جراحة الحروق

في الولايات المتحدة الأمريكية هناك مليونا شخص بحاجة إلى إجراء جراحة الحروق لمعالجة آثار الحروق كل عام، ويموت عدد يتراوح بين ثلاثة آلاف وأربعة آلاف؛ نتيجة تعرُّضهم لحروق من الدرجة الثالثة شديدة الخطورة، ومعظم هؤلاء أطفال أو حتى كبار السن، وهذا العدد الكبير يلفت انتباهنا إلى أنه على الرغم من التقدم العلمي، فإنه ينبغي رفع الوعي بضرورة تجنُّب آثار الحروق، وتثقيف الأفراد بحماية أنفسهم وأطفالهم من خطرها، عن الحروق وأسبابها وآثارها ودرجاتها وطرق علاجها، وحول ذلك يتحدَّث هذا المقال.

ما هي الحروق؟

الحروق هي عبارة عن تلف جزء أو مساحة من الجلد الطبيعي نتيجة التعرُّض لمؤثر حراري، وقد يطول التلف الناتج عن الحروق مناطق عميقة من الجلد، حتى يصل إلى العظام والأعصاب ومناطق الدهون، وقد يسبب إعاقة عن الحركة للعضو المصاب، وقد تطورت آليات الحماية من الحروق في العصر الحديث، وتطورت كذلك سبل الرعاية الطبية بعد الإصابة بها، وظهر مصطلح تجميل الحروق.

ما أسباب الحروق؟

  • التعرض لأشعَّة الشمس المباشرة لمدة طويلة: قد يؤدي إلى احتراق الجلد بالأشعَّة فوق البنفسجية، بالإضافة إلى أنه قد يسبب سرطان الجلد، خصوصًا عند الأطفال وكبار السن.
  • الحرارة: التعرض للهب النار؛ مثل الأفران والمواد الطبيعية المُحترقة، مثل القش، وغيره، يؤدي إلى حدوث الحروق، التي تختلف شدتها ومضاعفاتها بحسب درجة القرب من مصدر اللهب أو النار.
  • المواد الكيماوية: تحدث نتيجة ملامسة الجلد لمادة كيماوية. مثل الأحماض المركزة، ومنظفات الغسيل، والجازولين، وبعض المواد التي تستخدم لتخفيف الطلاء.
  • الحروق بسبب الكهرباء: تحدث نتيجة التعرض لمصدر كهربي، وعلى المسعف في هذه الحالة أن يفصل التيار الكهربي أوَّلًا، أو يشد المُصاب بمادة عازلة للكهرباء بعيدًا عن مصدر التيار.

كيف تتم إسعافات الحروق؟

الإسعافات الأوَّليَّة عملية مهمة جدًّا قد تتوقَّف عليها حياة المريض، ولكن هناك بعض الطرق الإسعافية الخاطئة التي يلجأ إليها بعض من ليس لديه دراية أو ثقافة طبية، وإسعافات الحروق من الأهمية بمكان، وخصوصًا إذا تعدى الأمر مجرد الحرق؛ كأن يقفز المُصاب من مكان مرتفع فيحدث له بعض الكسور، أو يستنشق الدخان فتُصاب الرئتان.

طرق الإسعاف منها ما يجب على المسعف اتباعه، ومنها ما على المسعف تجنبه، وهي كالتالي:

إسعافات الحروق التي يجب اتباعها

(حروق الدرجة الأولى: الطفيفة):

  • وضع الحروق تحت ماء الصنبور مباشرة، لمدة تتراوح بين عشر وخمس عشرة دقيقة.
  • يجب إزالة الأحذية والملابس وأدوات الزينة؛ مثل: الخواتم والساعات من منطقة الحروق بسُرعة.
  • تجنب نقل العدوى باستخدام فوطة نظيفة ورطبة، أو ضمادة على المنطقة المُحترقة.
  • إعطاء المصاب مسكنا لتخفيف الألم.

(حروق الدرجة الثانية)

ينبغي بالإضافة إلى إسعافات الحروق السابقة وضع ضمادات على الفقاعات المفتوحات، وينبغي أن تكون الضمادات جافة ومعقمة.

(حروق الدرجة الثالثة: الشديدة)

  • الاتصال بجهة الطوارئ بشكل فوري وبسُرعة.
  • نقل المُصاب بالحروق بعيدًا عن مصدر النار.
  • التأكد من أنه يقوم بالعمليات الحيوية؛ مثل: التنفس.
  • يجب رفع المنطقة المُصابة – إن أمكن – فوق مستوى القلب.
  • كما حدث مع الدرجتين السابقتين من الحروق توضع ضمادة باردة أو قطعة قماش مبللة على الحروق.

إسعافات الحروق التي يجب تجنبها

  • على المسعف تجنب إزالة أي ملابس محترقة وملتصقة بالجلد.
  • على القائم بإسعافات الحروق تجنب تغطية الحروق بمادة لاصقة.
  • تجنب إنزال صدمة بجسم المُصاب، بوضع الحروق داخل الماء البارد؛ فهذا الإجراء قد يسبب انخفاضًا مفاجئًا في درجة حرارة الجسم.
  • على المسعف ألا يضع أي مراهم، أو علاجات، أو معجون الأسنان على الحرق.
  • على المسعف تجنُّب وضع الثلج على المنطقة المُصابة.
  • تجنب لمس أو فتح الفقاعات الناتجة عن الحرق.
  • تجنب وضع القطن الرقيق على منطقة الحروق.

إسعافات الحروق بين الصواب والخطأ

الإسعافات الأوَّليَّة لها دور كبير في التخفيف من آثار الحروق، ولكن هناك طرقًا خاطئة في إسعافات الحروق تأتي بنتائج عكسية، على غير ما يتوقع كثير من الناس، وفيما يلي سنسرد أهم إسعافات الحروق الصائبة والخاطئة.

أولًا: إسعافات الحروق الصائبة

استخدام الماء البارد

هذا الأسلوب صائب عند إسعاف الحروق من الدرجتين الأولى والثانية، ويكون بغمر منطقة الحروق في الماء البارد لمدة قد تصل إلى عشرين دقيقة، بشكل متواصل.

تنظيف الحروق بالصابون

ينبغي تنظيف الجرح بالصابون بمنتهى الرفق. بعد وضعه في الماء، مع مراعاة عدم فرك الجلد المُحترق.

وضع الضمادات

تستخدم الضمادات مع الحروق الشديدة، ولا يوصى باستخدامها في إسعافات الحروق من الدرجتين الأولى والثانية. وتكون الضمادات من النوع الذي لا يلتصق بالجلد، فإذا كان وضعها بغرض حماية الحروق من التلوث؛ فيُدهن المكان المُصاب بالفازلين، حتى لا يلتصق به الضماد.

استخدام الكريمات والدهانات التي تحتوي على مضادات حيوية

لها تأثير كبير عند استخدامها في إسعافات الحروق، فتشفى الحروق بشكل أسرع.

ابتعاد المُصاب عن التعرض للشمس

الابتعاد عن الشمس يحمي المصاب من الالتهابات والتقرح، كما يُنصح بارتداء الملابس الفضفاضة.

استخدام العسل مع الحروق

له مفعول السحر. فهو مضاد جيد للبكتيريا، كما يسرع بشفاء الالتهابات.

استخدام كريمات أو دهانات الصبار بأنواعها

فهو مضاد للالتهاب، كما يزيد من كفاءة الدورة الدموية بشدة.

استخدام المسكنات

لأنها تقلل من الشعور بالألم، وكذلك تجعل التورمات قليلة.

ثانيًا: إسعافات الحروق الخاطئة

  • استخدام الزبدة، وهو توجه خاطئ؛ إذ إن فرك الزبدة على الحروق يزيد الإصابة سوءًا.
  • استخدام الثلج: يؤدي إلى تهيُّج الجلد، على عكس اعتقاد البعض أنه يبرد الحرق.
  • زيت الطعام من إسعافات الحروق الخاطئة؛ إذ إن استعمال زيت الطهو مثل الزيت الزيتون، أو زيت جوز الهند يزيد الوضع سوءًا.
  • ستخدام بياض البيض مع الحروق يؤدي إلى زيادة نسبة البكتيريا، ولا يخفف الأم الحروق.

كيف يتم علاج الحروق للأطفال؟

علاج الحروق للأطفال يتوقف على أمرين: الأول: درجات الحروق، والإسعافات الأوَّليَّة، فهناك ثلاث درجات لحروق الأطفال، تبدأ بحروق من الدرجة الأولى، وحتى الدرجة الثالثة.

  • حروق الدرجة الأولى (الحروق السطحية): وهذه الدرجة من الحروق تصيب الطفل في بشرته فقط (الطبقة الخارجية للجلد). ويشعر معها بألم بسيط، وتتسبب في حدوث احمرار للجلد مع تورم بسيط.
  • الحروق من الدرجة الثانية (الحروق الصغيرة العميقة): وهذه الدرجة من الحروق تُصيب طبقتي البشرة والطبقة التالية لها، ويحس الطفل معها بآلام شديدة، مع حدوث تقرحات وبثور.
  • حروق الدرجة الثالثة (الحروق العميقة جدًّا): وهذه الدرجة من الحروق تصيب طبقات الجلد كلها، كما تتسبب في تلف الأعصاب، وبذلك لا يشعر الطفل بها؛ لأن الأعصاب قد تضرَّرت.

إذا حدث وأصيب الطفل بأي درجة من درجات الحروق، هناك بعض الإسعافات الفورية التي يجب القيام بها لتفادي حدوث مضاعفات، أو انتقال العدوى، فعلاج الحروق للأطفال يتطلَّب الحرص والحذر.

علاج الحروق للأطفال من الدرجة الأولى

  • تجنب استخدام الثلج لأنه قد يزيد الأمور سوءًا، ووضع منطقة الحروق في ماء فاتر لمدة بين خمس إلى عشر دقائق.
  • تجنب إزالة أي قماش ملتصق بجلد الطفل المصاب، ويمنع منعًا باتًّا نزع القماش الملتصق بمنطقة الحرق بالقوة، ويكتفى بقص القماش غير الملتصق فقط.
  • تغطية منطقة الحروق بضمادات لا تلتصق بالحرق؛ وهناك ضمادات خاصة بهذه الحالات، أو اللجوء لتغطية الحروق بفوطة نظيفة جرى تعقيمها.
  • حتى الوصول إلى عيادة الطبيب المعالج، يتناول الطفل مسكنا مناسبًا لعمره، بعد استشارة الطبيب طبعًا.

علاج الحروق للأطفال من الدرجتين الثانية والثالثة

  • تزال الثياب غير المُلتصقة بمنطقة الحرق فورًا، أما في حالة الحروق الناتجة عن المواد الكيماوية؛ فتغسل المنطقة المصابة بماء فاتر لمدة خمس دقائق، ثم تُنزع الملابس بعد ذلك.
  • يستلقي الطفل المصاب على الأرض، وتوضع الفوط المبللة على المنطقة المحترقة، ويتم استبدالها كل عشرين دقيقة؛ حتى تسحب الحرارة من الجلد، ويتجنب المسعف وضع الماء البارد على منطقة الحروق إذا كان الحرق عميقًا؛ لأن ذلك قد يسبب صدمة للجسم.
  • يتجنب المسعف وضع أي دهانات، أو كريمات على الحروق قبل الذهاب بالطفل إلى الطبيب، ويكتفى بتجفيف منطقة الحرق برفق وتغطيتها بالضمادات المناسبة، وتكون الضمادات مُرخاة.

أدوية لعلاج الحروق

جمعنا لك فيما يأتي أهم وأشهر أسماء الأدوية المستخدمة في علاج الحروق، وبينها كريمات لعلاج المناطق المصابة، لكنها لا تصرف إلا تحت إشراف الطبيب:

  • سلفارجين.
  • كريم بانثوفيل.
  • كريم فلامازين.
  • بانثوفيل.
  • هيلوكير.
  • كريم بيبانثين.
  • ديكسانول.
  • أبايسيل.
  • بيافين.
  • بنجاي.
  • فنستيل جل.
  • بوليدين تينكتور.
  • ديكسيبان.
  • بانثينول.

جراحة تجميل الحروق

تنقسم جراحة تجميل الحروق إلى أربعة أنواع من الجراحات، بحسب حالة ودرجات الحروق:

ترقيع الجلد:

تكون هذه الجراحة بنقل الجلد من منطقة أخرى من الجسم إلى منطقة الحروق، ويكون الجلد المنقول محتويًا على طبقات الجلد الخارجية بما فيها الأدمة، والأماكن التي تنقل منها طبقات الجلد هي الفخذان الداخليان والأرداف، والآلة المُستخدمة في هذه الجراحة لقطع الجلد هي الديرماتوم.

ويغطي الجراح المناطق التي أخذ منها الجلد بضماد؛ لمنع انتقال العدوى، وتستغرق فترة الشفاء ثلاثة أسابيع، كما أنه يُمكن إعادة بناء المناطق المُصابة بالحروق؛ مثل: الثدي، والأنف، بهذه الجراحة.

الجراحة المجهرية:

في هذا النوع من جراحة تجميل الحروق يستخدم الجراح المجهر في إعادة توصيل الأوعية الدموية والأعصاب؛ لعلاج الأعصاب التالفة والشرايين المتضررة.

الجراحة الترميمية:

في هذا النوع من جراحة تجميل الحروق ينقل الأطباء العظام والعضلات إلى المنطقة المتضررة من أماكن أخرى من الجسم تسمى (المناطق المانحة)، وتستغرق عملية الشفاء في هذا النوع من الجراحة زمنًا يمتد إلى ثمانية أسابيع.

جراحة توسيع الأنسجة:

تعتمد هذه الجراحة بالأساس على استخدام أداة اسمها موسع البالون، توضع تحت الجلد قرب المنطقة المتضررة، وتملأ هذه الأداة بمحلول ملحي، وهذا الإجراء يتسبب في نمو الجلد، ولكن ببُطء.

بعد نمو الجلد الزائد في المنطقة المحقونة يقص ويستخدم في ترقيع الأماكن المُصابة، ولكن هذا الإجراء له ميزة وله عيب، الميزة أنه يجعل ملمس المنطقة التي عُولجت، يُشبه ملمس الجلد ولونه في المنطقة المحقونة، وعيب هذا الإجراء أنه يستغرق مدة طويلة، قد تصل إلى أربعة أشهُر.

ملحوظة: على المريض أن يكون صبورًا حتى يحصل على تحسن ملحوظ بعد إجراء جراحة تجميل الحروق، ويحذر الأطباء من ارتداء الملابس الضيقة التي تضيق على منطقة الحروق.

مستشفى الحروق

قد يستطيع بعض الأشخاص التعامل مع الحروق وعلاجها في المنزل بشكل أولي، لكن في حالات الحروق الشديدة أو العميقة، فإن الذهاب إلى مستشفى الحروق يُعَدُّ أمرًا حتميًّا؛ لتلافي حدوث مضاعفات مثل العدوى أو التسمم؛ وفي المستشفى توجد الأجهزة والآلات، وإجراءات التعقيم، التي تزيد من فرص التعافي والشفاء السريع، وتلافي حدوث آثار أكثر شدة.

متى إذا يجب الذهاب إلى مستشفى الحروق؟

  • في حالة الحروق العميقة، أو التي تضررت منها مساحة كبيرة من الجلد.
  • في الحالة التي تُصيب فيها الحروق الوجه، والأعضاء التناسلية، أو اليدين أو القدمين.
  • إذا أحاط الحرق بأحد المفاصل أو تضرر الجسم من المنطقة المُحيطة بها.
  • في حال شعر المُصاب بالغثيان أو بالصداع، أو حدث له تقيُّؤ.
  • إذا تفحَّم الجلد، أو تحوَّل لونه إلى اللون الأبيض، يجب الذهاب إلى مستشفى الحروق.

كيف يتعامل الأطباء مع المُصابين؟

في مستشفى الحروق يجري التعامل كالآتي مع المُصابين:

  • تنظف المنطقة المُصابة وتُغسل، وتُعقم، وتُوضع عليها الضمادات المناسبة.
  • في حال ما إذا كان المُصاب لم يحصل على لقاح الكزاز؛ فسيصفه له الطبيب في المستشفى.
  • في مستشفى الحروق يكون باستطاعة المُصاب الحصول على المضادات الحيوية، التي غالبًا ما يصفها له الطبيب، حسب حالته.
  • إذا كان الألم شديدًا، أو كان الحرق من النوع الذي يصدر عنه آلام شديدة؛ فإن الطبيب سيصف له المسكنات المناسبة، وعمومًا فإن ذلك يعود إلى تقدير الطبيب.
  • بعض المُصابين قد يعانون من حروق الدرجة الثالثة، وهذه الحروق لها أعراض لا يُمكن التعامل معها في المنزل؛ مثل إمكانية انتقال العدوى، والقصور الكلوي والجفاف.
  • في مستشفى الحروق يُمكن إجراء كثير من العمليات التجميلية للحروق من الدرجة الثالثة (جراحة الحروق)، وهو ما يتعذر إجراؤه في أي مكان آخر.

علاج آثار الحروق

 تُسبِّب الحروق من الدرجتين الأولى والثانية آثارًا سيئة على الجلد، على شكل ندبات، وارتفاعات أكثر سماكة من الجلد في بعض الأحيان، وفي أحيان أخرى تكوِّن الحروق حُفرًا عميقة في الجلد، وإليك أنواع آثار الحروق:

  • الندبة الضخامية: وفي هذا النوع من الحروق، يتحول لون الجلد إلى البنفسجي أو الأحمر، كما يزداد الجلد ارتفاعًا وسماكة.
  • ندبة ضامرة: وفي هذا النوع من الحروق، يكون الجلد ضامرًا وغائرًا، كما يحدث تشوُّه في العضلات والأوتار، ويسبب هذا النوع إعاقة حركية للعضو المُصاب.
  • الندبة الجدرية: وفي هذا النوع من الحروق لا يشعر المُصاب بالألم بعد شفاء الإصابة، ولكن مظهرها يكون مُشوَّهًا، فالجلد ينمو بأنسجته وأليافه بشكل أكبر من الطبيعي، ويكون مظهره لامعًا وخاليًا من الشعر.

مميزات إزالة آثار الحروق (جراحة الحروق) بالليزر

  •  لا يشعر المُصاب بأي ألم أو أوجاع أثناء تنفيذ جلسة الليزر.
  • إزالة آثار الحروق بالليزر لا ينتج عنها أي آثار جانبية إلا في النادر.
  • استخدام الليزر في إزالة آثار الحروق فعَّال جدًّا، ويظهر التحسُّن على الحروق بعد الجلسة الأولى، ويزداد تدريجيًّا.
  • يستطيع المُصاب مُمارسة شؤون حياته بشكل طبيعي، ولا يحتاج إلى فترة تعافٍ أو نقاهة بعد الجلسات.

ما يُراعى بعد جلسات الليزر

  • لتخفيف التورم تُستخدم الضمادات الباردة، أو قطع رطبة من القماش.
  • يتناول المُصاب مُسكِّنات الألم، ومضادات الالتهاب، إذا استدعت الحالة ذلك.
  • يبتعد المريض، ويتجنَّب أشعَّة الشمس المباشرة، بعد إجراء الجلسات لمدة تتراوح بين أربع وست ساعات.
  • يُراعى وبشكل يومي وضع المرطبات على الحروق، بعد غسلها.
  • يُمنع منعًا باتًّا استخدام مواد التجميل لعدَّة أيام، إذا كانت المنطقة المُصابة هي الوجه.

جراحة الحروق بتقنية الليزر

التقنية الأولى: (لومينيس ديب فكس)

وهذه التقنية لها عدَّة مميزات، هي:

  •  تحدُّ من ظهور التجاعيد؛ إذ تخترق الجلد حتى تصل إلى الأعماق.
  • تزيد هذه التقنية من إنتاج الكولاجين الطبيعي.
  • للتخلص من عيوب الجلد كلها يتزامن العلاج بلومينيس ديب فكس مع العلاج بلومينيس أكتف فكس.

التقنية الثانية: (فراكشنال ليزر)

تُحفِّز هذه التقنية من إنتاج الكولاجين الطبيعي، ونمو خلايا جلد جديدة وصحية، وذلك لأن هذه التقنية تصنع مناطق صغيرة حرارية تقدر بالآلاف في عمق الجلد الطبيعي، وينتج عن ذلك تقشر الجلد التالف واستبدال الجلد الصحيح بالتالف.

التقنية الثالثة: (لومينيس أكتف فكس)

هذه التقنية تستخدم في مُعالجة الحروق الطفيفة والسطحية، كما تُستخدم هذه التقنية مع تقنية فراكشنال ليزر، التي تُعالج الحروق العميقة.