استئصال الزائدة الدودية
رغم تطوُّر العلوم، والثورة التي حدثت في مجالات التكنولوجيا كافَّةً، يظلُّ جسم الإنسان مُعجزة ودليلًا على قُدرة الخالق، وإبداعه في خلق الإنسان، وكلما تأمَّل الأطبَّاء في هذا الجسد ظهرت لهم آيات وعلامات مُعجزة؛ فبعض الأمراض ليس لها علاج حتى الآن، وبعض الأعضاء يصعب على الطبيب معرفة وظيفتها بالتحديد، من هذه الأعضاء الزائدة الدودية، التي يمثل التهابها وأسبابه شيئًا مُحيرًا؛ فرغم أن الأطبَّاء يقومون باستئصال الزائدة الدودية، فإن الجسم البشري يظل يعمل، وتستطيع أعضاء أخرى القيام بوظيفتها، التي يعتقد أنها مناعية، وتُساعد في عملية الهضم.. عن استئصال الزائدة الدودية وكيفية حُدوث ذلك، والمضاعفات التي تنتج عن التَّأخُّر في علاجها يدور هذا المقال.
أين توجد الزائدة الدودية؟ وما وظيفتها؟
موقع الزائدة الدودية في أسفل الجهة اليُمنى من البطن، وتتفرَّع الزائدة الدودية من المُصران الأعور الذي يمثل بداية الأمعاء الغليظة، وهي جزء من تلك الأمعاء، وتُشبه الزائدة الدودية الإصبع، طولها يبلغ تسعة سنتيمترات، وعرضها يصل إلى سبعة ملليمترات.
الزائدة الدودية لا أحد يعرف وظيفتها الحقيقية، ولكن هناك افتراضات بأن لها وظيفة تتصل بالجهاز المناعي للإنسان؛ إذ إن هناك دراسات طبية أرجعت أهميتها لدى الأطفال في حمايتهم من الطفيليات، والجراثيم التي تنتشر في الأمعاء، كما أرجعت أهميتها أيضًا إلى دورها في المُساعدة على الهضم، لكنها لا تمثل أهمية لدى البالغين.
ومن حيث الجهة التشريحية فإن الزائدة الدودية مُبطنة بغشاء يُفرز داخلها المُخاط؛ مثل بقية الأمعاء، وكذلك السوائل، كما تحتوي الزائدة الدودية على نسيج ليمفاوي، يمثل أهمية كبيرة لوظيفة الزائدة التي تتصل بالجهاز المناعي (هناك تضارب حول الوظيفة الحقيقية للزائدة)؛ تلك الوظيفة التي تحدثت عنها الدِّراسات الطبية كما أوضحنا.
التهاب الزائدة الدودية
يحدث التهاب الزائدة الدودية كأحد الأعراض الطارئة التي تُصيب الأفراد الرجال والنساء الصغار والكبار، ولكن التهاب الزائدة الدودية يُصيب الرجال أكثر من النساء بمعدل مرَّتين، لكنه قد يُصيب - أيضًا - الأطفال وكبار السن، ولكن وفق أعراض قد تختلف قليلًا عن أعراض إصابتها للشباب، غالبًا ما يُصيب الالتهاب الزائدة الدودية سن عشر سنوات وسن الثلاثين.
ما أسباب التهاب الزائدة الدودية؟
لا يُعرف السبب الحقيقي وراء التهاب الزائدة الدودية؛ لكن الأطباء يقولون: إن هناك عوامل مرضية قد تتسبَّب في حُدوث الالتهاب، وأسباب التهاب الزائدة الدودية أو العوامل هي:
- قد تتسبَّب بقايا البُراز في حُدوث انسداد الزائدة الدودية.
- تكاثر الخلايا الليمفاوية، وهو ما يُعرف طبيًّا باسم Lymphoid Hyperplasia أو فرط التنسُّج الليمفاوي.
- قد تتسبَّب العدوى نتيجة بعض الديدان في انسداد الزائدة الدودية، وبالتالي التهابها.
- وجود أجسام غريبة داخل الأمعاء الغليظة.
ما أعراض التهاب الزائدة الدودية عند الأطفال؟
- الشعور بالغثيان والقيء.
- حُدوث حُمَّى مُنخفضة.
- من أعراض التهاب الزائدة الدودية عند الأطفال الإسهال، الذي يحدث بعد عدَّة أيام.
- يفقد الأطفال الشهية عند حُدوث التهاب الزائدة الدودية.
- يشعر الطفل بألم في التبوُّل، أو زيادة في عملية التبوُّل نفسها.
- أهم عرض من أعراض التهاب الزائدة الدودية عند الأطفال هو الشعور بألم في يمين المنطقة السُّفلى من البطن، وكذلك تصلب المنطقة.
أعراض الزائدة الدودية
- أوَّلًا: ألم البطن من أهم أعراض الزائدة الدودية، وأكثرها تعبيرًا عن تلك الحالة الطارئة حُدوث ألم في البطن، يحيط بمنطقة السُّرَّة في البطن، ثم ينتقل بعد ساعات قليلة إلى أسفل البطن من الجهة اليُمنى، ويشعر المريض في هذه الحالة بألم متواصل ومحدد في منطقة الزائدة الدودية، لا يهدأ ولا ينتهي، بل يزداد مع الحركة أو لمس موضع الألم في البطن، أو حتى مع التنفس العميق.
- ثانيًا: يفقد المُصاب بالتهاب الزائدة الدودية الرغبة في تناول الطعام (الشهية).
- ثالثًا: ارتفاع في درجة الحرارة.
- رابعًا: قد يحدث انتفاخ في البطن.
- خامسًا: الإمساك والإسهال – والأخير ربما يحدث لعشرة بالمائة فقط من المرضى.
- سادسًا: يحدث الإرهاق والتعب للمُصابين بالتهاب في الزائدة الدودية.
- سابعًا: الغثيان من أعراض الزائدة الدودية.
- ثامنًا: القيء، ويحدث غالبًا لمرَّة واحدة فقط.
- تاسعًا: البول الدموي (Hematuria): في حال اقتراب الزائدة الدودية من المسالك البولية، بالإضافة إلى اضطرابات في عملية التبوُّل.
تشخيص الزائدة الدودية
لتشخيص الزائدة الدودية يسأل الطبيب عن الأعراض التي ذكرناها سابقًا، ثم يفحص الطبيب البطن؛ للتأكد من موضع الألم، ويتوقف الطبيب عن الضغط على منطقة الألم بشكل مُفاجئ؛ فإذا شعر المريض بألم شديد بعد توقف الطبيب عن الضغط، تُعد تلك إشارة إلى التهاب الغشاء البريتوني المُجاور للزائدة.
ولاستكمال تشخيص الزائدة الدودية قد يستخدم الطبيب الإصبع لفحص المُستقيم؛ وقد يفحص الحوض للنساء؛ لمعرفة إذا ما كان هناك سبب آخر للألم غير الزائدة الدودية (أمراض تخصُّ النساء).
مضاعفات التهاب الزائدة الدودية
قد تحدث مضاعفات نتيجة الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية، وهذه المضاعفات تتفاوت خطورتها، ودرجة تأثيرها على المريض، حسب درجة التدخل الطبي العاجل للحالة:
- انفجار الزائدة الدودية أو انثقابها يحدث في العادة بعد مرور اثنتي عشرة ساعة؛ مما يُعطي الفرصة للتدخل الجراحي واستئصال الزائدة الدودية، ويُعطى المريض العقاقير المضادة للالتهاب والسوائل التي تُساعد في شفاء الالتهاب، وبعد ذلك يتدخل الأطباء جراحيًّا؛ لاستئصال الزائدة الدودية (تجب الإشارة إلى أن كبار السن والأطفال يحدث لهم انفجار الزائدة، أو انثقابها أكثر من غيرهم).
- يحدث أحيانًا أن يؤدي الالتهاب في الزائدة الدودية إلى حُدوث الجفاف.
- الخُرَّاج: وهو عبارة عن جراثيم والتهابات تُحيط بالزائدة، ويمنع الصفاق والأعضاء المجاورة للزائدة الدودية من انتشاره في البطن، ويسبب الخُرَّاج في الزائدة الدودية في العادة ارتفاعًا في درجة الحرارة، وإسهالًا وألمًا في البطن، والخراج في الزائدة يتكون بعد مرور يومين أو أسبوعين على بداية التهاب الزائدة الدودية، ويُعالج بطريقين؛ الأولى: المضادات الحيوية، والأخرى: استئصال الزائدة الدودية.
- في حالات نادرة قد يؤدي التهاب الزائدة الدودية إلى انسداد في الأمعاء.
- Appendiceal Phlegmon أو التفاعل الالتهابي، ينتشر حول الزائدة فقط، ويتسبَّب في ارتفاع درجة الحرارة وألم زائد في البطن، وعلاجه في المضادات الحيوية واستئصال الزائدة الدودية.
- قد يتسبَّب الالتهاب في عُقم النساء، إذا كان قريبًا من المبيضيْن والأعضاء التناسُلية.
- في حالات نادرة الحُدوث قد تحدث جلطة في الوريد البابي المار بالكبد؛ إذ تنتقل إليه الجراثيم والالتهابات من الزائدة الدودية.
- تكرار الالتهاب (المتنكس) ويُعالج باستئصال الزائدة الدودية.
- عند تسرُّب البُراز من المُصران الأعور؛ نتيجة الزائدة المُنثقبة أو المُنفجرة إلى داخل البطن يحدث (التهاب الصفاق)، أو Peritonitis، والصفاق هو الغشاء المُبطن لبطن الإنسان، وينتج عنه ارتفاع في درجة الحرارة، وآلام شديدة في البطن؛ مما يستدعي التدخل الجراحي العاجل، فالحالة هنا (حرجة).
علاج الزائدة الدودية
علاج الزائدة الدودية يكون عن طريق المضادات الحيوية، ثم استئصال الزائدة الدودية بالجراحة المفتوحة، أو بمنظار البطن، ويمثل علاج الزائدة الدودية بالمضادات الحيوية أمرًا تكميليًّا، وليس أساسيًّا؛ فالأساس هو علاج الزائدة الدودية بالجراحة، قبل أن تنفجر وتسبب مضاعفات أخرى.
استئصال الزائدة الدودية
يلجأ إلى استئصال الزائدة الدودية عندما تلتهب بسبب يُقدِّره بعض الأطبَّاء بأنه انسداد داخلي فيها، ويُجري الجرَّاحون عادة استئصال الزائدة الدودية قبل أن تنفجر، وتُحدث التهابا واسعًا في داخل البطن (الصفاق)، وهناك طريقتان لاستئصال الزائدة الدودية؛ وهما الجراحة المفتوحة، وتنظير البطن (استخدام المنظار المُلحق به كاميرا فيديو لتصوير البطن)، وعلى الرغم من أن استئصال الزائدة الدودية بالمنظار يؤدي إلى سُرعة في عملية الشفاء والتعافي، فإنه ليس خيارًا مُتاحًا لكل المرضى، خاصة إذا انفجرت الزائدة الدودية، الأمر الذي يستدعي تنظيف البطن من آثار الانفجار، الذي قد يؤدي إلى التهاب الغشاء البريتوني المغلف للبطن من الداخل، وهنا ينبغي الخضوع لجراحة مفتوحة.
استئصال الزائدة الدودية بالمنظار
هي الخيار الأفضل لاستئصال الزائدة الدودية، إذا كان المريض من كبار السن، أو كان يُعاني من السمنة، وقبل أن ندخل إلى شرح عملية الزائدة الدودية بالمنظار، ينبغي التَّعرُّف على مجموعة الإجراءات التي تسبق العملية، وهي:
- الفحوصات المتعلقة بالدم؛ حتى يتأكد الطبيب من وجود ارتفاع في عدد خلايا الدم البيضاء، والذي يعني حُدوث عدوى.
- الفحص الخاص بالبول؛ حتى يتأكد الطبيب من أنه لا وجود لحصوات في المسالك البولية تكون مسؤولة عن الألم.
- قبل ذلك ينبغي التأكد من مكان الألم في البطن عن طريق الفحص الجسدي.
- الحصول على صورة لمنطقة البطن بالأشعة السينية، وهي ما تُعرف باسم: X-ray.
- تصوير آخر بالأشعة المقطعية المتصلة بالحاسوب CT.
مضاعفات عملية الزائدة الدودية بالمنظار
- حُدوث التهاب في الجرح الخاص بالعملية.
- قد يتكوَّن خُرَّاج في المكان الذي أزيلت منه الزائدة الدودية.
- قد يتعرَّض عضو مجاور للزائدة للجرح أثناء استئصال الزائدة الدودية.
- إذا انفجرت الزائدة الدودية خلال العملية يحدث احمرار، وكذلك انتفاخ في منطقة البطن.
مراحل استئصال الزائدة الدودية
بالمنظار:
أوَّلًا: تجهيز المريض:
في الحالة الطارئة التي تستدعي تدخلًا سريعًا، يكون الوقت المخصص لتجهيز المريض قصيرًا، وفي هذه الحالة يُعطى المريض مضادات حيوية عبر الوريد، وقد يتناول أدوية لتخفيف حدة الغثيان والقيء إن وُجد، أما في الحالات غير الطارئة فيُمنع المريض من الطعام والشراب قبل العملية بثماني ساعات، كما يُمنع بأمر من الطبيب من تناول أي أدوية.
ثانيًا: عملية استئصال الزائدة الدودية:
- يخضع المريض للتخدير.
- يفتح الجرَّاح شقوقًا (صغيرة) في البطن.
- يُدخل الجرَّاح المنظار والأدوات الأخرى الخاصَّة بالعملية، من خلال الشقوق الصغيرة التي فتحها في البطن.
- يتم استئصال الزائدة الدودية، ويُخرجها الجرَّاح عبر أحد الشقوق التي أحدثها في البطن.
- يجري الحفاظ على الشقوق التي أحدثها الجرَّاح في البطن بربطها بالغُرز، وتُغطَّى بأشرطة خاصة طبية.
ثالثًا: التعافي من العملية:
- يظل المريض تحت المُلاحظة لمدة يوم أو يومين في المستشفى، هذا إذا لم يكُن قد تعرَّض لانفجار الزائدة الدودية.
- يتناول المريض المُسكِّنات أو يتعاطاها إذا شعر بالألم.
- يخضع المريض لفترة نقاهة تمتد لأربعة عشر يومًا.
- ينبغي على المريض في هذه الفترة ألا يُجهد نفسه، وأن ينتبه جيِّدًا لنشاطه وحركاته (خصوصًا في الأيام الأربعة الأولى).
- يعتمد المريض في بداية فترة التعافي على الأطعمة السَّائلة، ثم يتحول بشكل تدريجي للأطعمة الصلبة المعتادة.
وفي مرحلة التعافي من استئصال الزائدة الدودية، يوجه الأطباء عدَّة نصائح لمن خضعوا لتلك العملية.
نصائح لمن أجروا العملية
- عدم مُمارسة أي نشاط شاق لمدة تصل إلى خمسة أيام، إذا كان استئصال الزائدة الدودية عن طريق المنظار، كما يُنصح بالأمر نفسه لمن خضعوا لاستئصال الزائدة عن طريق الجراحة المفتوحة، لمدة ما بين عشرة أيام وأربعة عشر يومًا.
- للتقليل من الألم دعِّم بطنك بوضع وسادة فوقه، عند الحركة الناتجة عن السُّعال أو الضحك.
- اتَّصل بطبيبك، واستشره في حالة استمرار الألم، رغم تناول المُسكِّنات.
- إذا شعرت بقُدرتك على مُمارسة الحركة والنشاط فتحرك، ولكن بالمشي أولًا لمسافة قصيرة، ثم زد من نشاطك بشكل تدريجي.
- قد يشعر المريض برغبته في النوم أكثر من القسط الطبيعي للنوم خلال فترة التئام الجرح، فاخضع للاسترخاء عندما تشعر بالحاجة لذلك.
- طبقًا لاستشارة الطبيب على المريض العودة إلى الدِّراسة أو العمل عندما يشعر بتحسُّن (يُمكن للأطفال مثلًا الرجوع إلى المدرسة بعد أسبوع واحد من الجراحة)، ولكن ينبغي ألا يُعرِّض المرضى أنفسهم لمُزاولة الرياضة الشاقة في صالات اللياقة البدنية أو الجيم، قبل مُضيِّ أسبوعين إلى أربعة أسابيع.
- يُمكن للمريض أن يصف له الطبيب بعض الأدوية المُكمِّلة، إلى جانب الأدوية التي يصفها في المُعتاد لتخفيف الألم؛ بعد عملية استئصال الزائدة الدودية.
- من المُمكن أن يستشير المريض طبيبه حول إمكانية مُمارسة أنشطة تشتيت الانتباه؛ حتى يبتعد ذهنه عن التفكير في الألم، كالتحدث إلى أصدقائه، أو سماع الصوتيات، فهذه الأنشطة فعَّالة وإيجابيَّة، خاصة مع الأطفال، ويُمكنه أيضًا أن يمارس التخيُّل المُوجَّه؛ مثل: التفكير في مكان يشعر فيه بالسعادة، أو إغلاق العينين والاستغراق في التفكير.
الجراحة المفتوحة لاستئصال الزائدة الدودية
قبل الخضوع لجراحة استئصال الزائدة الدودية تُراعى الأمور التالية، وينبغي أن يُخبر بها المريض طبيبه:
- الحساسية لأي دواء، أو الحساسية من التخدير.
- إذا حدث له قبل ذلك أي اضطرابات خاصة بالنزيف، أو في تاريخه الطبي ما يُشير إلى ذلك.
- إذا كان المريض أنثى؛ فينبغي أن تُخبر طبيبها إذا كانت حاملًا، أو تعتقد بوجود حمل.
خلال عملية استئصال الزائدة عن طريق الجراحة المفتوحة، يحدث الجراح شقًّا في يمين أسفل البطن، ثم يقوم باستئصال الزائدة الدودية، ثم يُجري غلقًا للبطن عن طريق الغُرز بالخيط، وهذا الإجراء يسمح للطبيب بتنظيف البطن، إذا كانت الزائدة الدودية قد انفجرت، ويُنصح بالجراحة المفتوحة أيضًا في حالة ما إذا كان المريض قد خضع لجراحة سابقة في البطن قبل ذلك.
وقد يبدُر سؤال من كثير من المرضى أو ذوي قُرباهم: متى يلتئم جرح الزائدة؟ الإجابة: أنه في خلال بضعة أسابيع يكون الجرح قد التأم، ولكن ينبغي الاحتياط من مُمارسة الأعمال الشاقة، والرياضات العنيفة فترة من الوقت.
الأكل الممنوع بعد عملية الزائدة
على المريض الذي خضع لعملية استئصال الزائدة الدودية أن يعرف الأكل الممنوع بعد عملية الزائدة:
- على المريض أن يتجنَّب لحوم الوجبات السريعة المُصنَّعة؛ مثل: الهوت دوج، والهامبرجر.
- من الأكل الممنوع بعد عملية الزائدة المُنتجات المُصنَّعة، وتلك المأكولات التي تحتوي على مُكسبات النكهة والطعم.
- السكاكر والحلويات بأنواعها، والكعك.
- الأطعمة الدهنية والحارة من الأكل الممنوع بعد عملية الزائدة.
- يجب على المريض ألا يُسرف في تناول اللحوم الحمراء.
- المشروبات التي تُسبِّب انتفاخًا وغازات في البطن، وهي المشروبات الغازية؛ مثل الكوكاكولا والبيبسي.
النظام الغذائي بعد استئصال الزائدة الدودية
يُمكن للمريض بعد عملية الزائدة الدودية أن يبدأ بتناول السوائل الصافية؛ مثل: شوربة الخضار المُصفَّاة، وعصير الفاكهة، والمهلبية والزبادي، والدجاج المطبوخ والأرز، وينبغي أن يتناول المريض أيضًا – تدريجيًّا - الأطعمة عالية الألياف، مثل الفاكهة المجففة والطازجة، ولتجنُّب الإمساك وتنشيط حركة الأمعاء، يشرب المريض ما يُمكن أن يصل إلى عشرة أكواب من السوائل، دون استخدام الشفاط؛ إذ إن الشفاط يؤدي إلى دخول كمية من الغازات إلى البطن.
- ينصح بتناول الطعام قبل الأدوية التي يتعاطاها المريض؛ لأنها تُقلل من الشعور بالغثيان أو القيء.
- بعد استئصال الزائدة الدودية يُفضَّل تناول الوجبات الصغيرة؛ حتى لا يحدث ضغط على الأمعاء في مرحلة التعافي.
- على المريض أن يتمشَّى قليلًا وبالتدريج؛ حتى يتخلص من الغازات، ويُحسِّن من حركة الأمعاء.