القولون الناخر

الالتهاب المعوي القولوني الناخر أو القولون الناخر “”NEC أحد الأمراض التي تُصيب الأطفال الخدَّج (الأطفال المولدون مبكرًا، وقبل الموعد الطبيعي)؛ ويسبب المرض التهابات في الأمعاء، وَمِنْ ثَمَّ تدمير وموت لجُزء من نسيج الأمعاء. وفي مرحلة لاحقة يحدث انثقاب، وبما يؤدي إلى تسرُّب محتويات الأمعاء بجوف البطن. وفي حالة عدم التبكير بالعلاج، فإن ذلك قد يُعرِّض حياة الطفل للخطر، وتتوقَّف طريقة علاج القولون الناخر على حسب حالة الطفل الخديج.

ما آلية حدوث القولون الناخر؟

تتمثَّل آلية حدوث مرض القولون الناخر أو الالتهاب المعوي القولوني الناخر في تلف البطانة الداخلية للأمعاء نتيجة قلة وصول الدم (قلة التَّروية). وَمِنْ ثَمَّ حدوث التهاب بسبب أحد أنوع من البكتيريا، وقد يؤدي ذلك إلى ثُقب في الأمعاء بمراحل لاحقة. وبما يؤدي لموت نسيج الأمعاء.

ما أعراض القولون الناخر؟

تتضمَّن أعراض القولون الناخر Enteritis necroticans فيما يلي:

  • انعدام الشهية: يؤدي مرض القولون الناخر لحدوث انعدام في شهية الطفل. وَمِنْ ثَمَّ نقص غير طبيعي في الوزن.
  • حدوث تذبذب في درجة حرارة الطفل: يحدث تذبذب واضطراب في درجات حرارة الطفل نتيجة التهابات الأمعاء. وفي الغالب فإن درجة الحرارة تميل نحو الانخفاض.
  • انتفاخ في البطن: يُصاحب القولون الناخر تراكُم للغازات في منطقة القولون خاصة.
  • وجود دماء عند التغوط: يختلط براز الأطفال المُصابين بالقولون الناخر بقطرات من الدماء. ويحدث ذلك في 25% من حالات الإصابة.
  • مشاكل في التنفس: تُوجد صعوبة في التنفس بالنسبة للأطفال. نتيجة لوجود ضغط على الحجاب الحاجز.
  • التقيؤ: من بين أعراض القولون المعوي الناخر حدوث تقيُّؤ للعُصارة الصفراوية.
  • نقص في الطاقة: الأطفال المُصابون بالمرض ردود أفعالهم متأخرة. وحركتهم بطيئة وغير طبيعية.

ما عوامل الخطر التي تؤدي لحدوث مرض القولون الناخر؟

لا يُوجد سبب واضح لحدوث مرض القولون الناخر، ويُمكن أن نُرجع حدوث المرض لمجموعة من عوامل الخطر؛ بمعنى مُتَغيِّرات تؤدي إلى زيادة الفرصة للإصابة بالقولون الناخر، ويتمثَّل ذلك في:

حدوث اختناق عند الولادة

  • يحدث الاختناق لدى المولودين نتيجة لنقص الأكسجين. ويكون ذلك أثناء عمليه الولادة ذاتها، أو عقبها مباشرة، ومن بين مضاعفات ذلك حدوث فشل في وظيفة بعض من أجهزة الجسم. مثل: الكليتين، أو القلب، أو الرئة، وقد يكون ذلك من بين أسباب حدوث القولون الناخر بشكل غير مباشر.
  • من علامات حدوث الاختناق الوليدي عند الأطفال الصعوبة البالغة عند التنفس، وشحوب اللون. ووجود ضعف في الحركة والاستجابة عند المولود، مع إمكانية حدوث تشنُّج بالعضلات.
  • نسبة حدوث اختناق تتراوح بين 0.5%:1.5% بالنسبة لجميع المولودين في جميع أنحاء العالم. وتم اكتشاف وجود اختناق من عدمه من خلال علامات أبجارApgar Score وفي ضوء ذلك تضح مدى حاجة الطفل للإنعاش والإنقاذ. وبناءً عليه يتم وضع المولود تحت جهاز التنفس الصناعي، ومن الممكن في حالة عدم الإسراع بإنقاذ الوليد أن يؤدي ذلك إلى وفاته، مع وجود احتمالية في حالة استمرار المولود على قيد الحياة أن تتأثر بعض الأعضاء في الجسم جرَّاء ذلك، مع إمكانية حدوث صعوبات في التَّعليم، نتيجة لحدوث تلف في جزء من الدماغ.

نقل الدم للحامل

  • تُعرف عملية نقل الدم على أنها مد المريض أو المُصاب بكميات من الدماء. ومن الفصيلة نفسها، أو نقل أحد مكونات الدم. مثل: البلازما والصفائح الدموية، ويتم النقل لتعويض النزف الذي يحدث جرَّاء حادثة. أو أثناء العمليات الجراحية، وفي بعض الحالات قد يكون النقل لدواعي عجز الجسم عن تكوين الدماء بشكل طبيعي. ويتم نقل الدم من خلال الوريد، ومدة هذه العملية بين ساعة وثلاث ساعات حسب كمية الدماء التي يتم نقلها لتعويض المريض.
  • وفي تلك الفترة، وتجنُّبًا لإمكانية حدوث أضرار في حالة نقل الدم من شخص لآخر. فمن المُمكن أن يتم أخذ الدم من المريض قبل إجراء العملية بمدة معينة، على أن يتم نقله إليه في حالة الحاجة لذلك إثناء إجراء العملية الجراحية، ويُعرف ذلك باسم (نقل الدم الذاتي).
  • يُوجد سببان محوريان لنقل الدم إلى الحامل، وقد يكون ذلك بسبب مرض فقر الدم، أو نتيجة للنزيف خلال مراحل الحمل، أو بسبب الحاجة لذلك أثناء العملية الجراحية للحمل لدواعٍ استثنائية.
  • في حالة حدوث نقل دم للحامل بطريقة خاطئة، أو مع وجود فيروسات أو ميكروبات في الدم المنقول. فإن ذلك يؤدي لدواعٍ سلبية متعددة، ويؤثر ذلك على الأم، وكذلك المولود. والذي قد يُصاب بالقولون الناخر (الالتهاب المعوي القولوني الناخر)، وغيره من الأمراض الأخرى.

تشوهات القلب الخلقية

  • تُؤدِّي تشوُّهات القلب الخلقية عند الأطفال إلى دواعٍ سلبية عدَّة، ومن بين ذلك قلَّة تروية الدم لأنسجة الأمعاء، وَمِنْ ثَمَّ حدوث تلف في البطانة المُخاطية، وبما يؤدي نهايةً لحدوث القولون الناخر (الالتهاب المعوي القولوني الناخر).
  • من بين المشاكل الأخرى التي يُمكن أن تُسبِّبها تشوُّهات القلب الخلقية عند الأطفال حدوث تورُّم في منطقة الذراعين أو الساقين، وكذلك التنفس السريع، وحدوث بهتان أو زرقان في لون الجلد، مع الشعور الدائم بالتعب والإرهاق من أقل مجهود، وفي حالة مُمارسة إحدى الرياضات العنيفة فإن الطفل يُمكن أن يتعرَّض للإغماء أثناء فترة التمارين.
  • ·       من أبرز أنواع تشوُّهات القلب الخلقية التي تظهر عند الأطفال ما يلي: مُتلازمة أيزنمينجز، ومُتلازمة القلب الأيسر ناقص التنسج، والشذوذ الخلقي للصمام التاجي، وعيوب الحلقات الوعائي، والجذع الشرياني، والبطين الأيمن ذو المخرجين، ومرض كاواساكي، ومُتلازمة فترة QT الطويلة، ورتق الصمام الثلاثي، ورتق الرئة المصاحب لعيب الحاجز البطيني، ورتق الرئة دون عيب بالحاجز البطينين، ورباعية فالو، وتضيُّق الصمام الرئوي، والثقبة البيضاوية الواضحة، وتضيُّق الأبهر، والصمام الابهري ثُنائي الشرف، وعيب في القناة الأذينية البطنية، وعيب العود الوريدي الرئوي الشاذ، وتشوُّه الحاجب البطيني، وتحويل الشرايين كبيرة الحجم، والقناة الشريانية السالكة، وعيب الحاجز الأذيني، وشذوذ الأوردة الرئوية، وشذوذ إيباشتاين.
  • يُمكن تشخيص عيوب القلب الخلقية عند الأجنَّة وقبل عملية الولادة، وبما يجنب التداعيات والمضاعفات التي يُمكن أن تحدث للطفل في المُستقبل؛ من خلال اتخاذ التدابير العلاجية الصحيحة في وقت مبكر.

حدوث عدوى بكتيرية

يُعَدُّ حدوث عدوى بكتيرية من أبرز عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة بالقولون الناخر، ومن بين أشهر أنواع البكتيريا التي تسبب ذلك ما يلي:

بكتيريا الكلوستريديوم ديفيسيل

تؤدي تلك البكتيريا إلى حدوث إسهال، وتهيُّج شديد في غشاء القولون، ويُطلق على ذلك التهاب قولون المطثية العسيرة، ويُمكن أن تزداد الالتهابات وتؤدي إلى حدوث ثقب في الأمعاء عند الأطفال، وفي مراحل زمنية تالية فإن ذلك النوع من البكتيريا قد يحدث القولون الناخر (الالتهاب المعوي القولوني الناخر)، وكذا تسمم في الدم في حالة التأخر بالعلاج.

بكتيريا كلوستريديوم شوفياي

تُعتبر بكتيريا كلوستريديوم شوفياي من بين نوعيات البكتيريا مُوجبة الجرام، وتسبب التهابات في منطقة نهاية الأمعاء، وَمِنْ ثَمَّ حدوث انتفاخ في البطن، وفي حالة تفاقم وضعية المريض؛ فإن ذلك قد يؤدي لحدوث ثقب وإنتان في الأمعاء.

بكتيريا كلوستريديوم نوفياي

تُعَدُّبكتيريا كلوستريديوم نوفياي أحد تصنيفات البكتيريا المُوجبة المتحوصلة. بمعنى تقوم بعمل حوصلة حول نفسها في حالة كون الظروف غير مُواتية، وذلك يُصعب من مهمة القضاء عليها في بعض الأحيان. وهي من بين أنواع البكتيريا التي يُمكن أن يؤدي تطورها إلى حدوث القولون الناخر.

بكتريا الكلوستريديوم المتفرعة

تُعتبر تلك النوعية من بين أنواع البكتيريا التي تتعايش بصورة طبيعية في القناة المعوية للإنسان. غير أنه في بعض الأحيان وفي ظل ضعف مناعة الجسم فتبدأ تبدأ البكتيريا في التحور وتهاجم الغشاء المخاطي للأمعاء. ويُمكن أن تسبب القولون الناخر (الالتهاب المعوي القولوني الناخر).

بكتيريا كلوستريديوم كلويفيري

يُنسب اسم تلك النوعية من البكتيريا للعالم الهولندي الجنسية “ألبرت كلايفر”. والذي قدم عديدًا من الدِّراسات البحثية في مجال الكيمياء الحيوية والأحياء الدقيقة، وبكتيريا كلويفيري يُمكن أن تُصيب الأطفال بالقولون الناخر، وهي بكتيريا لا هوائية مُوجبة الجرام.

بكتيريا كلوستريديوم سيوروجينيز

تُعَدُّ بكتيريا كلوستريديوم سيوروجينيز عصوية مُوجبة الجرام. وقد تؤدي الإصابة بها إلى مشاكل متعددة في الجهاز الهضمي، مع احتمالية حدوث القولون الناخر.

بكتيريا كلوستريديوم فرنجنزا

هذه البكتيريا إيجابية الجرام، وتتبع فصيلة المطثيات، وتشبه القضيب من حيث الهيئة، وتعيش هذه البكتيريا في بيئات لا هوائية، وعلى سبيل المثال يُمكن أن تعيش في الأغطية النباتية، والتربة، وفي الحشرات، وأمعاء الإنسان، وتلك البكتيريا يُمكن أن تموت بسهولة في درجة حرارة 75º، غير أنه في كثير من الأحيان تصبح تلك البكتيرية مُعادية، وتهاجم جدار الأمعاء الداخلي وتؤدي للالتهابات، وبما قد يسبب في مراحل متطورة حدوث القولون الناخر.

بكتيريا كلوستريديوم كزازية

شكل تلك البكتيريا يشبه مضرب التنس، وتنمو في صورة طفيليات في الجهاز الهضمي للإنسان. ويُمكن أن تؤدي تلك النوعية إلى حدوث مرض التيتانوس، بالإضافة لتسببها في بعض الأحيان حدوث مرض القولون الناخر في بعض الأحيان.

ملحوظة هامة
  • جدير بالذكر أنه يعيش في الأمعاء ما لا يقل عن مائة تريليون من الخلايا البكتيرية. وتُصنف تلك الخلايا وفقًا لأكثر من ألفي نوع، والبعض منها نافع، ويساعد في مقاومة العدوى التي قد تحدث للإنسان، ومن بين مضار المضادات الحيوية قتلها لبعض البكتيريا المفيدة أو النافعة، وفي ظل ذلك يُمكن أن تنمو الجراثيم. وتؤدي لأمراض متنوعة نتيجة عدم وجود الأعداد الكافية من البكتيريا النافعة التي تقوم بعملية حفظ التوازن الطبيعي بالجسم.
  • ومن أبرز أنواع المضادات الحيوية التي قد تسبب أضرارًا بالغة للأمعاء والقولون نتيجة الإفراط في تناولها لفترة زمنية كبيرة كل من: البنسلين، والميترونيدازول، والفلورو كينولونات، والكلينداميسين، والسيفالورسبورين، والفاناكومايسين… وغيرها.

تمزق الأغشية المخاطية لمدة زمنية طويلة

إن مرحلة تمزُّق الأغشية المُخاطية داخل الأمعاء لفترة طويلة من بين أسباب تفاقم الوضع. نظرًا لأنها تؤدي لزيادة الالتهابات، وَمِنْ ثَمَّ مزيد من النتن في منطقة الأمعاء، مع حتمية اللجوء للجراحة في تلك الحالة. وذلك يجعل من الجزء المُستئصل عند اللجوء للجراحة كبيرًا، وَمِنْ ثَمَّ يؤدي لقصر طول الأمعاء، وحاجة المريض لوصلة صناعية.

تناول الأغذية الصناعية

من بين عوامل حدوث مرض القولون الناخر (الالتهاب المعوي القولوني الناخر) تناول الأطفال للأغذية الصناعية. وبعيدًا عن حليب الأم، وذلك يؤدي لحدوث خلل في التوازن داخل المعدة والأمعاء، وَمِنْ ثَمَّ مهاجمة كثير من تصنيفات البكتيريا الضارة لجدران الأمعاء، وحدوث التهابات بالأغشية المُخاطية يتبعها النخر.

كيف يمكن تشخيص القولون الناخر؟

يُمكن تشخيص القولون الناخر من خلال أكثر من طريقة:

  • الفحص السريري: تُوجد أعراض سريرية متنوعة، ومنها الآلام في منطقة الأمعاء، وعدم قابلية الطفل للتغذي، وانخفاض في درجات الحرارة، ويُمكن أن يكون ذلك مؤثرًا بشكل أولي على حدوث القولون الناخر. ولكن يتطلَّب ذلك التأكد؛ من خلال التصوير بالأشعة أو جهاز الموجات فوق الصوتية.
  • التصوير بالأشعة السينينة: تُساعد الأشعة السينية (المقطعية) في الحصول على صور توضح طبيعة الالتهابات التي توجد في الأمعاء.
  • فحص البراز: من بين الفحوصات المُساعدة التي يُمكن أن تُبين مدى وجود مرض التهاب القولون الناخر فحص البراز. حيث إن ظهور دم في البُراز من بين أعراض القولون الناخر.
  • جهاز الموجات فوق الصوتية: يُمكن أن تظهر فقاعات هوائية أعلى المنطقة التي يُوجد بها الورم بما يدل على وجود ثُقب، وَمِنْ ثَمَّ يتطلَّب الأمور الإجراء الجراحي على الفور.

كيف يُمكن علاج القولون الناخر؟

  • يتطلَّب العلاج في البداية التوقف عن تغذية الطفل من خلال الرضاعة الطبيعية؛ نظرًا لأن ذلك يُمكن أن يؤثر بالسلب في ظل حالة المولود السيئة، ويستخدم الأطباء بدائل لتغذية الطفل؛ من خلال حقن المحاليل في الوريد، كما يُمكن أن يستخدم الأطباء مضادات حيوية محدودة ومناسبة لعمر الطفل، مع الفحص وتصوير البطن.
  • نسبة 70% من الأطفال الذين يعانون من القولون الناخر (الالتهاب المعوي القولوني الناخر) يشفون عن طريق العلاج الدوائي. مع اتباع النمط الغذائي في الوريد لحين التعافي، وفي الحالات المتأخرة، فإن الأمر يتطلَّب الجراحة والتخلص من الدواعي المرضية.

ما طبيعة جراحة القولون الناخر (الالتهاب المعوي القولوني الناخر)؟

  • تتم جراحة القولون الناخر من خلال التخدير الشامل للطفل، ويجب أن يتم ذلك في غرفة عمليات مجهزة. وحبَّذا لو كان المركز مُتخصصًا في جراحة الأطفال.
  • يقوم الطبيب باصطناع فتحة صغيرة مؤقتة في الأمعاء تمتد لجدار البطن. ويتم توصيل الطفل بجهاز تنفس اصطناعي، مع استخدام المضاءات الحيوية، وبعد مدة أسبوعين يقوم الطبيب بإجراء عملية جراحية إضافية لتوصيل الأمعاء.
  • في الآونة الأخيرة قام بعض الأطباء باتباع نمط جراحي جديد، ويتمثَّل في استئصال جزء الأمعاء الميت أو الناخر. مع إعادة وصل طرفي الأمعاء في الوقت ذاته، وتشير التقارير الطبيبة إلى أن ذلك النمط أثبت نجاحًا كبيرًا، كما أنه ساعد على التخلص من نوعيات مرضية أخرى، ولا تُوجد حاجة لعمليات جراحية إضافية؛ كما أن مدة التعافي بعد القيام بالعملية أقل من الأسلوب الجراحي التقليدي.
  • تشير الدِّراسات الطبية إلى أن نسبة شفاء الأطفال ممن يتعرضون للقولون الناخر تتراوح بين 70 -80 %. وبالطبع فإن هذه النسبة تزيد على حسب خبرة الطبيب الجراح، أو التقنيات والتكنولوجيا التي يمتلكها المركز العلاجي.

ما المضاعفات التي يمكن أن يحدثها القولون الناخر؟

توجد مضاعفات أساسية يسببها القولون الناخر (التهاب القولون المعوي الناخر)، وسنفصلها فيما يلي من فقرات:

  • انثقاب الأمعاء: يُعَدُّ انثقاب الأمعاء من أخطر المضاعفات التي يسببها الالتهاب المعوي القولوني الناخر. ويُمكن التَّعرُّف على ذلك الثقب من خلال الغازات التي تنفذ منه. ويظهر بوضوح عن طريق جهاز الموجات الصوتية.
  • التهاب الغشاء البريتوني: من بين مضاعفات القولون الناخر حدوث التهاب للغشاء المبطن البطن. والذي يُعرف باسم (الغشاء البريتوني) أو (الصفاق)، وذلك نتيجة لحدوث ثقب في جزء من أجزاء الأمعاء. وعلاج ذلك يرتبط بصورة مباشرة بعلاج القولون الناخر.
  • تضيُّق الأمعاء: يُصاحب القولون الناخر حدوث ضيق في الأمعاء، وعدم القُدرة على التبرُّز بشكل طبيعي.
  • التعفن وتسمم الدم: ينتج نخر القولون بسبب الالتهابات في المرحلة الأوَّليَّة، ويتبعها التعفن، وكذلك تسمم الدم الذي قد يسبب الوفاة.