التشوهات الشريانية الوريدية

عمليات التشوهات الشريانية الوريدية إحدى الوسائل الأساسية المُستخدمة لمُعالجة أمراض التشوه الشرياني الوريدي، وتتكوَّن الأوعية الدموية في الجسم من الشرايين، والأوردة، والشُّعيرات الدموية، وتقوم الشرايين بنقل الدم المُؤكسد والعناصر الغذائية من القلب إلى مُختلف أنسجة الجسم، بينما تقوم الأوردة بإعادة الدم غير النقي مرَّةً أخرى إلى عضلة القلب، ثم توجيهه مرَّةً أخرى إلى الشرايين الرئوية، ثم إلى الرئتين للتخلص من ثاني أكسيد الكربون، ويُعرف التشوه الشرياني الوريدي Arterio – venous malformation على أنه اتصال بشكل غير طبيعي بين الشرايين والأوردة، نتيجة تخطِّي الشُّعيرات الدموية الواصلة بين الشرايين والأوردة، ويُصيب ذلك المرض الدماغ في الغالب، مع إمكانية الإصابة في مناطق أخرى من الجسم، مثل: القزحيَّة، والكبد، والنخاع الشوكي، والكُلية، والأطراف، والحبل المنوي، والطحال.

ما طبيعة مرض التشوهات الشريانية الوريدية؟

هو مرض وراثي في المقام الأول؛ حيث ينتقل الدم في أثناء الدورة الدموية في إحدى مناطق الجسم من الشرايين مُباشرةً إلى الأوردة دون المرور على الشُّعيرات الدموية، وتتوقَّف أعراض المرض على مكان حُدوث التشوُّه الشرياني الوريدي، وعلى سبيل المثل في حالة حُدوث المرض في الدماغ، فإن ذلك قد يُؤدِّي في مراحل متقدمة إلى حُدوث تشنُّجات أو نزيف أو سكتات دماغية.

ما أعراض التشوهات الشريانية الوريدية الدماغية؟

تُشير التقارير الإحصائية إلى أن أعراض التشوهات الشريانية الوريدية الدماغية لا تظهر على الحالات المُصابة بنسبة 88%، وقد تظهر الأعراض في الفترة بين سن العاشرة والأربعين، وفي الغالب يتم اكتشاف هذه التشوُّهات الخلقية بالصُّدفة في أثناء علاج أمراض أخرى، وفي بعض الحالات قد يُؤدِّي ذلك إلى مُضاعفات خطيرة، مثل: حُدوث الألم، أو العجز العصبي، أو نوبات الصرع، وفيما يلي أبرز أعراض المرض:

  • الشعور بالتنميل والخدر أو الآلام العفوية.
  • الدُّوخة أو الدُّوار.
  • صعوبات في التناسق الحركي؛ نتيجة الضعف العضلي، وفي مرحلة متقدمة قد يحدث الشلل.
  • فُقدان الإبصار.
  • مشاكل ذهنية متنوعة؛ مثل: الهلوسة، والخرف، والخليط.

من بين مظاهر التشوهات الشريانية الوريدية: حُدوث صداع بنسبة 34%، والنزف بنسبة 45%، والعجز العصبي بنسبة 21%، والاختلاجات في الدماغ بنسبة 46في المائة. ويظهر بعض الأعراض المُصاحبة للتشوهات الشريانية الوريدية في الدماغ لدى الأطفال، مثل: قُصور في وظائف القلب، وضخامة الرأس مع بروز بعض الأوردة في فروة الرأس.

ما طريقة تشخيص التشوهات الشريانية الوريدية الدماغية؟

  • التصوير بجهاز الأشعَّة المقطعية المحوسبة CT: ويُطلق عليه كذلك “التصوير الطبقي المحوري”، وتُستخدم الأشعَّة السينية في تصوير مقاطع الدماغ، وَمِنْ ثَمَّ التَّعرُّف على مدى وجود نزف من عدمه، ويُمكن حقن المريض بأحد أنواع الصبغات في الوريد؛ من أجل تصوير الشرايين بشكل واضح.
  • التَّخطيط الدماغي الكهربائي: ويُساعد التَّخطيط الدماغي الكهربائي في تحديد مواقع التشوهات الشريانية الوريدية الدماغية، من خلال استكشاف كفاءة النشاط الكهربائي الدماغي.
  • تصوير شرايين الأوعية الدماغية بالقسطرة: ويُسهم تصوير شرايين الأوعية الدماغية بالقسطرة في الحصول على صور تفصيلية للتشوُّهات الشريانية الوريدية AVM، وذلك من بين الأمور المحورية للتخطيط العلاجي الصحيح؛ حيث يقوم الطبيب بإدخال أنبوب لا يتخطى قُطره 3 مم في أحد الشرايين بمنطقة الفخذ، ويتم توجيه القسطرة إلى الدماغ، كما يُمكن أن يستخدم الطبيب الحقن الصبغي للأوعية الدماغية؛ للحصول على صور واضحة.
  • الفحص بالموجات فوق الصوتية (الدوبلر): يُساعد الفحص عن طريق الموجات فوق الصوتية (الدوبلر)، في استبيان مناطق تبادل سريان الدم بالدماغ، وتحديد أماكن التجاوز التي يحدث فيها خلط بين الشرايين والأوردة.
  • التصوير بجهاز الرنين المغناطيسي MRI: ويُساعد ذلك على تصوير الأوعية الدماغية؛ من خلال موجات الرنين المغناطيسي، ويكون ذلك من خلال استخدام الحقن بالألوان، ويُعتبر التصوير بالرنين المغناطيسي أفضل من التصوير المقطعي المحوسب، في سبيل تحديد موقع النزيف بالدقة المطلوبة.

ما أسباب الإصابة بالتشوهات الشريانية الوريدية الدماغية؟

  • الأسباب أو العوامل المحورية التي تُؤدِّي إلى حدوث التشوهات الشريانية الوريدية بالدماغ مُبهمة، وما زالت غير معروفة إلى الآن، وتحدث التشوُّهات في مراحل نمو الجنين، وفي الإنسان الطبيعي يقوم القلب بضخّ الدم المؤكسد إلى أنسجة الدماغ عن طريق الشرايين التي تتفرَّع إلى شبكات وعائية صغيرة.
  • وتقوم الشُّعيرات الدموية بإعادة الدم غير النقي “فقير الأكسجين” إلى الأوردة، والتي تقوم بدورها بدفع الدم إلى عضلة القلب عبر الأوردة العميقة؛ ثم إلى الأُذين الأيمن، ثم إلى البُطين الأيمن، وبالتبعية إلى الشريان الرئوي؛ ثم إلى الرئتين لإعادة فلترة الدم من المخلفات والمواد غير النقية.
  • في حالة حُدوث التشوهات الشريانية الوريدية فإن شبكة الأوعية الدموية الصغيرة والشُّعيرات الدموية لا تعمل بشكل طبيعي، ويؤدي ذلك إلى تسرُّب الدم بصورة مباشرة من الشرايين للأوردة مُتجاوزًا المسار الطبيعي عبر الشُّعيرات الدموية.

ما عوامل الخطر التي تجعل هناك فُرصًا أكبر للإصابة بالتشوهات الشريانية الوريدية الدماغية؟

تتمثَّل عوامل الخطر في حُدوث التشوُّهات الشريانية الوريدية فيما يلي:

  • الجنس: تُصيب التشوهات الشريانية الوريدية الدماغية الذكور بنسبة كبيرة عن الإناث.
  • السجل العائلي: في حالة وجود تشوهات شريانية وريدية لدى أحد الآباء أو الأجداد، فإن ذلك يعني إمكانية الإصابة بالمرض.

ما مضاعفات التشوهات الشريانية الوريدية الدماغية؟

في المراحل المتقدمة بعد الإصابة بالتشوهات الشريانية الوريدية يُمكن أن تحدث مجموعة من المُضاعفات، مثل:

قلَّة الأكسجين في الأنسجة الدماغية:

في حالات الإصابة بالتشوهات الشريانية الوريدية الدماغية يحدث تدفُّق بشكل مباشر للدم من الشرايين للأوردة؛ نتيجة الاختلال في المسار الطبيعي للدم، بمعنى عدم وجود بُطء في حركه الدم في أثناء عبوره للأوعية الدموية الصغيرة، وتوجهه مباشرة للأوردة. ويحدث قصور في امتصاص الأكسجين النقي بأنسجة الدماغ نتيجة التدفق السريع للدم، ويسبب ذلك ضعفًا أو موتًا للأنسجة الدماغية، بما يُسبِّب أعراضًا أو علامات تُشبه السكتات الدماغية، مثل: عدم الثبات، وفقدان البصر، والضعف العام، وصعوبة الكلام، والتَّخدُّر.

النزيف الدماغي:

تُسبِّب التشوهات الشريانية الوريدية ضغطًا على الجدران الداخلية للشرايين والأوردة، ويؤدي ذلك إلى ضعفها أو ترقُّقها، بما يُسبِّب حُدوث نزيف داخل الدماغ، وتبلغ نسبة خطر النزيف 2% من بين المُصابين بالتشوُّهات الشريانية الوريدية في الدماغ سنويًّا، وفي بعض الحالات لا يتم اكتشاف النزيف نتيجة عدم ظهور الأعراض، وهناك حالات أخرى يكون النزيف خطرًا ويهدد الحياة، كما أن هناك احتمالية للإصابة بالسكتات الدماغية تُقارب 2% من المُصابين في كل عام، ويحدث ذلك للبالغين أو الأطفال على حد سواء.

تلف أنسجة المخ:

في أثناء فترة النمو البشري فإن الشرايين يُمكن أن تزداد درجة تشوُّهها نتيجة التدفق السريع للدم، حيث يكون هناك عدم حرية في حركة السوائل الدماغية، وفي حالة تراكُمها يُؤدِّي ذلك إلى دفع الأنسجة ناحية الجُمجمة ويحدث الاستسقاء الدماغي، كما أن الضغط على أنسجة المخ يُعرِّضها للتَّلف.

ترقُّق الأوعية الدموية:

يُؤدِّي الضغط الشديد داخل الأوعية الدموية إلى حُدوث ترقُّق في جدرانها الداخلية، وَمِنْ ثَمَّ تُصبح عُرضةً لحُدوث التمزُّق.

ما طرق علاج التشوهات الشريانية الوريدية الدماغية؟

يُوجد أكثر من طريقة أو خيار لمعالجة التشوهات الشريانية الوريدية الدماغية، وينصَبُّ العلاج على وقف النزيف، مع السيطرة على المُضاعفات أو النوبات العصبية التي تحدث نتيجة الإصابة بالمرض، ويُحدِّد الطبيب وسيلة العلاج وفقًا لحجم التشوُّه وموقعه، كما أن سن المريض وحالته الصحية يلعبان دورًا مهمًّا في تحديد خيارات العلاج.

العلاج الدوائي:

تُوجد نوعيَّات مُختلفة من الأدوية التي تحدُّ من أعراض التشوهات الشريانية الوريدية؛ مثل: النوبات، أو الصداع.

عمليات التشوُّهات الشريانية الوريدية الدماغية:

الاستئصال الجراحي

  • في حالة وجود نزف نتيجة للإصابة بتشوه الشريان الوريدي الدماغي، وأوضحت الأشعَّة السينية أو الرنين المغناطيسي سُهولة الوصول لمكان الإصابة، فمن الممكن إجراء الجراحة بالشكل التقليدي، حيث يقوم جرَّاح الأعصاب، بإزالة جُزء من الجُمجمة بصورة مُؤقَّتة؛ لحين بُلوغ مكان التشوُّه الشرياني الوريدي.
  • يُستخدم في عمليات التشوهات الشريانية الوريدية أحد المجاهر عالية الدقَّة، من أجل المُساعدة في تحديد موقع التشوُّه، وإغلاق منطقة التبادل الشرياني الوريدي عن طريق المشابك الطبية، مع إزالة الأنسجة المُشوَّهة، ويقوم الطبيب في النهاية بإعادة عظام الجُمجمة، وغلق الشق الجراحي في منطقة فروة الرأس.
  • يلجأ الطبيب لخيارات علاجية أخرى في حالة كون التشوه الشرياني الوريدي في منطقة عميقة من الدماغ.

الجراحة الإشعاعية المجسمة

  • تُساعد الجراحة الإشعاعية المجسمة في تدمير التشوهات الشريانية الوريدية، حيث يُوجِّه أخصائي الأشعَّة دفقات إلى مناطق التشوُّهات، وَمِنْ ثَمَّ القضاء على الأوعية التي تُسبِّب المرض، وفي مراحل مُستقبلية تتجلَّط هذه الأوعية التالفة، ويكون ذلك في مدة ما بين عام وثلاثة أعوام.
  • قد يتطلَّب العلاج أكثر من جلسة إشعاعية على حسب ما يُحدِّد الطبيب المُعالج، والخيار الإشعاعي يناسب الحالات المُصابة بتشوُّهات شريانية وريدية صغيرة، ومن الصعب القيام باستئصالها من خلال الجراحة الكلاسيكية.
  • من بين مزايا العلاج الإشعاعي عدم وجود مُضاعفات، نتيجة عدم وجود أي شقوق جراحية، كما يُمكن للمريض الخروج من المركز العلاجي في اليوم نفسه، غير أن هناك حالات قد تستوجب الوجود في المركز لمدة يوم أو أكثر، وبعد ذلك يعود المريض لمُمارسة أنشطته الحياتية بشكل طبيعي.
  • في حالة ظهور أعراض بسيطة نتيجة للإصابة بتشوهات الشريانية الوريدية الدماغية، والأمر نفسه في حالة عدم وجود أعراض، وتم اكتشاف المرض في أثناء الفحوصات الروتينية، أو في أثناء الفحوصات المتعلقة بأمراض أخرى؛ فمن المُمكن أن يُتابع الطبيب الحالة مع وصف العلاجات المناسبة دون تدخُّل جراحي.

القسطرة العلاجية (جراحة إصمام الأوعية الدموية)

  • ويعتمد ذلك الخيار على إدخال قسطرة رفيعة عن طريق الشريان في الفخذ، وَمِنْ ثَمَّ إمرارها عبر الأوعية الدموية الكبيرة، وصولًا إلى منطقة الدماغ، ويتم وضع القسطرة داخل الشريان الذي يُساعد في تدفُّق الدم بشكل غير طبيعي، ويتم حقن الشريان بمادة تُشبه الغراء، والهدف سد الشريان ومنع تدفُّق الدم لمنطقة التشوُّهات الشريانية الوريدية.
  • يُعَدُّ استخدام القسطرة مُفضَّلًا على التدخُّل الجراحي العميق، وقد تُستخدم بشكل مُنفرد أو قبل عمليات الجراحة التقليدية، بهدف استكشاف حالة المريض، وفي بعض الحالات المرضية يكون استخدام القسطرة هو الحد من مُضاعفات السكتة الدماغية، وإعادة إمرار الدم إلى الأنسجة في الدماغ بشكل طبيعي.

ما التوقُّعات المُستقبلية لمعالجة التشوهات الشريانية الوريدية الدماغية؟

  • ما زالت الأبحاث مُستمرَّة نحو اكتشاف خيارات أفضل في سبيل مُعالجة التشوُّهات الشريانية الوريدية، ومن بين ذلك التنبُّؤ بالنَّزف قبل حُدوثه، حيث وجد الأطبَّاء أن هناك مؤشرات أوليَّة على حُدوث النَّزف؛ مثل الارتفاع الكبير في ضغط الدم، وكذلك وُجود مُتلازمات وراثيَّة ذات صلة بالمشاكل العصبيَّة.
  • تُوجد وسائل تشخيصيَّة ما زالت قيد التجريب؛ مثل: رسم الخرائط الدماغية، والتصوير الوظيفي، والتصوير ثُلاثي الأبعاد، وفي حالة تعميم تلك المُبتكرات؛ فسيساعد ذلك في تحسين التشخيص، وَمِنْ ثَمَّ الدقَّة في إجراء عمليات التشوهات الشريانية الوريدية، وبما يُساعد في المُحافظة على الأوردة، والهدف من تطوير هذه الوسائل هو مُعالجة الحالات التي يصعب التَّعامُل معها جراحيًّا.

التأقلم والدعم المرتبطان بمرض التشوهات الشريانية الوريدية الدماغية

بمُجرَّد معرفة المريض بإصابته بداء التشوهات الشريانية الوريدية ينتابه الخوف والقلق، والأمور جدُّ بسيطة مع الالتزام بالنصائح التالية:

  • القراءة والاطلاع: من المهم القراءة والاطلاع، والحصول على المعلومات الكافية عن مرض التشوهات الشريانية الوريدية، مع الاستفسار من الطبيب المُعالج عن طبيعة التَّشوُّه وحجمه وموقعه بمنطقة الدماغ، والخيارات العلاجية المُتاحة.
  • تقبُّل المُتَغيِّرات العاطفيَّة: قد يحدث تغيُّر مزاجي جرَّاء الإصابة بالتشوُّهات الشريانية والوريدية، ويُصبح المريض حادَّ الطباع وعصبيًّا في بعض الأحيان، ومن المهم أن يتقبَّل المريض ذلك، ويُحاول أن يُسيطر على حياته وعواطفه قدر المُستطاع.
  • الاستناد للعائلة والأصدقاء: من المهم أن يُحافظ المريض على علاقته بأهله وأصدقائه، فهم السند والعون في تلك المحنة المرضية، ومن الطبيعي أن تُقدِّم هذه الفئات الدعم الكامل للمريض؛ لتجاوُز المراحل الخطيرة.

كيف يمكن الاستعداد للقاء الطبيب؟

في الحالات الطارئة، وعند حُدوث النَّزف الدماغي يُمكن اكتشاف داء التشوهات الشريانية الوريدية، وفي أحيان أخرى يُمكن تشخيص المرض في حالة ظهور أعراض أوليَّة، أو عند الفحص الدوري بالصُّدفة، وفي بعض الحالات يجب إحالة المريض إلى طبيب متخصص، ومن المهم أن يتجهَّز المريض للقاء الطبيب؛ كي يستفيد من اللقاء قدر المُستطاع:

  • عند تحديد موعد مع الطبيب يجب أن يتأكَّد المريض من خُلو أجندته الخاصَّة في ذلك الوقت؛ حتى لا يتفاجأ بعد الحجز بتعارُض مواعيد أخرى.
  • من المهم أن يقوم المريض بتدوين جميع الأعراض التي يُعاني منها في ورقة؛ وذلك يُجنِّب المريض النسيان.
  • يجب أن يُعَدُّ المريض قائمة بمُختلف الأدوية التي يتناولها نتيجة أعراض مرضية أخرى؛ مثل: الأمراض الاعتلاليَّة الشهيرة: ضغط الدم، وداء السكري.
  • من الأفضل أن يُدوِّن المريض مُختلف الأسئلة التي ينوي الاستفسار من الطبيب المُعالج عنها.
  • من المهم أن يُرافق المريض أحد أفراد العائلة أو صديق.
  • يجب أن يُجهِّز المريض قائمة بجميع المُكمِّلات الغذائية (الفيتامينات) التي يتناولها.

ما طبيعة الأسئلة التي يُمكن أن يطرحها المريض على الطبيب؟

يُمكن أن يستفسر المريض من طبيبه على ما يلي:

  • ما أسباب الأعراض التي يُعاني منها المريض؟
  • ما الاختبارات والفحوصات التي يلزم القيام بها؟
  • وسائل العلاج المُتاحة؟
  • ما النتائج بعد العلاج؟
  • ما طُرُق المُتابعة بعد العلاج؟

طبيعة الأسئلة التي يُمكن أن يطرحها الطبيب على المريض

يُمكن أن يطرح الطبيب مجموعة من الأسئلة على المريض، في سبيل تكوين معلومات شاملة حول مرض التشوهات الشريانية الوريدية، ويتمثَّل ذلك فيما يلي:

  • ما بداية حُدوث الأعراض المرضية؟
  • هل الأعراض مؤقتة أم مستمرة؟
  • هل الأعراض شديدة أم بسيطة؟
  • ما الأمور التي تجعل الأعراض تزداد في حدَّتها؟

وفي الغالب ينصح الطبيب بشكل مبدئي بتجنُّب مُمارسة الأنشطة التي ترفع ضغط الدم، وتُؤدِّي إلى تزايد أعراض التشوهات الشريانية الوريدية الدماغية، ومن بين ذلك الإجهاد البدني أو الأنشطة الرياضية العنيفة، وكذلك من المهم أن يتجنَّب المريض تناول الأدوية التي تمنع تخثُّر الدم.

ما التشوهات الشريانية الوريدية في الرئتين؟

هي عبارة عن تواصُل بشكلٍ شاذٍّ بين الأوردة والشرايين بمنطقة الرئتين، وفيما يُقارب نسبة 30% من الإصابات لا تظهر لديهم الأعراض، غير أن المُصاب يُمكن أن تُلاحقه مُضاعفات مُفاجئة، مثل النَّزف.