تضيق البواب الضخامي

يُعَدُّ تضيق البواب الضخامي (hypertrophic pyloric stenosis) أو تضيق البواب الطفلي من بين الأمراض النَّادرة التي تحدث عند الأطفال حديثي الولادة. ويُصيب مرض تضيق البواب طفلين لستَّة أطفال بين كل ألف طفل سنويًّا، ويؤدي إلى منع مرور الطعام للأمعاء الدقيقة؛ نتيجة لوجود تضخُّم في البواب (الصمام العضلي) الفاصل بين الأمعاء الدقيقة والمعدة. ومن ثم يقوم الطفل بلفظ الطعام في صورة قيء، وعلى أثر ذلك يحدث فقدان للوزن وجفاف. والتدخل الجراحي في تلك الحالة يُؤتي ثماره بنسبة 100%، وهو خيار آمن، ويمكن إجراؤه من خلال المنظار.

متى تم اكتشاف مرض تضيق البواب الضخامي؟

تم اكتشاف مرض تضيق البواب الضخامي الطفلي في عام 1888م، ووُصفت أعراض المرض في ذلك الوقت بكل دقَّة. وأول عملية جراحية أُجريت للتخلص من الدواعي السلبية للمرض كانت في عام 1912م، وعلى يد الجراح “كونارد رامشتيدت”، وقبل ذلك فإن جميع الأطفال المُصابين بذلك المرض كانوا يتعرضون للوفاة.

ما وظيفة الجهاز الهضمي عند الإنسان؟

يتكون الجهاز الهضمي عند الإنسان من مجموعة أعضاء، ويبدأ الجهاز الهضمي بفتحة الفم. وينتهي بالفتحة الشرجية، ووظيفة الجهاز الهضمي تتمثل في القيام بهضم الأطعمة وتحويلها لجُزيئات صغيرة للغاية، ومن ثم امتصاصها؛ من خلال نفاذها عن طريق الأغشية الخلوية المُخاطية. ويساعد في مهام الهضم قوى ميكانيكية، وتتمثل في الأسنان والعضلات. وكذلك قوى كيميائية؛ تتمثل في الإنزيمات التي يتم إفرازها على الأطعمة داخل مناطق الجهاز الهضمي المختلفة.

ما طبيعة بواب للمعدة؟ وما وظيفته؟

بواب المعدة عبارة عن صمام يفصل بين المعدة والاثنا عشر، ولا يفتح إلا عندما يكون الطعام قد أتم مرحلته الأولى في المعدة. ومن ثم يقوم الصمام بالفتح والسماح للطعام بالمرور إلى منطقة الأمعاء الدقيقة.

ما الاثنا عشر Ntestinum Duodenum؟ وما وظيفته؟

  • الاثنا عشر هو أول الأجزاء في الأمعاء الدقيقة في غالبية أنواع الفقاريات من الرُّتبة العُليا. مثل: الثدييات والطيور والزواحف، ويُطلق على الاثنا عشر تسميات؛ مختلفة مثل: المعي القريب أو المعي الأمامي.
  • تتمثل وظيفة الاثناء عشر في إفراز إنزيمات تمزق الأطعمة، وتنظم مُعدَّلات تفريغ المحتويات القادمة من المعدة بداخله، حيث يقوم بإفراز “هرمون الكوليسيستوكينين” نتيجة للمثيرات الدهنية والحامضية. ويساعد ذلك في فتح بواب المعدة. وكذلك تحفيز الكبد والبنكرياس نحو إفراز العُصارات والإنزيمات الهاضمة. مثل: الأميلاز والليباز والتربسين، ويتكوَّن جدار الاثنا عشر من طبقة خلوية رقيقة، وهي التي تُكوِّن العضلة المُخاطية. ويوجد على جدار الاثنا عشر زغابات تُشبه أوراق الشجر، وهي بُنية اللون.

ما أعراض تضيق البواب الضخامي؟

تظهر أعراض تضيق البواب الضخامي أو ضيق البواب الطفلي عند الرُّضَّع خلال ثلاثة إلى أربعة إلى أسابيع من الولادة. وذلك هو الشائع. وفي بعض الحالات النادرة يحدث المرض بعد مرور ثلاثة أشهر. وتتمثل أعراض المرض فيما يلي:

  • التقيؤ القذفي بعد الرضاعة: يُعد التقيُّؤ القذفي بعد الرضاعة مباشرة من بين أعراض تضيق البواب الضخامي الأساسية. حيث يقوم الطفل بتقيُّؤ حليب الأم لمسافات كبيرة، وذلك على خلاف التقيؤ الطبيعي الذي يحدث لمسافات قصيرة. ويزداد الوضع سوءًا بمرور الوقت، وقد يُصاحب التقيُّؤ قطرات من الدم في بعض الأحيان.
  • الشراهة الغذائية: يُصاب الرُّضَّع بشراهة غذائية، ورغبة في تناول الطعام بشكل دائم، وخاصة بعد حدوث القيء.
  • الإمساك: نتيجة لعدم مرور الأطعمة للأمعاء الدقيقة؛ فإن الرُّضَّع يتعرضون للإمساك بشكل مستمر.
  • فقدان الوزن: من بين أعراض ضيق البواب الطفلي خسارة في الوزن. وذلك نتيجة طبيعية لارتجاع الطعام قبل بلوغه الأمعاء الدقيقة، ووجود خلل في دورة الغذاء. 
  • الجفاف: يحدث الجفاف كعرض محوري بالنسبة لمُصابي انسداد مخرج المعدة، ويبكي الرُّضَّع جرَّاء ذلك دون دموع.
  • التقلصات المعدية: وتحدث التقلصات المعدية نتيجة للمحاولات المستمرة لإمرار الطعام للأمعاء الدقيقة عبر البواب المعدي.

ما أسباب الإصابة بتضيق البواب الضخامي؟

توجد أسباب عدَّة للإصابة بتضيق البواب الضخامي، وسنفصلها فيما يلي:

  • جنس وترتيب المولود: نسبة إصابة الذكور بمرض تضيُّق البواب الضخامي إلى الإناث (4:1). وكذلك يشيع ذلك المرض عند الطفل الأول، بالمقارنة بما يليه من أطفال.
  • المضــــادات الحيوية: أوضحت بعض الدراسات الطبيبة إلى أن استخدام الرُّضَّع للمضادات الحياة خلال الفترة الأولى بعد الولادة يؤدي لحدوث تضيق في البواب الضخامي. ونفس الخطر في حالة تناول الأمهات للمضادات الحيوية أثناء مراحل الحمل.
  • الرضــاعة الصناعية: أوضحت بعض الدراسات إلى أن الرضاعة الصناعية البديلة قد تكون أحد أسباب الإصابة بمرض تضيق البواب الضخامي. ولم توضح الدراسة إذا كان ذلك نتيجة للمواد المصنع منها الحليب ذاته. أو بسبب طريقة الرضاعة، ويحتاج الأمر لدراسة أكثر توسعًا.
  • الولادة المــبكرة: تشير التقارير إلى احتمالية الإصابة بالمرض عند الأطفال المولودين مُبكرًا.
  • العوامل الوراثية: تلعب العوامل الوراثية دورًا في حدوث المرض، نتيجة لانتقال بعض الجينات المحفزة لتضخم البواب.
  • العرق: ينتشر ذلك المرض بين الأطفال من أصحاب البشرة البيضاء. لذا نجد المُصابين في الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية يفوقون المُصابين في الدول الإفريقية السمراء.
  • التدخين أثناء فترة الحمل: تزداد فرصة الإصابة بالمرض عند الأطفال المولودين من النساء المُدخنات، أو من يُخالطن المدخنين.

ما المضاعفات التي يمكن أن تحدث نتيجة مرض تضيق البواب الضخامي؟

توجد مجموعة من المضاعفات التي تحدث للرُّضَّع نتيجة الإصابة بمرض تضيق البواب الضخامي، ومن بين ذلك بُطء النمو، وكذلك التقيُّؤ المتكرر والجفاف، بالإضافة لليرقان الذي يسبب اصفرارًا للون الجلد في بعض الأحيان.

كيف يمكن تشخيص تضيق البواب الضخامي؟

  • الفحص السريري: يمكن من خلال الفحص السريري التعرف على مدى وجود كتلة متضخمة تشبه الزيتونة أسفل معدة الطفل. حيث تظهر تموجات غير طبيعية في باطن الطفل. ويكون ذلك من العلامات التي تُنبئ بوجود تضيق البواب الضخامي.
  • اختبـــــــــارات الدم: عن طريق اختبارات الدم يتعرف الطبيب على مدى وجود جفاف عند الطفل كأحد المؤشرات التي تدل على الإصابة بالمرض.
  • الفحص الموجات فوق الصوتية: يتأكد الطبيب من وجود تضيق بواب الاثنا عشر في حالة استخدام الفحص بالموجات فوق الصوتية.
  • التصـــــــــــوير بالأشعة السينية: يمكن فحص الطفل من خلال الأشعة السينية، والحصول على صور توضح تضخم البواب بدقة.

ما الطرق العلاجية لتضيق البواب الضخامي؟

تُعد الجراحة إحدى الطرق المحورية؛ لعلاج تضيق البواب الضخامي (بواب المعدة pylorus)، ويُطلق على هذه العملية اسم عملية “رامشتيد، أو جراحية “فريديت – رامشتيد” . وفي الغالب تتم العملية الجراحية في يوم تشخيص المرض، مع الأخذ في الاعتبار تغذية الطفل أولًا بالسوائل؛ من خلال الوريد. وذلك للإسراع نحو إنقاذ الطفل من الجفاف شديد، أو للتخلص من اضطرابات “كهرل الماء” الذي تتمثل وظيفته في: (تحقيق التوازن بالجسم، ونقل الأكسجين، والتوازن الحمضي القلوي. وتنظيم الوظائف العصبية والقلبية). وفيما يلي معلومات عن طرق علاج وتضيُّق البواب الضخامي:

الجراحة

  • الجراحة المفتوحة: يقوم الجراح باصطناع شق طولي في طبقة المعدة الخارجية عند جدار البواب. ومن ثم بروز البواب للخارج، وبما يساعد على فتح القناة أمام الأطعمة للعبور إلى الأمعاء الدقيقة.
  • جــــــراحة المنظار: وفي تلك الحالة يقوم الجراح بإدخال أداة رفيعة للغاية عبر سُرَّة الطفل ومتصلة بشاشة كمبيوتر؛ لمشاهدة مكان إجراء العملية، حيث يقوم الطبيب بفتح ممر الاثنا عشر. وتلك الطريقة دقيقة ومفيدة في تجنب الدواعي السلبية التي تنجم عن جراحة تضيق البواب الضخامي التقليدية.

العلاج الدوائي

  • فيما يخص نجاح العلاج الدوائي فإن النسبة تُقارب 80% بالمقارنة بنسبة 100% للعلاج الجراحي. ويتمثل الخيار الدوائي في حقن الأتروبين، أو التناول عن طريق الفم. ويتم استخدام العلاج الدوائي في حالة وجود مخاطر على الطفل من إجراء جراحة تضيُّق البواب الضخامي، أو وجود حساسية من التخدير، وكذلك يمكن اللجوء للخيار الدوائي في حالة وجود رفض من الأبوين؛ وخوفهم على الرضيع.
  • الأتروبين أحد المركبات القلوية، ويستخدم في كثير من الدواعي المرضية. مثل: حالات انخفاض أو ارتفاع نبض القلب، وكذلك خلل النبضات الكهربائية في القلب. لذلك فإنه خيار مهم لإنعاش المرضى، وكذلك يُستخدم في معالجة حالات التسمم الناتجة عن غاز الأعصاب، وكذلك يساعد في علاج كثير من الحالات المرتبطة بالجهاز الهضمي.

بحث مقارن بين فاعلية جراحة تضيق البواب الضخامي والعلاج الدوائي

مضمون البحث:

قامت مجموعة من الطلاب باستقصاء مُنظم حول الرُّضَّع المُصابين بداء التضيق البوابي الطفلي في الفترة بين عامي 2008-2011م، حيث تم اختيار عينة من 28 طفلًا مُصابًا، وشُخِّصت الحالة المرضية؛ من خلال الفحص بالموجات فوق الصوتية، وبناءًّ على ذلك تم معالجة 14 طفلًا من مرض تضيق البواب الضخامي عن طريق حقن الأتروبين بالوريد، ويوجد 14 حالة تم علاجها عبر التدخل الجراحي بطريقة رامشتيد. وكان ذلك تحت تأثير التخدير الكلي، وبعد ذلك تم التعرف على مدى استجابة الرُّضَّع لكل من العلاج الجراحي والعلاج الدوائي فيما يخص تضيُّق البواب الطفلي، من حيث طول قناة البواب، وثخانة عضلة البواب، ومدى التحسن في وزن الطفل، ومدى توقف الأعراض السلبية مثل القيء المقذوف والجفاف واضطراب الكهرل. 

نتــــــائج البحث:

  • تمت مُعالجة أربعة عشر طفلًا وفقًا للعلاج الجراحي، ومثلهم وفقًا لعلاج الأتروبين، وجاءت نسبة شفاء الأطفال جراحيًّا 100%، أما بالنسبة لمن تناولوا الأتروبين فشُفيت نسبة 66% من الحالات، كما أن مدة إقامة الأطفال الذين أجريت لهم جراحة تضيق البواب التضخمي أقل من نُظرائهم ممن عُولجوا بالأتروبين.
  • التدخل الجراحي أفضل من العلاج الطبي الدوائي بالنسبة للتخلص من مرض تضيق البواب الضخامي وأعراضه، واستخدام سلفات الأتروبين من بين العلاجات الناجحة، ويمكن استخدامها في حالة وجود موانع من إجراء الجراحة، إلا أنه أقل في نسبة النجاح.

بعض النصائح للأمهات فيما يتعلق بالرضاعة الطبيعية

تشير الدراسات الطبية إلى أن الرضاعة الطبيعية هي الوسيلة المثالية لنمو الطفل بشكل طبيعية، وتكوين مناعة طبيعية تساعد في حماية الطفل من الأسقام مدى الحياة، وفيما يلي مجموعة من الإرشادات التي تجعل من الرضاعة الطبيعية أسهل:

  • مـــــــــكان نوم الطفل: من المهم أن يظل الطفل بجوار أمه بعد الولادة مباشرة، ولمدة خمسة أشهر على الأقل، حيث إن ذلك يُشعره بالأمن، كما أنه يساعد في تلبية متطلبات الطفل بمجرد سماع صوته، ومن ثم القيام بإرضاعه أو تغيير الحفَّاضة…. إلخ، ويمكن في مراحل زمنية تالية نقله إلى سرير جاهز مجاور بجوانب عالية لحمايته، على أن يظل السرير في نفس مكان نوم الأم.
  • شفــــــــاطات الحليب: كثير من الأمهات اللاتي لا تُتيح لهن الظروف الوجود مع الطفل طوال ساعات اليوم إما بسب انشغالهن في وظائفهن، أو بسبب أي دواعٍ أخرى، فيمكنهن التغلب على تلك المعضلة؛ من خلال استخدام شفاطات الحليب، وتخزينه في زجاجات نظيفة، واستخدامه لتغذية الطفل حال غياب الأم.
  • وســــــادات الرضاعة: في حالة إسناد الطفل على إحدى الوسادات؛ فإن ذلك سيكون أفضل في عدم حدوث أوجاع بمنطقة الثدي أو الظهر عند آلام؛ نظرًا لعدم اتِّكاء الأم للأمام في حالة وضع الطفل أعلى وسادة، وتلك من الأمور المهمة التي تسهل على الأم مأمورية الإرضاع أكثر من مرَّة في اليوم.
  • استخدام أغطية للطفل: في حالة اضطرار الأم لإرضاع الطفل بشكل طبيعي في أحد الأماكن العامة؛ فيمكن استخدام البطانية التي تتم تغطية الطفل بها، أو بعض من الحفَّاضات القماش، مع الأخذ في الاعتبار مُراعاة تنفُّس الطفل، وعدم حجب الرؤية عنه، حيث إن الطفل يحب دائمًا أن ينظر إلى أمه وقت الرضاعة، وذلك يمنحه الأمان والطمأنينة.
  • توفير الحفَّاضات دومًا: تشير التقارير الطبيبة إلى أن الأطفال ممن يعتمدون على الرضاعة الطبيعية في غذائهم، لديهم قابلية للهضم السريع، ويتطلب ذلك توافر حفَّاضات وتغييرها بشكل دائم؛ حتى لا يتعرض الطفل لتسلخات في منطقة الحوض.

نصائح خاصة للأم

  • استخدام مرطبات الحلمة: في حالة وجود التهابات وتشقُّقات في منطقة الحلمة، فمن الممكن استخدام مرطبات الحلمة مخصصة للسيدات المرضعات، وهي لا تؤثر على سلامة وصحة الطفل في حالة الرضاعة وابتلاع الطفل للمُرطِّب.
  • مُداومة الأمهات على شرب السوائل: من بين النصائح المهمة والمرتبطة بالرضاعة الطبيعية ما يتعلق بشرب السوائل، حيث يتعيَّن على الأمهات اللائي يُرضعن أطفالهن شُرب ما يُقارب 10-11 كوبًا من السوائل يوميًّا؛ حتى لا تتأثر كمية الحليب.

من الطبيب المناسب للتعامل مع حالات تضيق البواب الضخامي؟

في حالة ظهور أعراض مرض تضيق البواب يمكن التوجه إلى طبيب متخصص في أمراض الجهاز الهضمي، أو من الممكن التوجه لمُتخصص في جراحة الأطفال مباشرة؛ فلديهم الخبرات المناسبة للتعامل مع مثل هذه الحالات.

ما المعلومات التي يرغب الطبيب في التعرف عليها من الأم؟

يستفسر الطبيب من الأم على مجموعة من المعلومات وتتمثل في:

  • هل الأعراض التي تظهر على الرضيع مؤقتة أم مُستديمة؟
  • هل يتم استبـــــــدال حفَّاضة الطفل أربع مرَّات يوميًّا أم أقل؟
  • ما بــــداية ظهور الأعراض على الطفل؟
  • هل هناك قطــــــرات دم في بُراز الطفل؟
  • هل الطفل يصـبح جائعًا بعد قيامه القيء؟
  • ما وزن الطفل؟
  • هل القيء على مسافة بعيدة أم غير ذلك؟

ما الأسئلة التي يمكن أن تطرحها الأم على الطبيب المعالج لتقصي حالة الطفل؟

  • هل تُوجد اختبارات أو فحوصات يمكن إجراؤها؟
  • هل سيـــــــكون علاج الطفل جراحيًّا أم دوائيًّا؟
  • ما ســـبب ما يحدث للطفل؟
  • هل للجراحة جوانب سلبية؟

هل توجد مضاعفات من إجراء عملية تضيق البواب الضخامي؟

لا يوجد مضاعفات من إجراء عملية تضيق البواب الضخامي، حيث إن النتائج الخاصة بها ممتازة، غير أنه يمكن بعد انتهاء العملية أن يتم منح الطفل مواد غذائية من خلال الوريد، نظرًا لصعوبة البلع بعد العملية، وذلك لمدة يوم أو أكثر قليلًا، وقد يكون هناك قيء لعدَّة أيام، ويزول بعد ذلك، ويبدأ الطفل في التعايش بصورة طبيعية.