زراعة نخاع العظم في تركيا | الدليل الشامل

  • International Clinicsإنترناشونال كلينيكس
  • 8501 مشاهدة
  • ١٦ أغسطس ٢٠٢٤

تطورت زراعة نخاع العظم في تركيا بشكل كبير مؤخرًا، ويحصل المرضى بعد إجرائها على نتائج إيجابية، وإذا ما قارنَّا العلاج في تركيا بغيرها من الدول الأوروبية أو الولايات المتحدة الأمريكية؛ فسوف نجد أن السياحة العلاجية التركية تبوأت مكانة راقية في الفترة الأخيرة، وأصبحت منافسًا قويًا لدول العالم، سواء فيما يتعلق بنوعية التقنيات العلاجية، أو خبرات الأطباء، أو التكلفة المنخفضة، وفيما يلي عرض تفاصيل موضوعنا حول زرع نخاع العظم في تركيا. 

ما هي عملية زراعة نخاع العظم؟

ما هي عملية زراعة نخاع العظم (Bone Marrow Transplant)؟

زرع نخاع العظم هو علاج يستبدل فيه النخاع الذي لا ينتج خلايا دم صحية كافية بخلايا جذعية مكونة للدم، تحتاج إلى عملية زراعة نخاع العظم إذا توقف النخاع عن العمل ولم يعد ينتج ما يكفي من خلايا الدم السليمة، ويمكن استخدام خلايا من متبرع أو من جسمك في عملية الزراعة (زرع ذاتي) أو (زرع خيفي).

أنواع زراعة نخاع العظم

أنواع زراعة نخاع العظم

يمكن القيام بتلك العملية عن طريق زراعة خلايا جذعية من جسم المريض، ويُطلق عليها في ذلك الوقت (الزرع الذاتي)، أو عن طريق خلايا يتم أخذها من متبرع، ويطلق عليها (الزرع الخيفي). 

أولًا: الزرع الــذاتي

  • يستبدل الأطباء الخلايا الجذعية التالفة بأخرى من دم المريض ذاته، ويطلق على هذه العملية زراعة نخاع العظام الذاتية، وتلك الطريقة لها ميزة كبيرة، وهي أنها توفر التوافق بالنسبة للخلايا المزروعة، وضمان عدم رفض الجسم. 
  • يتم الحصول على الخلايا الجذعية من خلال سحب دم من المريض وتصفيته عن طريق تقنيات متطورة، ويحقن الدم المتبقي مرة أخرى.
  • سوف يخضع المريض للعلاج الكيميائي والإشعاعي المكثف في سبيل التخلص من خلايا نخاع العظام التالفة. 
  • بعد ذلك يتم حقن المريض بالخلايا الجذعية الذاتية عن طريق الوريد، ومن ثم يتم نقلها إلي النخاع العظمي لتبدأ في التكاثر.

ثانيًا: الزرع الخيفي

يتم في ذلك النوع من عمليات زراعة الخلايا الجذعية نقل خلايا جذعية من أحد الأشخاص الأصحاء، وبعد ذلك تتم زراعتها في أحد المرضى المُصابين بتلف النخاع. ومن الممكن أن يكون المتبرع من العائلة أو أحد الأصدقاء، ويتم جمع الخلايا الجذعية التي تستخدم في الزراعة من دم المتبرع أو من حبله السري أو من نخاعه. 

قبل أن يقوم الأطباء بعملية زرع نخاع العظام لمريض سرطان تتم معالجته عن طريق الإشعاع أو العلاج الكيميائي بهدف التخلص من خلايا النخاع التالفة. بعد ذلك يتم حقن الخلايا الجذعية الجديدة في مجرى الدم لحين الوصول إلى النخاع الشوكي، وفي مرحلة تالية تكون خلايا جديدة. 

أسباب اللجوء لعملية زرع نخاع العظم

ما أسباب اللجوء لعملية زرع نخاع العظم؟ 

يوجد مجموعة متباينة من الدواعي المرضية التي تجعل من الأطباء يقررون إجراء عملية زرع نخاع العظام، وسوف نوضحها فيما يلي:

أولًا: سرطان الدم

يُعد مرض سرطان الدم من بين أشهر أنواع الأورام الخبيثة التي تُصيب الإنسان، وعلى وجه الخصوص الأطفال، ولا يمنع ذلك إمكانية إصابة الفئات العمرية الأخرى، غير أن فرص العلاج تقل مع كبر السن.

ويُعرف ذلك المرض بتسميات أخرى: (اللوكيميا) أو (ابيضاض الليمفاويات) أو (سرطان الدم الليمفاوي الحاد)، ويتطور سرطان الدم سريعًا، وبما يؤدي إلى إنتاج خلايا غير صحيحة. 

من أبرز أعراض سرطان الدم:

  • تزايد فرص الإصابة بالعدوى.
  • والضعف والإعياء.
  • وألم العظام.
  • ونزيف الأنف المتكرر.
  • وضيق النفس، وشحوب الوجه.
  • ونزيف اللثة.
  • وظهور كتل ورمية في البطن.

تحدث الإصابة بسرطان الدم نتيجة لتغير الحمض النووي في الخلايا التي تكّون النخاع، ومن ثم تتطور وتنقسم بطريقة شاذة. ومن ثم يقوم النخاع بتكوين خلايا غير طبيعية في الدم، ولا تستطيع أن تقوم بالوظائف البيولوجية بشكل طبيعي، ولا يوجد سبب واضح لتلك الطفرات غير الطبيعية التي تحدث في الخلايا مسببة سرطان الدم (اللوكيميا).

يتم تشخيص اللوكيميا عن طريق:

1- اختبارات الدم

توضح اختبارات الدم قلة عدد كرات الدم الحمراء والبيضاء، وتُظهر وجود كم كبير من الخلايا غير الناضجة.

2- التصوير

يمكن اللجوء إلي التصوير بالموجات فوق الصوتية، أو عن طريق التصوير المقطعي الحاسوبي، أو الأشعة السينية، وبناءً على ذلك يتم تحديد نسبة انتشار الورم في النخاع الشوكي والدماغ أو أي مكان آخر بالجسم. 

3- فحص خزعة من النخاع

يمكن أن يقوم الأطباء بفحص خزعة من خلايا النخاع، ويكون ذلك عن طريق إبرة، ويتم إرسال العينة للمعمل. 

ثانيًا: سوء تغذية الكظرية وبيضاء الدماغ

يسبب مرض سوء تغذية الكظرية وبيضاء الدماغ ضرر في الغشاء العازل للخلايا العصبية بمنطقة الدماغ، ويطلق على ذلك الغشاء اسم (الغمد المياليني).

من مضاعفات ذلك المريض تراكم الأحماض الدهنية في الجهاز العصبي والدماغ والغدة الكظرية.

يتم تشخيص مرض سوء تغذية الكظرية وبيضاء الدماغ عن طريق عدد من الفحوصات كما يلي: 

1- فحوصات الدم:

حيث يتم تحليل الدم بغرض التعرف على نسب الأحماض الدهنية في الدم، وفي حالة ارتفاع المعدل فإن ذلك يُعد مقياسًا لوجود المرض، وكذلك يمكن التعرف من هذه الفحوصات على المشاكل الجينية. 

2- فحوصات الرؤية:

ويمكن من خلالها التعرف على مدى استجابة المريض للرؤية، حيث إن أي مشاكل في الرؤية يعد مؤشر لوجود المرض. 

3- فحص خزعة:

يمكن فحص خزعة من جلد المربض وقياس نسبة الأحماض الدهنية. 

تصوير الدماغ لمعرفة الحاجة لزرع نخاع العظم

4- التصوير:

يمكن تصوير الدماغ عن طريق أشعة الرنين المغناطيسي أو من خلال أشعة الراديو، وعن طريق ذلك يستطيع الأطباء معرفة ما إذا كان هناك شيء غير طبيعي يدل على وجود المرض، ومن بين ذلك تضرر الأنسجة العصبية في الدماغ. 

ثالثًا: فقر الدم اللاتنسجي

يتسبب مرض فقر الدم اللاتنسجي في إحداث ضرر بالنخاع الشوكي، ومن ثم مشاكل في إنتاج إنتاج كرات الدم الحمراء والبيضاء وصفيحات الدم، ويوجد ثلاثة أنواع رئيسية من مرض فقر الدم اللاتنسجي الولادية وهي: 

1- متلازمة خلل التقرن الخلقي:

ويتزامن مع الإصابة بتلك المتلازمة مشكلة في الجلد، ولا يصيب ذلك المرض سوى الذكور. 

2- متلازمة شواخمن ودايموند:

وتسبب تلك المتلازمة سوءًا في امتصاص الغذاء وسلبيات في عمل البنكرياس. 

3- متلازمة فانكوني:

وتلك المتلازمة عبارة عن خلل جيني في الهيكل العظمي، ما يجعل المريض عرضة للإصابة بورم سرطاني. 

أعراض الإصابة بمرض فقر الدم اللاتنسجي

يوجد أعراض مختلفة لمرض فقر الدم اللاتنسجي، ويتمثل ذلك فيما يلي:

  • الإصابات السهلة بالكدمات.
  • والحمى، والعدوى المتكررة.
  • والطفح الجلدي.
  • وضيق التنفيس.
  • وشحوب الجلد.
  • والدوخة، والتعب.
  • وخفقات القلب.
  • ونزيف اللثة والأنف. 

يوجد مجموعة من المضاعفات التي تصيب مرضى فقر الدم اللاتنسجي، وسوف نوضحها فيما يلي: 

  • النزيف والالتهابات الشديدة.
  • تراكم الحديد في الجسم.
  • ردود الفعل التحسسية بالنسبة للأدوية التي يتم تناولها. 

طرق تشخيص مرض فقر الدم اللاتنسجي:

يمكن تشخيص ذلك المرض عن طريق فحوصات الدم، والتصوير بأشعة الرنين المغناطيسي، وفحص خزعة من نخاع العظام. 

يمكن علاج مرض فقر الدم اللاتنسجي عن طريق:

استخدام مجموعة من الأدوية العلاجية، غير أن فاعليتها غير مؤكدة، وتشير الدراسات إلى أن عملية زرع نخاع العظام (زراعة نقى العظام) فعالة بنسبة تتراوح بين 80-90% وتتيح للمرضى الحياة بصورة أفضل. 

رابعًا: متلازمة خلل التنسج النخاعي 

تحدث متلازمة خلل التنسج النخاعي نتيجة للإصابة بخلل في النخاع الشوكي (نقى العظام) وبما يؤدي لخلل في إنتاج خلايا الدم كميًّا ونوعيًّا.

تتمثل أعراض تلك المتلازمة في: الالتهابات والنزيف، وقد تصل المضاعفات إلي الإصابة بابيضاض الدم المزمن. 

يمكن تشخيص متلازمة خلل التنسج النخاعي عن طريق: اختبارت وفحوصات، والتصوير بأشعة الرنين، ويعتبر فحص عينة من نخاع العظام والأخير هو العنصر الحاسم في تحديد طبيعة الإصابة بالمتلازمة. 

تتنوع طرق علاج متلازمة خلل التنسج النخاعي على حسب طبيعة الحالة، والمرحلة التي يمر بها المرض، ويتمثل ذلك في: 

  • نقل الدم للمريض. 
  • العلاج بحقن الإريثروبويتين.
  • عن طريق زرع نخاع العظام في تركيا.
  • عن طريق المضادات الحيوية. 
  • والعلاج عن طريق نقل صفائح دمية للمرضى حال حدوث نزيف.

خامسًا: لمفومة هودجكين 

تصنف لمفوما هودجكين من ضمن الأورام الخبيثة التي تُصيب الخلايا اللمفاوية، ويمثل ذلك نسبة 30% من جملة إصابات أورام الخلايا اللمفاوية، وينشأ الورم في الغدد اللمفاوية، ويؤدي إلى حدوث تضخمها، وتعد فئة الشباب هي الأكثر إصابة بذلك المرض، وجدير بالذكر أن نسبة الشفاء مرتفعة للغاية بتلك الفترة.

تتمثل أعراض الإصابة بلمفوما هودجكن في: 

  • التعب المستمر.
  • والتعرق خلال فترة الليل.
  • آلام الصدر.
  • آلام العظام.
  • ونقص الوزن دون مبررات.
  • وضيق التنفس، والاعتلال الصبي.
  • والطفح الجلدي.
  • وآلام البطن.
  • وتضخم الطحال، والحمى.
  • وصعوبات البلع.

عوامل خطر الإصابة بلمفومة هودجكن: 

  • الإصابة بفيروس ايشتاين بار، حيث يزيد ذلك من فرص الإصابة بورم هودجكن. 
  • في حالة إصابة أحد الأقارب من الدرجة الأولى بذلك المرض فإن ذلك من بين عوامل خطر الإصابة. 

من أبرز مضاعفات الإصابة بلمفومة هودجكن:

ضعف الجهاز المناعي بالجسم، وإمكانية الإصابة بالعقم نتيجة للعلاج الإشعاعي والكيماوي فترات زمنية طويلة. 

تشخص الإصابة بلمفومة هودجكن عن طريق:

  • الفحص البدني والاستماع لشكوى المريض.
  • وفحوصات الدم.
  • والتصوير.
  • وفحص خزعة من نخاع العظام يتم سحبها بإبرة طويلة. 

بالنسبة لعلاج لمفومة هودجكن، فيتمثل بما يلي:

  • العلاج الإشعاعي.
  • والعلاج الاستهدافي.
  • والعلاج الكيميائي.
  • وزرع نخاع العظام في تركيا (زراعة الخلايا الجذعية). 

سادسًا: الخطأ الأيضي الخلقي 

هو عبارة عن اضطرابات في دورة التمثيل الغذائي بالجسم، ويؤدي إلى اضطرابات أيضية لأحماض الأمينية، واضطرابات للميتوكوندريا، واضطرابات أيضية للبروفيرين، واضطرابات أيضية للكربوهيدات، واضطرابات أيضية للبيروكسيسومات، واضطرابات أيضية لدورة اليوريا. 

من أبرز أعراض الخطأ الأيضي الخلقي:

  • خسارة الوزن.
  • نقص عدد كرات الدم الحمراء والبيضاء.
  • تأخر البلوغ، والفشل الكلوي.
  • ضعف العضلات.
  • تشوهات الأسنان.
  • فشل القلب.
  • التشنجات.
  • تضخم الغدد الليمفاوية والعمى.
  • الإصابة بأنواع مختلفة من السرطانات.
  • فشل الكبد. 

يتم تشخيص ذلك المرض عن طريق:

تشخيص الخطأ الأيضي الخلقي لمعرفة الحاجة إلى زراعة نخاع العظم
  • تحليل الحمض العضوي.
  • وفحوصات الدم.
  • وفحص خزعة من النسيج المصاب.

يمكن علاج ذلك المرض على حسب طبيعة الإصابة، ويصف الأطباء مجموعة من الفيتامينات، والمكملات الغذائية، وفي حالة وجود مضاعفات للمرض؛ فيمكن اللجوء إلى زرع نخاع العظام. 

سابعًا: الورم النقوي المتعدد 

يعتبر الورم النقوي المتعدد من بين تصنيفات الأورام السرطانية التي تصيب كرات الدم البيضاء، وينشأ في النخاع، حيث تحل الخلايا غير الطبيعية محل الخلايا الصحيحة، وقد يكون ذلك الورم بطيئًا في نموه، ولا تظهر على المريض أي أعراض، وفي حالات أخرى تتطور الحالة. 

من أبرز أعراض الورم النقوى المتعدد:

  • الشعور بالعطش.
  • ونقص الوزن.
  • وتنميل الساقين.
  • والعدوى.
  • والتعب.
  • وألم العمود الفقري.
  • وألم الصدر.
  • ومشاكل الذاكرة، والإمساك، والدوخة. 

من أبرز العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بالورم النقوي المتعدد:

  • العامل الوراثي.
  • وكذلك الفئة أصحاب البشرة السمراء.
  • كما أن فئة الذكور أكثر عُرضة للإصابة بالمرض مقارنة بالنساء. 

يتسبب ذلك الورم في كثير من المضاعفات مثل:

  • هشاشة العظام.
  • والعدوى المتكررة.
  • ونقص كرات الدم الحمراء.
  • وفشل الكلى. 

يشخص الطبيب الورم النقوي المتعدد عن طريق:

  • فحوصات الدم المخبرية.
  • واختبارات البول.
  • والتصوير بالأشعة.
  • وتحليل خزعة من نخاع العظام. 

يتوقف علاج الورم النقوى المتعدد على المرحلة التي بلغها المريض، ويمكن العلاج عن طريق:

  • الأدوية المناعية والاسهتدافية.
  • عن طريق العلاج الكيماوي.
  • العلاج الإشعاعي.
  • وكذلك يمكن أن يلجأ المريض إلي زرع نخاع العظام (زراعة نقى العظام). 

ثامنًا: الورم الأرومي العصبي 

يصنف الورم الأرومي العصبي ضمن أبرز أنواع السرطان التي تُصيب الخلايا العصبية في مناطق متباينة من الجسم، وفي الغالب يتكون بالغدة الكظرية، وفي مراحل لاحقة يصيب العمود الفقري والصدر والبطن.

يصيب الورم الأرومي العصبي مُختلف الفئات العمرية، وخاصة الأطفال، وبعض الإصابات تشفى من تلقاء نفسها، وأخرى تتطلب علاجًا. 

هذا وتختلف أعراض الورم الأرومي العصبي على حسب المكان الذي ينتشر فيه، ويسبب:

  • كتل أسفل الجلد.
  • الإمساك أو الإسهال.
  • وآلام بالبطن.

تؤدي الإصابة بالورم الأرومي العصبي لمجموعة من المضاعفات مثل:

  • مشاكل في النخاع الشوكي.
  • والعظام، والكلى ، والكبد.
  • وأي جزء آخر تنتشر به الخلايا السرطانية. 

يتم تشخيص الورم الأرومي العصبي عن طريق:

  • الفحص السريري.
  • وفحوصات الدم والبول.
  • والتصوير.
  • وفحص خزعة من النسيج الورمي. 

يمكن علاج الورم الأرومي العصبي عن طريق الجراحة، وزراعة نخاع العظام في تركيا، والعلاج الكيماوي والإشعاعي، وبالإضافة إلى ذلك الأدوية العلاجية الاستهدافية. 

 عملية زراعة نخاع العظام لحالات العقم؟ 

عملية زراعة نخاع العظام لحالات العقم؟ 

من الممكن أن تتأثر القدرة الإنجابية للذكور أو الإناث نتيجة لعملية زراعة نخاع العظام، وحلًا لتلك المشكلة يمكن الاحتفاظ بالحيوانات المنوية أو البويضات. 

كيف تتم عملية زراعة نخاع العظم؟

كيف تتم عملية زراعة نخاع العظم؟

ما قبل إجراء العملية

  • يتم فحص تطابق الأنسجة بين المتبرع والمريض من خلال فحص دم بسيط.
  • تُجرى بعض الفحوصات الأخرى للمريض، مثل: تعداد الدم الشامل، وتحليل كيمياء الدم، واختبارات التخثر، إضافة إلى فحوصات أداء الكبد والكلى، وفحص البول، وبعض الفحوص للتأكد من عدم وجود عدوى في الجسم، مثل: زراعة الدم، وزراعة البول.
  • يتم التخلص من الخلايا الجذعية التالفة عن طريق العلاجات الكيماوية والإشعاعية قبل العملية.

أثناء إجراء العملية

  • يتم الخلايا الجذعية السليمة من نخاع العظم لدى المتبرع بواسطة إبرة خاصة.
  • تُدخل الخلايا الجذعية الجديدة إلى جسم المريض عن طريق القسطرة الوريدية.
  • تستغرق العملية مدة 15 دقيقة.
  • لا تحتاج إلى التخدير.

ما بعد إجراء العملية

  • يمكث المريض في المستشفى بعد العملية ويبقى تحت المراقبة للتأكد من استقرار حالته.
  • قد يشعر المريض ببعض الأعراض الناجمة عن العلاج الكيمياوي الذي يسبق العملية، مثل:
    • التعب الشديد.
    • وفقدان الشهية.
    • والغثيان.
    • والحاجة للتقيؤ.
  • يتم إعطاء المريض أدوية لمنع جهاز المناعة من مهاجمة الخلايا المزروعةولتجنب أية أعراض جانبية ناتجة عنها.
  • يمكن للمريض تناول مسكنات الألم.

مخاطر عملية زرع نخاع العظام

  • داء الطُّعم حيال المُضيف (الزرع الخيفي فقط).
  • فشل زراعة الخلايا الجذعية (الطُّعم).
  • تلف العضو.
  • العدوى.
  • إعتام عدسة العين.
  • العقم.
  • أنواع جديدة من السرطان.
  • الوفاة.

كم تبلغ تكلفة زراعة نخاع العظام في تركيا؟ 

تتفاوت تكلفة زراعة نخاع العظام في تركيا على حسب شهرة المركز أو المستشفى، وكذلك مدة الإقامة، وخبرات الأطباء المعالجون، ويتراوح ذلك بين 60-90 ألف دولار.

عملية زراعة النخاع العظمي للأطفال

يتم زراعة نخاع العظم (الخلايا الجذعية) للأطفال أوالمراهقين المصابين ببعض أنواع السرطان وغيره من أمراض الدم، مثل: فقر الدم المنجلي. الخلايا الجذعية هي خلايا دم صغيرة قد تصبح خلايا دم حمراء أو بيضاء أو صفائح دموية. عادةً ما توجد الخلايا الجذعية في الدم أو في نخاع العظم.

هل عملية زراعة نخاع العظام مؤلمة؟ 

لا يشعر المريض بآلام أثناء زراعة نخاع العظام؛ نظرًا لخضوع المريض للتخدير العام، وبعد انتهاء العملية يوجه الطبيب مريضه نحو تناول أنواع من المُسكّنات القوية يمكن عن طريقها السيطرة على الآلام. 

لماذا مركز إنترناشونال كلينيكس؟

  • نستخدم أحدث التقنيات العالمية وأجود الخدمات التي نالت ثقة العملاء في العالم.
  • نعمل على تلبية احتياجات المرضى بكل سرور واحترافية في العمل.
  • تم تصنيف العمليات التي تتم في المركز ضمن قائمة أفضل العمليات الجراحية والتجميلية في العالم.
  • يقدم المركز أسعار مناسبة لجميع العملاء القادمين إلى تركيا.

الخاتمة

عرضنا في المقال أعلاه كل ما تودون معرفته عن عملية زراعة نخاع العظم في تركيا، إذا كنتم تبحثون عن أفضل العلاجات والمراكز الطبية المرموقة، يمكنكم التواصل مع أطباء المركز ذوي الخبرة العميقة بإجراء هذا النوع من العمليات وستحصلون على نتائج جيدة.

قد يهمك قراءة:

كل ما تودون معرفته عن زراعة الكبد في تركيا | دليل شامل

من موقع: [https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/30725636/]

الأسئلة الشائعة

يعاني بعض الأشخاص من مشاكل طفيفة مع زراعة نخاع العظام ، بينما يمكن أن يعاني البعض الآخر من مضاعفات خطيرة تتطلب المكوث في المستشفى.

- يُطلق على عملية زرع نخاع العظم أيضًا عملية زرع الخلايا الجذعية أو زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم. - يمكن استخدام الزرع لعلاج أنواع معينة من السرطان، مثل: سرطان الدم، والورم النخاعي، والورم الليمفاوي، وأمراض الدم والجهاز المناعي الأخرى التي تؤثر على نخاع العظام.

حوالي 98٪ من المرضى عاشوا لمدة سنة على الأقل،

الهدف من زراعة نخاع العظم هو علاج العديد من الأمراض وأنواع السرطان. عندما تكون جرعات العلاج الكيميائي أو الإشعاعي اللازمة لعلاج السرطان عالية جدًا بحيث تتلف الخلايا الجذعية للنخاع العظمي للشخص بشكل دائم أو تتلف بسبب العلاج ، فقد تكون هناك حاجة لعملية زرع نخاع العظم.

قد لا يقبل جسمك الخلايا المُتبرع بها، أو قد يعود المرض. سيناقشك الطبيب بخيارات العلاج الأخرى.

whatsapp