إن كنت تفكر في تجربة العدسات المتميزة لتحل محل عدسة عينك المعتمة بسبب مشكلة الساد أو إعتام عدسة العين، فيجب عليك التفكير في الحصول على العدسة الذكية، والتي تم استخدامها في أكثر من 70 دولة وأثبتت فعاليتها في دراسات متعددة.
تُعرف العدسة الذكية أيضًا باسم “العدسة ثلاثية البؤرة”، وهي عدسة صناعية صغيرة تتكون من أكريليك قابل للطي ولها المقدرة على توفير رؤية حادة عن بعد ويمكن أن تحل محل العدسات الطبيعية التالفة في العين.
وافقت إدارة الغذاء والدواء (FDA) في الآونة الأخيرة على استخدام هذه العدسات في الولايات المتحدة بعد ظهور العديد من الدراسات السريرية التي أشارت إلى تحسن حدة البصر في نطاقات قريبة ومتوسطة وبعيدة بسبب هذه العدسات.
تمنح العدسة ثلاثية البؤرة العين العديد من الفوائد. وهي كما يلي:
غالبًا ما تُعطى العدسة الذكية كجزء من جراحة الساد كما ورد مسبقًا، وهي إجراء خارجي يتطلب شفاءً سريعًا. تشمل خطوات الجراحة ما يلي:
سيستخدم طبيبك قطرات مخدرة للعين أو دواء عن طريق الحقن لمساعدتك على الاسترخاء طوال العملية، لكنك ستبقى مستيقظًا.
بعد ذلك، سيقوم الطبيب بفتح شقوق صغيرة للوصول إلى عدسة عينك، واستخدام أدوات خاصة لتفتيتها إلى قطع صغيرة وإزالتها من عينك.
أخيرًا، سيضع الطبيب العدسة الذكية أو ثلاثية البؤرة الجديدة في مكانها داخل عينك.
أثبتت العديد من الدراسات السريرية سلامة العدسة الذكية أو ثلاثية البؤرة. لكن ومع ذلك، تحتوي هذه العدسات على خطوط متحدة المركز يمكن أن تسبب هالات حول الأضواء النيرة، خاصة في الليل. لذلك يوصى بشدة بتجنب القيادة ليلاً. بالإضافة إلى ذلك، فإن جراحة الساد نفسها تحمل بعض الآثار الجانبية المحتملة؛ مثل:
يُقدم مركز إنترناشونال كلينيكس باقات وحزم خاصة للمرضى من جميع أنحاء العالم، خاصة الذين يسعون إلى الحصول على العدسات الذكية أو الثلاثية البؤرة وبأسعار مقبولة وبمستوى عالٍ من الأمان داخل تركيا. إن كنت قلقًا بشأن قدراتك البصرية وترغب برؤية تحسن حقيقي، فإننا سعيدون بمساعدتك والإجابة على جميع أسئلتك.
نحن فخورون بأن أطباءنا قد قاموا بتوفير العدسات الذكية بنجاح لآلاف الرجال ونساء من أوروبا، وأمريكا الشمالية، والشرق الأوسط.
استخدم أزرار “تواصل معنا” الظاهرة في الأسفل للحصول على استشارة طبية مجانية الآن!
عملية العدسة الذكية هي اسم يطلق على العدسات ذات البؤر الثلاثية التي تلتصق بالعين عن طريق جراحة، حتى يتمكن المريض من الرؤية لمسافات قريبة من 35 إلى 45 سم، ومَسافات متوسطة من 60 إلى 80 سم. وأيضًا مسافات بعيدة من 5 متر إلى ما يتجاوز ذلك، دون أن يحتاج الشخص إلى ارتداء النظارات
– تغطية العين المجرى عليها العملية بنظارة أو قطعة قماشية وقت النوم في أول الأيام من إجراء العملية.
– تجنب فرك العين أو الضغط عليها، حتى إذا كانت تفرز سوائل.
– تطبيق القطرة التي وصفها الطبيب خلال المدة المحددة لذلك، وتكون في الغالب أسابيع.
– الابتعاد عن ممارسة أي تمارين رياضية قوية مثل رفع الأثقال، حتى يقوم الطبيب بالسماح بهذا الأمر.
يتم إجراء تلك العملية تحت ميكرسكوب جراحي ويتطلب الأمر من أجل إدخال العدسة من دقيقة إلى 5 دقائق، وتبدأ العدسة المطوية في تعديل وضعها بشكل تلقائي حتى تصبح مفرودة وتكون في الوضع النهائي بين عدسة العين والقزحية إذا كانت عدسة حجرة خلفية أو تستقر في القزحية إذا كان عدسة حجرة أمامية.
– التخدير في تلك العملية يكون فقط بقطرات داخل العين، لأن التخدير العام بكل أنواعه ليس له ضرورة مع تلك العملية.
– يقوم الطبيب بتركيب أداة معينة تعمل على إبقاء جفن العين مفتوحًا، ثم يبدأ في عمل شق صغير داخل القرنية لا يتعدى 3 مم.
– يتم خلال العملية متابعة علامات المريض الحيوية.
– يزرع الطبيب العدسة داخل غرفة عين المريض الخلفية، وبالتحديد خلف القزحية.
– لا تستغرق العملية أكثر من 5 دقائق.
– يحتاج المريض إلى مرافق يساعده على المشي بعد الخروج من العملية.
– سوف يطلب الطبيب من المريض المواظبة على أنواع من القطرات المضادة للالتهاب.