يسعى الكثير من الأشخاص للمحافظة على ثبات وزنهم بطرق عديدة، ومنها أنظمة الريجيم والتمارين الرياضية التي تساعد في حرق السعرات الحرارية والتخلص من السمنة، لكن على الرغم من ذلك فقد تصل وبلا سبب محدد الى مرحلة من ثبات وزنك عند وزن معين، حيث يعرف ذلك باسم المنحنى الثابت لخسارة الوزن.
لماذا يحدث ذلك؟ تعرف معنا على أسباب ثبات الوزن واسباب ثبات الوزن رغم الرجيم والرياضة.
يعاني الكثير من الأشخاص الذين يتبعون حمية غذائية معينة لإنقاص الوزن لمدة طويلة من ثبات الوزن, حيث يتسبب هذا الثبات في الإحباط والتوتر، ويلجأ الأغلبية إلى الأطباء لمعالجة تلك المشكلة. فما هو سبب ثبات الوزن؟
يؤدي شرب المشروبات السكرية إلى منع فقدان الوزن وثباته.
يوجد بعض الأساليب التي قد تساعدك في علاج ثبات وزنك ومنها ما يلي:
أولًا: تتبع السعرات الحرارية بدقة
إن تتبع السعرات الحرارية في وجبات الطعام من أكثر الأمور أهمية التي تعالج ثبات الوزن والتخلص من السمنة، وعليه فإن الأشخاص الذين لا يهتمون بنوع الطعام ستزيد أوزانهم ولن يحافظوا عليها حتى عند ممارسة التمارين الرياضية أو اتباع نظام ريجيم محدد وستكون النتائج على الشكل الآتي:
ثانيًا: ممارسة التمارين الرياضين بانتظام
تساعد التمارين الرياضية على الحفاظ على خسارة الوزن وبناء العضلات وتحسين عملية الأيض.
ثالثًا: تقليل التوتر
رابعًا: الحصول على قسط كافي من النوم
إن أخذ قسط كافي من النوم يوميًا يعمل على خسارة الوزن، فالأشخاص الذين ينامون أقل من 6 ساعات متواصلة قد يكون لديهم تغيرات أقل في قياسات الخصر مقارنة بالاشخاص الذين ينامون من 7 إلى 9 ساعات، لذلك فإن زيادة عدد ساعات النوم قد يساعد في كسر حاجز ثبات الوزن.
خامسًا: تناول المزيد من الألياف
سادسًا: ممارسة النشاطات الحركية
قد يساعد المشي لمسافات أطول وممارسة نشاطات إضافية في علاج ثبات الوزن وحرق المزيد من الدهون.
سابعًا: تقليل تناول الكربوهيدرات بشكل كبير
إن تناول الطعام قليل الكربوهيدرات قد يكون فعالًا جدًا في تقليل الوزن. حيث تقلل حصص الكربوهيدرات من الشهية وتعطي شعورًا بالشبع.
ثامنًا: الصيام المتقطع
يعرف ثبات الوزن أثناء الريجيم طبيًا باستقرار الوزن أو توقفه عن النقصان، ويحدث ذلك بعد مرور أسبوعين أو شهر من اتباع المريض للنظام الغذائي، ويعود ذلك للعديد من الأسباب كما يلي:
يقوم الجسم أثناء مرحلة ثبات الوزن بحرق الدهون ببطء وفي هذه الحالة يعتمد الجسم على مخزون الطاقة لديه.
تتم هذه العملية على مراحل وهي كالتالي:
1- الجلوكوز في الدم:
2- الجلايكوجين في الكبد والعضلات:
3- الدهون المتراكمة
أولًا: أعد تقييم عاداتك
ضبط كميات الطعام المتناولة وممارسة الرياضة بشكل أكبر.
ثانيًا: التقليل من السعرات الحرارية بمعدل أكبر
يجب على الشخص التقليل من السعرات الحرارية اليومية شريطة ألا ينخفض المعدل عن 1200 سعر حراري.
فإن انخفاض السعرات الحرارية عن 1200 في اليوم قد لا يكون كافيًا لمنعك من الإحساس بالجوع المستمر وهذا يزيد من خطر فرط الأكل.
ثالثًا: زيادة التمارين الرياضية
يجب على الشخص ممارسة الرياضة يوميًا بمعدل 30 دقيقة وزيادة الوقت لمن يرغب بخسارة المزيد من الوزن وذلك للمساعدة في حرق كميات أكبر من الدهون.
رابعًا: زيادة النشاط البدني في اليوم
من المحبذ أن يلتزم الشخص بممارسة رياضة المشي لمدة ساعة يوميًا إلى جانب الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية.
1- تناول الأطعمة الغنية بالألياف:
تلعب الأطعمة الغنية بالألياف دورًا كبيرًا في التخلص من الوزن الزائد بالجسم، وبالتالي التخلص من مشكلة ثبات الوزن.
2- شرب الشاي الأخضر:
الشاي الأخضر له فوائد عديدة فهو يخلصك من الوزن الزائد بالجسم، لذلك ينصح بتناول كوب من الشاي الأخضر يومياً لحرق الدهون بالجسم.
3- الملح:
قد يسبب الإفراط في تناول الملح بمشكلة ثبات الوزن. حيث إن الملح قد يسبب حدوث احتباس الماء بالجسم، لذلك ينصح بتقليل تناول الملح في الطعام.
3- اللوز
يساعد تناول اللوز على حرق المزيد من الدهون والكربوهيدرات أثناء التدريبات الرياضية.
4- الماء
يساعد شرب الماء على التخلص من الملح الزائد بالجسم والشعور بالشبع، وبالتالي إنقاص الوزن، ويساعد أيضاً على ترطيب الجسم.
كما يوصي الأطباء بشرب 2 كوب من الماء قبل تناول الطعام، وهذا يساعد على الحد من السعرات الحرارية وبالتالي يعمل على إنقاص وزن الجسم الزائد.
5- تناول البروتين
يوصي الأطباء المرضى بضرورة تناول الأطعمة التي تحتوى على البروتين بانتظام، بهدف الشعور بالشبع، وبالتالي التقليل من تناول الطعام، كما يساعد على حرق الدهون بالجسم، ومن الأطعمة التي تحتوى على البروتين (اللحوم الحمراء وصدور الدجاج).
استعرضنا في المقال أعلاه أهم أسباب مشكلة ثبات الوزن عند اتباع الريجيم وعد خسارة الوزن، كما عرضنا أيضًا الحلول المناسبة للتخلص من مشكلة ثبات الوزن وعلاجها.
يمنكم زيارتنا في مركز إنترناشيونال كلينيكس وسيعمل فريقنا الطبي على إرشادكم في اختيار أفضل الطرق لحياة صحية خالية من الأمراض ومليئة بالصحة والسعادة.
قد يهمك قراءة: السمنة والوزن الزائد | المخاطر واهم طرق العلاج
ثبات الوزن رغم الرجيم والرياضة قد يعود إلى نقص السعرات المفرط، زيادة العضلات، احتباس السوائل، الروتين الرياضي غير المتنوع، أو التوتر وقلة النوم، مما يؤثر على عملية الأيض وفقدان الوزن.
ثبات الوزن على الميزان قد يكون نتيجة لعدة عوامل، منها احتباس السوائل، اكتساب العضلات مقابل فقدان الدهون، تباطؤ الأيض بسبب قلة السعرات الحرارية، أو التغيرات الهرمونية.
تختلف مدة فترة ثبات الوزن من شخص لآخر، ولكنها عادة ما تستمر بين 4 إلى 12 أسبوعًا. في بعض الحالات، قد تستمر لفترة أطول. من المهم أن ندرك أن ثبات الوزن هو جزء طبيعي من عملية فقدان الوزن، وأنه لا يجب أن يكون سببًا للإحباط أو اليأس