أعراض الشقيقة وعلاجها

  • International Clinicsإنترناشونال كلينيكس
  • 4409 مشاهدة
  • ١٤ ديسمبر ٢٠٢٤

الشقيقة أو Migraine هي مرض يصيب جميع الأشخاص في مختلف المراحل العمرية، ويسبب العديد من الصعوبات أثناء ممارسة الحياة اليومية، تختلف أسباب الإصابة بالشقيقة وأعراضها وشدتها بين شخص وآخر.

يعد الألم الناتج عن نوبة الشقيقة أمراً لا يستهان به وقد يسبب الوفاة في بعض الحالات، ولكن مع التطور الطبي أصبح من الممكن التعايش مع الشقيقة دون القلق من حدوث نوباتها.

في هذا المقال نشرح كل ما يحتاج المرء معرفته عن أعراض الشقيقة وكيفية الإصابة بها، أنواعها وطرق علاجها.

ما هي الشقيقة؟

الشقيقة هي صداع نصفي يمكن أن يسبب ألماً شديداً خافقاً أو إحساساً بالنبض، عادة ما يكون في جانب واحد من الرأس، لذلك يطلق عليه اسم الصداع النصفي، ويكون غالباً مصحوباً  بالغثيان والإقياء والحساسية الشديدة للضوء والصوت.

يمكن أن تستمر نوبات الشقيقة من ساعات إلى أيام، ويمكن أن يكون الألم شديداً لدرجة تعارضه مع الأنشطة اليومية.

قد يهمك: 

أنواع الصداع بالصور

أنواع الشقيقة

هناك عدة أنواع لمرض الشقيقة لكن أكثرها شيوعاً هي الشقيقة المصحوبة بهالة (المعروفة باسم الصداع النصفي الكلاسيكي)، والشقيقة غير المصحوبة بهالة (الصداع النصفي الشائع).

الهالة هي حالة توجد عند العديد من المصابين بالشقيقة، حيث أن المصاب بالشقيقة مع هالة يستطيع التنبؤ بنوبة الشقيقة قبل حدوثها.

يوجد أنواع أخرى للشقيقة مثل:

أولًا: الشقيقة الحيضية

التي تحدث في فترة الدورة الشهرية.

ثانيًا: الشقيقة الصامتة

وجود هالة الشقيقة دون حدوث الصداع.

ثالثًا: الشقيقة الدهليزية

وجود مشاكل كالإقياء والغثيان وخلل في التوازن مع وجود صداع أو دونه.

رابعًا: الشقيقة البطنية

لا يوجد الكثير من المعلومات عن هذا النوع لكنه يسبب آلام المعدة والغثيان.

خامسًا: مفلوج الشقيقة

حدوث فترة قصيرة من الشلل أو ضعف في جانب واحد من الجسم، مع الشعور بالخدر والدوخة، لكن قد تكون هذه الأعراض علامة لسكتة دماغية لذلك يجب رؤية الطبيب بأسرع وقت.

سادسًا: الشقيقة العينية أو الصداع النصفي البصري

يسبب فقدان البصر بشكل قصير أو جزئي أو كلي في عين واحدة، بالإضافة للشعور بألم خفيف بالعين ويحتاج هذا النوع لرؤية طبيب بسرعة.

سابعًا: شقيقة مع هالة جذع الدماغ

حيث يصيب المريض دوخة أو ارتباك أو فقدان توازن قبل حدوث الصداع، عند بدء هذه الأعراض قد تأتي مصحوبة بصعوبة في التحدث وطنين في الأذن.

ثامنًا: الشقيقة الحادة

يمكن أن يستمر هذا النوع لأكثر من 72 ساعة ويكون الألم والغثيان فيه شديدين.

تاسعًا: الشقيقة المرتبطة بشلل العين

يسبب هذا النوع ألماً حول العين بما في ذلك شلل العضلات المحيطة بها.

أعراض الشقيقة وعلاجها

تصيب الشقيقة أو الصداع النصفي الأطفال والمراهقين وكذلك البالغين، ولكنها لا تبدأ بالصداع مباشرةً بل تمر بأربع مراحل مختلفة، ومن اعراض الشقيقة ما يلي:

  1. البداية (Prodrome).
  2. الهالة (aura).
  3. الهجوم (attack).
  4. وما بعد الهجوم (post-drome).

بداية النوبة

أعراض الشقيقة

 قبل يوم أو يومين من بداية الصداع، قد يلاحظ المريض تغيرات طفيفة تحذر من نوبة شقيقة قادمة مثل:

  1. إمساك.
  2. تغير المزاج من الاكتئاب إلى النشوة.
  3. الرغبة الشديدة في تناول الطعام.
  4. تصلب الرقبة.
  5. زيادة التبول.
  6. احتباس السوائل.
  7. كثرة التثاؤب.

الهالة

أعراض الشقيقة

بالنسبة لبعض الأشخاص فهم يحسون بالهالة قبل بداية نوبة الشقيقة أو أثناء حدوثها، فهي حالة قابلة للعكس في الجهاز العصبي، عادة ما تكون بصرية وقد تتضمن اضطرابات أخرى أحياناً.

بعض الأمثلة على هالات الشقيقة هي:

  1. التظاهرات المرئية، مثل: رؤية الأشكال المختلفة أو البقع المضيئة أو ومضات الضوء.
  2. فقدان البصر.
  3. الإحساس بشعور يشبه وخز الدبابيس والإبر في الذراع أو الساق.
  4. ضعف أو تنميل في الوجه أو في جانب واحد من الجسم.
  5. صعوبة الكلام.

هجوم

أعراض الشقيقة

عادة ما تستمر نوبة الشقيقة من 4-72 ساعة إذا لم يتم علاجها، يختلف عدد مرات حدوث النوبات من شخص لآخر لكن نادراً ما تحدث عدة نوبات في نفس الشهر.

اعراض الشقيقة المزمنة أثناء حدوثها:

  • ألم في جانب واحد من الرأس، أو في كلا الجانبين.
  • ألم نابض.
  • حساسية للضوء والصوت وأحياناً الرائحة واللمس.
  • إقياء وغثيان.

نهاية النوبة

أعراض الشقيقة

بعد نوبة الشقيقة، قد يشعر المريض بالتعب والارتباك والاستنزاف لمدة تصل إلى يوم كامل، بعض الناس قالوا إنهم شعروا بالبهجة أو الراحة، يجب التنبيه إلى أن الحركة المفاجئة للرأس تؤدي إلى حدوث الألم مرة أخرى لفترة وجيزة.

أسباب الشقيقة

على الرغم من أن أعراض مرض الشقيقة غير مفهومة حتى الأن، فعلى ما يبدو أن للعوامل البيئية والوراثية دوراً مهماً في حدوثها، أيضًا التغيرات في الدماغ وتفاعله مع العصب مثلث التوائم بالإضافة لتداخل ألم قوي يسبب اختلال التوازن الكيميائي في الدماغ، كخلل في فاعلية السيروتونين المسؤول عن تنظيم فعالية الألم.

العوامل التي تحفز الإصابة بالشقيقة

  • التغيرات الهرمونية عند النساء، مثل: التقلبات في هرمون الاستروجين قبل وأثناء فترة الحيض والحمل.
  • الأدوية الهرمونية مثل: موانع الحمل الفموية التي تؤدي لتفاقم أعراض الشقيقة، لكن بعض النساء تجد أن تناول هذه الأدوية يخفف من حدوث الشقيقة.
  • المشروبات الحاوية على الكحول والكافيين.
  • الإجهاد العصبي، كالتعب في العمل أو المنزل.
  • المحفزات الحسية، كالأضواء الساطعة أو الوامضة والأصوات العالية والروائح القوية كالعطور والطلاء وغيرها.
  • التغيير في كمية النوم، حيث أن قلة النوم أو النوم لفترات طويلة قد يسبب حدوث نوبة شقيقة لدى بعض الأشخاص.
  • العوامل الفيزيائية، مثل: المجهود البدني الشديد بما في ذلك النشاط الجنسي قد يسبب حدوث نوبة شقيقة.
  • التغيرات المناخية، كتغير الطقس أو الضغط الجوي.
  • الطعام، قد يؤدي تناول الجبن والأطعمة المالحة والمصنعة إلى حدوث نوبة شقيقة.

قد يهمك قراءة: إعادة التأهيل العصبي

عوامل الخطر

  1. التاريخ العائلي، فعندما يكون هناك أحد الأشخاص في العائلة مصاباً بالشقيقة، فاحتمال انتقاله أمر مرجح بشدة.
  2. العمر، يمكن أن تحدث الشقيقة في أي عمر، لكن تميل نوبات الشقيقة إلى بلوغ ذروتها خلال الثلاثينيات من العمر، وتصبح أقل حدة وأقل تواتراً بشكل تدريجي مع التقدم في العمر.
  3. الجنس، النساء أكثر عرضة للإصابة بالشقيقة أكثر من الرجال بثلاثة أضعاف.
  4. التغيرات الهرمونية، قد يبدأ الصداع قبل بداية الدورة الشهرية مباشرة أو بعدها بقليل، وقد تتغير أثناء الحمل أو انقطاع الطمث(سن اليأس)، وقد تتحسن الأعراض بعد انقطاع الطمث.

مضاعفات الشقيقة

من الممكن حدوث بعض الآثار الجانبية عند استخدام الأدوية الحاوية على الأسبرين والأسيتامينوفين وأدوية أخرى، أو عند تناول الكافيين، وقد تحدث هذه المضاعفات غير المتوقعة نتيجة تغير استجابة الجسم أثناء نوبة الشقيقة. 

عندما يصاب الشخص بالشقيقة يصبح تناول الأدوية كالمسكنات أحد العوامل التي قد تسبب حدوث نوبة الشقيقة، فمريض الشقيقة ملزم بتناول بعض الأدوية بشكل دوري لتلافي حدوث النوبة، وتناول المسكنات بشكل إضافي قد يسبب ما يعرف بمتلازمة السيروتونين.

السيروتونين هو مادة كيميائية يفرزها الجسم وهو المسؤول عن الشعور بالسعادة، ولكن زيادة مستوياته في الجسم يسبب ما يعرف بمتلازمة السيروتونين، وتكون الأعراض من خفيفة (إسهال وارتعاش) إلى حادة (صداع وتصلب عضلات)، وفي بعض الحالات الحادة قد تسبب الوفاة.

بعض الأدوية التي تسبب متلازمة السيروتونين عند تناول جرعة دوائية زائدة:

  1. السومتريبتان (Sumatriptan).
  2. الزولميتربتان (Zolmitriptan).
  3. دولوكسيتين (Duloxetine).
  4. الفينلافكسين (Venlafaxine). 

تشخيص الشقيقة

  1. تسجيل الملاحظات حول نوبات الشقيقة وبدايتها ونهايتها مثل:
    1.  تاريخ ووقت بدء الشقيقة
    2. متى بدأت مرحلة الهالة؟
    3. متى بدأت مرحلة الهجوم ونهاية النوبة؟
    4. مدة كل مرحلة؟

إذا كان هناك نمط فقد يساعد ذلك على توقع سير النوبات في المستقبل.

  1. التكلم بدقة عن الأعراض التي تبدأ قبل وأثناء نوبة الشقيقة.
  2. تسجيل عدد ساعات النوم في الليلة التي سبقت حدوث نوبة الشقيقة.
  3. ملاحظة الطقس، فربما لتغيير الطقس علاقة بحدوث النوبة.
  4. تسجيل نوع وكمية الطعام والماء التي يتم تناولها قبل حدوث النوبة.
  5.  وصف نوع الألم وتقييم شدته من  1-10.
  6.  أين يحدث الألم، جانب واحد من الرأس؟ هل يؤثر على الفك أو العين؟
  7. إعطاء قائمة بجميع الأدوية التي يتم تناولها، مثل: الوصفات الطبية والمكملات الغذائية والمسكنات.
  8. التحدث عن أي محاولة لعلاج الشقيقة، وما هي الأدوية التي تم استخدامها وجرعاتها وأوقات تناولها.
  9. التحدث عن اليوم الذي سبق حدوث الشقيقة بشكل دقيق.
  10. إذا كانت المريضة أنثى فيجب التأكد من وقت حدوث نوبة الشقيقة، قد يكون للدورة الشهرية علاقة.

علاج الشقيقة نهائيا

لا يوجد علاج للشقيقة فهي حالة مزمنة تبقى ملازمة للشخص المصاب مدى الحياة، ولكن هناك طريقتان لمساعدة المصاب على عيش حياة طبيعية مع الشقيقة، العلاج بأدوية وقائية، وأدوية لتخفيف النوبة.

علاج الشقيقة بأدوية تخفيف النوبة أو تسكين الألم

تكون هذه الأدوية أكثر فاعلية عند استخدامها مع ظهور أول علامة لنوبة الشقيقة، يفضل أخذ هذه الأدوية عندما يكون الألم خفيفاً، تساعد هذه الأدوية على إيقاف أو تقليل الألم الناتج عن نوبة الشقيقة، تعمل بعض هذه الأدوية على تضييق الأوعية الدموية وإعادتها لوضعها الطبيعي لتخفيف الألم النابض.

علاج الشقيقة بأدوية وقائية

توصف هذه الأدوية عندما يكون الصداع الناتج عن الشقيقة شديداً، ويحدث أكثر من أربع مرات في الشهر ويتداخل بشكل كبير مع الأنشطة اليومية، الأدوية الوقائية تقلل من وتيرة وشدة الشقيقة، ويتم تناولها بشكل منتظم ويومي للمساعدة في منع الصداع النصفي.

علاج الشقيقة في المنزل

كما أسلفنا سابقاً لا يوجد طريقة لعلاج الشقيقة بشكل نهائي، ولكن يوجد بعض الطرق الطبيعية لعلاج الشقيقة في المنزل وهي:

  1. تجنب تناول بعض أنواع الطعام، كالأطعمة الحاوية على الكربوهيدرات والكحول والكافيين.
  2. تطبيق زيت اللافندر(الخزامى) على الصدغين، وجدت إحدى الدراسات عام 2016 أن تطبيق الزيت لمدة 3 أشهر كان فعالاً كحل وقائي.
  3. الوخز بالإبر، وجدت إحدى الدراسات عام 2020 أن 20 جلسة من الوخز بالإبر مع اتباع التعليمات الطبية؛ كانت أكثر فاعلية في الوقاية من الشقيقة.
  4. شرب اليانسون.
  5. تطبيق زيت النعناع مع العلاج.
  6. استخدام الزنجبيل في الطعام والشراب.
  7. ممارسة اليوغا، حيث أنها تساعد على ضبط وضعية الجسم والتنفس وإعادة الهدوء للدماغ.
  8. إضافة المغنيسيوم إلى النظام الغذائي، وجدت دراسة عام 2021 أن تناول 500 ميليجرام من أكسيد المغنيسيوم مرتين يومياً لمدة 8 أسابيع؛ كانت فعالة للوقاية من الصداع النصفي.
  9. الحصول على مساج للرأس والجسم.
  10. شرب الماء وترطيب الجسم بشكل دوري، فالجفاف وعدم شرب الماء بشكل متكرر في اليوم قد يسبب نوبات الشقيقة.
  11. الحصول على قسط كاف من النوم والراحة.

الوقاية من الشقيقة

الوقاية من مرض الشقيقة ليس بالأمر الصعب، فتناول الأدوية التي يصفها الطبيب واتباع تعليماته أمر كاف للوقاية من الشقيقة، مثل: الابتعاد عن العوامل المحفزة للشقيقة كالأضواء الساطعة، وممارسة الرياضة بشكل دوري وتجنب الأدوية الهرمونية.

العلاجات البديلة

يوجد العديد من العلاجات البديلة والتي يمكن تطبيقها في المنزل كما ذكرنا سابقاً وأهم هذه العلاجات:

  1. علاج الوخز بالإبر.
  2. علاج الارتجاع البيولوجي، وهو طريقة للاسترخاء عن طريق التحكم في ردود الفعل اللاإرادية للتوتر، يتم فيه وضع أقطاب كهربائية على الجلد ومراقبة فعالية الجسم التي تتغير مع الإجهاد، مثل: معدل ضربات القلب وضغط الدم والتوتر العضلي.

المطلوب من المريض هو مراقبة هذه التغيرات ومحاولة ضبط نفسه والتحكم في هذه التغيرات وإبقائها ضمن مستوى ثابت.

  1. التدليك أو المساج قد يقلل من وتيرة الشقيقة، فالشقيقة ترتبط بانخفاض مستوى السيروتونين، والتدليك يزيد من نسبته في الدماغ.
  2. تناول الأعشاب والفيتامينات والأملاح.

لماذا إنترناشونال كلينيكس International Clinics؟

تتعاون إنترناشونال كلينيكس مع الكثير من الأطباء الماهرين وذوي الخبرة في المشافي المتعاقد معها، والجاهزين لتقديم أفضل الاستشارات الطبية وأكثرها دقة، وإعطاء تفصيل دقيق عن حالتك الطبية وكيفية الوصول إلى علاج مناسب لها.

قد يهمك قراءة: السياحة العلاجية في تركيا | دليل شامل


الأسئلة الشائعة

عندما تكون أعراضها حادة جداً وشديدة كالصداع القوي وصعوبة النطق والرؤية، في هذه الحالة قد تسبب الشقيقة الوفاة، لذلك يعد التحدث مع طبيب خبير عند الإحساس بأعراض خطيرة هو الحل الأول لتلافي أي مشكلة قد تسببها الشقيقة.

لا، في الواقع هذه العضلات هي ما يمكن أن يسبب نوبة الشقيقة، فعندما تكون هذه العضلات مشدودة تسبب ضغطًا على أعصاب العين الموجودة في الجزء الخلفي من الرقبة، ويصبح تدفق الدم إلى العين أقل مما يسبب نوبة الشقيقة.

اللحوم المعالجة والمدخنة والمصنعة والأطعمة المعلبة والمخمرة، المخللات والصلصات وفول الصويا والبازلاء والفول والفواكه المجففة أو الناضجة، والشوكولاتة والطعام غير المخزن بشكل جيد.

لا، في الواقع المرض النفسي قد يسبب الشقيقة، فبعض الأمراض النفسية التي تسبب التوتر والأرق والجهد والضغط النفسي قد تكون عاملًا للإصابة بالشقيقة، وأكدت دراسات عديدة وجود علاقة بين الشقيقة ومجموعة من الاضطرابات النفسية.

قد تستمر لدقائق أو ساعات أو أيام، عندما تكون الشقيقة مزمنة فهي تحدث كل 15 يوماً أو أكثر في الشهر الواحد، غالباً ما تحدث الشقيقة المزمنة عند من يفرطون في أخذ الأدوية لمعالجة نوبات الشقيقة.

نعم، يصاب الأشخاص المصابون بالشقيقة  بالدوار أو أنواع أخرى من الدوخة حتى عندما لا يشعرون بصداع شديد، وقد تكون مصحوبة بحساسية من الضوء.

نعم، قد يحدث ألم في العين قبل أو أثناء النوبات، ولكن يحدث الألم في عين واحدة فقط، لكن لا يرتبط فقدان البصر في إحدى العينين بالشقيقة في الغالب، حيث يحدث ذلك بسبب بعض الحالات المرضية الأكثر خطورة.

لا، لا يوجد علاج للشفاء من الشقيقة حتى الآن، ولكن تستخدم الأدوية لإيقافها عندما تبدأ ولتخفيف الألم والوقاية منها.

نعم، عندما يصاب بها الشخص لأكثر من 15 يوم في الشهر، لكن يجب أن تكون نصف هذه المدة هي نوبات شقيقة وليست مجرد صداع عادي.

whatsapp