سرطان الجلد

سرطان الجلد أحد أنواع أمراض السرطان الشائعة التي تُشكِّل نسبة الإصابة به في العالم نحو 40% من أمراض السرطان. ويحدث سرطان الجلد نتيجةً لخلل في نمو خلايا الجلد التي تتعرَّض بشكلٍ مُباشرٍ لأشعَّة الشمس، وتتكاثر في مُختلف أنحاء الجسم. وهناك ثلاثة أنواع من سرطان الجلد. وهي: سرطان الخلايا القاعدية، وسرطان الخلايا الحرشفية. وهُما من أنواع سرطان الجلد غير الميلانينية، وهي الأكثر شيوعًا من النوع الثالث، وهو سرطان الأورام الميلانينية.

أسباب سرطان الجلد

ينتج سرطان الجلد نتيجةً لحدوث طفرات في الحمض النووي الموجود في المنطقة المصابة. فبعد حدوث تلك الطفرات يبدأ الجلد في النمو بشكل سريع ومبالغ فيه. حتى يكوِن خلايا سرطانيَّة لا يمكن التخلص منها بسهولة. وقد تختلف أسباب سرطان الجلد من نوع لآخر. بالنسبة لسرطان الجلد الحرشفي. فهو يحدث في الغالب نتيجة التعرض كثيرًا للمواد الكيميائية. أو الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري، وهو يتشكَّل في هيئة نُدوب وقُروح بالجلد.

أمَّا عن سرطان الجلد القاعدي فهو يحدث نتيجة التَّعرُّض الطويل للأشعَّة فوق البنفسجية التي تُصدرها الشمس، حيث تعمل الأشعَّة فوق البنفسجيَّة على إتلاف الحمض النووي الموجود في خلايا الجلد، ومع انخفاض كمية الحمض النووي، وحدوث خلل في الخلايا ينتج سرطان الجلد القاعدي.

ومن ضمن أنواع سرطان الجلد سرطان الميلانوما. الذي يكون عبارة عن ورم خبيث، وعادةً ما يصيب النساء في منطقة أسفل الساقين، والرِجال في الوجه. وقبل أن يتحوَّل إلى سرطان يكون عبارة عن شامة ليس بها أي ضرر على الإطلاق، ولسبب ما. مثل أشعة الشمس فوق البنفسجية. يتطور الأمر إلى حد الورم السرطاني. ولكن هذا لا يعني أن كلا من لديهم شامة في وجوههم قد يصابون بالسرطان مع مرور الوقت.

عوامل الخطورة

هناك بعض العوامل الخطيرة التي تزيد من تعرض الإنسان لمرض سرطان الجلد. مثل:

  • إصابة الشخص بالشامات أو وحمات خلل التنسج. فالأشخاص المُصابون بالشامات يكونون أكثر عرضة لسرطان الجلد من غيرهم.
  • كون الشخص ذا بشرة فاتحة اللون. لأن ندرة وجود الميلانين تُقلِّل من نسبة الحماية من أشعَّة الشمس فوق البنفسجية. وبالتالي تكون نسبة إصابة أصحاب البشرة البيضاء والحمراء والشعر الأصفر والأحمر أكبر بكثير من غيرهم.
  • التعرض بشكل كبير ودائم لأشعَّة الشمس، فهي في الأساس تكون المسؤولة عن نشاط بعض أنواع سرطانات الجلد.
  • وجود عامل وراثي.
  • التعرض للإشعاع.
  • الإصابة بأيٍ من آفات الجلد محتملة التَسرطن. وهي المُسمَّاة بالتقران السفعي. وتكون عبارة عن نتوء جلدي ذي قشرة خشنة عادة ما تُصيب منطقة الوجه واليدين بالنسبة لذوي البشرة البيضاء. مع العلم بأن لونها يكون إما بُنِّيًّا، وإما ورديًّا داكنًا يسهُل تمييزها ورُؤيتها من عن بُعد.

هل سرطان الجلد مُعدٍ؟

هل سرطان الجلد معدي أم لا؟ سؤال يطرحه عديد من الأشخاص، والإجابة تحددها الدراسات والأبحاث التي يقوم بها علماء الطب في هذا المجال. والتي تُشير إلى أنَّه حتى الآن لم تظهر أي دراسة تثبت أن سرطان الجلد أو غيره من أمراض السرطان معدية. حيث إنه لا ينتقل من شخص لآخر عبر الملامسة والاتِّصال مع الشخص المصاب. لأنه يحدث عادةً نتيجةً لخلل في الجينات الوراثية للخلايا.

الأعراض

يمكن أن يصيب سرطان الجلد أي مكان في الجسم، سواء أكان في الجلد، أو في الشامة التي تتحوَّل إلى خلية سرطانية. وفي الرجال عادةً ما تظهر علامات سرطان الجلد على الوجه، أو على جذع الجسم، أما بالنسبة للنساء فقد تظهر الخلايا السرطانية في المنطقة المحيطة بأسفل الساقي. وليس بالضرورة أن تكون الإصابة بسبب تعرُّض الجسم لأشعة الشمس، أو بسبب اللون، فجميع أنواع البشرة مُعرَّضة للإصابة بسرطان الجلد. فالأشخاص الذين يتمتَّعون ببشرة غامقة يتعرَّضون للإصابة في راحة اليد، أو بباطن القدم، أو تحت الأظافر. وتتمثَّل أعراض سرطان الجلد بشكلٍ عام فيما يلي:

  • ظهور بقعة بنيَة كبيرة وداكنة.
  • تغيير حجم الشامة، أو تغيير في لونها وبُروزها.
  • ظهور آفة غير مُنتظمة باللون الوردي، أو الأحمر، أو الأبيض، أو الأزرق الغامق.
  • ظهور آفة تُثير الحكَة والحرقة. وقد تكون مُؤلمة.
  • بالاضافة الى ظهور آفة داكنة اللون على راحة اليد، أو باطن القدم، أو في أطراق أصابع اليد أو القدم. وقد تكون أيضًا في الأغشية المخاطية المُبطنة للفم، أو الأنف، أو فتحة الشرج، أو المهبل.

علامات سرطان الجلد

سرطان الخلايا القاعدية

  • يصيب سرطان الخلايا القاعدية الأجزاء السطحية من الجلد، أي بشرة الجلد. خاصةً تلك التي تتعرَّض لأشعَّة الشمس المباشرة. مثل الرأس، أو الرقبة، وفي حالاتٍ أقل قد يُصيب أجزاء من الجسم غير المُعرَّضة لأشعَّة الشمس كالأعضاء التناسُلية.
  • تظهر علامات سرطان الخلايا القاعدية على شكل نُتوء تميل إلى اللون الشفاف أو اللؤلؤي، أو قد تكون باللون القرنفلي، ولهذا السبب قد يكون من الصعب مشاهدتها على السطح، إلا أنه من الممكن رؤية الأوعية الدموية الصغيرة لدى الأشخاص الذين يمتلكون بشرة داكنة، وقد تظهر النتوء في هذا النوع من سرطان الجلد على الوجه، أو الأذن، ومن المُمكن أن تتمزَّق وتُحدث نزيفًا، وَمِنْ ثَمَّ ظهور قشرة على الجرح.
  • ومن علامات سرطان الخلايا القاعدية أيضًا ظهور آفة باللون البُنِّي، أو الأزرق، أو الأزرق الدَّاكن، يُصاحبه حاجز مُرتفع بعض الشيء شفَّاف اللون، كما تظهر أيضًا بُقعة حرشفية حمراء اللون تُصاحبها حافة مرتفعة، وعادةً ما تظهر على الرقبة، أو الظهر، وقد تُصبح كبيرة جدًّا في بعض الحالات مع مرور الوقت.
  • ومن علامات سرطان الجلد لهذا النوع أيضًا ظهور آفة شمعية بيضاء اللون تُشبه بشكل كبير الندبة، وتُسمَّى في هذه الحالة سرطان الخلايا القاعدية القشيعي، وهي أقل شُيوعًا من العلامات الأخرى.

سرطان الخلايا الحرشفية

  • يظهر سرطان الخلايا الحرشفية في الطبقات الوُسطى أو الخارجية من الجلد، وإذا تمَّ الكشف المُبكِّر عن هذا النوع لن يُشكِّل خطرًا على حياة المُصاب، ولكن في حال إهماله والتأخُّر في علاجه قد تحدث مُضاعفات خطرة.
  • وتظهر علامات سرطان الخلايا الحرشفية عادةً على الجلد الذي يتعرَّض لأشعَّة الشمس المُباشرة، مثل ظهر اليدين، والأذنين، والشفتين، والرأس، وفي بعض الحالات يظهر في أماكن أخرى من الجسم، مثل باطن القدمين، وباطن الفم، والأعضاء التناسُلية.
  • وتتمثَّل علامات سرطان الخلايا الحرشفية بظهور عُقدة صلبة باللون الأحمر، وظهور قُرحة على شكل قشرة حرشفية مسطحة، أو قُرحة جديدة على ندبة قديمة، كما تظهر بُقعة مُقشَّرة على الشفتين خشنة الملمس، وقد تتحوَّل إلى قُرحة مفتوحة، أو قُرحة خشنة في باطن الفم حمراء اللون، وإذا كانت في المنطقة التناسُلية تظهر على شكل بُقعة باللون الأحمر بارزة، أو قُرحة تُشبه في شكلها الثَّآليل تُوجد على الأعضاء التناسُلية، أو على فتحة الشرج.

سرطان الجلد الميلانيني

  • هو أخطر أنواع سرطان الجلد. حيث ينمو في الخلايا الصبغية التي تنتج الميلانين الذي يمنح اللون لبشرة الجلد، ومن الممكن أن يظهر في العينين أو في الأعضاء الداخلية من الجسم. مثل الأمعاء، إلا أنه يظهر بشكل شائع على الظهر، أو السيقان، أو الذراعين، أو الوجه. وعلى الرغم من خطورته فإن الكشف المبكر للمرض يساعد بشكل كبير على العلاج والحد من انتشاره في الجسم.
  • وتظهر علامات الورم الميلانيني على شكل تغير في الشامة الموجودة على الجسم. أو ملاحظة تطور نمو جديد غير معتاد في الشكل على الجلد. مثل ظهور بقعة كبيرة بُنية اللون، يلاحظ بها نقاط صغيرة، أو اكتشاف جرح صغير يحتوي على نقاط باللون الأحمر أو الأبيض أو الأزرق الداكن. وعادةً ما تظهر على الأنف أو الأطراف. كما تظهر درنات لامعة على هيئة قبَة صلبة. وقد تختلف أشكال الشامات السرطانية بشكل كبير، ومن الممكن أن تظهر جميع علامات السرطان عليها أو علامة واحدة فقط.

سرطان الجلد الحميد

  • قد تظهر أعراض سرطان الجلد على المُصاب، ولكن ليس بالضرورة أن تكون الخلايا مُسرطنة، وفي هذه الحالة يُطلق عليها سرطان الجلد الحميد، ومن علامات سرطان الجلد الحميد الشائعة ظهور بُقع صغيرة عليها طبقة من القشرة على السطح تظهر في الرأس أو الرقبة أو اليدين، أو في أماكن أخرى من الجسم، ومن المُمكن أن تُصاب الشَّفتين بالتَّقرُّح، أو ظهور ما يُسمَّى القرن، أو البوق الجلدي الذي ينمو على هيئة قُمع باللون الأحمر، وقد تظهر أيضًا شامات غير مُنتظمة في الأماكن الأكثر عُرضةً لأشعَّة الشمس، علمًا بأن تلك العلامات من المُمكن أن تتحوَّل إلى خلايا مُسرطنة خبيثة.

مراحل المرض

لا يأتي سرطان الجلد دفعة واحدة، وإنما يمُرُّ بمجموعة من المراحل التي تُشكِّل لنا في النهاية قُوَّة السرطان، وهذه المراحل يتم تحديدها من قبل الطبيب المُختص الذي يفحص المريض ويعرف حالته على وجه التحديد، وفي الغالب يكون اعتماد الطبيب الرئيسي في عملية التشخيص على حجم الورم، وبشكل عام فإن المراحل هي كالآتي:

  • المرحلة الأولى: في تلك المرحلة لا تكون الخلايا الشاذة قد تمكَّنت من الجسم واستطاعت الانتشار وراء طبقات البشرة.
  • المرحلة الثانية: في هذه المرحلة يصل سُمك الورم إلى 2 سم تقريبًا، ويكون مُنتشرًا خلف طبقة الأدمة الموجودة بالجلد.
  • مرحلة ثالثة: فيها يكون الورم قد تخطَّى حجمه سنتيمترين، ولكنه لا يزال في الطبقات الأولى من الجلد، فلم يستطع الوصول إلى العقد الليمفاوية أو ما قبلها.
  • المرحلة الرابعة: هنا يتخطَّى حجم الورم 3 سم، ويتمكَّن من طرق باب الأنسجة والعظام التي تكون أسفل طبقات الجلد مُباشرة.
  • المرحلة الخامسة: في تلك المرحلة، وهي الأخيرة من تطوُّر سرطان الجلد، ويصل حجم الورم إلى نحو 4 سم، ويكون قد أصاب العظام والأنسجة، وكذلك العُقد الليمفاوية، وهي أخطر ما يُمكن الوصول إليه.

التشخيص

عند ملاحظة أي عرض من الاعراض المذكورة أعلاه. يجب الذهاب إلى الطبيب المُختص، لفحص المصاب، وتشخيص الورم إذا كان حميدًا أم خبيثًا، حيث يقوم الطبيب المُختص بمشاهدة العلامات. وليتأكد من تشخيصه يتم أخذ خزعة من جلد المصاب وفحصها بالمختبر. وعادةً ما يتم إعطاء المصاب تخديرًا موضعيًّا لعمل الخزعة.

بعض الفحص يحدد الطبيب مرحلة تطور الخلايا السرطانية في الجسم ونوع سرطان الجلد المصاب به المريض. وإذا كانت الإصابة بسرطان بخلايا الجلد القاعدية، فإن الخزعة وحدها تكفي، ولكن في حال الإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية، أو أنواع سرطان الجلد الأخرى، يضطر الطبيب إلى عمل مزيد من الفحوصات والاختبارات لتحديد مدى انتشار الخلايا المُسرطنة وتطوُّها، مثل فحص الغُدد الليمفاوية بواسطة الخزعة.

ويستعين الطبيب بدليل التشخيص الذاتي الذي أقرَّه المركز الأمريكي لدراسة الأمراض الجلدية (A-B-C-D-E)، كما يُمكن تحديد مرحلة السرطان المُصاب بها المريض وفقًا للأرقام الرومانية من المرحلة الأولى إلى الرابعة (I-IV)، حيث يُشير I إلى المرحلة الأولى، وهي بداية مبكرة لظهور المرض، وIV يشير إلى مرحلة متقدمة من المرض، وهي المرحلة الرابعة. حيث تنتشر الخلايا السرطانية في أماكن مُتعدِّدة من الجسم، وهي أخطر مراحل المرض.

علاج سرطان الجلد طبيًّا

الطُّرُق المُستخدمة في العلاج طبيًّا كثيرة، ويتم اختيار أنسبها مع المريض بعد إجراء التشخيص الكامل من قبل الطبيب المُختص، ويُراعى في هذا التشخيص موقع السرطان، وحجمه وعُمقه، ونوعه، أما عن طُرُق العلاج فهي كالآتي:

  • علاج الليزر: وهي الطريقة المُستخدمة بكثرة مع مُصابي سرطان الجلد السطحي.
  • العلاج بالضوء: وفيها يتم تدمير خلايا السرطان بواسطة ضوء الليزر، ولكن لا بُدَّ من اتباع طريقة العلاج تلك بتناول بعض الأدوية الطبية.
  • علاج الإشعاع: وهذه الطريقة تُعَدُّ من الخيارات الأخيرة التي تُستَخدَم في حال فشل العمليات الجراحية.
  • العلاج بالتجميد: يتم هنا تجميد السرطان بالنيتروجين السائل للقضاء عليه فور ظهوره.
  • العلاج بالكشط الكهربائي، وتُستعمل هذه الطريقة في مرحلة ما بعد الحد من تفشِّي السرطان، حيث يتم تجفيف وكشط ما تبقَّى من الخلايا السرطانية في الجلد.
  • علاج بيولوجي: يتكوَّن هذا العلاج من الإنترلوكين 2 المُضاد للبكتيريا مع بعض مضادات الفيروسات الأخرى، وهي تعمل على تنشيط وتقوية جهاز المناعة حتى يُقاوم تلك الخلايا السرطانية.
  • العلاج الكيميائي: يعد من أكثر أنواع علاج السرطانات شُهرة، ولكنه للأسف ذو تكلفة مرتفعة بعض الشيء، وهو عادة ما يُستخدم في حالة تفشِّي السرطان في جلد الإنسان، أو أي منطقة داخلية، ويتمثَّل العلاج في الكريمات، والمُستحضرات الطبية.
  • العلاج بالجراحة: تتمُّ عملية العلاج بالجراحة باستخدام أكثر من طريقة، منها على سبيل المثال الجراحة بالموس، وفيها يقوم الطبيب بإزالة طبقات الجلد المُصابة بالسرطان واحدة تلو الأخرى حتى يقضي على المرض.

علاج سرطان الجلد بالأعشاب

يمكن استخدام الأعشاب الطبيعية في القضاء على المرض، وعلى الرغم من كثرة ما تحتويه الأعشاب من فوائد فإنها ستكون بطيئة التأثير بالمُقارنة مع العلاجات الطبية، وبشكل عام يمكن استخدام الأعشاب التالية في القضاء على السرطان:

  • الجنسنج: وهو يعمل على طرد خلايا الجلد المُصابة بالسرطان بعد تقوية جهاز المناعة.
  • سُم النحل: يتركَّب سُم النحل من مجموعة من العناصر الغذائية المفيدة لجسم الإنسان، والتي تقضي على الخلايا السرطانية في أسرع وقت ممكن.
  • الحلبة: وهي طارد قوي لسرطان الجلد، وأي سرطان بشكل عام.
  • حليب الإبل: يعمل حليب الإبل على تقوية جهاز المناعة بالجسم، وَمِنْ ثَمَّ القضاء على المرض، وهذا ينطبق أيضًا على بول الإبل.
  • فاكهة التين: وهي التي تحدُّ من انتشار الخلايا السرطانية في الجسم، وتقضي على ما انتشر فيه بفضل مكوناتها الصحية والرائعة.

الوقاية من سرطان الجلد

تعتبر أشعة الشمس الضارَّة أحد المسبِّبات الرئيسية لسرطان الجلد، وخاصة أشعَّة الشمس فوق البنفسجية، لذلك يتوجَّب علينا اتِّخاذ بعض سبل الوقاية التي تحمي الجسم من ذلك المرض الخطير، وأولى سُبُل الوقاية هذه هي عدم التعرُّض لأشعَّة الشمس مباشرة، وخاصة في الفترة ما بين العاشرة صباحًا، حتى الرابعة مساءً، ثانيًا: تجنُّب القيام بحمَّام شمس صناعي، ثالثًا: وضع واقٍ شمس تكون درجته 30 فأكثر قبل الخروج من المنزل مباشرة، رابعًا: ارتداء النظارات الواقية من الشمس وأشعَّتها الضارة، ولا بد من أن تكون واقية من موجات الشمس الطويلة والمتوسطة بنسبة 100%، وهذه تُعتبر أهم التَّعليمات الوقائية التي يُمكن اتباعها للحد من انتشار سرطان الجلد.