تطويل القامة

عملية تطويل القامة أو جراحة تطويل العظام من بين الوسائل الفعَّالة، والتي تُستخدم في مُعالجة قِصَر القامة؛ حيث يقوم الطبيب بتطويل عظام الفخذ أو الساق، ولا يمكن تطويل الاثنين معًا في الوقت نفسه، ويتم التطويل بشكل تدريجي، ويحصل من يخضع لإجراء العملية على طول يتراوح بين 5-10 سم، ومدة الأجراء بالكامل قد تصل ستة أشهر لحين فك المُثبتات المعدنية.

تُعتبر عملية تطويل القامة من بين العمليات في غاية الصعوبة، وتتطلب طبيبًا متخصصًا، ويمتلك الخبرات العملية، التي تساعد في الحصول على النتائج المرجوة، ويوجد عوامل مختلفة يمكن أن تؤدي إلى قصر القامة، وفي مقدمتها العوامل الوراثية، بالإضافة لعوامل أخرى بيئية ومُكتسبة.

ما المقصود بعملية تطويل القامة؟

  • تُعَدُّ عملية تطويل القامة من بين العمليات الحديثة، ولقصر القامة كثير من التأثيرات السلبية على البعض؛ سواء في العمل نظرًا لأنها تتطلب بعض الوظائف طول قامة؛ أو في نمط الحياة اليومية بوجه عام، بالإضافة إلى أن هناك بعض الحالات المصابة بقصر قامة تتزامن مع تفاوت في الطول بين الساقين، وَمِنْ ثَمَّ يسبب ذلك صعوبة عند السير (العرج)، مع وجود آلام في العمود الفقري.
  • في حالة عدم امتلاك تلك الميزة؛ فسوف يؤدي ذلك بالتبعية إلى حالة نفسية سيئة، وخاصة عند فرط القصر أو القزامة، والعمليات الجراحية من هذا النوع لا تنصب على زيادة الطول فقط، بل لها بُعد إيجابي آخر، ويتمثَّل في معالجة عيوب قصر أحد الأطراف.
  • بعد سن البلوغ (18 سنة) يَثبُت طول الإنسان، ولا مجال لحدوث زيادة مرة أخرى، وفي تلك الحالة يمكن اللجوء لعملية تطويل القامة، وتلك النوعية من العمليات كانت تستهدف من يعانون من التقزم المفرط، أو وجود مشاكل في تساوى طول الساقين، أما في تلك الفترة ومع حدوث طفرات تقنية أصبح من الممكن إجراء عملية تطويل القامة بالنسبة للأشخاص الذين يقل طولهم عن المتوسط، ويدرجها البعض تحت صنف جراحات التجميل.

ما أنواع قصر القامة؟

يوجد نوعان أساسان من قصر القامة. وهما:

  • قصر القامة المتناسق: وفي تلك الحالة يكون هناك قصر قامة مع تناسق في جميع أجزاء الجسم، ويتزامن ذلك مع مشكلات طبية تؤثر على تطور نمو الطفل على الوجه العام.
  • قصر القامة غير المتناسق: وفي تلك الحالة يكون هناك قصر قامة مع وجود أجزاء في الجسم صغيرة، وأجزاء كبيرة لا تتناسق مع حجم الجسم الكُلي؛ نتيجة لاضطرابات في الأجزاء غير المتناسقة.
  • ملحوظة: كلا النوعين يمكنه إجراء عملية تطويل القامة (جراحة تطويل العظام)؛ بهدف التغلب على المشاكل يعانون منها، وذلك بعد إجراء الفحوصات والاختبارات، وتشخيص حالة المريض بدقة.

ما أسباب قصر القامة؟

تتباين أسباب قصر القامة، ومنها بعض العوامل الوراثية أو المكتسبة أو البيئية، وسوف نوضح ذلك فيما يلي:

العوامل الوراثية:

  • ترتبط 80% من حالات قصر القامة بالعوامل الوراثية، بينما تمثل العوامل الأخرى 20%، فعلى سبيل المثال إذا ما قارنا بين الأطفال قصر القامة وإقرانهم في نفس المرحلة العمرية، فسوف نجد قصرًا واضحًا في الطول، ويستمر قصار القامة في النمو بشكل طبيعي، وفي الغالب فإن أحد الوالدين أو كليهما يعاني من القصر، وفي الغالب فإن وزن وطول الطفل عند الولادة يكونان طبيعيين في السنوات العمرية الأولى، وسرعان ما يحدث تباطؤ في الطول.
  • أجريت إحدى الدراسات الموسعة بالولايات المتحدة الأمريكية في عام 2014م، حيث شرع فريق من العلماء بتحليل الجينات البشرية لما يزيد على 250 شخصًا؛ وجاءت النتائج لتشير إلى سبعمائة فروق وراثية في الجينات الخاصة بالطول، وبعض من هذه الجينات يرتبط بإفراز مادة الكولاجين collagen المسؤولة عن بناء العظام، وكذلك سلفات الكوندرويتين chondroitin sulfate التي تدخل في بناء الغضاريف، ويمكن لجراحة تطويل القامة أن تساعد في تجاوز ما أحدثته العوامل الوراثية من سلبيات فيما يتعلق بفرط القصر.

الإصابة ببعض المتلازمات:

  • تعرف المتلازمة syndrome على أنها عدد من المؤشرات والأعراض التي يتم توصيفها على أنها مرض ما، وفي الغالب تسمى المتلازمة باسم مُكتشفها أو مُكتَشفيها، وعلى سبيل المثال فإن “متلازمة داون” أحد أشهر المتلازمات تنسب إلى الطبيب الانجليزي جون “لانجدون داون John Langdon Down “، والذي قام بتوصيفها للمرة الأولى في أحد الأبحاث الطبية التي تم نشرها في عام 1866م.
  • يوجد مجموعة من المتلازمات التي تتضمن أعراضها قصر القامة، ومن بين ذلك: متلازمة راسل – سيلفرSilver–Russell syndrome ، ومتلازمة كوشينج cushing’s Syndrome، ومتلازمة نونان Noonan syndrome، ومتلازمة برادر – ويلي Prader-Willi syndrome، ومتلازمة ترنر Turner syndrome.

سوء التغذية:

  • تشير بعض الدراسات الطبيبة إلى أن نسبة حدوث قصر القامة بسبب سوء التغذية تبلغ ما يقارب 40% في العالم العربي.
  • يُعرف مصطلح سوء التغذية بكثير من التعاريف، ومن بينها نقص الطول بالمقارنة بالمرحلة العمرية، ويُعرف ذلك باسم “التقزم”، أو نقص الوزن بالمقارنة بالطول، ويُعرف باسم “الهزال”، أو نقص الوزن بالنسبة للمرحلة العمرية، أو فرط الوزن والإصابة بأمراض متنوعة، مثل: السكر، وكذلك أمراض القلب.
  • يوجد نوعيات من الأطعمة والمشروبات التي تؤثر على امتصاص الكالسيوم في مراحل الطفل العمرية الأولى، ومن بين ذلك المشروبات الغازية التي قد يسبب مرض لين العظام، وكذلك الأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من الدهون المشبعة، والمواد الحافظة، وكميات كبيرة من الملح والسكر.
  • يُعَدُّ الغذاء من بين العوامل المؤثرة في طول الطفل، وعلى وجه الخصوص في السنتين الأوليين من العمر، وفي المراحل التالية يقل تأثير الغذاء بشكل تدريجي فيما يتعلق بالطول، ويشير الأطباء إلى أن الغذاء الصحي يساعد في نمو الأطفال وزيادة أطوالهم، وهناك شقان أساسيان يؤثران على نمو الطفل فيما يتعلق بالغذاء:
  • الشق الأول يتمثَّل في نقص السعرات الحرارية، والشق الثاني يتمثَّل في نقص الفيتامينات وعلى رأسها فيتامين د، أ، ج، وكذلك نقص الأملاح المعدنية؛ مثل: الكلوريد، والصوديوم، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والفسفور، وكذلك نقص البروتينات وعلى وجه الخصوص البروتينات المرتبطة بلحوم الحيوانات.
  • تشير الدراسات الطبيبة إلى أن أولوية استخدام السعرات الحرارية التي يحصل عليها الإنسان هو المحافظة على وظائف الأعضاء، وذلك يكون على حساب استمرار الطفل في الطول.
  • في حالة عدم حصول الأم الحامل على القدر الكافي من الغذاء الصحي، والذي يتضمن الفيتامينات والبروتينات والمعادن؛ فإن ذلك يكون له تأثير على طول قامة الأطفال.

العوامل الهرمونية:

هرمون النمو البشري human growth hormone من أهم أنواع الهرمونات التي يتم إفرازها عبر الجزء الأمامي من الغدة النخامية، والأخيرة عبارة عن غدة صغيرة تقع أسفل الدماغ، ويتم إفراز ذلك الهرمون على هيئة نبضات، وفي حالة الإصابة بأمراض الغدة النخامية يتأثر هرمون النمو.

كسور العظام:

تؤدي كسور العظام التي يتعرض لها الأطفال في مراحل النمو الأولى إلى حدوث قصر في القامة؛ ومن بين العوامل التي تزيد من فرص حدوث الإصابة بهشاشة أو لين العظام، وتُعَدُّ الإناث أكثر عُرضة للإصابة بذلك.

الصحة النفسية:

تُعَدُّ الصحة النفسية من بين أسباب قصر القامة، وفي كثير من الأحيان قد يتعرض الأطفال في مراحل الطفولة لصدمات نفسية؛ نتيجة للمعاملة السيئة، أو انفصال الأبوين، أو وفاة أحد الوالدين، وفي حالة استمرار حالة الكآبة؛ فمن الممكن أن يسبب ذلك مشاكل في النمو بشكل عام.

الإصابة ببعض الأمراض:

هناك مجموعة من الأمراض التي يمكن أن تؤدي إلى قصر القامة، ومن بين ذلك على سبيل المثال: أمراض نقص المناعة، وأمراض العظام والروماتيزم، ومرض شلل الأطفال، وأمراض الرئتين، وأمراض الجهاز الهضمي، وأمراض القلب، وتقوس الساقين.

أسباب غير معلومة:

لا تزال بعض العوامل التي تؤدي إلى قصر القامة غير معلومة، بمعنى وجود مُسببات لقصر القامة بخلاف ما سبق ذكرها، غير أن العلم لم يتوصل إلى مكنونها بعد، وربما يحمل المستقبل معه تطورات سارة في تشخيص بعض حالات قصر القامة، وبما يساعد على حل تلك المشكل بتقنيات أكثر تطورًا.

كيف يتم حساب طول الطفل المتوقع عند البلوغ؟

يُوجد مُعادلة حسابية يمكن عن طريقها حساب طول الطفل المتوقع بعد مرحلة البلوغ (18عام)، وتسمى تلك الطريقة Tanner-Whitehouse)).

  • طول الفتاة المتوقع بعد البلوغ = طول الأب بالسنتيمتر + طول الأم بالسنتيمتر – 13/ 2.
  • طول الولد المتوقع عند البلوغ = طول الأب بالسنتيمتر + طول الأم بالسنتيمتر + 13/ 2.

ما طرق إجراء جراحة تطويل القامة؟

عملية تطويل القامة (إليزاروف Ilizarov):

  • تنسب تلك الطريقة إلى الطبيب الروسي “غافرييل إليزاروف”، وقبل القيام بعملية تطويل القامة (إليزاروف) يوجه الطبيب المريض نحو إجراء أشعة تعرف باسم “سكانوجرامscanogram “، ويستخدم ذلك للحصول على صور تفصيلية للطرف السفلي بداية من الحوض وحتى قدمي الأرجل، ويقوم الحاسب الآلي بتحديد قياس طول العظام، وفي حالة وجود فارق بين طولي الساقين يتم تحديد ذلك، ونفس الأمر في حالة وجود تقوس بالساقين.
  • بناءًا على الصور التي تم الحصول عليها من خلال الأشعة؛ يحدد الطبيب مقدار الزيادة التي يمكن اكتسابها عن طريق جراحة تطويل العظام.
  • يقوم الطبيب بتركيب مُثبت خارجي معدني (حلقات معدنية) في محيط العظمة المراد تطويلها، وبعد ذلك يتم كسر العظمة بشكل عرضي، وبعد مرور 10 أيام يقوم الطبيب بإبعاد طرفي العظمة المكسورين، من خلال زيادة مسافة حلقات التثبيت بمعدل ملليمتر واحد كل يوم، وتلك المسافات المحدودة التي يزيدها الطبيب على مراحل تساعد في بناء عظام جديدة مكان الكسر.
  • عند الوصول إلى الطول الآمن يوقف الطبيب كافة الإجراءات لعدة شهور، وذلك لمنح العظام فرصة لزيادة التصلب، وبعدها يقوم الطبيب بفك مثبت العظام الخارجي، ومن أبرز مزايا عملية تطويل القامة (إليزاروف) إمكانية تحرك المريض بشكل طبيعي بعد إجراء الجراحة الأولى، وخلال جلسات تطويل الساق.

عملية تطويل القامة عن طريق المسمار النخاعي الذكي:

  • تُعَدُّ عملية تطويل القامة عبر المسمار النخاعي الذكي من بين الطرق الرئيسية، وتعتمد على أستخدم المسمار النخاعي الذكي، والذي يتم تثبيته في نخاع العظمة المراد تطويلها عن طريق إجراء عملية جراحية، وذلك المسمار لا يؤثر على حركة الدورة الدموية أو الأنسجة التي تحيط بالعظمة، وبما يعزز من عملية نشوء العظام الجديدة.
  • يمكن التحكم في زيادة طول العظام عن طريق جهاز خارجي، وبعد الوصول للطول المناسب؛ يمكن للطبيب إزالة المسمار النخاعي بعملية جراحية.

عملية تطويل القامة عن طريق المثبت أحادي الجانب:

في عملية تطويل القامة عن طريق المثبت أحادي الجانب؛ يقوم الطبيب بتثبيت جهاز في الطرف المراد تطويله، وبعيدًا عن الأعصاب والأوعية الدموية، وتساعد هذه الطريقة المريض على المشي بشكل طبيعي خلال مراحل التطويل، كما يمكن التصوير بالأشعة بسهولة، ويتجنب المريض حدوث أي التهابات، ويعتبر ذلك النهج هو الأحدث.

ما المضاعفات التي يمكن أن تحدث نتيجة لإجراء عملية تطويل القامة؟

تُعَدُّ عملية تطويل القامة أو جراحة تطويل العظام آمنة، وتبلغ نتائج النجاح ما يزيد على 95%، وتحقق استفادة كبيرة لمن يُعانون قصر القامة أو الطول المتوسط، وفي حالة القيام بكافة الخطوات بشكل سليم؛ وعلى أيدي متخصصين يتمتعون بالخبرات المناسبة فقلما تحدث مضاعفات، وخاصة مع استخدام الطرق الأكثر حداثة، وفي حالة حدوث سلبيات فسوف تتمثل فيما يلي:

  • البطء أو السرعة في تكون العظام: قد يحدث بطء في تكون العظام خلال مراحل عملية تطويل القامة، والسبب في ذلك هو عيوب في المثبت الخارجي، أو بسبب سوء تغذية المريض، وكذلك يمكن أن تحدث سرعة في تكون العظام بمنطقة التطويل.
  • حدوث تأثير على الأوعية الدموية والأعصاب: يمكن أن يحدث تأثير سلبي على الأوعية الدموية والأعصاب، والسبب في ذلك عدم قدرتها على التمدد، وينبغي أن يتابع الطبيب حالة مريضه، والتوقف عن الإجراء في حالة الشعور بتنميل في الساقين، واتخاذ التدابير المناسبة.
  • تيبس المفاصل: يمكن أن يحدث تيبس في المفاصل، وذلك من بين المضاعفات الطبيعية؛ نتيجة لعدم تحريك الساقين فترة القيام بتطويل القامة، ومن الممكن السيطرة على ذلك عن طريق العلاج الطبيعي، واستعادة حركة المفاصل.
  • الإصابة ببعض التقوسات: قد يحدث تقوس في العظام أثناء خطوات عملية تطويل القامة؛ نتيجة لعدم استطالة عضلات العظام بنفس قدر الزيادة في طول العظام، ويمكن السيطرة على ذلك عن طريق المتابعة الدورية خلال فترة تطويل القامة.
  • الالتهاب الناتج عن الأسلاك المستخدمة في تثبيت العظام: وتعتبر الالتهابات الناشئة عن تثبيت الأسلاك من بين المضاعفات الأكثر حدوثًا، ويقلل وضع الأسلاك بشكل سليم من حدوث ذلك، ويمكن أن يلجأ الطبيب لبعض نوعيات المضادات الحيوية، أو رفع مستوى وضعية السلك عن مكان الالتهاب، أو استبداله إذا ما دعت الضرورة لذلك.

بعض الأسئلة التي تهم المقدمين على إجراء عملية تطويل القامة

يدور في أذهان المقبلين على القيام بعملية تطويل القامة مجموعة من الأسئلة، وسوف ذلك فيما يلي:

ما الطول الذي يمكن أن يحصل عليه من يرغب في إجراء عملية تطويل القامة؟

يمكن أن يحصل الخاضعون لعملية تطويل القامة على 30 سنتيمترًا طولًا، غير أن الأطباء لا ينصحون بذلك؛ نظرًا لإمكانية حدوث مضاعفات بالإضافة لعدم التناسق الذي يمكن أن يحدث نتيجة لذلك، وينبغي أن يكون هناك حد أمن؛ ومن المفضل أن يحصل من يُجري العملية على طول يتراوح بين 5-10 سنتيمترات، ويتحدد ما هو متاح عن طريق أجراء الأشعة.

هل يمكن أن يشعر الخاضع للعملية بألم؟

يمكن أن تحدث آلام خلال مراحل تطويل القامة، وللتخلص من ذلك يقوم الطبيب بمنح المريض نوعيات من المسكنات؛ بهدف السيطرة على الآلام.

من هم الأشخاص المرشحون للقيام بجراحات تطويل العظام؟

ينبغي أن يتمتع المُقدمون على إجراء جراحات تطويل العظام بصحة جيدة، وكذلك أن يكون المريض سليمًا من الناحية النفسية، وينبغي ألا يكون المريض من بين فئة المدخنين؛ نظرًا لصعوبة تكون عظام في تلك الحالة.

هل الأدوية والإعشاب التي يتم الإعلان عنها في القنوات الفضائية يمكن أن تطيل القامة؟

لا يمكن زيادة الطول بعد تجاوز مرحلة البلوغ 18 سنة عن طريق الأدوية والأعشاب، والحل الأكثر فاعلية يتمثَّل في إجراء عملية تطويل القامة.

ما السن المناسبة للقيام بعملية تطويل القيام؟

يمكن الخضوع لعملية تطويل القامة بعد سن الخامسة؛ غير أن الأطباء لا ينصحون بالقيام بذلك الإجراء بالنسبة لمن تجاوزت أعمارهم الأربعين؛ لوجود صعوبة تتعلق بالجوانب الصحية وقدرة العظام على الالتئام.