خبرة الكادر الناتجة عن الحالات الكثيرة التي تم علاجها في المركز.
  • التطور التقني وحرص المركز على الحصول على أحدث التقنيات والأجهزة في المجال.
  • وجود كادر مساعد مسؤول عن الخدمات الغير طبية مثل الترجمة والتنقل وتسهيل الإجراءات.

وجدير بالذكر أن مركز International Clinics بتركيا يوجد به جميع طرق علاج الشلل الدماغي، ويمكن أن يحقق المريض نتيجة إيجابية في فترة وجيزة.

الخاتمة

وأخيراً نجد أن الشلل الدماغي مرض خطير ويؤثر في أحد أهم أعضاء الجسم، ولذلك يجب على المريض اختيار المكان المناسب بعناية لتلقي العلاج، وذلك لضمان حصول المريض على أفضل العلاجات من أفضل الأطباء الاختصاصيين.

https://internationalclinics.com

الأسئلة الشائعة

whatsapp