جراحة الإصابات

جراحة الإصابات أحد الفروع المُنبثقة من الجراحة العامة، وتعرف أيضًا باسم جراحة الحوادث، أو جراحة الحالات الحرجة، وتنصب على علاج ما يحدث من إصابات بمختلف صورها؛ ويحدث ذلك لعديد من الأسباب، وبما يستلزم القيام بجراحات عاجلة يُجريها طبيب مُتمرِّس، ولديه خبرات في مختلف أنماط الجراحات، ويتبعها الدخول في غُرف العناية المُركَّزة، ومتابعة الحالة بدقَّة لحين التعافي.

ما الدواعي التي جعلت هناك حاجة لتخصص جراحة الإصابات؟

يُوجد بعض الحالات الحرجة التي تتطلب التعامل الفوري؛ من خلال متخصصين في جراحة الإصابات، ويحدث ذلك نتيجة ما يلي:

  • إصابات الحروب: في حالة اندلاع الحروب، فإن ذلك يزيد من مخاطر حدوث الإصابات لدى الجنود المشاركين، وخاصة في تلك الفترة التي انتشرت فيها أنواع مختلفة من الأسلحة المدمرة، سواء التقليدية، أو غير التقليدية.
  • قيادة المركبات: يوجد كثير من أنواع المركبات التي يستخدمها الإنسان، وتزيد مخاطر التعرُّض للإصابات جرَّاء استعمال كثير منها، مثل: السيارات، والدراجات العادية، والدراجات النارية.
  • السقوط من مكان مرتفع: في حالة السقوط من مكان مرتفع؛ سواء سلم خشبي أو طابق علوي… إلخ، فإن ذلك قد يؤدي لحدوث إصابات.
  • ممارسة بعض أنواع الرياضات العنيفة: يوجد أنواع مختلفة من الرياضات التي يمكن أن تسبب لممارسيها إصابات. مثل: الكاراتيه، والملاكمة، والهوكي، وكرة القدم، وتسلق الجبال، والتزلج على الجليد.
  • المشاجرات: في حالة حدوث مشاجرات؛ فإن ذلك قد يعرض المشتركين لحوادث مختلفة؛ نتيجة استخدام طلقات الرصاص، أو الأسلحة البيضاء، أو الأدوات الحادة.

ما تاريخ جراحة الإصابات؟

  • منذ أن عرف بنو البشر الأدوات المصنعة من مواد طبيعية؛ استخدموا ذلك كتقنيات في مهام جراحة الإصابات، وفي الحقب الزمنية القديمة كانت هناك عقبات محورية في سبيل القيام بإجراء جراحي منضبط، ويتمثل ذلك في حدوث النزيف والالتهابات والآلام والعدوى، وبمرور عجلة الزمن حدث تطور هائل، وأصبحت جراحة الإصابات تخصص أكاديمي ممنهج، وبالطبع تختلف مدى خطورة الجراحة على حسب حالة المريض.
  • عثر علماء الآثار على حفريات ومخطوطات تثبت استخدام الإنسان القديم طرقًا مختلفة في جراحة الإصابات، ومن بين ذلك خياطة الجروح، وبتر الأطراف التي يصعب علاجها، وكذلك كي الجروح، واستخدمت بعض القبائل التي كانت تعيش في قارة آسيا خليطًا من مادة الكبريت والملح لمداوة الجرحى في الحروب، كما وُجدت حفريات لإبر تم استخدامها في العصر الحجري من أجل خياط الجروح الكبيرة، كما قامت عديد من القبائل القديمة التي عاشت في أمريكا الجنوبية والهند باستخدام طرق مختلفة لإغلاق الجروح.
  • وضعت أسس الجراحة العامة بشكل أكاديمي خلال عصر النهضة الأوروبية في القرن السادس عشر، ومن أبرز العلماء الذين كان لهم يد في ذلك “جون هنتر” في الفترة بين 1728- 1793م، ويُعتبره البعض الأب الروحي للجراحة العلمية، واشتهر في جميع ربوع القارة الأوروبية، وقام بتجارب مختلفة وقدم كثير من الأبحاث الطبيبة واستخدم تقنيات جراحية جديدة، ومنها ما تم استخدامه في ربط الشرايين، وعالج مشاكل العظام وتبعه في ذلك كثير من الجراحين في القرنين الثامن والتاسع عشر؛ مثل: “إستلي باستون كوبر”، و”بيرسيفال بوت”.

اول تطبيق لجراحة اصابات

  • أول من بدأ تطبيق جراحة الإصابات في العصر الحديث الممرضة “فلورنس نايتينجل” Florence Nightingale. التي وُلدت في عام 1820م ببريطانيا، ووافتها المنية في عام 1910م. وقامت بالاشتراك مع 38 من الممرضات في معالجة الجنود المُصابين على أثر اندلاع حرب القرم في عام 1854م. وساهم ذلك في انخفاض أعداد وفيات المُصابين جرَّاء القتال الدائر من 40% إلى ما يقارب 2%. وبعد انتهاء الحرب أسست مدرسة لتعليم الفتيات التمريض في عام 1859م بالمملكة المتحدة. وكانت تلك المدرسة تتبع مستشفى “سان توماس” St.Thomas’s Hospital. ومثَّل ذلك تأصيلًا منهجيًا للتمريض وجراحة الإصابات.
  • كان اكتشاف التخدير في منتصف القرن التاسع عشر بمثابة نقلة نوعية في مجال جراحة الإصابات، وعن طريق ذلك تمت السيطرة على الآلام، وتوسعت عمليات جراحة الإصابات، ومِنْ ثَمَّ الإنسان الوفاة المبكرة.

ما الخصائص المرتبطة بطب جراحة الإصابات؟

يتَّسم طب جراحة الإصابات بالخصائص التالية:

  • هناك تطورات هائلة في مجال جراحة الإصابات عن غيره من التخصصات الطبية، حيث إنه ينطوي على إنقاذ المرضى المعرضين لخطر الموت.
  • يعتمد ذلك التخصص على كثير من المهمات المعاونة؛ مثل التشخيص بالأشعة والتحاليل وبنك الدم والمناظير والقسطرة القلبية.
  • يتطلب طب جراحة الإصابات مهارة وسرعة في التصرف عن غيره من التخصصات، وكذلك يجب أن تتوافر رعاية مركزة.
  • يتطلب ذلك التخصص الاهتمام بتغذية المريض بشكل مناسب عن طريق الأوردة أو الأنابيب التي يتم وصلها بالمعدة.
  • من المهم أن يتمتع أطباء جراحة الإصابات بالصحة الجيدة والمجهود الوافر والانتباه والتركيز؛ حيث إن الدقيقة الواحدة قد تكون فارقة في حياة المريض.
  • يوجد في تلك الفترة كثير من التقنيات والوسائل التكنولوجية التي تساعد على الحد من المضاعفات.
  • يتم استخدام أدوية علاجية متطورة وفاعلة، وخاصة في حالات الإصابات التي ينطوي عليها مخاطر لعضلة القلب والدورة الدموية.
  • يركز الأطباء في ذلك التخصص على اتخاذ الاحتياطات لمكافحة العدوى الجرثومية والبكتيرية، التي يمكن أن تنتقل مع الفريق الطبيب إلى المرضى، أو العكس.

ما أبرز تصنيفات الإصابات؟

يوجد كثير من الحالات التي تتطلب اللجوء لجراحة الإصابات، وسنوضح أهمها فيما يلي:

إصابات الدماغ:

في بعض الأحيان قد يتعرَّض الرأس لتصادم أو ضربات عنيفة أو اختراق لجزء من الجمجمة عن طريقة الرصاص أو آلة حادة، وتختلف الحالات المرضية على حسب عمق الإصابة.

ما أعراض إصابة الدماغ البسيطة؟

يوجد كثير من أعراض إصابة الدماغ البسيطة. ومن أبرزها: الإصابة بفقدان الوعي لفترة تتراوح بين ثوانٍ معدودة ودقائق، والصداع، ومشاكل عند التكلم، والغثيان أو القيء، والشعور بالنعاس، وتشوش في الرؤية، وطنين في الأذنين، وتغير في حاسة الشم.

ما أعراض إصابة الدماغ المتوسط والشديدة؟

في حالة التعرُّض لإصابة الدماغ المتوسطة والشديدة. فإن أبرز الأعراض تتمثل في: فقدان الوعي لوقت يتراوح بين دقائق وساعات، والغثيان والتقيؤ، والصداع الحاد، والنوبات أو التشنجات. والتنميل في القدمين أو اليدين، والنعاس، والارتشاح في الأذنين أو الأنف، واتساع في حدقة العينين أو إحداهما، والارتباك في الكلام.

ما أعراض إصابة الدماغ عند الرضع أو الأطفال صغار السن؟

في حالة الإصابة بصدمة في الدماغ لدى الرضع أو الأطفال في المراحل العمرية المبكرة، فإن الأعراض تتمثل في: البكاء المتواصل، ونزيف في منطقة الدماغ، والتشنجات، والميل للنعاس، والشعور بالاكتئاب. وعدم الرغبة في اللعب كالمعتاد، وتغيرات في الانتباه.

ما الأسباب التي تجعل هناك ضرورة للتوجه للطبيب؟

في حالة تعرُّض الدماغ لضربة قوية تؤدي إلى أعراض متوسطة أو شديدة مما سبق ذكرها. فإن ذلك يجعل هناك ضرورة للتوجه الفوري نحو الطبيب المتخصص في جراحة الإصابات، بهدف التشخيص والعلاج.

ما طبيعة المضاعفات التي تحد نتيجة إصابات الدماغ؟

يوجد مجموعة من المضاعفات تصاحب إصابات الدماغ، ويتمثل ذلك فيما يلي:

  • تمزق الأوعية الدموية الدماغية: يمكن أن تتسبَّب إصابة الدماغ في حدوث تلف بالأوعية الدموية. ويمكن أن يزيد ذلك من مخاطر حدوث الجلطات والسكتات الدماغية في حالة عدم التعامل الفوري مع الإصابة من جانب طبيب لديه الخبرة في جراحة الإصابات.
  • النزيف: في الغالب يصاحب إصابات الدماغ قطع. ومِنْ ثَمَّ فإن ذلك يُحدث نزيفًا يتفاوت في شدته على حسب طبيعة الإصابة، وهناك بعض الحالات الحرجة التي قد تستدعي نقل للدم.
  • نوبات الصرع: تُعَدُّ نوبات الصرع من بين المضاعفات التي تحدث بسبب إصابات الدماغ الشديدة، وليس بالضرورة أن يحدث ذلك عقب الإصابة مباشرة. بل من الممكن أن تحدث النوبات في فترة مستقبلية بعد الإصابة.
  • الاستسقاء الدماغي: في حالة حدوث ورم في الدماغ. فإن ذلك يؤدي للضغط على الأنسجة بالجمجمة، ومِنْ ثَمَّ زيادة للسائل النخاعي الدماغي الذي يحيط بالنخاع الشوكي والدماغ.
  • العدوى: في بعض الأحيان تؤدي إصابات الدماغ لحدوث جروح تختلف في حجمها. ومِنْ ثَمَّ يصبح الإنسان مُعرَّضًا للعدوى البكتيرية أو الجرثومية، وقد يؤدي ذلك لحدوث التهابات في طبقات السحايا التي توجد أسفل عظام القحف (الجمجمة)، وبما يتطلب التعامل الفوري عن طريق طب جراحة الإصابات.
  • مضاعفات أخرى: قد تحدث مضاعفات أخرى نتيجة إصابات الدماغ. ومن بين ذلك: فقدان البصر، وشلل في عضلات الوجه، وفقدان السمع، ومشاكل عند البلع، وطنين مستمر في الأذن، وفقدان حاستي التذوق والشم.

الحروق:

تُعرف الحروق على أنها حدوث تلف للأنسجة نتيجة تعرُّضها لدرجات حرارة مرتفعة، ولمدة زمنية طويلة، وتتوقف طرق معالجة الحروق على مدى درجتها، والبعض منها يمكن أن يتم علاجه في المنزل. وحالات أخرى تتطلب لطبيب في تخصص جراحة الإصابات، وفترة علاجية طويلة، ويتبعها جراحة تجميل.

ما درجات الحروق؟

يوجد أربع درجات للحروق كما يلي:

  • حروق الدرجة الأولى: وتُصيب هذه الحروق طبقة البشرة الخارجية، وتُسبِّب آلامًا واحمرارًا.
  • حروق الدرجة الثانية: وتؤثر تلك النوعية من الحروق على الطبقة التي تلي البشرة. وتُعرف باسم طبقة الأدمة، ويصاحب ذلك النوع تورُّم واحمرار. وفي بعض الحالات قد تنشأ بثور وندوب.
  • الحروق من الدرجة الثالثة: تبلغ تلك الحروق المنطقة الدهنية أسفل الجلد. وقد تُسبِّب في دمار جذور الأعصاب، ويُصبح الجلد سميكًا عن المُعتاد.
  • حروق من الدرجة الرابعة: ويتَّسم لون الجلد في تلك الحالة بالسواد. وتلك النوعية من الحروق هي الأخطر، حيث يبلغ الضرر طبقات الجلد العميق، وقد يصل ذلك للأعصاب والعظام والأوعية الدموية والأربطة والعضلات.

ما أسباب حدوث الحروق؟

تتمثل أسباب حدوث الحروق فيما يلي: التعرُّض لمصادر النار، وانسكاب السوائل الساخنة، والتيارات الكهربائية، والمواد الكيميائية الحارقة. مثل حمض النيتريك المُركَّز، والتعرُّض لأشعة الشمس فوق البنفسجية، والتعرُّض للزجاج أو المعادن الساخنة.

ما أبرز المضاعفات التي يمكن أن تحدث نتيجة حروق؟

يوجد مجموعة من المضاعفات التي تحدث بسبب الإصابة بالحروق، ويتمثل ذلك فيما يلي:

  • انخفاض حرارة جسم من يتعرَّض للحريق.
  • حدوث شد للجلد والأوتار والعضلات.
  • التعرُّض للإنتان نتيجة حدوث عدوى الدم.
  • حدوث انخفاض لحجم السوائل بالجسم.
  • حدوث مشاكل في التنفس بسبب استنشاق الدخان.

ارتجاج المخ:

  • يحدث ارتجاج المخ نتيجة إصابات المباشرة في الرأس. والسبب الشائع لحدوث ذلك هو السقوط. وتتمثل أعراض ارتجاج المخ في: فقدان الوعي، والصداع، وعدم الاتزان، ومشاكل في حاسة الشم والتذوق، وسماع طنين في الأذنين، وتشوش الرؤية، والإرهاق. وفي بعض حالات ارتجاج المخ قد يتطلب ذلك اللجوء لطب جراحة الأعصاب. للتعامل مع الحالة بشكل فوري.
  • يوجد كثير من المضاعفات التي يسببها ارتجاج المخ، ومن بين ذلك: حدوث صداع حاد، والشعور بالدوخة والدُّوَار بعد الإصابة ولفترات طويلة. وكذلك إمكانية حدوث مُتلازمة التأثير الثاني، والتي تحدث في حالة تكرار الإصابة. وبما يؤدي للتورُّم والالتهابات في بعض الحالات.

إصابات العظام والمفاصل:

تُعَدُّ إصابات العظام والمفاصل من بين الصنوف التي تندرج تحت جراحة الإصابات، وتختلف في حدتها بين كدمه أو تشوه أو كسر أو تغير الموضع، وقد يتزامن معه ذلك حدوث ضرر أو في الأوعية الدموية أو الأعصاب، ويمكن تشخيص تلك الحالات من خلال الفحص السريري أو إجراء أشعة سينية أو بموجات الرنين المغناطيسي، وتختلف مدة التعافي من الإصابة وفقًا لكثير من العوامل، ومنها سن المريض وطبيعة الإصابة.

إصابة العمود الفقري والحبل الشوكي:

قد تحدث إصابة للعمود الفقري بمفرده، أو بالتزامن مع إصابة في الحبل الشوكي، وغالبية هذه الإصابات نتيجة حوادث، وتتمثل الأعراض في ضعف العضلات وفقدان الإحساس، ومشاكل في وظائف المثانة والأمعاء والوظائف الجنسية، وتشخص هذه الحالات عبر التصوير المقطعي الحاسوبي، أو الأشعة السينية، أو موجات الرنين المغناطيسي، ويحتاج ذلك في الحالات العاجلة طب جراحة الإصابات.

كسر الجمجمة Skull fracture:

يحدث كسر الجمجمة نتيجة تصادم عنيف في الرأس. وتتمثل أعراض كسر الجمجمة في الشعور بآلام حادة، مع وجود تسرب للسائل من الإذنين أو الأنف، ويمكن أن يتسبَّب ذلك في حدوث تأذي للأوردة والشرايين الدماغية. وقد يصاحب ذلك كدمات حول العينين أو خلف الأذنين. وفي الغالب يتم تشخيص الحالة عن طريق التصوير بالأشعة المقطعية الحاسوبية. أو التصوير بموجات الرنين المغناطيسي، وفي حالة كون الكسر في قاعدة الجمجمة فإن ذلك يتطلب طب جراحة الإصابات، من أجل منع تفاقم المضاعفات.

البتر:

يُعرف البتر على أنه استئصال طرف من إطراف الجسم، سواء في الأطراف العلوية أو السلفية. ويكون ذلك بشكل جزئي أو كلي، والسبب في ذلك التعرُّض لحادث، وإعادة الجزء المنقطع وعدم تقل الجسم له. ومِنْ ثَمَّ يحدث موت للأنسجة المكونة للجزء المبتور، ويمكن معالجة ذلك في مرحلة مستقبلية عن طريق الأجهزة التعويضية مع التأهيل النفسي للمريض.

إصابات الوجه:

تتضمَّن إصابات الوجه مجموعة كبيرة من الأجزاء، ويشمل ذلك الفم والأنف والأذن والعينين ومنتصف الوجه، وقد يؤدي ذلك إلى كسور أو تشوهات، وينتج ذلك عند الصدمات، والتي تختلف دواعيها السلبية على حسب شدة الصدمة. ويمكن إجراء فحوصات بالأشعة لتشخيص الحالة والتعامل معها عن طريق متخصصي جراحة الإصابات.

كدمة عضلة القلب:

تُعرف كدمة عضلة القلب أو ارتجاج القلب concussio cordis على أنه خلل يحدث في آلية عمل القلب. نتيجة ضربة مباشرة في المنطقة التي تعلو القلب. وتسمى “منطقة بركي”، وقد يُسبِّب ذلك الوفاة في حالة كون الضربة قوية. حيث يؤدي ذلك لرجفان بُطيني حاد، وكثير من الرياضيين يموتون بسبب ذلك، والعلاج يتمثل في الصدمات الكهربائية.

الكدمات الرئوية:

تحدث الكدمات الرئوية نتيجة إصابة الحادة في منطقة القفص الصدري، والتي تحدث بسبب السقوط أو التصادم، وأعراض ذلك تتمثل في تسارع نبضات القلب، وصعوبة عند التنفس، وظهور تقيحات دموية، وانخفاض ضغط الدم، ويتم تشخيص الحالة عن طريق تصوير منطقة القفص الصدري بالأشعة المقطعية. ويتطلب ذلك تدخلًا سريعًا من طبيب جراحة الإصابات، ومنح المريض مسكنات مع استخدام أجهزة التنفس الصناعي عند الشعور بضيق النفس.