قد يلجأ العديد من الأشخاص إلى إجراء عملية العدسة الذكية، وذلك لسبب طبي. فما هو المقصود بتلك النوعية من العمليات، وما هي طريقة إتمامها؟ وهل توجد حقائق هامة من الواجب معرفتها في ذلك المجال؟
عملية العدسة الذكية هي اسم يطلق على العدسات ذات البؤر الثلاثية التي تلتصق بالعين عن طريق الجراحة، حتى يتمكن المريض من الرؤية لمسافات قريبة من 35 إلى 45 سم، ومَسافات متوسطة من 60 إلى 80 سم. وأيضًا مسافات بعيدة من 5 متر إلى ما يتجاوز ذلك، دون أن يحتاج الشخص إلى ارتداء النظارات، والأسباب التي تدفع إلى إجرائها هي:
العدسة الذكية المزروعة مصنوعة من البلاستيك. ويكون حجم تلك العدسة ⅓ حجم القطعة النقدية الفضية، وهدف تلك العملية هو معالجة الإعتام الذي يصيب عدسة العين، ويوجد أكثر من نوع لعملية العدسة الذكية لتصحيح النظر. وتلك الأنواع هي:
تعد تلك العملية من بين عمليات العيون الشائعة. وهي لا تشبه العدسات الطبيعية التي تمتد أو تنحني لكي تساعد عين المريض على التركيز، فالعدسَة الذكية التي تُزرع تقوم بالتركيز على مسافة ثابتة واحدة. وهنا سيتمكن المريض من رؤية أي شيء بعيد، في تلك اللحظة من اللازم أن يرتدي نظارات طبية عند رؤية شيء قريب أو عند القراءة.
تتضمن تلك العدسة مجموعة مناطق تساعد المريض على رؤية الأشياء الموجودة على مسافات متنوعة. ولكن قد يستلزم الأمر بضعة شهور حتى يتمكن العقل من التكيف معها وتصبح الرؤية طبيعية.
توجد عدة إجراءات وخطوات مشتركة في كل أنواع عمليات العدسة الذكية كما يلي:
من الهام أن يتأكد المريض من الطبيب المعالج والمركز أو المستشفى الذي ستتم به العملية.
سوف يقوم الطبيب المختص بالإجابة على التساؤلات التي تشغل بال المريض. مثل الوقت المستغرق في العملية، والمدة المتوقع بها التعافي، ومخاطر العملية والمضاعفات التي يمكن توقعها، وطريقة التعامل معها، إلى غير ذلك من الأسئلة.
على الرغم من كون عملية العدسة الذكية لتصحيح النظر لها العديد من الفوائد، لكن يجب العلم أن هناك مجموعة من الآثار الجانبية الشائعة والتي تحدث لبعض الحالات مثلها مثل باقي الجراحات الأخرى، ومنها:
قد تظهر أعراض مزعجة بعد أن يخضع المريض لهذه العملية. مثل رؤية هالات ضوئية أو توهجات، أو ربما رؤية مزدوجة، وهناك حالات تنخفض معها جودة الرؤية في الأماكن المظلمة، وذلك يجعل القيادة مساءً من الأمور الصعبة.
يمكن أن يزيد ضغط العين نتيجة لعملية العدسة الذكية، لهذا قد يتطلب الأمر إخضاع المريض لجراحة يزيل بها الضغط، أو ربما يصف له الطبيب تناول أدوية علاجات المياه الزرقاء لمدة طويلة، وإذا استمر ضغط العين في الارتفاع لمدة طويلة، فيمكن أن يفقد المريض بصره.
يعتبر فقد البصر إحدى أخطار عملية العدسة الذكية لتصحيح النظر. ويمكن أن تكون شدة فقد البصر متراوحة من خفيفة إلى شديدة.
يعتبر انفصال شبكية العين إحدى أخطار عملية العدسة الذكية، ويحدث الأمر عندما تنفصل طبقة الخلايا العصبية التي توجد خلف العين، وتعد تلك من الحالات الطارئة التي تتطلب التوجه فورًا إلى الطبيب المختص.
يمكن أن ينتج عن العملية ألم واحمرار ونزيف من العين، وذلك يرفع من نسبة احتمالية أن يصاب المريض بفقد البصر الدائم.
يمكن أن ينتج عن زراعة بعض نوعيات العدسات الذكية فقد الخلايا البطانية اللازمة من أجل ضخ السوائل من داخل القرنية وتركها صافية، وبالتالي ينتج عن ذلك قرنية ضبابية ورؤية ضعيفة.
يعد تكون المياه البيضاء من بين أخطار أو مضاعفات عملية العدسة الذكية التي ينتج عنها إعتام العدسة، ورؤية بجودة أقل، والوقت الذي تظهر فيه المياه البيضاء يتفاوت بعد العملية بصورة كبيرة.
يمكن أن تكون قوة العدسة الذكية التي تمت زراعتها قوية أكثر من اللازم، أو أقل قوة في حالات معينة، وبهذا يجد المريض نفسه مجبراً على ارتداء العدسات اللاصقة أو النظارات من أجل تعديل القوة.
إذا كانت العدسة الذكية غير ملائمة من ناحية القوة أو الحجم أو إذا تحركت من مكانها، هنا يمكن أن يتم إخضاع المريض لجراحة مرة ثانية من أجل تغيير العدسة.
هناك مجموعة من التعليمات التي من الواجب الالتزام بها بعد الانتهاء من العملية وهي:
يتم إجراء تلك العملية تحت ميكرسكوب جراحي ويتطلب الأمر من أجل إدخال العدسة من دقيقة إلى 5 دقائق، وتبدأ العدسة المطوية في تعديل وضعها بشكل تلقائي حتى تصبح مفرودة وتكون في الوضع النهائي بين عدسة العين والقزحية إذا كانت عدسة حجرة خلفية أو تستقر في القزحية إذا كان عدسة حجرة أمامية.
عملية العدسة الذكية هي اسم يطلق على العدسات ذات البؤر الثلاثية التي تلتصق بالعين عن طريق جراحة، حتى يتمكن المريض من الرؤية لمسافات قريبة من 35 إلى 45 سم، ومَسافات متوسطة من 60 إلى 80 سم. وأيضًا مسافات بعيدة من 5 متر إلى ما يتجاوز ذلك، دون أن يحتاج الشخص إلى ارتداء النظارات
– يجب أن يتم تغطية العين المجرى عليها العملية بنظارة أو قطعة قماشية وقت النوم في أول الأيام من إجراء العملية.
– تجنب فرك العين أو الضغط عليها، حتى إذا كانت تفرز سوائل.
– تطبيق القطرة التي قام الطبيب بوصفها خلال المدة المحددة لذلك، وتكون في الغالب أسابيع.
– الابتعاد عن ممارسة أي تمارين رياضية قوية مثل رفع الأثقال، حتى يقوم الطبيب بالسماح بهذا الأمر.
يتم إجراء تلك العملية تحت ميكرسكوب جراحي ويتطلب الأمر من أجل إدخال العدسة من دقيقة إلى 5 دقائق، وتبدأ العدسة المطوية في تعديل وضعها بشكل تلقائي حتى تصبح مفرودة وتكون في الوضع النهائي بين عدسة العين والقزحية إذا كانت عدسة حجرة خلفية أو تستقر في القزحية إذا كان عدسة حجرة أمامية.
– التخدير في تلك العملية يكون فقط بقطرات داخل العين، لأن التخدير العام بكل أنواعه ليس له ضرورة مع تلك العملية.
– يقوم الطبيب بتركيب أداة معينة تعمل على إبقاء جفن العين مفتوحًا، ثم يبدأ في عمل شق صغير داخل القرنية لا يتعدى 3 مم.
– يتم خلال العملية متابعة علامات المريض الحيوية.
– يزرع الطبيب العدسة داخل غرفة عين المريض الخلفية، وبالتحديد خلف القزحية.
– لا تستغرق العملية أكثر من 5 دقائق.
– يحتاج المريض إلى مرافق يساعده على المشي بعد الخروج من العملية.
– سوف يطلب الطبيب من المريض المواظبة على أنواع من القطرات المضادة للالتهاب.